.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رمضان كريم حبيبتي أندي كيف حالك ؟!
اتعلمين ... وااااااااء أنا لا أحبك أندريا .. لماذا قطعت الفصل .. لماذا ؟! << حالة خرف بسبب نقص الغذاء !!
جديا .. كنت أريده أن يطول و يطول و يطول إلى ما لا نهاية .. تلك أحلامي بالطبع ،
لقد كان جميلا .. جميلا جدا ، و استمتعت كثيرا في هذا الفصل ..
و طوال فترة مغامرة دايفيد و أنا اضع يدي على قلبي خوفا من الأسوأ ،
أتصدقين أني ظننته فخا من بيت الدمى ؟! بس الله ستر ...
كم كان رائعا الإطلاع على أفكار دايفيد لقد أذهلني جدا بتفانيه للتقديم المساعدة كلما كان قادرا ..
كنت أظنه من النوع الذي يحكمه العقل على .. لم أظنه متهورا محبا للمخاطرة !
لكن الباقي كما خمنته ..
إنه بطل حقيقي ... بطلي إن لم تكن ايزي مهتمة xd
أحب جو الأكشن في روايتك هذه .. و في كل مرة يتجدد لدي شعور بالحسرة .. ليتها رواية مكتملة كي لا أتكبد عناء الصبر على هذا التشويق !
لقد جررت أختي و صديقتي جرا للإطلاع على الرواية و خلال يوم واحد كانتا قد فرغتا من القراءة و هما تطالبان بالمزيد ..
أنا أنقل عن لسانهما حرفيا : أخبري صديقتك أن تنزل فصلا حالا .. و إلا !
و هذه ال .. إلا أنا المقصودة بها @^@"
ثم هناك صراع على دايفيد بيننا .. دعك منه ..
فيكتور
صديق نادر حقا .. يعجبني فهمه العميق للناس ، ليس فقط لصديقه بل ايزي أيضا قد فهمها رغم قصر معرفته بها ،
إنه قوي و ذكي و لبق و حاد البصيرة ... هل يمكن أن أراه محبا ذات يوم ؟! سيكون محبا نادرا فعلا .. هنيئا لها تلك التي ستحظى بقلبه
باتريك
أحببت هذا الرجل العجوز و إهتمامه الأبوي الواضح بدايفيد أتمنى أن أعرف أكثر عنه ..
بحسب ما فهمته هو من اعتنى بدايفيد الطفل بعد عملية انقاذ مشابهة ،
و لعله من علمه هذه المهارات أيضا ...
لكن من الشخص المقرب الذي حاول التخلص من دايفيد وقتها ؟!
و كيف لم يحاول العودة لحياته السابقة بعد ذلك ؟!
لدي فضول شديد ..
لكنني حاليا ساكتفي بالاحتفال حتى الفصل القادم ببداية المشاعر التي يكنها دايفيد لايزي العزيزة ،
و أبقى أتمنى من أعماق قلبي ... أن لا يكون تعلقا بالضباب !
عزيزتي اندريا .. شكرا لك على هذا الإبداع الساحق ،
و حاولي أن تستعجلي في الفصل القادم .. ربي يسهل لك كل ظروفك
لك خالص ودي
.
.