في الكنيسة : فرناندو : لماذا كنتما في تلك المدينة ؟ جاكوب : لقد كنا نرغب بشراء بعض الحاجات فحسب . فرناندو : حقاً ؟ وبالرغم من وجودكما هناك فقد فشلت المهمة ! جاكوب بلامبالاة : هي لم تكن مهمتنا بكل حال تدخلنا كان مجرد حدث عرضي . فرناندو : لقد تسببتما بفشل هذه المهمة يا جاكوب وأنت يا أدريان . أدريان بألم : آسف .. سيدي . فرناندو : يبدوا أنك دفعت ثمن تدخلك في هذه المعركة دون أمر مني أدريان ! ولكن من قام بطعنك ؟ جاكوب بإبتسامة : دانيل فعل ذلك يا سيدي . فرناندو : بدهشة : د .. دانيل !! لكن .... جاكوب : لقد كانت تلك الضربة موجهة لي أنا لكن أدريان وضع جسده أمامي ! فرناندو بإبتسامة : جيد يبدوا أن دانيل سيكون بحالة سيئة الآن .. لا بأس بكل حال يمكنكما الذهاب فبعد كل شيء لقد خسرت الكثير من دمائك ومن الأفضل أن تعالجه يا جاكوب بسرعة . جاكوب : أعلم ذلك يا سيدي . نهض جاكوب وقد وضع أدريان على ظهره مجدداً ليتوجه إلى منزله .
....... في القصر : لويس : حسنا أبي لقد إنتهيت من هذه الأوراق . جاك : جيد .. لويس هل تفقدت حالة هنري ؟ لويس : أجل يا أبي بالطبع ... الحقيقة حالته غير مستقرة للآن على ما يبدوا أن ذلك النصل كان مسموماً وقد إنتقل السم إلى جسده . جاك : وماذا قال الحكيم ؟ لويس : لقد قام بإخراج معظمه من جسده والآن كل شيء متوقف على قوة تحمله . جاك : لا بأس ... بكل حال خذ هذه الأوراق وقم بإنهائها . لويس بإكتئاب : لكن لقد أنهيت هذه للتو ! دورثي : وماذا في ذلك لقد أنجز أبي أضعافها . لويس : من طلب منكي التدخل ؟ دورثي : أنا أقول رأيي فحسب . لويس : أخرجي من هنا فهذا المكان للعمل . دورثي بدلال : أبي هل تسمح لي بالبقاء هنا ؟ جاك وهو ينظر للأوراق التي معه : إفعلي ما يحلو لك . كاد لويس أن يفقد عقله بينما قامت دورثي بإخراج لسانها بإستفزاز . لويس بغضب : دورثي غادري هذا المكان وإلا قتلتك أتفهمين ؟ جاك بحدة : لوووويس ... كم مرة علي أن أعيد كلامي عليك ؟ لويس : ولكن يا أبي أنا ... أعني هي التي تستفزني إنها تفعل كل ذلك عمداً . دورثي ببراءة : غير صحيح ولكنني أشعر بالملل . لويس : لا يهمني ذلك ... لماذا لا تكونين كبقية الفتيات وتذهبي لتسوق أو السير في الحديقة ! . جاك : هذا يكفي قبل أن أغضب . لويس : أمرك يا أبي أنا آسف . ليعود بنظره إلى الأوراق التي بين يديه . دورثي : هذا ممل .. لتخرج بعدها من الغرفة .
......... في مكان آخر حيث كان دانيل يسير عبر ذلك الرواق إلى أن وصل إلى باب غرفة آرثر وهنري هم بالدخول إلى الغرفة لولا : هنري بتعب ممزوج بلألم : ل .. لماذا .. تبكي .. يا .. آبله ؟ آرثر وهو يمسك بيده : سامحني أرجوك .. لقد كان علي حمايتك .. ما كان علي جعلك تتألم .. لقد كان يفترض بأن أكون أنا من تعرض لطعن لا أنت . هنري : لا .. عليك ... أنا .. بخير لذلك .. أرجوك ... يا أخي . آرثر : كيف يمكنني أن أجعل أخي الصغير يتألم دون أن أفعل أي شيء ! هنري : أ .. أنت .. بجانبي هذا .. يكفي بالنسبة لي . نظر دانيل إليهما بصدمة قبل أن يبتسم ويكمل طريقه .
......... في منزل جاكوب : كاثرينا : سيدي العشاء معد . جاكوب : جيد . كاثرينا : وماذا عن السيد أدريان ؟ جاكوب : إنه نائم الآن ... دعيه وشأنه ولكن أتركي له القليل منه . كاثرينا : أمرك سيدي .
......... عند أصدقائنا : جين : هذا ممل كان علينا قتلهما عندما سنحت لنا الفرصة بذلك إنهما أفضل جنود الكنيسة . كلاود : ربما ولكن كما إتفقنا سابقاً ... لن يحاول أي منكم إيذاء أدريان إلى نرى إن كان يعني أي شيء لدانيل . جين : وكيف سنعرف ؟ كلاود : عندما يأتي دانيل غداً سنسأله فحسب . فريدريك : أجل أنت محق .
....... في منزل جاكوب : كان أدريان مستلقي على سريره وقد كان العرق يتصبب منه بشدة .. أنفاسه صعبة الخروج ... يأن من الألم بالرغم من أنه نائم . كاترينا : إنه مصاب بالحمى يا سيدي . جاكوب : يا إلهي ... هل تستطيعين البقاء معه هذه الليلة ؟ بكل حال لم يحن موعد موته بعد ... بالرغم أنه لو مات إثر إصابته بطعنة دانيل سيكون الأمر رائعا. كاترينا : أمرك سيدي .
.......... في القصر : لويس : لقد مللت حقاً .. أبي هلا أنهيت هذا العمل وحدك ؟ جاك : وهل أعدك ابني بلا مقابل ؟ لويس : ولكن يا أب ..... دورثي : لا أفهم لماذا لا تعمل وأنت صامت ؟ لويس : وأنا لا أدري ماللذي تفعلينه أنتي هنا ؟ دورثي : أتأكد من أنك تقوم بعملك على أكمل وجه . لويس : لا داعي لذلك يا مزعجة . دانيل : إسمحا لي بمساعدتكما . لويس : دانيل هل أنت بخير ؟ دانيل : بالطبع أنا بخير ... وهل تظنني مثلك ؟ لويس : وكأنه لا ينقصني إلا أنت . دانيل : ألست أنت هو الأبله الذي يسمح لشقيقته الصغرى بإستفزازه ؟ لويس : حقاً ؟ التعامل مع الفتيات أمر في غاية الإزعاج . دانيل : أنت مخطئ التعامل مع الفتيات أمر في غاية السهولة ولكن على ما يبدوا فإن شقيقتك تبتعد كثيراً عن درب الفتيات الطبيعيات . دورثي بغضب : أعد ما قلته يا هذا ؟ دانيل : إسمي هو دانيل لا هذا ... ومن ثم لماذا أكرره ألا تستطيعن السماع بشكل جيد ؟ ربما تعانين من مشاكل في السمع ولهذا السبب يقومون بتدليلك . دورثي : إن أردت الحفاظ على حياتك أخرج من هذه الغرفة . دانيل متجاهلا دورثي تماماً : سيدي الحاكم هل أساعدك قليلاً أرى أنك مرهق . جاك : لا بأس بإمكانك أن تأخذ القليل من هذه الأوراق ودع لويس يخبرك بكيفية القيام بها . دانيل : أمرك سيدي . مر دانيل من جانب دورثي التي كانت مشتعلة من الغضب ولكنه بدلاً من أن يمر بسلام ويبتعد عنها إقترب أكثر حتى إصطدم بها بخفة ثم إبتسم بإستفزاز وهو يقول : أوه آسف ... لم أرك بسبب كل هذا الدخان المتصاعد منكي ... هل أنتي غاضبة أو ما شابه ذلك ؟ دورثي : أبي أقسم أنني سأقتله إن لم تفعل شيئاً . جاك بحدة : دانيل ... وكأنه لا يكفيني لويس . دانيل : ولكن يا سيدي إبنتك هذه مدللة إلى أبعد حد . دورثي : وأنت مجرد خادم ثرثار . دانيل : حسنا بما أنني ثرثار فما باليد حيلة صحيح ؟ جاك : يكفي كلاكما .. وأنت دانيل عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع الأنسات . لويس بنفسه : هاقد بدأنا مجدداً . دانيل : هذا الكلام يا سيدي يفترض أن يطبقه النبلاء وغيرهم أما أنا فلا شأن لي بهذه الطبقة أبداً ولذلك هذا لا يهم . دورثي : من الجيد أنك تعرف موقعك ... فقط تبقى أن تتصرف طبقه . دانيل : مع الأسف لقد حاولت فعل ذلك أكثر من مرة ولكن لا أستطيع أن لا أقول ما يجول بخاطري . لويس : دانيل هيا بنا لنذهب من هنا الآن . دانيل : ولماذا ؟ لويس : تحرك فقط ... إن رغبت بالموت فيمكنك البقاء . دانيل : يا إلهي أنظر إلى هذا ألا تستحملين المزاح أيتها الأميرة ؟ حقاً الفتيات لا يستطعن إلا أن يغضبن بسرعة . دورثي من بين أسنانها : إنتهى الأمر سأقضي عليك الآن . دانيل وهو يعيد الورق للويس وجاك: تذكرت أمرا مهما علي القيام به وداعاً. ليغادر بعدها من الغرفة بسرعة البرق إن لم يكن أسرع . دورثي بغضب : عد إلى هنا أيها الجبان . همت دورثي لتتبعه لولا تدخل والدها الذي اوقفها : جاك بحدة : دورثي .. دورثي : علي القضاء عليه يا أبي . جاك : يبدوا أنه علي وضع بعض الحدود لكي . لويس بإبتسامة : أجل أنت محق . جاك : أخرج أنت من هنا . لويس بإحباط : لا تستطيع أن تجعنلي سعيدا لدقيقة واحدة على الأقل صحيح ؟ جاك : الآن . لويس بإحباط : أمرك . ليغادر بعدها المكان .... عند دانيل الذي دخل إلى غرفة آرثر وهنري : هنري كان نائماً بينما آرثر يجلس بجانبه وهو يمسك بيده ... دانيل : هل هو بخير ؟ آرثر : أظن ذلك .. لقد بدء يتنفس بشكل طبيعي .. لكن حرارته لازالت مرتفعة دانيل : على الأقل لقد خرج السُم من جسده . آرثر : أجل أنت محق . دانيل بإبتسامة : أهو شقيقك الأصغر حقاً ؟ آرثر بصدمة : ك .. كيف علمت ؟ دانيل : أعتذر لكنني سمعت حواركما قبل قليل . آرثر : فهمت ... أجل إنه أخي الأصغر .. حسناً فقط سيدي الحاكم هو من يعلم بهذا الأمر . دانيل بحيرة : أتعني أن لويس لا يعلم ؟ آرثر : أجل سيدي الأمير لا يعلم عن هذا الأمر . دانيل : لكن لماذا ؟ آرثر : لا أفضل أن يعرف أي أحد عن نقطة ضعفي أو ضعفه . دانيل : وتظن أن لويس سيستغل هذه النقطة لصالحه ؟ آرثر : بالطبع لا .. ولكن سيدي ليس بحاجة إلى سبب آخر يدفعه لشجار مع والده إن علم أننا شقيقان سيرفض أن يعاقب أحدنا حتى لا يشعر الآخر بالحزن عليه لا أظن ان هنالك شيء ما قد يغير سيدي الحاكم .. لكل إخفاق أو خطأ عقوبة هذا هو قانونه . دانيل : ربما ... هل أنت بخير ؟ آرثر : أجل ... لقد تحسنت صحته قليلاً هذا يجعلني بحالِ أفضل . دانيل : جيد . هنري : د .. دانيل ! دانيل بإبتسامة : حمداً لله على سلامتك يا هنري ... لقد أقلقتنا عليك . هنري بإبتسامة أيضاً : شكراً ... لك ... دانيل . آرثر : اخبرني هل تشعر بالألم ؟ هنري : لا ... بأس .. انا .... بخير ... توقف عن .... القلق . آرثر : لا يمكنني فعل ذلك فحسب ! دانيل : أظن أن هنري يكفيه وجودك إلى جانبه . هنري : تماماً . آرثر بغضب : تباً وما أدراك أنت ؟ كان يجب أن أكون أنا فحسب أتفهم ؟! ما هي أهمية وجودي إلى جانبه إن كنت عاجزاً عن مساعدته ... كيف لك أن تفهم ؟ هنري : آ .. آرثر !!!! أخفض دانيل رأسه وأختبأت عيناه وما تحمله من مشاعر خلف خصلات شعره . آرثر : أعتذر .. لكنني أعني ... دانيل : لا تهتم ... بكل حال لدي عمل ما علي القيام به ... مجدداً حمداً لله على سلامتك هنري . آرثر : دانيل مهلاً ... أنا آسف حقاً .. ما كان علي أن ... دانيل بإبتسامة : أتعلم انت محق كيف لي أن أعلم وأنا لم أستطع حتى أن أبقيه إلى جانبي ؟ آرثر : من تقصد ؟ دانيل بحالته السابقة : لم أستطع منعهم من أخذه مني ... كل ما استطعت فعله هو البكاء ... حاولت تحمل الضرب مقابل أن لا أفلت يده ولكنني لم أستطع .. الآن لم يعد بإمكاني حتى أن أكون بجواره وأن أمسك بيده عندما يتألم .. عليك أن تكون سعيداً لإن هنري يحبك و لا يكرهك ... يراك أخاه الكبير الذي يحبه لا عدوه اللدود الذي يتمنى قتله ... ثق بي أنت محظوظ حقاً . ليغادر بعدها المكان . آرثر : هل يعني هذا أن لدى دانيل شقيق . هنري : إ .. إنه مسكين . آرثر : أجل أنت محق . لويس : مرحباً . آرثر : أهلا بك سيدي . لويس : كيف حالك هنري ؟ هنري بإبتسامة : بخ ... بخير شكرا لك سيدي . لويس : جيد ... شكرا جزيلا لك يا هنري .. حقاً لقد كانت غلطتي أنا وبالرغم من ذلك أنت من دفعت الثمن . هنري : إنه واجبي . آرثر : سيدي هل أنهيت أعمالك ؟ لويس : أجل لقد فعلت لماذا ؟ آرثر : أخشى أن تضيع وقتك هنا ومن ثم يغضب سيدي الحاكم . لويس : لا داعي للقلق ومن ثم الإطمئنان على صديق لا يسمى إضاعة للوقت يا أبله آرثر بإبتسامة : أمرك سيدي . دانيل بإنزعاج : سيدي لويس . لويس بحيرة : هل قلت لي سيدي للتو ؟؟ دانيل بنفس حالته السابقة : دعك من هذا الآن تلك السمينة وأبنائها هنا !! لويس : أتقصد عمتي ؟ دانيل بتجهم : أجل . لويس : هههههههههههههههههه دانيل : ما هو المضحك بلأمر ؟؟ لويس : أنظر إلى وجهك بالمرآة ... أهذا بسبب وصول عمتي ؟ دانيل : ثق بي لو لم تكن مغرماً بإحدى بناتها لكنت تعلم أنها كارثة !! لويس بخجل : أغلق فمك يا دانيل . دانيل : هههههههه أنظر إلى وجهك أنت الآن . آرثر : سأذهب للقيام بأعمالي . هنري : س... سأنهض ... أنا .. أيضاً . لويس + دانيل + آرثر : لا بل ستبقى في فراشك ! نظر ثلاثتهم إلى بعض ليبتسموا معا بينما ظهرت علامات التجهم وخيبة الأمل على وجه هنري الذي علم أنه لا مجال له لمناقشة ثلاثة أشخاص . هنري : أنتم .. مزعجون . لويس : خذ قسطاً من الراحة الآن ولا تتحرك أتفهم ؟ هنري : أمرك سيدي . ليغادر ثلاثتهم بعدها ... في قاعة العرش : جاك : ظننت أنك لن تأتي قبل الأسبوع المقبل . إليزابيث ( شقيقة جاك ) : تتحدث وكأن رؤيتي تزعجك يا أخي . جاك : لا يا عزيزتي الأمر ليس هكذا ... كل ما في الأمر هو أنني أردت أن أقيم ترحيباً لائقاً بك وبأميراتي . إميليا + إنجيلينا : شكرا لك يا خالي . إيزابيلا بإبتسامة : لا داعي له .. المهم أن نجتمع معاً فحسب . إليزابيث : إيزابيلا .. تحدثي بلباقة أكبر . إيزابيلا : حاضرة . جاك : هههههه ... أرى أنكم بخير ولم يطرأ أي تغيير عليكم . إليزابيث : بلى أنت محق . لويس : عمتي إليزابيث .. أهلا بك هنا . إليزابيث : صغيري لويس .. لقد إشتقت إليك . لتضمه بعدها . دانيل بصوت مسموع نسبياً : إن إستمر هذا العناق طويلاً سيتم سحق لويس تماماً . حاول آرثر كتم ضحكه وابتعد عن دانيل الذي رمقه جاك بنظرة حادة . دورثي : مرحباً جميعاً . إليزابيث : أهلا بصغيرتي دورثي كيف حالك يا صغيرتي ؟ دورثي : بخير شكرا لك . دورثي : كيف حالكن .. إيمليا أنجلينا و إيزابيلا ؟ إيمليا : بخير وأنتي يا عزيزتي ؟ أنجلينا : بخير شكرا لإهتمامك . إيزابيلا : بأفضل حال وأنتي ؟ دورثي : بخير أهلا بكن . دانيل بملل : ألم ينتهي وقت الترحيب بعد ؟ جاك بغضب : دانيل !! دانيل : ماذا ؟ حقا هذا ممل يا سيدي . إليزابيث بإستحقار : ومن يكون هذا ؟ دانيل بإنزعاج : أولا إسمي دانيل لا هذا .. إيمليا : خالي كيف تحتفظ بخادم مثله ؟؟ يجب عليك قتله أو إبقاؤه في السجن . دانيل بإبتسامة : فقط حتى تعلمي يا عزيزتي الحصول علي ليس بهذه السهولة .. لقد وقعت معركة كاملة فقط من أجل أن يتم أسري .. ومن ثم أنا هو الشخص نفسه الذي أخذ جين من منزلكم . أنجلينا : أنت من سرق دميتنا ؟ دانيل : دعي جين يسمع كلامك وأقسم لكي أنكِ لن تري شمس الغد . إيزابيلا بعفوية : هل أنت قائد الثوار ؟ وهل جين بخير ؟ لقد كان شخصاً لطيفاً . دانيل : لقد كنت كذلك .. أجل بخير .. حسنا لكنه لم يعد لطيفا بكل حال بل مخيفاً . إيزابيلا : لا أظن ذلك .. لقد كان لطيفاً حقاً . دانيل : تتحدثين عنه وكأنه قطة صغيرة ! لويس : ههههههه .. أقسم أنه لو سمعك لأصبحت الآن في عداد الأموات . دانيل : لقد سلمت نفسي لكم أتظن حقاً أنه سيسامحني على ذلك ؟ أنا في عداد الأموات بكل حال . دورثي : أجل .. يا لها من روح رياضية ! دانيل : هذا أفضل من الموت غيظاً أيتها الأميرة . دورثي : سأقضي عليك بيداي في أحد الأيام . جاك : بكل حال إليزابيث أريدك في موضوع ما ... وأنت لويس لا تنسى ما اتفقنا عليه . لويس : أ .. أمرك أبي . دورثي بإبتسامة : وكأنه لم يحدد خياراته بعد . لويس بغضب : دورثي سأقضي عليكي يا أختي العزيزة . غادر جاك و غليزابيث المكان لتقوم دورثي بأخذ الفتيات إلى غرفتها . لويس : حسناً أظن أنني رُميت هنا ! دانيل : أتظن ذلك لقد رميت كالقمامة تماماً لو كنتُ مكانك لغضبت منهم . آرثر : ماذا تفعل يا دانيل ؟ دانيل : ماذا برأيك أقوم بتهدئته . آرثر : تهدئة ؟ لويس بغضب : إحذر أن ينقلب الأمر عليك في النهاية . دانيل : حسنا أنا آسف .. هل تسمح لي بالخروج الآن ؟ لويس : إلى أين ؟ دانيل : سأذهب إلى القصر وأعود غدا صباحاً . لويس : لا بأس إذهب .
......... في منزل جاكوب : أدريان بتعب : لماذا ... لم تخلدي إلى ... النوم حتى الآن ؟ كاثرينا : لقد كانت حرارتك مرتفعة . أدريان بإبتسامة : شكرا .. لك . كاثرينا : لا شكر على واجب ... بكل حال سأحضر لك الطعام . عاد أدريان بذاكرته إلى الوراء : دانيل بدهشة : تباً ..لا ليبدء بالتراجع إلى الخلف بعد أن ازال سيفه من كتف أدريان . ********** جاكوب : هل تستطيع السير أم أنه علي أن أحملك ؟ ستتلوث ثيابي بدمائك . ******** أدريان : لماذا أنا مازلت اشعر بالغربة ؟ دانيل .. أرغب في أن أبقى إلى جوارك ولكن ... ماللذي يحدث لي الآن ؟ |
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |