عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 07-14-2013, 12:16 AM
 
الفصل الثالث ..!

قراءة ممتعة ..!

~~~~

عند الشاطئ ، خلع الثلاثة أحذيتهم , بداو بالبحث عن الصدف ، التقطت ماري إحدى الصدفات كانت بيضاء اللون و بها بعض الخطوط الوردية ، ذهبت الى تانيا و وقفت أمامها و هي سعيدة

ماري: " تانيا انظري "
تانيا: " يا الهي أنها جميلة "

ابتسمت ماري و تانيا من ثم ركضت كل منهما باتجاه البحر ، لعبا قليلا و من ثم خرجا ، نظرت ماري إلى ساعة يدها و صرخت

ماري: " يا الهي لقد تأخرت "
تانيا: " تاخرتي على ماذا "
ماري: " علي الذهاب الى المنزل "

ارتدت حذائها و بدأت بالركض باتجاه منزلها ، بعد مدة قصيرة من رحيل ماري عاد لايل و تانيا الى منازلهما

في اليوم التالي
ذهبت نايس ، تانيا ، مايك و الكس الى المدرسة عن طريق الحافلة ، اما عن ماري و لايل فاستقلا سياراتهما الخاصة ، وصل الجميع الى المدرسة ، بدأت الحصص الثلاث الاولى و انتهت بملل كبير ، في وقت الفسحة جلست الفتيات على طاولتهن المعتادة

نايس بصراخ عالي: " ماري "
ماري: " ما الأمر لما تصرخين هكذا "
نايس: " سأنظم إلى فريق الرقص و انت معي "
ماري بصراخ : " ماذا "
تانيا: " لما تصرخان "
ماري: " لا أوافق لن اذهب "
نايس: " ماري أرجوك انك راقصة بارعة "
ماري: " لن يحدث انا افضل التزلج "
تانيا: " هلا أخبرتماني ما الذي يحدث هنا "
نايس: " سأنظم إلى فريق الرقص "
تانيا: " هذا رائع و انا سأنظم إلى فريق التصوير ، و انت يا ماري "
ماري: " لن انظم إلى أي واحدة "
نايس و تانيا بصراخ : " ماذا "

جاء مايك و الكس على صراخ الفتيات

مايك بانزعاج: " لما كل هذا الصراخ "
الكس بمزاح: " أنهن يصرخن بسببك ، انت تبدو كقاتل محترف "

نظر مايكل إلى الكس بحدة

نايس: " أنها ماري "
مايك: " و مابها ماري "
تانيا: " لا تريد الانضمام إلى أي النوادي المدرسية "
نايس: " اا صحيح أي النوادي ستنظمون "
مايك: " القتال بالطبع "

التفتت تانيا الى ماري بترجي

تانيا: " ماري أرجوك "
ماري: " لقد قلت لا أريد لا احب هذه الأشياء "
الكس: " لماذا هل النوادي المدرسية ليست من مستوى الآنسة مشهورة "
مايك بحدة : " هذا يكفي "

لم تهتم ماري بما قاله الكس لكنها وقفت و اتجهت الى مايك ثم امسكت بيده ، ذهبت بعيدا عن الآخرين ، كان مستغربا من تصرفاتها فهي لا تحب التحدث اليه كثيرا

ماري: " من اتباع والدي "
مايك: " ماذا ؟؟؟؟؟ "
ماري: " الكس لايل و انت و هنالك بعض الفتيان الآخرين "
مايك: " كيف علمتي "
ماري: " لدي طرقي الخاصة "
مايك: " و ماذا تريدين "
ماري: " لا أريد شيئا لكن إياكم و ان تعرضوا صديقاتي للخطر "
مايك: " لا تقلق فهذا لن يحدث أبدا "

بعد ذلك عادا الى طاولتهما ، لكنهما وجدا ان الكس و لايل الجميع يجلسان مع نايس و تانيا ، اقتربا منهم فوجدا أنهم كانوا يتشاورون في إحدى المواضيع

لايل: " إذا اتفقنا "
مايك: " على ماذا "
لايل: " سنلتقي جميعا في منزلي اليوم انت و الكس و نايس و تانيا و ماري "
ماري: " لا استطيع "
لايل: " بلا ستذهبين و إلا سأزعجك لبقية حياتي "
ماري بمرح : " حسنا لقد أقنعتني "
نايس: " لم اكن أتوقع انك سهلة الإقناع "

بعد انتهاء المدرسة ، خرج الطلاب من المدرسة ، ذهب أصدقاءنا مع لايل في سيارته الخاصة ،
كان المنزل ابيض ذا طابقين و النوافذ دائرية الشكل سوداء اللون ، بعد ان دخلوا المنزل ، اتجهوا الى غرفة المعيشة كانت الجدران ذات لون احمر و الستائر لونها ابيض تتوسطها منظدة متوسطة الحجم ، يقع خلفها مقعد كبير ابيض اللون يسع خمس اشخاص على جانبيه يوجد مقعدان ابيضان يتسعان لثلاث اشخاص ، جلست تانيا على إحدى المقاعد و بجوارها نايس و ماري جلست على مقعد آخر بمفردها و الفتيان فجلسوا في المقعد الذي يقابل مقاعد الفتيات

ماري: " انه فخم جدا "
لايل: " إذا كان منزلي فخم فكيف سيكون منزلك !! "
نايس: " ما رأيكم ان نلعب لعبة "
الكس: " ما هي "
تانيا: " جراءة أم حقيقة "
الجميع: " موافقون "

بداو باللعب ، كانت معظم الاسئلة عن المادة المفضلة و ما هي أحلامهم المستقبلية ، بعد إكمال اللعبة جلسوا يتحدثون عن المدرسة و عن حياة كل شخص فيهم

اما في ذلك المنزل الكبير في إحدى الغرف التي تحتوي على جدران بنية و ستائر بيضاء يتوسطها مكتب كبير بني اللون قد كان مليء بالأوراق و على جانبيه مكاتب طويلة مليئة بالكتب و الأوراق و المجلدات ، نرى خلف هذا المكتب رجل في الثلاثينات من عمره ذا شعر كستنائي و عينان زرقاوتان ، استدعى إحدى الخادمات ، بعد مدة قصيرة دخلت فتاة في الثامنة عشر من عمرها ، تمتلك شعر احمر و عينان بنيتان و ترتدي زي الخدم

؟؟ بغضب: " اين هي قلت لها ان لا تتأخر "
كارا: " لا اعلم يا سيدي "
؟؟ بغضب: " اذهبي و أبحثي عنها حالا "

خرجت كارا من المكتب بسرعة ، ارتدت معطفها الأسود و أخذت مصباح ثم خرجت للبحث عن ماري ، بدأت بالبحث عنها في أنحاء المنطقة التي يسكنون فيها ، بالصدفة مرت من أمام منزل لايل فأستوقفها صوت ذلك الحارس

الحارس: " يا انسة هل كل شيء على ما يرام "

التفتت اليه كارا و انارت المصباح في وجهه لكي تستطيع رؤيته ، أغمض عينه لثواني معدودة بسبب الضوء ثم فتحها مرة أخرى ، كان فتى في العشرين من عمره طويل القامة ذي شعر عسلي و عينان عسليتان و كان يرتدي قميص ابيض ذو أكلمام طويلة و فوقه سترة سوداء مع بنطال اسود

كارا: " لا عليك كل شيء على ما يرام "

في ذلك الوقت خرجت ماري مع تانيا من البوابة ، فرات كارا الواقفة ، ركضت باتجاهها و من ثم وقفت أمامها و ابتسمت

ماري: " كارا هل ما شيء على ما يرام ؟! "
كارا: " آنسة ماري عليك العودة حالا "
ماري: " حسنا حسنا "
كارا: " يا آنسة والدك في المنزل و انه غاضب جدا "
ماري باستهزاء : " هه جيد لقد تذكر ان لديه ابنة "
تانيا: " ماري انه والدك لا تقولي شيئ كهذا انا متأكدة من انه يحبك "
ماري بحزن : " أتمنى هذا "

ابتعدت ماري عن كارا بضع خطواط فهمت كارا بالرحيل لكن استوقفها صوت ذلك الحارس مرة أخرى

الحارس: " هل يمكنني ايصالكما "
كارا: " لا عليك "
الحارس: " لكن الوقت متأخر و ليس من الحيد ان تذهبا بمفردكما "
كارا: " حسنا كما تشاء ، لكن ما هو اسمك "
الحارس: " توماس لكن الجميع ينادونني بتوم "
كارا: " تشرفت بمعرفتك سيد توم انا كارا "

انحنا لها توم و قبل يدها و قال

توم: " الشرف كله لي يا انسة "

احمرت وجنتا كارا من ثم سحبت يدها منه و التفتت ، بدأت بالمشي و بجوارها توم اما ماري فامامهما ببضع سنتيمترات ، عندما وصلا دخلت ماري الى المنزل ببطء و هدوء ، اما كورا فالتفتت لتشكر توم

كارا: " شكرا لك "
توم: " لا عليكي لم يكن بالأمر المهم "
كارا: " انت تعمل حارس لعائلة السيد لايل أليس كذلك ؟! "
توم: " اجل ، لكن كارا !! "
كارا: " ما الأمر ؟! "
توم: " ان احتجتي اي شيء فلا تترددي بطلبها !! "
كارا: " لا تقلق ،. فلن افعل "

اما عند ماري التي عندما دخلت وجدت والدها الغاضب يقف أمامها

ليون ( والد ماري ) بغضب: " اين كنتي ولما تاخرتي "
ماري بهدوء : " كنت في منزل لايل مع أصدقائي "
ليون: " و من سمح ان لك ان تكوني صداقات "
ماري بصدمة: " ماذا ؟؟!! هل تريديني ان اكون وحيدة بلا أصدقاء "
ليون: " هذا افضل "
ماري: " توقف عن معاملتي بهذه الطريقة انا لست دميتك الخاصة "
ليون بحدة: " اياكي و قول هذا الكلام مرة أخرى و اذهبي الى غرفتك الآن "
ماري بصراخ: " انا اكرهك "

ذهبت إلى غرفتها بغضب القت بنفسها على سريرها و غطت بالنوم

كانت نايس قد عادت الى منزلها قبل تانيا و ماري ، و عندما كانت تحل واجباتها أتاها صوت رنين الهاتف ، فامسكته و نظرت الى اسم المتصل ثم أجابت

نايس: " مرحبا تانيا "
تانيا: " مرحبا "
نايس: " هل كل شيء على ما يرام ؟! "
تانيا: " في الحقيقة اتصلت لأسألك لما حزنت ماري عندما علمت بان والدها في المنزل "
نايس: " هل انت جادة "
تانيا: " اجل "
نايس: " أتمنى ان تكون بخير "
تانيا: " لما كل هذا القلق ؟! "
نايس: " لأنك لا تعرفين والد ماري "
تانيا: " انا متأكدة من أنكم تضخمون الأمور "
نايس: " ان حدث لها شيء لن أسامح نفسي "
تانيا: " و ما الذي فعلته "
نايس: " وافقت على ذهابها و ذهبت معها "
تانيا: " لا تلومي نفسك "
نايس: " علي الذهاب ان والدتي تناديني "
تانيا: " حسنا وداعا "

بعد إغلاق الهاتف اتجهت نايس الى غرفة والدتها ، عندما دخلت وجدتها تجلس على كرسي بني اللون و بدا عليها الاستغراق في قراءة الكتاب الذي كان في يديها ، لكن عندما رأتها تركته و وضعته جانباً

نايس: " ما الأمر أمي "
سيلينا: " اين كنتِ "
نايس: " كنت مع أصدقائي "
سيلينا: " حسنا "
نايس: " هذا فقط ؟؟؟ "
سيلينا: " اجل ، أردت الاطمأنان عليكِ "
نايس: " ااا أمي كم انت رائعة "

احتضنت والدتها بقوة

سيلينا: " لقد خنقتني يا فتاة "

ابتعدت عنها نايس و بدأت نايس و و سيلينا بالضحك

~~~~~~

* ما رأيكم بالفصل ؟!
* يا ترى ما هو عمل والد ماري ؟!
* هل حقا عنت ماري ما قالته لوالدها " بانها تكرهه " ؟!
* ما هو رأيكم بكل شخصية حتى الآن ؟!
* هل سيكون لتوم دور مهم في قصتنا ، و ما الذي سيكون يا ترى ؟!
* اكثر مقطع نال إعجابكم ؟!
* اقتراحات ، انتقادات ؟!

]
__________________
رد مع اقتباس