عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 07-14-2013, 05:11 AM
 
.......

الفصل السابع ..

أسطوره الينابيع المسكونه .... جزء البدايةة ..


كين بهدوء : نعم ، إنها دعوهه لقضاء 3 ليال في الينبوع الحار ..


نودآ بحماس : وآو ! هذا رائع ، سأذهب أنا أيضاً !


رآي وهي تنظر لنودآ : أوي ! أنتظري لحظةة ... ستذهبين معنا ! لماذآ ؟!


نودآ بحماس : من هو الأحمق الذي سيفوت رحلةة إلى الينبوع الحار ، ومجانيةة أيضاً !


رآي في نفسها و بإبتسامةة ساخره : أنظرو إلى من يتحدث ! أبنةة أغنى وأكبر الشركات " سلسلةة شركآت إيزومي الكبرى " !


كين : مهما يكن ! سنطلق غداً الساعةة 2 ظهراً ! إذا لم تأتي سأرحل ..


نودآ وهي تخرج : حسناً ! إلى اللقاء ! أراكما لاحقاً !


رآي بإبتسامةة ساخره : هذه الفتاه ..! ( وقفت على قدميها وقالت ) حسناً ! الآن ماذا يجب علي أن أفعل ؟!


كين وهو يخرج : لدي بعض الأعمال المهمةة .. لذلك سأذهب الآن .. عندما تنتهي أغلق الوكالةة بالمفتاح .. لقد وضعت نسخةة منه لك على الطاولةة ....!


رآي بغضب : لا تحدثني بتلك الطريقةة ! كم مره قلت لك هذا ؟! هل أنت أصم أم ماذا ؟!


خرج كين متجاهلاً حديث رآي وأغلق الباب خلفه ..


رآي وهي تتجه للمكتب لتخذ المفتآح : تباً ! هاه ؟! ( نظرت إلى النافذه لترى أمراه تبدو في الثلاثين تقريباً لكنها جميلةة كأنها في العشرينآت تقف أسفل الوكالةة ) من هذه المرأه ؟ هل جاءت من أجل قضيةة ما ؟ هذا غريب ! لم أسمع عنها ..؟

أصابت رآي دهشه كبيره عندما رأت تلگ المرأه ، تركض مسرعةة نحو كين وتضمه !


رآي بدهشه : هاااااااااااه ؟ من هذه المرأه ؟ حبـيـبـته ؟ خطـيـبـته ؟ زوجـتـه ؟ ( صرخت وهي تمسگ رأسها ) لم أسمع عن هذا الأمر مطلقاً !


في اليوم التالي .. أمام الوكالةة .. وفي أحدى السيارات ..


كين وهو جالس أمام المقود : ألم تصل بعد ؟


رآي التي كانت واقفه خارج السياره : أنتظر لحظه ! ( صرخت بسعاده ) نودآ نحن هنا !


وصلت نودآ وقالت وهي تلهث : أعتذر بالفعل !


كين : حسناً ! المهم الآن أن تصعدوا !


ركبتا السياره .. وأنطلقوا مسرعين ...


بعد برهه من الزمن ...


كين بهدوء : لقد شارفنا على الوصول ..


نودآ بتساؤل : لكن ... إنه مفترق طرق ! واللوحةة التي أمامنا ليس واضحةة أبداًً ! ماذا سنفعل ؟!


رآي وهي تنظر حولها : ينبغي أن نسأل أحداً ما ! ( وأشارت إلى الأمام ) صحيح ! لنسأل ذلگ العجوز !


تقدم كين بالسيارة قليلاً ثم قال : أوي ! أيها العجوز ...


العجوز وهو ينظر لكين : ماذا تريد أيها الشاب ؟!


نودآ بتساؤل : نريد أن نذهب إلى منتجع هيروما للينابيع الحاره ! هلا أخبرتنا الطريق من فضلگ ؟!


العجوز بإبتسامةة غريبةة : آه ! إن من المفترق الأيمن ! لكن يا أولاد كونوا حذرين ..


رآي بتساؤل : حذرين ! لماذا ؟!


العجوز بإبتسامةة مرعبةة : أتقولين لماذا ؟! ذلگ لأن تلگ الينابيع تملگ أسماً آخر ... إنه يدعى .. منتجع الينابيع المسكون !


نودآ بخوف : مـ.. مـ.. مسكون ! أهذا يعني بأنه مليئ بالأشباح ؟!


العجوز وهو يسير مبتعِداً : من يعلم ! إلى اللقاء أيها الأطفال ..!


كين وهو يحرك السيارة إلى المفترق الأيمن : حسناً ! لنذهب نحن أيضاً !


نودآ بخوف : أنتظر لحظةة كين ! لماذا لا نعود ؟!


كين : هاه ! نعود ؟ لماذا ؟!


نودآ وملامح الخوف في وجهها : لأن مسكون بالطبع ! هل أنت أحمق ؟!


رآي وهي تهدأها : مهلاً مهلاً ! لا داعي لكل هذا الخوف ! الأشباح مجرد خرافات ! ثقي بي !


كين بسخريةة : ربما أنت تخاف من الأشباح أيضاً يا رآي !


رآي بغضب : أيها ... ! أنا فتاه ! كما أنني لا أخاف الأشباح !


نودآ وهي تمسك رآي : مهلاً مهلاً ! إنه يمزح ، لا داعي لأستخدام العنف !


كين وهو يشير أمامه : آه !


نودآ وهي تنظر : لقد وصلنا ! أخيراً ..( تغيرت نبرتها للخوف ) أتمنى أن لا نرى أشباحاً أبداً !


رآي بإبتسآمةة ساخره : أوي !


نزل الجميع من السياره و توجهوا للبوابةة الرئيسيةة ...


رآي وهي تنظر حولها : هذا رائع ! لم أزر ينبوعاً حاراً في حياتي من قبل !


نودآ بإبتسامةة ساخرهه : نعم ! لأنكِ ذهبتي لأمريكا !


أتت فتاه ترتدي الزي التقليدي ( الكيمونو ) تبدو في العشرينات ...


الفتاه بترحيب : أهلاً و سهلاً بكم في منتجع هيروما ! كيف يمكنني مساعدتكم ؟! هل تريدون الحجز ؟


كين بهدوء : لقد حصلنا على حجز لمده ثلاثةة أيام ! وهذا هو إيصال الحجز !


أخذت الفتاه المضيفةة الأيصال ...


ثم قالت بإبتسامةة : يسرناً خدمتكم ..! الحجز تم لغرفتين فقط ...


رآي : غرفةة لنا ! وغرفةة له ( وهي تشير لكين ) !


نودآ بتساؤل : المعذرهه ! ما أسمك يا آنسه ؟!


الفتاه بإبتسامةة : اكيمي سايوري ... أعمل هنا كمضيفةة .. تسرني خدمتكم ! و الآن سأرشدكم لغرفكم ... أتبعوني من فضلكم ..


بعد السير في ممرات المنتجع .. توقفوا أمام غرفةة ...


الآنسه سايوري : هذه غرفتكما أيتها الآنستان ...


رآي بإبتسامةة : أدعى تومويا رآي .. وهذه إيزومي نودآ ...


نودآ وهي تكمل : وهذا كاتسومي كين ...


الآنسه سايوري : سررت بخدمتكم ....


عندها حضرت عجوز قصيره تلبس الزي التقليدي ...


العجوز بتأنيب : سايوري ! كفِ عن الحديث مع الزبائن !


الآنسه سايوري : آه ! المالكةة ! أنا آسفةة !


رآي بتساؤل : المالكةة ؟!


الآنسه سايوري بإبتسامةة : إنها السيده هيروما ريكو ! ورثت المنتجع بعد وفاة السيد زوجها ..


نودآ ومن معها : تشرفنا بلقائك ..


المالكةة بحزم : تشرفنا ! ( ألتفت لسايوري ) أرشدي الشاب لحجرته ..


سايوري : آه صحيح ! إنها هنا ( أشارت للغرفةة الملاصقةة لغرفةة رآي و نودآ ) !


رآي بإبتسامةة : حسناً ! شكراً لكِ آنسه سايوري !


الآنسه سايوري وهي تذهب : إنه عملي ! إذا أحتجتم لشيء أطلبوه ! أرجو أن تعجبكم المياه الحاره هنا !


دخل كل شخص لحجرته .... في حجره الفتيات ..


نودآ وهي تنظر من النافذه التي تطل على منظر جمييل جداً ( الأشجار الحمراء التي تملئ الجبل بإكمله ) : إنه منظر رائع ! أليس كذلك ؟!


رآي وهي تنظر : أنتي محقةة ! نودآ ؟


نودآ بتساؤل : همم ؟! ما الأمر ؟


رآي بعيون متـألقةة ومضحكةة ✨✨ ( متحمسةة ) : هل نذهب إلى الينبوع الآن ؟!


نودآ بسخريةة : تبدين كطفلةة تذهب في رحلةة ميدانيةة لأول مره ! ( ثم أبتسمت ) لنذهب !


رآي وهي تقفز : رائع ! أنا متشوقةة جداً !


كين من الغرفةة المجاوره و بنبره ساخره : كف عن القفز هكذا ! سوف تحطم المنزل !


سقطت رآي على وجهها ورفعت رأسها غاضبةة : أنت مزعج ! إنك تتدخل حتى وأنت هناك ! ألا يمكنك أن تصمت !


لم يجب كين .. وبقي متجاهلاً رآي ...


رآي وهي تتجه للباب لولا إمساك نودآ لها : أيها .... نودآ ! دعيني أقوم بقـتـلـه !


نودآ بسخريه : أنتِ محققةة وعملك هو إيقاف المجرمين ! كيف تـقـتـلـين شخصاً ؟! أأنتِ حمقاء أم ماذا ؟!


رآي وهي تتجه للخزانةة : حسناً لقد فهمت ! ( أخرجت الزي التقليدي الذي يرتدى بعد الأستحمام في الينابيع الحاره ) دعينا نذهب !


نودآ وهي تأخذ الخاص بها : بالتفكير بالأمر يا رآي ... كين ، لم يُرنا رسالةة الدعوه ! لماذا ؟


رآي بنبره ساخره وهي تأخذ منشفتها : من يعلم ؟! ربما كان مستعجلاً ليقابل فـتـاتـه !


نودآ بدهشه واضحةة 😱 : فـ فـ فـتاته ! هل لديه حبـيـبـةة ؟! متى ؟ كيف ؟ و من هي ؟


رآي وهي تهدأ نودآ : و ما أدراني أنا ؟ لقد رأيتها البارحةة فقط !


نودآ بلهفةة : يبدو بأنني على وشك أن أشهد قضيةة رومانسيةة ...


رآي بغضب : أوي ! كفِ عن التفكير بتلك الطريقةة الغريبةة ! أنتي هكذا منذ أن تم رفضك من ذلك الفتى في المرحلةة الثانيةة الإبتدائيةة ( مستعجلةة على الحب 😂 )



نودآ وقد أحاط بها جو من الكآبةة : لماذا ذكرتني بهذا الأمر ! ( أمسكت رأسها وقالت بنبره باكيةة ) أنا مجرد فتاه قد رفضت وهي في الأبتدائيةة !



رآي بنظره ساخره وفي نفسها : ألستِ أنتِ من قمتي بالأعتراف ! وكذلك بسرعةة كبيره !


نودآ وهي تنظر للساعةة : آه ! علينا أن نسرع ! وقبل أن نذهب للينبوع .. لنسأل كين .. ( وخرجت من الغرفةة وهي تغني بسعاده )


رآي بدهشه : لقد شفيت بسرعةة !


نودآ وهي تطل برأسها : هيا بسرعةة ! وإلا تركتك ..


رآي وهي تتجه للباب : حسناً حسناً !


أمام غرفةة كين ...


رآي وهي تطرق الباب : أوي ! أأنت موجود ؟


فتح كين الباب ثم قال ببرود ساخر : ماذا ؟ هل أكتشفت أنك لا تستطيع النوم مع فتاه وجئت لتنام هنا معي ؟ ( أبتعد عن الباب ) تفضل بالدخول ...


رآي بغضب : أيها ... ! كيف تجرؤ على قول ذلك ؟


نودآ وهي تزيح رآي عن الباب : مهلاً ! كفا عن الشجار ! ( ألتفت نحو كين ) نريد أن نرى الرسالةة التي وصلت مع الدعوه ...


كين وهو يتذكر : آه ! أدخُلا أولاً ..


في غرفةة كين ...


كين وهو يعطي رآي الظرف : ها هو !


رآي وهي تفتح الظرف لتفاجئ من الرسالةة ... : هاااه ! أهذه دعوة بالنسبةة لگ ؟


نودآ بخوف : لقد شعرت بشيء خطير في هذا الأمر ..


( الرسالةة مكتوبةة باللون الأحمر الدموي ... نص الرسالةة هو : ساعدوني .. ساعدوني ... لا أستطيع التنفس ... أرجوكم أنقذوني ... )


كين ببرود : نعم ! إنها دعوه للمساعده ..


نودآ بغضب : هاااااه ! لماذا لم تقل هذا من قبل ؟ ( وقفت وهي تشد رآي ) لنذهب ! لا أعلم كيف تتواعد معه تلك الفتاه ( حبـيـبـةة ) !


كين بتساؤل : فتاه تتواعد معي ؟


خرجت رآي و نودآ من الغرفةة ... في الممرات ...


نودآ بغضب : تباً ! يا له من شاب !


رآي بإبتسامةة جانبيةة : ألم أقل لك ؟ ( أنتبهت رآي لشخص يسير في الأتجاه المعاكس لنودآ وهي لم تـنـتـبـه له ) نودآ ! أنتبهي !


نودآ وهي تلتفت لتفاجئ بأصتدامها بشخص في طولها تقريباً ..( قصير بالنسبةة لشاب بالعشرين ، طوله مثل طلاب الثانوي )


نودآ وهي واقعةة على الأرض : آخ !


رآي وهي تمد يدها : هل أنتِ بخير نودآ ؟


نودآ وهي تقف : كن حذراً أكثر أيها الفتى ..


الشاب وهو يقف : أرجو المعذره ! لقد كنت مستعجلاً ، كما أنكِ تشاركيني الخطأ نفسه ..


رآي وهو تأنب نودآ : ما يقوله صحيح ! كوني أكثر حذراً ..


نظر الشاب نحو رآي لبرهه ... ثم نظر لنودآ ... ثم قال : آسف ! يجب علي الأنصراف ...


نودآ و رآي بتعجب : آه ! حسناً ..


ثم غادر مسرعاً .. أتجهت الفتيات نحو الينبوع الحار الخاص بالنساء ...


نودآ بنبره فرحه : أخيراً ... أنا متشوقةة ..


كين بهدوء : لا يجب عليك الدخول إلى هناك يا رآي ... حمام الرجال هنا ...


نودآ و رآي برعب : آآآآآآآآ !


رآي بغضب : متى تسللت خلفنا ؟! ( رمت عليه المنشفةة ) أنا فتاااه !


كين وهو يتفادى الضربةة متجاهلاً رآي ويدخل الحمام بهدوء ...


رآي وهي تأخذ المنشفةة : ذلك الشخص .... إنه يزعجني !


صوت من الأمام : المعذره ...


نظرت رآي أمامها فوجدت امرأه في الثلاثين ...


في حمامات النساء ... في البركةة تحديداً ..


رآي بإسترخاء : هااااه .. شعور رأئع ... أليس كذلك آنسه آكي ؟


السيده آكي ( فيونو آكي ، 30 سنةة ) : أنتي محقةة ... أهذه أول زياره لكِ ؟


رآي بإبتسامةة : تقريباً ... كنت في أمريكا منذ الثامنةة ..


السيده آكي : أمريكا .. فهمت !


نودآ بتساؤل : بالمناسبةة .. هل أتيتي لوحدك ؟


السيده آكي : لا ! أتيت مع زوجي ... كآخر زياره لنا مع بعضنا ...


رآي بتساؤل : آخر زياره ؟؟


السيده آكي بهدوء : لا تهتمي ...


بعد الأستحمام ... وفي الغرفةة توجد بجانب الحمامات .. حيث يوجد بها ( تنس طاولةة ، آلةة بيع عصير ، كراسي ، مقاعد تدليك آلي ..)


أتى رجل في الثلاثين من عمره .. واتجه نحو رآي و نودآ ...


الرجل .: أيها الفتاتان ...


نودآ و رآي ( كانوا عند تنس الطاولةة ) : همم ؟ !


عندها أتت السيده آكي ..: أوي ! كاناو ! توقف عن ملاحقةة الفتيات صغيرات السن !


السيد كاناو ( فيونو كاناو ، 32 سنةة ) : ما شأنك يا آكي ؟


رآي بتساؤل : أهذا هو زوجك يا سيده آكي ؟


السيده آكي وهي تسحب زوجها بعيداً : نعم ! أعتذر منكما ...


ذهب الزوجان نحو زوايةة الغرفةة ... ( حيث كان في الغرفةة المالكةة ، سايوري ، الشاب الذي صدم نودآ ، الزوجان ، أحدى المضيفات ، نودآ و رآي )


رآي وهي تهمس لنودآ : ألا تظنين أن نسأل تلگ المضيفةة عن سبب إطلاق أسم منتجع الأشباح ..


نودآ بهمس : أظن ذلك !


أتجهت كل من رآي و نودآ نحو المضيفةة ...


نودآ : المعذره ! هل لي بسؤال ؟


المضيفةة بهدوء و إبتسامةة لطيفةة ...: كيف أستطيع خدمتكما ؟


رآي بتساؤل ..: هل لي أن أعرف .. لماذا أطلق أسم منتجع الأشباح على هذا المكان ؟!


المضيفةة في حيره : من يعلم ؟! لكني قد سمعت بعض الأشاعات ..


نودآ بتساؤل : أشاعات ؟! من أي نوع ؟!


المضيفةة : لقد سمعت بأن طفلةة في السادسةة قد ماتت غرقاً قبل 10 سنوآت .. تلگ الطفلةة كانت قد أتت مع أحد أفراد عائلتها .. لكنها ماتت ! وما زال شبحها يدور في أرجاء الفندق .. وقد سمع بعض الأشخاص ذلك الشبح وهو يقول ..: ساعدوني .. ساعدوني .. لا أستطيع التنفس .. أرجوكم أنقذوني ..! هذا ما سمعته من إشاعات ..


رآي في صدمةة : ماذا ؟! طفلةة غرقت ! وما زال شبحها يدور في المكان متمتماً بتلك الكلمات ؟!


ما أن أنهت رآي كلامها ، حتى تغيرت وجوه جميع من كان في الغرفةة !


نودآ بنظرات جانبيةة نحو الجميع ، ثم ألتفت نحو المضيفةة : شكراً لكِ ..


في المساااء .... عندما دقت الساعةة نحو 2 صباحاً !


رفعت رآي رأسها : تباً ! لا أستطيع النوم ! ( سمعت صوتاً الرياح الخفيف ، فنظرت نحو الباب ( نطام المنتجع ، على النظام التقليدي للبيوت اليابانيةة ) حينها تغيرت ملامح وجهها للخوف والدهشه حيث قالت ) Impossible, but ... it's a ghost ! ( مستحيل ، لكن .. إنه شبح ! )

( ما رأته رآي هو شبح لطفلةة صغيره في السادسةة .. كانت تسير في الممر بسرعةة ..)


في صباح اليوم التالي ....


نودآ وهي تمشط شعرها : ماذا تقولين ؟! رأيتِ شبح الطفلةة ؟! هل قالت شيئاً ؟


رآي وهي تفكر : لم تقل شيئاً ! كل شيء مر أمامي في لمحةة !


خرجت الفتيات من الغرفةة .. لأخذ حمام صباحي ..


نودآ بتفكير : هل أنتِ متأكده مما رأيـتـيـه ؟


رآي وهي تشير لعينيها : لقد رأيته بعيني ! أنا لا أكذب !


عندها سمعتا صوت سقوط شيء ما في حمام النساء ..أتجهتا بدون تفكير نحو المكان ...
فوجدتا الباب مفتوحاً ..


دخلت رآي بسرعةة : ما الأمر ؟ آه المالكةة ؟


المالكةة وهي تشير للبركةة : هناك !


أتجهت رآي نحو البركةة فصدمت من هول ما رأت : السيد كاناو ! ( جثةة السيد كاناو ، رأسه مليئ بالدم .. )


نودآ بخوف : يا إلهي !


رآي بهدوء بعد أن تفحصت قلبه : لقد مات ! أتصلوا على الشرطةة ..


نودآ : حسناً ..


كين وهو ينظر : جريمةة قتل كما يبدو لي ...


رآي بصدمةة : متى أتيت ؟!

"تمت" !


الأسئلةة :


من هي المرأه التي ضمت كين في بدايةة الفصل ؟!


ما رأيك بسير القصةة ؟ والشخصيات أيضاً ؟


ماذا تتوقع من قضيةة الفصل هذا ؟


أي أنتقادات أو شكاوي ؟!

^^
__________________
وكالةة التحريآتْـ ...

أتشرف بالزيارهه ^^