.......
الفصل السابع ..
أسطوره الينابيع المسكونه .... جزء البدايةة ..
كين بهدوء : نعم ، إنها دعوهه لقضاء 3 ليال في الينبوع الحار ..
نودآ بحماس : وآو ! هذا رائع ، سأذهب أنا أيضاً !
رآي وهي تنظر لنودآ : أوي ! أنتظري لحظةة ... ستذهبين معنا ! لماذآ ؟!
نودآ بحماس : من هو الأحمق الذي سيفوت رحلةة إلى الينبوع الحار ، ومجانيةة أيضاً !
رآي في نفسها و بإبتسامةة ساخره : أنظرو إلى من يتحدث ! أبنةة أغنى وأكبر الشركات " سلسلةة شركآت إيزومي الكبرى " !
كين : مهما يكن ! سنطلق غداً الساعةة 2 ظهراً ! إذا لم تأتي سأرحل ..
نودآ وهي تخرج : حسناً ! إلى اللقاء ! أراكما لاحقاً !
رآي بإبتسامةة ساخره : هذه الفتاه ..! ( وقفت على قدميها وقالت ) حسناً ! الآن ماذا يجب علي أن أفعل ؟!
كين وهو يخرج : لدي بعض الأعمال المهمةة .. لذلك سأذهب الآن .. عندما تنتهي أغلق الوكالةة بالمفتاح .. لقد وضعت نسخةة منه لك على الطاولةة ....!
رآي بغضب : لا تحدثني بتلك الطريقةة ! كم مره قلت لك هذا ؟! هل أنت أصم أم ماذا ؟!
خرج كين متجاهلاً حديث رآي وأغلق الباب خلفه ..
رآي وهي تتجه للمكتب لتخذ المفتآح : تباً ! هاه ؟! ( نظرت إلى النافذه لترى أمراه تبدو في الثلاثين تقريباً لكنها جميلةة كأنها في العشرينآت تقف أسفل الوكالةة ) من هذه المرأه ؟ هل جاءت من أجل قضيةة ما ؟ هذا غريب ! لم أسمع عنها ..؟
أصابت رآي دهشه كبيره عندما رأت تلگ المرأه ، تركض مسرعةة نحو كين وتضمه !
رآي بدهشه : هاااااااااااه ؟ من هذه المرأه ؟ حبـيـبـته ؟ خطـيـبـته ؟ زوجـتـه ؟ ( صرخت وهي تمسگ رأسها ) لم أسمع عن هذا الأمر مطلقاً !
في اليوم التالي .. أمام الوكالةة .. وفي أحدى السيارات ..
كين وهو جالس أمام المقود : ألم تصل بعد ؟
رآي التي كانت واقفه خارج السياره : أنتظر لحظه ! ( صرخت بسعاده ) نودآ نحن هنا !
وصلت نودآ وقالت وهي تلهث : أعتذر بالفعل !
كين : حسناً ! المهم الآن أن تصعدوا !
ركبتا السياره .. وأنطلقوا مسرعين ...
بعد برهه من الزمن ...
كين بهدوء : لقد شارفنا على الوصول ..
نودآ بتساؤل : لكن ... إنه مفترق طرق ! واللوحةة التي أمامنا ليس واضحةة أبداًً ! ماذا سنفعل ؟!
رآي وهي تنظر حولها : ينبغي أن نسأل أحداً ما ! ( وأشارت إلى الأمام ) صحيح ! لنسأل ذلگ العجوز !
تقدم كين بالسيارة قليلاً ثم قال : أوي ! أيها العجوز ...
العجوز وهو ينظر لكين : ماذا تريد أيها الشاب ؟!
نودآ بتساؤل : نريد أن نذهب إلى منتجع هيروما للينابيع الحاره ! هلا أخبرتنا الطريق من فضلگ ؟!
العجوز بإبتسامةة غريبةة : آه ! إن من المفترق الأيمن ! لكن يا أولاد كونوا حذرين ..
رآي بتساؤل : حذرين ! لماذا ؟!
العجوز بإبتسامةة مرعبةة : أتقولين لماذا ؟! ذلگ لأن تلگ الينابيع تملگ أسماً آخر ... إنه يدعى .. منتجع الينابيع المسكون !
نودآ بخوف : مـ.. مـ.. مسكون ! أهذا يعني بأنه مليئ بالأشباح ؟!
العجوز وهو يسير مبتعِداً : من يعلم ! إلى اللقاء أيها الأطفال ..!
كين وهو يحرك السيارة إلى المفترق الأيمن : حسناً ! لنذهب نحن أيضاً !
نودآ بخوف : أنتظر لحظةة كين ! لماذا لا نعود ؟!
كين : هاه ! نعود ؟ لماذا ؟!
نودآ وملامح الخوف في وجهها : لأن مسكون بالطبع ! هل أنت أحمق ؟!
رآي وهي تهدأها : مهلاً مهلاً ! لا داعي لكل هذا الخوف ! الأشباح مجرد خرافات ! ثقي بي !
كين بسخريةة : ربما أنت تخاف من الأشباح أيضاً يا رآي !
رآي بغضب : أيها ... ! أنا فتاه ! كما أنني لا أخاف الأشباح !
نودآ وهي تمسك رآي : مهلاً مهلاً ! إنه يمزح ، لا داعي لأستخدام العنف !
كين وهو يشير أمامه : آه !
نودآ وهي تنظر : لقد وصلنا ! أخيراً ..( تغيرت نبرتها للخوف ) أتمنى أن لا نرى أشباحاً أبداً !
رآي بإبتسآمةة ساخره : أوي !
نزل الجميع من السياره و توجهوا للبوابةة الرئيسيةة ...
رآي وهي تنظر حولها : هذا رائع ! لم أزر ينبوعاً حاراً في حياتي من قبل !
نودآ بإبتسامةة ساخرهه : نعم ! لأنكِ ذهبتي لأمريكا !
أتت فتاه ترتدي الزي التقليدي ( الكيمونو ) تبدو في العشرينات ...
الفتاه بترحيب : أهلاً و سهلاً بكم في منتجع هيروما ! كيف يمكنني مساعدتكم ؟! هل تريدون الحجز ؟
كين بهدوء : لقد حصلنا على حجز لمده ثلاثةة أيام ! وهذا هو إيصال الحجز !
أخذت الفتاه المضيفةة الأيصال ...
ثم قالت بإبتسامةة : يسرناً خدمتكم ..! الحجز تم لغرفتين فقط ...
رآي : غرفةة لنا ! وغرفةة له ( وهي تشير لكين ) !
نودآ بتساؤل : المعذرهه ! ما أسمك يا آنسه ؟!
الفتاه بإبتسامةة : اكيمي سايوري ... أعمل هنا كمضيفةة .. تسرني خدمتكم ! و الآن سأرشدكم لغرفكم ... أتبعوني من فضلكم ..
بعد السير في ممرات المنتجع .. توقفوا أمام غرفةة ...
الآنسه سايوري : هذه غرفتكما أيتها الآنستان ...
رآي بإبتسامةة : أدعى تومويا رآي .. وهذه إيزومي نودآ ...
نودآ وهي تكمل : وهذا كاتسومي كين ...
الآنسه سايوري : سررت بخدمتكم ....
عندها حضرت عجوز قصيره تلبس الزي التقليدي ...
العجوز بتأنيب : سايوري ! كفِ عن الحديث مع الزبائن !
الآنسه سايوري : آه ! المالكةة ! أنا آسفةة !
رآي بتساؤل : المالكةة ؟!
الآنسه سايوري بإبتسامةة : إنها السيده هيروما ريكو ! ورثت المنتجع بعد وفاة السيد زوجها ..
نودآ ومن معها : تشرفنا بلقائك ..
المالكةة بحزم : تشرفنا ! ( ألتفت لسايوري ) أرشدي الشاب لحجرته ..
سايوري : آه صحيح ! إنها هنا ( أشارت للغرفةة الملاصقةة لغرفةة رآي و نودآ ) !
رآي بإبتسامةة : حسناً ! شكراً لكِ آنسه سايوري !
الآنسه سايوري وهي تذهب : إنه عملي ! إذا أحتجتم لشيء أطلبوه ! أرجو أن تعجبكم المياه الحاره هنا !
دخل كل شخص لحجرته .... في حجره الفتيات ..
نودآ وهي تنظر من النافذه التي تطل على منظر جمييل جداً ( الأشجار الحمراء التي تملئ الجبل بإكمله ) : إنه منظر رائع ! أليس كذلك ؟!
رآي وهي تنظر : أنتي محقةة ! نودآ ؟
نودآ بتساؤل : همم ؟! ما الأمر ؟
رآي بعيون متـألقةة ومضحكةة ✨✨ ( متحمسةة ) : هل نذهب إلى الينبوع الآن ؟!
نودآ بسخريةة : تبدين كطفلةة تذهب في رحلةة ميدانيةة لأول مره ! ( ثم أبتسمت ) لنذهب !
رآي وهي تقفز : رائع ! أنا متشوقةة جداً !
كين من الغرفةة المجاوره و بنبره ساخره : كف عن القفز هكذا ! سوف تحطم المنزل !
سقطت رآي على وجهها ورفعت رأسها غاضبةة : أنت مزعج ! إنك تتدخل حتى وأنت هناك ! ألا يمكنك أن تصمت !
لم يجب كين .. وبقي متجاهلاً رآي ...
رآي وهي تتجه للباب لولا إمساك نودآ لها : أيها .... نودآ ! دعيني أقوم بقـتـلـه !
نودآ بسخريه : أنتِ محققةة وعملك هو إيقاف المجرمين ! كيف تـقـتـلـين شخصاً ؟! أأنتِ حمقاء أم ماذا ؟!
رآي وهي تتجه للخزانةة : حسناً لقد فهمت ! ( أخرجت الزي التقليدي الذي يرتدى بعد الأستحمام في الينابيع الحاره ) دعينا نذهب !
نودآ وهي تأخذ الخاص بها : بالتفكير بالأمر يا رآي ... كين ، لم يُرنا رسالةة الدعوه ! لماذا ؟
رآي بنبره ساخره وهي تأخذ منشفتها : من يعلم ؟! ربما كان مستعجلاً ليقابل فـتـاتـه !
نودآ بدهشه واضحةة 😱 : فـ فـ فـتاته ! هل لديه حبـيـبـةة ؟! متى ؟ كيف ؟ و من هي ؟
رآي وهي تهدأ نودآ : و ما أدراني أنا ؟ لقد رأيتها البارحةة فقط !
نودآ بلهفةة : يبدو بأنني على وشك أن أشهد قضيةة رومانسيةة ...
رآي بغضب : أوي ! كفِ عن التفكير بتلك الطريقةة الغريبةة ! أنتي هكذا منذ أن تم رفضك من ذلك الفتى في المرحلةة الثانيةة الإبتدائيةة ( مستعجلةة على الحب 😂 )
نودآ وقد أحاط بها جو من الكآبةة : لماذا ذكرتني بهذا الأمر ! ( أمسكت رأسها وقالت بنبره باكيةة ) أنا مجرد فتاه قد رفضت وهي في الأبتدائيةة !
رآي بنظره ساخره وفي نفسها : ألستِ أنتِ من قمتي بالأعتراف ! وكذلك بسرعةة كبيره !
نودآ وهي تنظر للساعةة : آه ! علينا أن نسرع ! وقبل أن نذهب للينبوع .. لنسأل كين .. ( وخرجت من الغرفةة وهي تغني بسعاده )
رآي بدهشه : لقد شفيت بسرعةة !
نودآ وهي تطل برأسها : هيا بسرعةة ! وإلا تركتك ..
رآي وهي تتجه للباب : حسناً حسناً !
أمام غرفةة كين ...
رآي وهي تطرق الباب : أوي ! أأنت موجود ؟
فتح كين الباب ثم قال ببرود ساخر : ماذا ؟ هل أكتشفت أنك لا تستطيع النوم مع فتاه وجئت لتنام هنا معي ؟ ( أبتعد عن الباب ) تفضل بالدخول ...
رآي بغضب : أيها ... ! كيف تجرؤ على قول ذلك ؟
نودآ وهي تزيح رآي عن الباب : مهلاً ! كفا عن الشجار ! ( ألتفت نحو كين ) نريد أن نرى الرسالةة التي وصلت مع الدعوه ...
كين وهو يتذكر : آه ! أدخُلا أولاً ..
في غرفةة كين ...
كين وهو يعطي رآي الظرف : ها هو !
رآي وهي تفتح الظرف لتفاجئ من الرسالةة ... : هاااه ! أهذه دعوة بالنسبةة لگ ؟
نودآ بخوف : لقد شعرت بشيء خطير في هذا الأمر ..
( الرسالةة مكتوبةة باللون الأحمر الدموي ... نص الرسالةة هو : ساعدوني .. ساعدوني ... لا أستطيع التنفس ... أرجوكم أنقذوني ... )
كين ببرود : نعم ! إنها دعوه للمساعده ..
نودآ بغضب : هاااااه ! لماذا لم تقل هذا من قبل ؟ ( وقفت وهي تشد رآي ) لنذهب ! لا أعلم كيف تتواعد معه تلك الفتاه ( حبـيـبـةة ) !
كين بتساؤل : فتاه تتواعد معي ؟
خرجت رآي و نودآ من الغرفةة ... في الممرات ...
نودآ بغضب : تباً ! يا له من شاب !
رآي بإبتسامةة جانبيةة : ألم أقل لك ؟ ( أنتبهت رآي لشخص يسير في الأتجاه المعاكس لنودآ وهي لم تـنـتـبـه له ) نودآ ! أنتبهي !
نودآ وهي تلتفت لتفاجئ بأصتدامها بشخص في طولها تقريباً ..( قصير بالنسبةة لشاب بالعشرين ، طوله مثل طلاب الثانوي )
نودآ وهي واقعةة على الأرض : آخ !
رآي وهي تمد يدها : هل أنتِ بخير نودآ ؟
نودآ وهي تقف : كن حذراً أكثر أيها الفتى ..
الشاب وهو يقف : أرجو المعذره ! لقد كنت مستعجلاً ، كما أنكِ تشاركيني الخطأ نفسه ..
رآي وهو تأنب نودآ : ما يقوله صحيح ! كوني أكثر حذراً ..
نظر الشاب نحو رآي لبرهه ... ثم نظر لنودآ ... ثم قال : آسف ! يجب علي الأنصراف ...
نودآ و رآي بتعجب : آه ! حسناً ..
ثم غادر مسرعاً .. أتجهت الفتيات نحو الينبوع الحار الخاص بالنساء ...
نودآ بنبره فرحه : أخيراً ... أنا متشوقةة ..
كين بهدوء : لا يجب عليك الدخول إلى هناك يا رآي ... حمام الرجال هنا ...
نودآ و رآي برعب : آآآآآآآآ !
رآي بغضب : متى تسللت خلفنا ؟! ( رمت عليه المنشفةة ) أنا فتاااه !
كين وهو يتفادى الضربةة متجاهلاً رآي ويدخل الحمام بهدوء ...
رآي وهي تأخذ المنشفةة : ذلك الشخص .... إنه يزعجني !
صوت من الأمام : المعذره ...
نظرت رآي أمامها فوجدت امرأه في الثلاثين ...
في حمامات النساء ... في البركةة تحديداً ..
رآي بإسترخاء : هااااه .. شعور رأئع ... أليس كذلك آنسه آكي ؟
السيده آكي ( فيونو آكي ، 30 سنةة ) : أنتي محقةة ... أهذه أول زياره لكِ ؟
رآي بإبتسامةة : تقريباً ... كنت في أمريكا منذ الثامنةة ..
السيده آكي : أمريكا .. فهمت !
نودآ بتساؤل : بالمناسبةة .. هل أتيتي لوحدك ؟
السيده آكي : لا ! أتيت مع زوجي ... كآخر زياره لنا مع بعضنا ...
رآي بتساؤل : آخر زياره ؟؟
السيده آكي بهدوء : لا تهتمي ...
بعد الأستحمام ... وفي الغرفةة توجد بجانب الحمامات .. حيث يوجد بها ( تنس طاولةة ، آلةة بيع عصير ، كراسي ، مقاعد تدليك آلي ..)
أتى رجل في الثلاثين من عمره .. واتجه نحو رآي و نودآ ...
الرجل .: أيها الفتاتان ...
نودآ و رآي ( كانوا عند تنس الطاولةة ) : همم ؟ !
عندها أتت السيده آكي ..: أوي ! كاناو ! توقف عن ملاحقةة الفتيات صغيرات السن !
السيد كاناو ( فيونو كاناو ، 32 سنةة ) : ما شأنك يا آكي ؟
رآي بتساؤل : أهذا هو زوجك يا سيده آكي ؟
السيده آكي وهي تسحب زوجها بعيداً : نعم ! أعتذر منكما ...
ذهب الزوجان نحو زوايةة الغرفةة ... ( حيث كان في الغرفةة المالكةة ، سايوري ، الشاب الذي صدم نودآ ، الزوجان ، أحدى المضيفات ، نودآ و رآي )
رآي وهي تهمس لنودآ : ألا تظنين أن نسأل تلگ المضيفةة عن سبب إطلاق أسم منتجع الأشباح ..
نودآ بهمس : أظن ذلك !
أتجهت كل من رآي و نودآ نحو المضيفةة ...
نودآ : المعذره ! هل لي بسؤال ؟
المضيفةة بهدوء و إبتسامةة لطيفةة ...: كيف أستطيع خدمتكما ؟
رآي بتساؤل ..: هل لي أن أعرف .. لماذا أطلق أسم منتجع الأشباح على هذا المكان ؟!
المضيفةة في حيره : من يعلم ؟! لكني قد سمعت بعض الأشاعات ..
نودآ بتساؤل : أشاعات ؟! من أي نوع ؟!
المضيفةة : لقد سمعت بأن طفلةة في السادسةة قد ماتت غرقاً قبل 10 سنوآت .. تلگ الطفلةة كانت قد أتت مع أحد أفراد عائلتها .. لكنها ماتت ! وما زال شبحها يدور في أرجاء الفندق .. وقد سمع بعض الأشخاص ذلك الشبح وهو يقول ..: ساعدوني .. ساعدوني .. لا أستطيع التنفس .. أرجوكم أنقذوني ..! هذا ما سمعته من إشاعات ..
رآي في صدمةة : ماذا ؟! طفلةة غرقت ! وما زال شبحها يدور في المكان متمتماً بتلك الكلمات ؟!
ما أن أنهت رآي كلامها ، حتى تغيرت وجوه جميع من كان في الغرفةة !
نودآ بنظرات جانبيةة نحو الجميع ، ثم ألتفت نحو المضيفةة : شكراً لكِ ..
في المساااء .... عندما دقت الساعةة نحو 2 صباحاً !
رفعت رآي رأسها : تباً ! لا أستطيع النوم ! ( سمعت صوتاً الرياح الخفيف ، فنظرت نحو الباب ( نطام المنتجع ، على النظام التقليدي للبيوت اليابانيةة ) حينها تغيرت ملامح وجهها للخوف والدهشه حيث قالت ) Impossible, but ... it's a ghost ! ( مستحيل ، لكن .. إنه شبح ! )
( ما رأته رآي هو شبح لطفلةة صغيره في السادسةة .. كانت تسير في الممر بسرعةة ..)
في صباح اليوم التالي ....
نودآ وهي تمشط شعرها : ماذا تقولين ؟! رأيتِ شبح الطفلةة ؟! هل قالت شيئاً ؟
رآي وهي تفكر : لم تقل شيئاً ! كل شيء مر أمامي في لمحةة !
خرجت الفتيات من الغرفةة .. لأخذ حمام صباحي ..
نودآ بتفكير : هل أنتِ متأكده مما رأيـتـيـه ؟
رآي وهي تشير لعينيها : لقد رأيته بعيني ! أنا لا أكذب !
عندها سمعتا صوت سقوط شيء ما في حمام النساء ..أتجهتا بدون تفكير نحو المكان ...
فوجدتا الباب مفتوحاً ..
دخلت رآي بسرعةة : ما الأمر ؟ آه المالكةة ؟
المالكةة وهي تشير للبركةة : هناك !
أتجهت رآي نحو البركةة فصدمت من هول ما رأت : السيد كاناو ! ( جثةة السيد كاناو ، رأسه مليئ بالدم .. )
نودآ بخوف : يا إلهي !
رآي بهدوء بعد أن تفحصت قلبه : لقد مات ! أتصلوا على الشرطةة ..
نودآ : حسناً ..
كين وهو ينظر : جريمةة قتل كما يبدو لي ...
رآي بصدمةة : متى أتيت ؟!
"تمت" !
الأسئلةة :
من هي المرأه التي ضمت كين في بدايةة الفصل ؟!
ما رأيك بسير القصةة ؟ والشخصيات أيضاً ؟
ماذا تتوقع من قضيةة الفصل هذا ؟
أي أنتقادات أو شكاوي ؟!
^^ |