07-14-2013, 04:46 PM
|
|
لا ينافي التقوى ميل الإنسان بطبعه إلى الشهوات ، إذا كان لا يغشاها ، و يجاهد نفسه على بغضها ، بل إن ذلك من الجهاد و من صميم التقوى ، ثم إن من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه ، و العوض من الله أنواع مختلفة ، و أجلّ ما يُعوَّض به :
الأُنسُ بالله ، و محبته ، و طمأنينة القلب بذكره ، و قوته ، و نشاطه ، و رضاه عن ربه تبارك و تعالى ، مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا ، و مع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى |
|