لقد مر علي في حياتي ذاك النوع من الفتيات
اللوات يتهامسن ويتخافتن علي ويفسدن بيني وبين صديقاتي
و بالطبع صرط منبوذه في المرحله الأبتدائيه مرحلة التعلم الأجتماعي ومحاولة التأقلم وايجاد الدور المناسب لكل طفل بسببهن
ولكن بفضلهن صرط الان أكثر الفتيات طلبا للصداقه في حياتي الواقعيه وكل اللوات حولي يرغبن في التعرف علي وأصبحت مميزه في أعين كل من حولي
لأنني تعلمت منهم أشياء لازمتني ساهمت في تكوين شخصيتي
وهي الأنعزال قلة اللعب وعدم الأهتمام و الشك الذي يجلعك تستخدم عقلك كثيرا وتتحرى الكل دائما
قلة الكلام ومع من لا أعرفه لا غير السلام وغالبا لم أكن أرده لم أكن أعرف أنه واجب في صغري الا مبالاه للكل سرعة النسيان للأحداث والأشخاص
البكاء الزائف علامات الغضب الدائم قلة الأبتسام كثرة القراءه والأهم عدم كره أي شخص ولو كان يكرهني فتلك قاعده لي منذ صغري فقد يكون يكرهني لسبب ولكن كرهه الي لا يعني كرهي له بالضروره قد لا أكون أكن له مشاعر لكن لا أكرهه كما أنه من الخطأ أن أصنع بنفسي قائمه لي من الأعداء
فتغلبني الأعداد ولا أقوى على الصمود ولا الرد
هممممممممم
يكفي هذا
والأهم
الان عندما اراهن أشفق عليهن
فهن منبوذات أجتماعيا الان في أهم فترات حياتهم
ولسن جميلات سمينات مهملات في أنفسهم ملابسهم غير منسقه أنقلب الزمن عليهن وبالأسوأ فشكلهم صار بشعا |