اهلن ي حلوين
شلونكم اليوم ؟ ان شاء الله بخير ...
راح انزل الحين البارت الثاني وراح يكون في بارت بليل ان شاء الله
نبدي بسم الله ... ... في ذلك المنزل القديم كانت تجلس امراءة وابنتها في غرفه الجلوس وكانتا تفكران ... لكن بماذا تفكران ؟ ماذا تريدان ان تفعلان ؟ فاردفت تلك السيده قائلة لابنتها ...
السيدة ماريا : اتعلمين يا عزيزتي , لقد اصبحت تلك الغبيه جوانا عبئ علينا وانا لا اتحمل مصاريفها ابدا
رين باستغراب : نعم يا امي فهي فتاة كسوله جدا وغبيه ايضا , ولكن ماذا ستفعلين ؟
السيده ماريا بابتسامه خبيثه : سنتخلص منها
رين بضحكه : ولكن كيف ؟ هل سنقتلها ام ماذا , انه امر رائع
السيده ماريا : لا يا حبيبتي لن نقتلها بل سنتركها للقدر , فكري معي ماذا سنفعل
رين : انا لا اعلم ابدا فلا شيء في بالي الان
السيده ماريا : دعيني افكر الئ المساء يجب ان لا تبقئ هنا ابدا
رين : حسنا يا امي , انكي رائعه ... فلنترك هاتان الشريرتان ليفكران ماذا سيفعلان ؟ ... كانت جالسه في ارضيه الكوخ الصغير , متجمده من البرد لكن لا تتكلم ولا تشكي , كانت متعبه جدا فهي لم تاكل شيء ابدا منذو الصباح , وها قد انتهت من حل الواجب المدرسي لاختها ... جوانا في نفسها ( يالهي لقد انتهيت , الان ماذا سوف تقول لي تلك السيده المتعجرفه وابنتها الغبيه لافعله )
تذكرت والدها كيف كان يقول لها ( انتي السبب في موت والدتك , يجب ان تموتي علئ ما فعلتيه ) :"(
حزنت كثيرا وفجاءة اصبحت عيناها الزرقاء الجميله مليئه بالدموع , لم تكن تعرف ماذا تريد وماذا ستفعل , لا تعرف ما يخبئ لها هذا العالم , اخذت كتاب اختها لتضعه بغرفتها , لكن استوقفتها السيده ماري قائله لها ... السيده ماريا : الئ اين انتي ذاهبه عزيزتي جوانا ؟
جوانا بخوف واستغراب : لقد انتهيت من حل واجب الانسه رين وساعيد الكتاب الئ غرفتها .. السيده ماريا : لا لا ياعزيزتي اعطيني اياه انا ساخذه الئ هناك وانتي اذهبي واجلسي مع رين بالحديقه
جوانا ( يالهي مالذي غيرها هكذا !!! ) : ولكن يا سيدتي ؟ السيده ماريا : جوانا حبيبتي ماذا بكي انا اعتبر امكي ناديني امي ونادي رين باختي ...
جوانا ( انني سعيده جدا اظن انها تغيرت يالئ سعادتي ) : حسنا امي ...
ذهبت تلك الفتاة الئ رين وحيتها ... جوانا بفرح : مرحبا انستي رين :$ رين بابتسامه : ماذا بكي جوانا حبيبتي انا اختكي قولي رين فقط
جوانا لفرح وسعادة كبيرين : حسنا رين ...
جلست جوانا مع رين واخذو يضحكون ويتحدثون بامور جميله واتت بعدها السيده ماريا لتقول : هيا يا فتيات طعام العشاء جاهز ...
جوانا وهي جالسه علئ مائدة الطعام لتقول بنفسها وهي ترا زوجة ابيها واختها لاول مرا يضحكون معها و يشاركونها طعام العشاء ( انها اول مرا افرح فيها ولكنني اشعر بالخوف قليلا ولا احس بالامان ابدا , لا بأس المهم انهم تغيرو ) ... ... في الصباح , كانت هناك فتاة جميله ولكنها تخفي جمالها ( لماذا تفعل هذا ؟ يالهي انها فتاة غريبه ! انا لا احبها ولا اشعر بالراحه ابدا منها , الايهتم بها والديها , كم هي قبيحه ) ... كانت تستمع الئ هذا الكلام الجارح وهي في طريقها الئ المدرسه , كان الجميع ينبذها لا احد يحبها , كانت تدعي الابتسامه قليلا ولكن في داخلها فهي في اشد حالات الحزن والانكسار ... وفجاءة بدون سابق انذار استطدمت بفتاة فغضبت تلك الفتاة وقالت بغضب وصراخ عارمين ... ... : ايتها الغبيه الا ترين امامكي يالكي من فتاة حمقاء
روز بخوف : انا اسفه يا انسه تيفاني لم اكن اقصد
تيفاني بغضب : انتي حمقاء بماذا يفيدني اسفك ايتها الغبيه
فقالت صديقه تيفاني ( ليسا ) : يالهي انظري يا تيفاني كانها من المتشردين يالها من قبيحه
تيفاني تنظر لها جيدا : ما هذا هل انتي حقا فتاة ماهذا القبح والمنظر المقزز ؟ من ادخلكي هذه المدرسه هيا تكلمي ؟ ... اتت رين من بعيد ( رين هي صديقه تيفاني ولا احد يعلم بانها فتاة فقيره ) ...
رين : مرحبا ليسا مرحبا تيفاني , من هذه الفتاة يالهي انها قبيحه جدا !!! تيفاني : لا عليكي انها من المتشردين فقط هيا لنذهب الئ الفصل
ذهبت رين مع تيفاني و ليسا الئ الفصل وهم يضحكون علئ روز ... مشت روز تريد الذهاب الئ الفصل حزينه مكسورة لا تعلم لماذا يحدث لها كل هذا
وعندما رفعت راسها رأت كل من حولها ينظرون اليها ويتهامسون ... ... في مكان اخر , منزل كبير جدا بعبارة عن قصر , قصر جميل ورائع , دخل فتئ جميل جدا ... وجلس علئ الاريكه ليرتاح قليلا , احس بالتعب قليلا فهو لم ينم ابدا بسبب الشركه واعمالها
فجاءة سمع طرق علئ الباب فذهب ليفتحه , وجد صديقا طفولته امامه مبتسمان , رحب بهما وادخلها الئ قصره الجميل ...
ليوناردو : اين انت فنحن لم نراك منذو يومين ؟ جاك : لقد كنت في العمل الذي لا ينتهي ابدا
اليكس : ولكن الا يوجد في حياتك وقتا لراحه ابدا ؟
جاك : لا يوجد شيء مهم لافعله فلذلك اقضي كل وقتي في العمل
ليوناردو : لماذا لا تصادق الفتيات ؟ انه لامر رائع حقا .. اليكس : ولكننا ان كنا نريد مصادقه الفتيات فصنصادق فتاة واحده لنحبها ليس لنجرح مشاعرها
جاك بغضب قليل : انتم تعرفون انني لا احب الفتيات ولا احب التحدث عنهم فاتمنئ ان تغلقو هذا الموضوع
ليوناردو : حسنا حسنا يا صديقي لا تغضب فلا شيء يدعي لذلك .. اليكس : صحيح يا جاك متئ سوف تذهب الئ الغابه الثلجيه ؟ ليوناردو : ماذا ؟ غابه ثلجيه ولماذا ؟ الجو هناك بارد جدا ولا اظن انه يمكنك الذهاب فقد قالو ان الجو غدا بارد في تلك المنطقه بسبب الجبل ...
جاك : ساذهب في الصباح لاوقع بعض الاوراق المهمه وساعود بالمساء ان استعطت وان لم استطع سانتظر الئ ان يصبح الجو جيدا واعود ... اليكس : الا تستطيع الذهاب الئ ان يصبح الجو جيدا ؟
جاك : لا فهذه الاوراق مهمه ويجب توقعيها غدا ...
ليوناردو : حسسنا انا ساذهب الان فلدي فتاة جميله تنتظرني
اليكس : الا تمل من هذه التفاهه يا فتئ ؟ جاك : الم تكتفي من جرح الفتيات ؟
ليوناردو : ماذا بكم انا احاول التخلص من الملل فانا لا اجد الفتاة التي تناسبني الئ الان , وداعا يا رفاق
جاك واليكس : وداعا .. جلس اليكس وجاك يتنقشان في بعض الاوراق المهمه للشركه وحلها , وعندما حل المساء ذهب اليكس الئ منزله , وخلد جاك الئ النوم فورائه عمل مهم في الصباح ... فتاة جميله لم ترا الحزن في حياتها ابدا , سعيده بين والديها فهم يحبونها وهي تحبهم ايضا ... لكن ؟ مالذي حدث في ذلك اليوم ؟ ...
كانت تساعد والدتها والخادمات في اعداد المائده فهي تحب ذلك من ان كانت طفله ...
وعندما كانت تحمل الطبق لتضعه علئ المائده نادتها والدتها لتساعدها في العمل ولاكن فجاءة سمعو صوت شيء يسقط علئ الارض , ذهبو جميعهم باتجاه ذلك الصوت فوجود السيد شارل ( والد اليس ) ساقط علئ الارض فاقد للوعي ... صرخت المسكينه وبدت تبكي خوفا علئ والدها , خافت ان يذهب ويتركها وحدها مع والدتها , انها اول مرا يحدث لها هذا الامر ؟ نقل والدها الئ المشفئ وبعد ساعه من الانتضار والخوف خرج الطبيب ...
جرت اليه وقالت له تلك المسكينه اليس : ارجوك اخبرني ماذا به ابي ؟
السيده سالي : هدئي من روعكي يا حبيبتي , ايها الطبيب الا يمكنك اخبارنا مالذي يجري وماذا به زوجي ؟
الطبيب : لا تقلقو لا يوجد امر يستدعي للخوف والقلق انه مصاب بالحمئ فقط , وارهاق العمل
السيده سالي براحه : شكرا لك ايها الطبيب , هل ارتحتي الان يا اليس
اليس براحه كبيره وخوف قليل : نعم يا امي , الا يمكننا رؤيته الان ؟ السيده سالي : بالطبع يمكنكي هيا لنذهب ... دخلت اليس ووالدتها الئ غرفه السيد شارل , ابتسم لهم بحنيه وملامحه تبين تعبه الكبير , ذهبت له ابنته الوحيده لتبكي عند راسه خوفا عليه , طمأنها انه بخير ولا يشكي من شيء وانه لا يريد رؤيتها تبكي مرة اخرئ , منذو ذلك اليوم اصبح لتلك الفتاة القويه شيء تخاف عليه او تخاف منه وهو فقدان احد والديها ... ... في صباح اليوم التالي , اليوم المليء بالمغامرات , قامت الفتاة ذات العينان الزرقاوتان والشعر الاشقر القصير بسعاده , فقد كانت نائمه في غرفه نوم دافئه لاول مرا , جلست علئ مائده الطعام تتناول الافطار مع السيده ماريا و رين , كانتا طيبتان معها , لم يعطوها مهام ابدا , لكنها كانت تقول في نفسها ( انني سعيده جدا لاكن مالذي اشعر به , انني اشعر بخوف وعدم الامان , لم لا احس بالراحه ؟ ) !!
نطقت تلك السيده اخيرن لتوجه كلامها لجوانا : جوانا حبيبتي ستذهبين معي اليوم الئ الغابه الثلجيه مارايكي ؟
جوانا بخجل : نعم امي ساذهب ولكن لماذا ؟ السيده ماريا : سوف ازور صديقه لي هناك وسنعود بالمساء
رين : امي انا سوف اذهب لصديقتي تيفاني ... هل يمكنني ذلك ؟
السيده ماريا : بالطبع حبيبتي بالطبع يمكنكي الذهاب ...
واردفت تلك السيده قائله لجوانا : سنذهب في المساء فاستعدي عزيزتي جوانا ولا ترتدي ملابس دافئه فهناك المكان ليس بارد ابدا ... جوانا بفرح لانها ستخرج من هذا المنزل لاول مرا : حسنا امي
واكملو طعامهم , الئ ان خرجت رين الئ مدرستها , و السيده ماريا الئ عملها , بقيت جوانا وحدها لتقول في نفسها ( لكن ؟ الغابه الثلجيه ؟ من اسمها فهي بارده كيف تقول انها ليست بارده ؟ لا اظن انها تكذب فهذا مجرد اسم للغابه ) ... ... استيقظ ذلك الشاب منذو الصباح الباكر وذهب الئ الغابه وعندما اوصله السائق الئ هناك اخبره بان السيارة تعطلت ويريد ان يذهب ليصلحها وسيعود بالمساء , وافقه الرأي ... ذهب ليوقع الاوراق وعندما انتهئ لا يعلم ماذا يفعل , فقرر التجول في هذه الغابه الجميله المغطأة بالثلج ... ... اوقفت سيارة الاجره داخل هذه الغابه , وخرجت منها سيده وفتاة ترتدي ملابس خفيفه لم تكن تعلم ان الجو بارد هكذا ؟ , فجاءه تحدثت تلك السيده الئ تلك الفتاة المتجمده من البرد لتقول لها ... السيده ماريا : هيا يا عزيزتي جوانا اذهبي الئ ذلك المكان ستجدين كوخا صغيرا اطرقي الباب وستلقين صديقتي هناك ...
جوانا بخوف قليل : الن تذهبي معي يا امي ؟
السيده ماريا : بلا ياحبيبتي سأتي رايثما اذهب لشراء بعض الحاجيات من مركز التسوق ...
جوانا : ولكن ان لم اجد الكوخ ماذا افعل ؟
السيده ماريا : لا يا عزيزتي ستجدينه بالتأكيد هيا اذهبي من ذلك الطريق
ذهبت جوانا الئ ذلك الطريق ولم تقرأ ماكتب علئ اللوحه امامها ( خطر ) ... ... في منزل السيده ماريا , تجلس هي وابنتها ليحتسيان القهوه , ويضحكان معا ...
اخبرتها السيده ماريا بما قالته لها جوانا وبماذا اخبرتها , فقالت لها رين : اتعلمين ماذا حدث لها الان ؟
السيده ماريا : اظن انها ماتت من البرد القارص ... رين : هههه يالها من فتاة حمقاء ستموت لا محاله ... ... ماذا سيحدث لجوانا ؟ اين ذهب جاك ؟ مارايكم بالبارت ؟ هل طوله مناسب ؟ مارايكم بشخصيه تيفاني ؟ روز والكلام الجارح ماذا سيحدث لها ؟
هل ستموت جوانا في هذا البرد ؟ ماهي اجمل شخصيه لديكم ؟
البارت راح يكون بعد شوي او الصبح ... انتضروني :$
:wardah:
|