عرض مشاركة واحدة
  #355  
قديم 07-15-2013, 11:00 PM
 

السلام عليكم
شكرا جزيلا اوركا ع البارت
اتمنى ان تشكري سمر وتقولي لها انه كان جميلا جدا
واتمنى لها كل الخير والتوفيق


ارائكم في هذا الجزء ؟
كان الجزء جميل جدا شكرا لكي
أي انتقادات ؟
لا شكرا
افضل مقطع + السبب ؟

اقتباس:
وضعت ملاك الهاتف مكانه علي المنضده وجعلته في مكانه الذي تركه وليد
ملاك بهمس : هكذا لن يشعر
اتت لتتطلع الي ( دورة المياة ) لتري ذاك الجسد الفارع الطول العاري بينما قطرات المياه تتساقط بعشوائية علي كل اجزاء جسده و بنطاله الاسود متكأ علي الحائط الذي بجوار ( دورة المياة ) بينما ابتسامة تظهر في زاوية فمه هل هي تتخيل ؟ بالفعل لا لا .. انها تتخيل .. اغمضت عينيها وهي تتمني ان تكون تحلم ولا يكون ذلك وليد بعدها شعرت بانفاس شخص قريبه من وجهها نظرت اذ هو وليد راكع علي قدميه و ويده علي ركبتها التي تتدلي من السرير نظرت للارض بخجل شديد
ملاك بخجل و وجها احمر : كنت فضولية .. اعذرني
وليد بحنان : انا احب ان اري زوجتي تغير عليّ .. هذا يسعدني
صرخت ملاك بخجل : انا لم اكن اغير عليك .. انا لا اطيقك .. انا اكرهك
همس وليد في اذنها بدفء : وانتِ ايضا .. لي وحدي .. وملكي .. ولا يحق لاحد التدخل بيننا لاخذكِ مني
صعد الدم كله الي وجهها فكيف لا ولقد سمع المحادثة وكل شئ افاقت من شرودها علي تلك القبلة الدافئة والحارة التي علي وجنتها اليمني من قـِبـَـل شفتاي وليد كان سيغمي عليها من الخجل بدأ يداعب بانامله وجنتي ملاك
وليد بهمس : هل تخجلين من زوجك ؟
اشاحت وجهها الي الجهة الاخري بخجل شديد بعدها هو ابتسم ونهض واخرج قميصا اسود وبدأ في ارتداءه بعدها طرق باب الغرفة فنهضت ملاك وفتحت الباب لتجد هيثم والدها .

كان باب غرفة ملاك و وليد نصف مغلق
ملاك بحزن : لما فعلت ذلك وليد ؟ هل تريد ان تحبس اخاك
وليد بانفعال وهمس : انتِ لا تفهمين أي شئ ملاك .. لا تفهمين
صرخت ملاك بانفعال : بل افهم .. اريد سببا مقنعنا يجعلك قلقلا الي هذا الحد .. اولا انا وبعدها وسيم ... ماذا حدث لك برب السماء ؟
كاد وليد ان يفقد اعصابه لولا ضرب الحائط الذي خلف ملاك بغضب
وليد بغضب : رجاءا .. لا تتدخلي في أي شئ يخصني ملاك
هذه اول مرة يقول له وليد ملاك .. دائما يناديها ملاكي .. ما الذي حدث له ؟ علمت انه حينها غاضب .. ومن ثم .. حينما خرجت كلمة ملاك من فمه شعرت وكأنه شخص اخر .. شخص غريب .. لم تتعود علي تلك الكلمة من فمه .. ما به ؟
ملاك بخوف وصوت مرتجف : ما بك وليد ؟
اقترب وليد منها وامسك ذراعها بقسوه بينما ملامحه اصبحت اكثر حده
وليد بهمس وغضب : زوجتي لا تخاف من شئ .. واياكِ ان تخافي من أي شئ مجددا هل فهمتي ؟
اغمضت عينيها بخوف وبدأت دموعها تنهمر : فـ .. فهمت
ابتعد وليد عنها وخرج من الغرفة بينما هي لم تصدق ان هذا وليد .. في الغالب او دائما وليد يمسح دموعها .

وقعت علي الارض وأجهشت في البكاء ولكن بكاء بحرقه فلم تتوقع ان تري دموعها و وليد لا يمسحها لها .. لقد تعودت علي ذلك والان ذهب بعدم لا مبالاه فجأه .. لم يـتأثر بدموعها ابدا ؟ هل بدأ يكرهها ؟ بينما كان وليد يراقبها من الرواق وهو جالس علي الارض وينظر لها بألم بينما يضع كلتا يديه علي رأسه حتي يمنع الالم
وليد بألم : اسف ملاكي .. كان يجب ان افعل هذا .. ففي النهاية مصيري الموت .. يجب ان تتعلمي كيف تمسحي دموعك وحدك .. وكيف تنهضين وحدك
اقترب منه حسام اذ انه كان يراقب بالصدفه ما يحدث
حسام بهدوء : لم يكن يجب عليك فعل ذلك
وليد ببرود وهو يصارع المه : ليس من شأنك
حسام بحزن : مهما حدث .. ملاك تحتاج الي شخص ينهضها كلما وقعت ويضمها كلما بكت وانت تتركها بكل سهوله ؟
وليد وهو يشيح وجهه الي الجهة الاخري : وماذا ان كان الشخص بعدها مات ؟ ماذا ستفعل ؟
حسام بتفكير : هممم .. لا اعلم ولكن حاليا هي تحتاج الي شخص كهذا .. رجاءا اذهب لها اعلم انك لا تتحمل دموعها وتقاوم مشاعرك لكن يجب ان تفعل هذا
تنهد وليد : حسنا
ابتسم حسام : حسنا .. هيا اذهب لها بسرعة ولا تتاخرا
نهض وليد وادار حسام ظهره كي يذهب لولا استوقفه صوت وليد الهادئ
وليد بهدوء : حسام
حسام وهو يدير وجهه : نعم
وليد بهدوء : شكرا لك .. ولم تخطئ ملاك حينما قالت انها تحبك
حسام بمرح : لا باس .. هذا واجبي
وبعدها ذهب .. تنهد وليد وفتح باب الغرفة ودخل .. بعدها اغلق الباب .
كانت ملاك مازلت علي وضعيتها وهي جالسة علي الارض لكن الامر مختلف الان فيديها كانت علي وجهها وتبكي بحرقة فكيف للشخص الذي طالما انتظرت ان يمسح دموعها ليس موجود ؟ شعرت بذلك الجسد الذي يطوقها وتلك اليدين الطويلتين الممتدين علي كتفها ولم يكن سوي وليد الذي يركع علي قدميه ويضمها اليه بقوه ابعدت ملاك عينيها وما ان علمت انه وليد حتي زادت في البكاء علي صدره
وليد بحنان : لما البكاء ملاكي ؟ هل لاني صرخت عليكِ ؟ انا اسف
ملاك وهي تبكي بألم : ليس هذا .. انما لم اتوقع من ان تتركني خلفك وليد .. ارجوك لا تتركني خلفك .. ارجوك
ابعدها عن صدره ونظر الي عينيها بينما نظرت اليه بذهول لان عينيها تصادمت مع عينيه بدأ يمسح دموعها بينما تشعر بعينيه اللتان تفيضان بالحنان بعد ان انتهي من مسح دموعها كانت ومازالت تنظر اليه اقترب من وجهها وطبع قبلة دافئة علي عينيها التي اغمضتها وبعدها قرب فمه من وجنتها اليمني القريبة منه وقبلها ايضا قبلة دافئة كل هي وهي تحت مخدر نظراته وعينيه الساحرتان بعدها قبّل وجنتها اليسري ايضا دني من شفتيها قليلا وكاد يريد تقبليها لكن سرعان ما افاق من الذي يفعله اذ انه وعد نفسه انه لن يفعل شئ لا تريده ملاك وكانت ملاك المسكينه مغمضة عينيها تنتظر تلك القبلة بفارغ الصبر ولكن تفاجأت حينما ضمها اليه مجددا دست رأسها اكثر في صدر وليد بينما وليد لم يمانع البته فهو يعلم انها في حاجة الي ذلك الحضن اكثر من أي وقت فلقد اخطأ حينما تركها خلفه ولكن ماذا سيفعل ؟ كان يريد ان يجعلها تنهض وحدها فربما في يوم من الايام لن يكون موجودا ولاسيما ان هذا اليوم اقتربت افاق من شروده علي صوت ملاك
ملاك بالم وهي تبكي مجددا : لا تجعلني خلفك وليد .. ارجوك
وليد بهدوء : لا تقلقي ملاكي .. لن افعل ذلك مطلقا .


امممم لانه يعتبر تقدم مابين ملاك ووليد
ماذا حدث مع وسيم وجعله هكذا ؟
اعتقد انهم اخبروه بما حصل مع ملاك عندما خطفت

من هذا الشخص الذي خطف وسيم ؟ ولما تركه بهذه السهولة ؟
اعتقد نفس الشخص الذي خطف ملاك وانه اعطى رسالة لوليد بيد وسيم

هل تعتقدون ان وليد سيكون بخير ؟
اتمنى ذلك من كل قلبي

__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي