تعريف أحمد الشقيري أحمد مازن الشقيري من موالي يونيو 1973، جدة) هو إعلامي سعودي ومقدم برامج معروف ومضيف السلسلة التليفزيونية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب. يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم، وفي عملهم، وفي معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل. اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته:<< لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.>>
بعد إتمام دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة, سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى السعودية لاستكمال أعماله التجارية، بداية الشقيري في المجال الإعلامي تعود إلى عام 2002 م عبر البرنامج التلفزيوني يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة أم بي سي وقامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة.
ثم جاءت تجربة الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات. والذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة إم بي سي.
إضافة إلى تبني الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات قام بتبني الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس. كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات. ونشر على الإنترنت فيديو باللغة الإنجليزية رداً على صانعي الفيلم المسيء للنبي عليه السلام.
النشأة
ولد الشقيري لأسرة غنية متحررة ثم أنتقل إلى الجامعة عندما كان عمره 17 سنة في (Long Beach ,Calif) وعلى حسابه الخاص, توقف الشقيري بشكل كامل عن أداء الصلاة ثم تزوج في عام 1995 م ومال في البدء نحو الإسلام المتشدد حيث أنكر بشكل غاضب الحرية في حياته التعليمية فعاد إلى السعودية ليحسن أعمال والده ولكن زوجته لم تشاركه بالرجوع عن الحياة المتطرفة وانتهى زواجه بالطلاق. ثم بدأ الدراسة مع طالب علم الشريعة عدنان الزهراني الذي طرح فكرته بأن قوة الإسلام العظيمة تأتي من تنوعه وانفتاحه لطرق التفكير الجديدة ولأول مرة وجد الشقيري طريقة لموازنة القوى المتحاربة في حياته، انتمائه الأميركي وانتمائه السعودي.
وقبل هذا لم يكن لدى الشقيري أحلام كبيرة ففي طفولته تمنى أن يكون طبيب أسنان تخصص تقويم أو رجل أعمال, وانتهى به الحال بدراسة إدارة أعمال وحاسب آلي ومع هذا كان دائماً يحب العمل التطوعي ومن هذا الحب فتح له باب العمل التطوعي في الإعلام عن طريق برنامج يلا شباب ثم برنامج خواطر. فحياته كانت كحياة إنسان عادي من حيث أته يملك شركة تجارية وكان يعمل بالتجارة قبل دخوله الإعلام وكانت أهدافه وخططه بسيطة جداً حيث قبل فترة وجد ملف على جهازه مدون عليه أهدافه سنة الألفين للعشر سنوات القادمة فكان يطمح لتوسعة شركته التجارية وفتح مستشفى خيري وكفالة أيتام وغير ذلك، لكن عندما دخل الإعلام تغير كل شيء تغيير كلي. وعبر الشقيري بأن جزء هام من الإلهام أتى من خلال الهجوم على الولايات المتحدة في أحداث 11 سبتمبر والذي أصابته بشكل خاص بذعر هائل كشخص أمضى سنواته الحاسمة في الولايات المتحدة قائلاً <<لقد شعر العديد منا بضرورة توعية الشباب لتفهم الدين بشكل أكبر وباعتدال.>>
المثل الأعلى
يعتبر أحمد الشقيري رسول الله مثله الأعلى في الحياة مع عدة قدوات في حياته من مجالات مختلفه منهم الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالد والشيخ حمزة يوسف وانتوني روبنز وستيفن كوفي والشيخ عدنان الزهراني. وسر النجاح من نظرة الشقيري يتمثل في التطوير التطوير التطوير المستمر وعدم السكوت على الحال ولكن السعي المستمر لتطويره سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المشاريع فيقول <<فمثلاً برنامج خواطر دائماً نسعى لتطويره عام بعد عام بدون توقف والفرق واضح بين خواطر 1 وخواطر 9 مثلاً من كل النواحي>>
نقاط التحول
كانت في حياة الشقيري عدة نقاط تحول منها نقطة البدء بالصلاة, نقطة بداية القراءة, نقطة الإقلاع عن التدخين, نقطة الزواج, نقطة بدء برنامج يلا شباب, نقطة بدء برنامج خواطر. أما عن أول نقطة تحول في حياة الشقيري كانت في عام 1994 م وهي الصلاة, ويقول عنها: ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا، والنقطة الثانية كانت في عام 2000 في شهر مارس عندماً بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة, استغرق إقلاع الشقيري عن التدخين عامين كاملين مليئين بالعقبات, فكان يقلع عن التدخين اسبوع ثم يعود إليه الاسبوع الآخر, وسبب العودة للتدخين كان إما حزناً أو تضايق ومن ثم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير. أما نقطة التحويل الثالثة فهي بداية عمل برنامج يلا شباب عام 2002.
البرامج التلفزيونية
دخل الشقيري الإعلام بالصدفة وكانت بدايته مع برنامج يلا شباب كان صديقه معد البرنامج وعرض عليه فكرة المشاركة معهم، وخاض التجربة, وكان البرنامج من فكرة هاني خوجة وهدفه المجتمع بشكل عام مع التركيز على فئة الشباب خاصة المراهقين والعشرينات. كان في البرنامج من البداية كلاً من قسورة الخطيب وعيسى بوقري وكان من المفترض أن يعمل الشقيري خلف الكواليس في إعداد البرنامج لكن شاء رب العالمين أن دخل في تقديم البرنامج أيضاً بالإضافة إلى الإعداد.
ووقعت عقبات للشقيري في البرامج التلفزيونية لكن كما يقول أنه لا يطلق عليها عقبات بل إشارات إلهية للإنسان يستطيع أن يستشف منها ما يريده الله, فبعد برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف في أمريكا قرر الشقيري والآخرون إعادة البرنامج نفسه في رحلة جديدة لكن قناة الإم بي سي رفضت هذا العرض, فكان لهذا القرار الوطأ الثقيل في نفس الشقيري ورفاقه, لكنه عاد وأخبرهم بتقديم برنامج يلا شباب جديد في أربع حلقات فقط بمعنى حلقة في الاسبوع الواحد طوال رمضان لأن الرحلة تعرض يومياً, فعادت قناة الإم بي سي لترفض وحجتها هو الجدول الرمضاني ممتلئ, لكن الشقيري عاد لقناة الإم بي سي بفكرة برنامج جديد مدته خمس دقائق فقط وعلى الإم بي سي وضع هذا البرنامج في أي وقت شائت, بعد تفكير طلبت قناة الإم بي سي حلقة تجريبية من الشقيري رغم عمله مع الإم بي سي منذ خمسة أعوام, فضلاً أن الحقلة التجريبة مكلفة جداً فهي تحتاج إلى كاميرات ومصورين, كاد الشقيري أن يتخلى عن فكرة البرنامج الذي يعرض في خمس دقائق, وهذه الأحداث كلها كانت قبيل رمضان بثلاثة أشهر والوقت قصير جداً.
بعد هذه المحادثات والأحداث اتصل بالشقيري في نفس اليوم أحد اصدقائه يخبره أنه قادم هو وفريق كامل إلى المملكة العربية السعودية لتصوير حلقة تجريبية لبرنامج ٍ ما, فكان هذا الاتصال كما يقول الشقيري إشارة إلهيه له, فكلم صديقه أنه يحتاجه في يوم الخميس لساعة واحدة لتصوير حلقة على السريع لإرسالها لقناة الإم بي سي, فتم تصوير حلقة تنظيف الحمامات وتم إرسالها إلى الإم بي سي ولم تأتي الموافقه إلى في نصف اغسطس ولم يبقى على رمضان سوى شهرين فقط, استغرق تصوير خواطر الجزء الأول اسبوع والإعداد اسبوع والإنتاج اسبوع أيضاً, وبرنامج خواطر الآن سببه عقبات ولو أن هذه العقبات لم تستغل لما ظهر هذا البرنامج. كما يقول الشقيري.
الحالة الأسرية
تزوج الشقيري مرتين وحصل الطلاق مع الأولى وهو متزوج الآن من مصممة الأزياء السعودية رولا دشيشة والتي صممت ثياب الشقيري في برنامج خواطر من اليابان المستوحاة من التراث الياباني, ولديهما ولدين هما يوسف وإبراهيم, ويملك الشقيري مشروعًا تجارياً خاصاً به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته, في بيع الأدوات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية.
الإعلام
اتجه أحمد الشقيري إلى التقديم الإعلامي والتلفزيوني بمحض الصدفة، فالشقيري بدأ حياته كرجل أعمال من خلال مؤسسته التجارية الخاصة, إلا أن اتجاهه إلى نمط حياة أكثر تدينا ومواظبة على العبادة، إضافة إلى تأثره الشديد بعدد من الدعاة من بينهم الدكتور طارق السويدان، دفعه ذلك إلى محاولة تقديم مساهمة جادة تستهدف الشباب من أبناء جيله بشكل أساسي, وكانت البداية عام 2002 من خلال البرنامج التلفزيوني "يلا شباب" والذي شارك الشقيري في تقديمه مع عدد أخر من الشبان مثل الممثلين أحمد الفيشاوي وعمرو القاضي من مصر وغيرهم، وتناول قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابية بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور.
يلا شباب
قدم برنامج يلا شباب أحمد الفيشاوي وعمرو وقسورة ومجموعة من الشبان الذي عرض على قناة ام بي سي منذ سنوات، كان البرنامج مميزاً ولكن لم يستمر من مجموعة الشباب تلك في التقديم إلا أحمد الشقيري الذي استمر في تقديم برنامج خواطر شاب ثم أصبح البرنامج مواسماً من خواطر 1 إلى خواطر9 في هذا العام 2013 الذي فتح أبواب الآمال في وجوه المشاهدين فهو يبحث عن أفضل الطرق الإيجابية بعرض المشكلات والبحث عن حلول لها، كانت أفكار مواسم البرنامج مبهرة وكانت في الأغلب تسعى إلى محاولات عملية وفي كل عام كان للبرنامج نهج ينتهجه وفكرة محوية يدور حولها.
كان برنامج يلا شباب برنامج حواري ودردشة وكان الضغط على الشقيري أقل والسبب في ذلك هو أنه كان ضمن مجموعة وهو يعتبر عنصر واحد من ضمن فريق وأيضاً لأن الفيشاوي كان هو المقدم الرئيسي للفريق والشقيري كان داعماً له في المجال الثقافي الجاد فضلاً إلى أن مساحة التسلية أكبر في يلا شباب عن خواطر, في التصوير وبعد التصوير يجلس أعضاء البرنامج ويتسامرون إضافة إلى المواقف المضحكة الكثيرة, وسياسة البرنامج تعتمد على استقبال الضيوف ففي كل حلقة ضيف, وفي خواطر كانت المسئولية أكبر على الشقيري فكل العيون على شخص واحد, إضافة إلى أن التحضير له كان أطول.
اعتبر برنامج يلا شباب تجربة فريدة ومميزة للشقيري لاتصاله ورفاقه بالمفكرين والدعاة وهذه ما علق عليه شقيري بقول: أكبر وأعظم نعمة في يلا شباب هو تواصلنا مع المفكرين والدعاة لأننا كنا في بعض الأحيان نجلس بالساعات وبعض الأحيان بالأيام مع ناس كان الشخص يحلم أنه يجلس معهم مثل المرافقة شهر رمضان كاملاً مع الشيخ حمزة يوسف وتخرج شخص آخر ومختلف تماماً وأيضاً الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالدوالحبيب الجفري كلهم بصراحة الجلوس معهم رفعني رفعة معنوية ونفسية وفكرية ما كنت سألقاها بأي أسلوب آخر, وخواطر أعطاني مسئولية أكبر وحرية أكثر لأن البرنامج أنا أديره بالكامل فأعطاني حرية بالأفكار وطرح للمواضيع بدون تدخلات.
رحلة مع الشيخ حمزة يوسف
وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في البرنامج تلفزيوني رحلة مع الشيخ حمزة يوسف والتي قامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشباب للشيخ والداعية الأمريكي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة, ومن خلال الرحلة وحواراته مع الشباب طرح يوسف رؤية متكاملة عن العلاقة بين الإسلام والغرب وكيف يمكن للمسلمين وخاصة الشباب دعوة الآخرين لدينهم بشكل حضاري وعصري.
خواطر
• مقالة مفصلة: خواطر شاب (برنامج
جاءت تجربة أحمد الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة المقالات الاسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات ومن خلال هذه الدقائق الخمس يتناول الشقيري عدداً من القضايا المثارة في أوساط الشباب مثل الحجاب والعمل وسبب عزوف الشباب عن القراءة إضافة إلى طرحه تساؤلات عن حال الأمة الإسلامية ومدى قدرتها على تحقيق النهضة والاكتفاء الذاتي من مواردها,[3] بدأ برنامج خواطر على شاشة الإم بي سي واستطاع أن يجذب ملايين المشاهدين العرب ورغم ذلك تعرض البرنامج لانتقادات عديدة لأنه جريء بشكل لم يعتده المشاهد العربي. واشتهر أحمد الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد هذه سلسلة التي حققت نجاحاً كبيراً, ويعود سبب نجاحه إلى بساطة الأسلوب ومعالجته لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائما تبدأ بمقولته:
<<لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم>>.
استخدم الشقيري في برنامج خواطر لغة بسيطة سلسة تعالج قضايا المجتمع تصل كلماته إلى القلوب بكل يسر وسهولة دون تكلف أو تصنع يخاطب العقل والوجدان في آن واحد منطق حر سليم وممارسة عملية لفقه الدعوة إلى الله وفهم عميق للمقاصد العليا للشريعة تطبيقاً على أرض الواقع وأقوى من كل ذلك المنهج الذي قدمه الشقيري النموذج لشباب جيله من خلال عمله هذا مظهراً ومخبراً فكان بذلك من أكثر الدعاة تأثيراً على شباب جيله يتحدث بلسانهم ولغتهم التي لا يملكها إلا القليلون, ولم يكن هذا ليكفيه بل جعل همه أن يعيد أمة اقرأ التي لا تقرأ اليوم إلى أمة قارئة فوضع نموذجاً للمقهى الإسلامي ينافس به المقاهي الأخرى التي أخذت منحنى قتل الوقت, فكانت الأندلسية أول مقهى إسلامي يعيد للكتاب مكانته، وليكون نواة تحفيز شباب أمة اقرأ على القراءة.
ومن العرض الأول للبرنامج حظي خواطر بشعبية كبيرة وخاصة فئة الشباب والشابات فقد كان المقدم يتكلم باللهجة العامية ويلبس مثل ما يلبس الشباب وذلك كي يقترب من الشباب بشكل أكبر ويوصل النصيحة بطريقة مباشرة من شاب إلى شاب ومن دون أي تعقيد, وتعرض الشقيري لعدة انتقادات شرسة على مدار خواطره الثمانية, ولاقى البرنامج في نسخته الأولى نجاحاً بشكل فاجأ الجميع بما فيهم مقدمه الذي قرر أن يستمر خواطر كبرنامج رمضاني في كل عام وليتواصل النجاح على مدى الأعوام التالية, فرض أحمد الشقيري نفسه في سنين قليلة فارتقى برنامجه إلى الصف الأول في سلم البرامج الناجحة والمتميزة والتي تحمل قيمة تجديدية مضافة في دنيا الإعلام الثقافي مادة وأداء وإخراج ومعاصرة ومواكبة لآخر فنون العرض الذكي الجذاب المليء بالابتكارات.
لو كان بيننا
• مقالة مفصلة: لو كان بيننا (برنامج)
برنامج لو كان بيننا بموسمين والذي أصدره أيضاً على قرص دي في دي, كل موسم 15 حلقه. وهو برنامج يهدف إلى تحقيق السنة النبوية في الأعمال اليوميه في القرن 21. يطرح برنامج لو كان بيننا تساؤلاً هو كيف كان رسول الله يتصرف أو سيحكم على مواقف معينة في هذا الزمن كما لو كان بيننا.
النشاط الاجتماعي والثقافي
وإلى جانب البرنامج، فلدى الشقيري عدة مشروعات ثقافية يسعى من خلالها إلى إعادة أمة اقرأ إلى القراءة ففي عام 2005 بدأ عدة مشاريع وقفية وغير ربحية منها برنامج خواطر ومقهى الأندلسية الثقافي في جدة وموقع ثقافة دوت نيت وكان الهدف من هذه المشاريع تحسين وتطوير المجتمع بطريقة حديثة مقبولة لدى شريحة الشباب تحديداً. وبعد مرور 7 سنوات ارتأى الشقيري مع مجموعة الفوزان والمركز الطبي الدولي وشركة أصول أن تنقل هذه المشاريع إلى المرحلة التالية عبر تأسيس شركة آرام الإحسان القابضة الغير الربحية والتي تسعى إلى نشر مفهوم الإحسان في المجتمع عبر إنتاج برامج تلفزيونية هادفة وتطوير مقهى أندلسية الثقافي وتحويل موقع ثقافة دوت نيت إلى موقع تواصل اجتماعي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة والعمل التطوعي، كل هذا بهدف الارتقاء بالمجتمعات العربية إلى الأحسن والأفضل للوصول لمصاف العالم الأول.
موقع أندلسية
موقع إليكتروني على شبكة الإنترنت يعنى بالشأن الثقافي والأدبي.
موقع إحسان
مقالة مفصلة: موقع إحسان
أنشأ الشقيري موقع إحسان وهو يعتبر أول شبكة اجتماعية تفاعلية للعمل التطوعي في العالم العربي على شبكة الإنترنت.
مقهى أندلسية
• مقالة مفصلة: مكتبة أندلسية
أنشأ أحمد الشقيري مقهى ثقافي أسماه أندلسية الموجود في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وهو نفس اسم المؤسسة التي يديرها وتعتبر منتجاً منفذاً لبرنامج خواطر الذي يصفه بأنه "تجربة ثقافية تجارية"، فهو مقهى لا يقدم المأكولات والمشروبات فحسب، بل تعقد فيه الندوات وتوجد به مكتبة تتوفر فيها ومزودة بكتب في شتى فروع المعرفة منتقاة بعناية". ويعد أول مقهى ثقافي في مدينة جدة.
سلسلة الكتب خواطر
مقالات مفصلة: خواطر شاب (كتاب)
• خواطر شاب 2 (كتاب)
• خواطر شاب 3 (كتاب)
سلسلة لا تقل روعة عن البرنامج التلفزيوني خواطر شاب لأحمد الشقيري والذي كان له دور كبير إلى تغيير الكثير من الشباب والشابات وتغيير الكثير من القضايا الإجتماعية نحو الأفضل وذلك بأسلوبه الموجه على الأخص الفئة الشبابية والمراهقة حيث يخاطب النفوس مباشرة مازجاً حب الدين وروح الشباب وفهم الواقع. ظهر الكتاب الأول من السلسلة عام 2006 م وبالرغم من أن معظم المواضيع المطروحة هي نفسها التي طرحت على كافة أجزاء البرنامج إلا أنه تم إضافة فقرات إضافية خاصة للنسخة الورقية كذلك تم إضافة بعض النصوص وبعض التنقيحات في بقية المواضيع.
سلسلة خواطر للقلب والفكر لتطوير الذات مفيدة جداً خصوصاً أنه يمكن اقتناءها في المشاوير التي تضطر فيها للانتظار. ومن الممكن تحويل الأفكار المطروحة في هذا الكتاب إلى تطبيقات عملية في عالمنا العربي حيث إنه لا يوجد فرد مهما كان عمره أو وظيفته أو وضعه الاجتماعي إلا ويمكنه أن يستفيد ويطبق إحدى الأفكار المطروحة في السلسلة المكونه من ثلاث أجزاء. بدأت رحلة كتاب خواطر شاب من مجموعة مقالات كتبها الشقيري قبل أن يقرر تحويل فكرتها إلى برنامج تلفزيوني قصير بعنوان خواطر الذي بثته قناة الMBC وشجع النجاح الذي لاقاه البرنامج رغم أن مدة عرضه لا تتعدى خمس دقائق الشقيري على البدء بجزء ثان هوخواط قبل أن يتحول إلى كتاب صدر جزآه الأول والثاني عن مكتبة العبيكان.
إمتازت السلسلة برصانة الأسلوب وبساطته وليس ذلك بعجيب فصاحبها قد أبهر الجماهير بأسلوبه الفذ الجميل وهو على الشاشة الفضية وهذه السلسة هي المادة الورقية للبرنامج الذي أعجب به الملايين وأثر في كثير من المسلمين ولا سيمى الفئة المستهدفة من المجتمع وهي فئة الشباب, لربما يخطر لمن يقرأ هذه الكتيبات البسيطة يجد أن المواضيع في بعضها تكرار ولكن هذا التكرار فيه تأكيد ولفتة نظر له وأيضاً يحمل في طياته بعض الزيادات التي أفتقرها في المقال الذي سبقه.
رحلتي مع غاندي
• مقالة مفصلة: رحلتي مع غاندي (كتاب)
يدور كتاب رحلتي مع غاندي حول تطوير الذات، يسرد فيه أحمد الشقيري خلاصة تجربته في هذه الحياة، ويقدم من خلاله نصائح للإنسان المسلم تفيده في حياته يقول:
<<أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم بدون كلل ولا ملل. كلنا فينا عيوب فالكمال لله، ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض الهدف هو السعي المستمر نحو الكمال لكي تصل لأقرب درجة منه>>.
وعن الكتاب يقول الشقيري:
<<ستجد خواطر وحكم حول جوانب عديدة في الحياة. كلنا في النهاية نعاني من نفس الهموم ولدينا نفس الضعف البشري، وفي هذا الكتاب أتحدث بصراحة وشفافية عن هذا الضعف وعن رحلتي في علاجه وتقويمه. ستجد جوانب روحانية وأخرى فكرية، وسيكون هنالك من كل بستان من بساتين الحياة زهرة. سألخص أكثر ما أعجبني في سيرة المهاتما غاندي محرر الهند في القرن العشرين. لن أتحدث عن الجانب السياسي من حياته ولكن عن الجانب الإنساني، عن رحلته في البحث عن الحقيقة. وعن دأبه المستمر في تقويم نفسه ومعالجة ضعفه>>.
بهذا الكلام يعلن صاحب الرحلة الغاندية أن التجربة الإنسانية هي واحدة، على تعددها واختلافها وكلها وإن كثرت مصادرها، تتجه نحو هدف واحد وهو خير البشر.
الحملات
• مقالة مفصلة: حملات أحمد الشقيري
وأقام الشقيري عدة حملات منها تنظيف دورات مياه المساجد وكتاب خواطر شاب وأمتنا واحدة هلالنا واحد وفينا خير ورحلة كتاب.
الانتقاد
مقالة مفصلة: انتقادات على أحمد الشقيري
هوجم أحمد الشقيري الذي تميز في برنامج خواطر بإعطاء حلول لبعض المشاكل التي يعاني منها العالم العربي واتهم بأنه يروج لنفسه وبأن أسعار منتوجاته في مقهاه عالية مما يتعارض مع رسالته, وتم التشكيك في مصداقية ذهاب ريع برنامجه إلى الأعمال الخيرية, بدأت الحملة الشرسة على الشقيري في موقع تويتر وذلك في "الهاش تاق" الخاص بالبرنامج وكان نقداً بناء مقبولاً لكن الأمر تطور وبشكل سريع وغريب ليدخل في نية الشقيري وشتمه وسبه, ولوحظ أن الذي ينتقد الشقيري - نقداً تشم فيه رائحة الشخصنة - إما حاسد لنجاحاته، أو جاهل لأحوال البلد، أو متكبر عن الاعتراف بمشاكل المجتمع.
ووصف البعض أن خواطر هو برنامج غاية في التسطيح المعرفي والفقهي والشرعي، رغم مافيه من التسطيح الديني والفكري، ومافيه من درجة عالية من الفهلوة التي تعتمد على ربط الدين بواقع الحياة، من خلال حفظ كم آية قرآنية على كم حديث شريف، والتنظير بها على العوام, ولأن الشقيري كما يصفونه متأكد من هذا الشيء قال إنه ليس عالما ولا فقيها ولامفتياً، وإنما طالب علم، وهو غير المتمكن والمؤهل لذلك, بل قال النقاد أن الشقيري انتقل إلى دور الرحالة ابن بطوطة، الذي يجوب البلدان لينقل لنا رؤيته السطحية أيضاً، في تطور بلاد ماوراء السند والهند, وهوجم بأن المسألة لم تعد عند الشقيري مسألة طالب علم، بل صارت ملابس ماركات وسفريات وإعلانات ونظارات وجزم وكرة بولينق وركوب أحصنة وأسكواش ومتاجرة بكم آية وكم حديث.
أسلوبه الدعوي
استند أسلوب أحمد الشقيري الدعوي في مواسمه الثلاثة الأخيرة على فكرة التعلم عن طريق الملاحظة أو المحاكاة أو التقليد أو بمفهوم آخر التعلم عن طريق النمذجة أو النموذج. حيث تعد نظرية التعلم بالملاحظة لباندوراإحدى نظريات علم النفس التي حاولت عبر السنين أن تفسر السلوك البشري المعقد، ومن ثم الرقي بهذا السلوك في المجالات الحياتية المختلفة.
وتشير كلمة نموذج إلى شخص فعلي يكون سلوكه قدوة يحتذى لمن يلاحظه، فيكون سلوكه ملهماً لصدور الاستجابة عند كل من يلاحظه. ومع أن جهود علماء التربية والتعليم حثيثة في الاستفادة من معطيات هذه النظرية في الرقي بمستوى التربية والتعليم، والرقي بمستوى النماذج والقدوات في محيط الأطفال والشباب خصوصاً، إلا أن هذه الجهود لم تصل بنتائجها - حتى الآن - إلى المستوى المطلوب. والمستفيد الأكبر من نتائج نظرية التعلم بالملاحظة هم التجار، وأصحاب الشركات الكبرى، التي تسوق لرواج السلع والمنتجات عن طريق استخدام الرموز والنماذج - من مشاهير وفنانين ونجوم - لتلك السلع والمنتجات بأشكال وأوضاع مختلفة. وإن كان البرنامج لا يزال يدور في فلك الوعظ بالصدمة، وهو أسلوب بدأه خواطر من الموسم الخامس وما زال سائراً على نهجه، برغم اختلاف طرق التناول لكل موسم. وكما وجد خواطر منفذاً للخروج من الوعظ النمطي التقليدي، آمل أن يخرج من النسق الوعظي المثالي تماماً إلى آفاق أرحب وأكثر قدرة على إثارة الأسئلة، حتى لو كان تركيزه على مرحلة الابتدائي والمتوسط والثانوي.
وأنه يعطي أمثلة على كيفية التغيير إلى الأفضل. إن غالبية من يلقون محاضرات دينية أو يقفون على المنابر اليوم لم يفعلوا شيئاً سوى قراءة بعض كتب التراث، وقلة منهم فقط من أخذت على عاتقها تعليم الناس شيئاً جديداً لم يسمعوه مذ أن كانوا طلبة في المدرسة. ما أسهل أن يعد أحدنا خطبة جمعة أو مقابلة تلفزيونية من كتب السِير، وهي كتب عظيمة وجليلة بلا شك، ولكن خدمة الدين لا تكون بالوعظ فقط، بل بتعليم الناس كيف يبنون مجتمعات حضارية، وبتعليمهم كيف ينشئون نظاماً تعليمياً عالمياً، وبدفعهم للتصدي للفساد الحكومي، وبغرس مبادئ التسامح الإنساني في قلوبهم.
أهدافه
كان رد أحمد الشقيري عند سؤاله عن هدفه كان جوابه هدفي إعادة أمة اقرأ إلى القراءة وقد كان هذا عندما دشن مشروعه التجاري والذي أسماه (أندلسية) وهي سلسلة من محلات الكوفي شوب بالطابع الإسلامي الأندلسي يوفر به كتب للقراءة للجميع من أجل الاستمتاع بفنجان من القهوة مع المعرفة كما أن العديد من الدعاة والإعلاميين قاموا بزيارة الاندليسية وقدموا بعض المحاضرات وبهذا يكون أحمد الشقيري أحد الذين أدمجوا بين العلم والعمل في مسيرته لإثبات نجاحاته وليكون قدوة للشباب المسلم.
الإرث الثقافي
منذ بداياته قبل سبع سنوات وأحمد الشقيري لفت الأنظار بفكرة برنامجه وطريقة عرضه وتقديمه للأمور، تزود من شبابه بسمات الحماس وأخذ من الشيوخ حكمتهم وبلاغة النصح فمزج بين حكمة الشيوخ وحماس الشباب وأنتج هذا المزيج في نشاط إعلامي دعوي فريد خاطب عقول الشباب بعمق ووعي وفاعلية، فتقدم نحو الصدارة إلى أن احتلها بجدارة دون غيره حتى أصبح أحمد الشقيري نفسه رمزا للإلهام بالنسبة للشباب العرب. حتى وصف بأنه رجل التغيير.
يعتبر الشقيري نجم لامع للجيل القادم من القنوات الفضائية والذي ساعدت برامجه التلفزيونية الدينية إحياء الدين بين العالم العربي. ومع انتهاء القرن الماضي، ارتفعت أعداد القنوات المخصصة للدين من 1 إلى 30 قناة وأصبح التعليم الديني على المحطات العامة المفيدة كالبرنامج الذي يتميز به الشقيري ولقد نجح وكثيرون مثله في الوصول إلى الجمهور الشاب المتعطش للدين لكن مبتعدين بشكل كامل عن كلا السياسة والمؤسسة الدينية التقليدية وبخاصة تلك الأشكال الشائعة في مصر والسعودية. مزج الشقيري الإلتزام الديني المتعمق مع الأناقة والمزاج المداعب. ولقد حصل على (M.B.A) خلال سنواته في كاليفورنيا وأحياناً يشير إلى الإسلام كـأبداع عظيم يحتاج ارتقاء أفضل لكن رسالته من الاعتدال الديني المخلص قوية جداً. وبالنسبة للشباب العرب وبتألم يقدم طريقة لمصالحة العالم المقسم بين شرق وغرب، سعادة وواجب، تشدد الجامع والحريات المقيدة لاستخدام الإنترنت.
لم يكن الشقيري الأول من نوعه عمر خالد - الداعية المصري - بدأ الوصول لأعداد هائلة من الجمهور خلال السنوات الثمانية الماضية. ولكن هذا المجال توسع بشكل كبير من خلال إنشاء مواقع إنترنت لكل واحد منهم ومجموعات الكتب. استطاع البرنامج التلفزيوني الأساسي الشقيري خواطر أن يكون مختلفاً كثيراً عن الأسلوب الجاف التعليمي للعديد من الشيوخ المسلمين. في حلقة من الحلقات التعليمية. تبعت الكاميرا الشقيري خلال مدينة جده في تجوله يسأل الناس أين يمكن أن يجد مكتبة, لا أحد يعلم. في حلقة أخرى قام بالبحث في سلة المهملات مشيراً إلى تلال من الرز المتعفن والحمص الذي يمكن أن يعطى إلى الفقراء. حتى ذات مرة جلس ككاميرا خفيةأسلوب صامت، مواجها الناس الذي يسرقون المحفظة من الرصيف ويسألهم إذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يفعل مثل هذا. في كل مرة ينتهي بدروس عن الإدراك البيئي والقيادة الواعية. فقد عاش الشقيري في الغرب وتكلم عن القرآن كدليل أخلاقي معاصر وليس جملة من القوانين المتشددة التابعة للقرون الوسطى. بدا كأنه يقول بأنه :<< يمكنك أن تمتع نفسك احتفظ باستقلاليتك وفي نفس الوقت كن مسلماً جيدا>>
الجوائز والألقاب
فاز الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية، كما تم ترشيحه للمرة الثانية وخاض منافسة قوية مع الشيخ مشاري راشد العفاسي, وهو من الشباب الأكثر جاذبية بالنسبة إلى الشباب في طريقة إلقائه الكلام. وفاز عام 2010 م بجائزة أفضل شخصية إعلامية شابة في ملتقى الإعلاميين الشباب الثالث بالأردن. واحتل الشقيري المركز الثالث والأربعون بعد المائة (143) في قائمة أكثر خمسمائة شخصية عربية مؤثرة في العالم العربي, وفي العام الذي تلاه كان الشقيري من ضمن الأقوى في التأثير على الساحة العربية لكنه تراجع إلى المرتبه التاسعة عشر بعد المئتين (219) وأما القائمة فهي قائمة تقوم عليها وتنشرها مجلة أريبيان بزنس وصدرت الآن للعام الثامن على التوالي وهي قائمة لأقوى خمسمائة (500) شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها, ودرجت العادة أن تضم القائمة 100 شخصية، لكن ارتأت أريبيان بزنس أن توسعها في عام 2011 م إلى 500 شخصية.
وكرمته السفارة اليابانية في السعودية لتعاونه في تطوير العلاقة بين اليابان والسعودية من خلال جزء من برنامجه حيث قام الشقيري بتناول الثقافة اليابانية في برنامجه خواطر والذي عرض على قناة إم بي سي. ومنح السفير الياباني شيجيرو إندو الشقيري شهادة تقدير وقال <<أقدر جداً أن برنامج خواطر ساعد على زيادة اهتمام الشعب السعودي بجميع جوانب المجتمع الياباني.>> وأقيم الحفل التذكاري لمنح شهادة التقدير في مقر إقامة السفير بحضور ممثلة شركة المملكة القابضة الدكتورة منى أبو سليمان وعدد من الطلاب السعوديين السابقين في اليابان. :wardah::wardah::wardah: منقول |