07-17-2013, 04:08 PM
|
| |
مرحبا ، رمضان مبارك ..!
ينعاد هلينا و عليكم بالخير و العافية ..!
الفصل الرابع ..!
قراءة ممتعة ..!
~~~~~~
بعد ان أغلقت تانيا الهاتف القت بجسدها على سرير سوفيا
تانيا: " انا حقا أتمنى ان تكون بخير "
سوفيا: " من هي "
تانيا: " ماري "
سوفيا: " و لما "
تانيا: " بدا لي من حديث ماري و نايس عن والد ماري بانه شخص صارم "
سوفيا: " لا عليك ، لكن هيا انهي واجباتك لكي نأكل "
تانيا: " لقد أنهيته "
سوفيا: " إذن هيا لنأكل "
عاد مايك الى منزله أنهى واجباته و غط في نوم عميق ، اما الكس فأنهى طعامه ثم أنهى واجباته بسبب تهديدات والدته المستمرة بعدها غط في النوم أيضاً ، و لايل كان يلعب مع أخته الصغرى
في الصباح استيقظت ماري ، اخذت حمام دافئ من ثم ارتدت زيها المدرسي ، اتجهت الى الدور السفلي ثم الى المطبخ ، وجدت والدها جالسا على المائدة كان يقرأ الجريدة و أمامه كوب قهوة
ماري: " صباح الخير "
ليون: " لقد تأخرت "
ماري: " لقد كنت متعبة "
ماري: " كريس ( الخادمة ) اين طعامي "
أعطتها كريس الطعام ، تناولته بهدوء شديد ، بعد ان أنهت الطعام
ماري: " شكرا لك لقد كان لذيذا "
ليون: " هلا ذهبتي الآن "
ماري: " لما ، فقد فكرت بان أتأخر قليلا "
ليون بحدة: " لن اسمح لابنتي بالتأخر عن يومها الدراسي ، فاذهبي الآن و إلا "
ماري بغضب: " و إلا ماذا "
تنهد والدها بحزن و حاول الاعتذار عن تصرفه ، لكنها أخذت حقيقتها بسرعة و ذهبت إلى المدرسة ، عندما وصلت رأت لايل ، الكس ، مايك ، نايس و تانيا جالسين و يضحكون فابتسمت و حاولت تناسي ما حدث معها في الصباح ثم ذهبت اليهم
ماري بابتسامة : " مرحباً "
الجميع: " مرحباً "
نايس بابتسامة : " كيف حالك "
ماري: " بخير و انت "
نايس: " بخيررررررر "
عند دخول الأستاذ ، تذكرت ماري بانها لم تنهي واجبها المدرسي بسبب ما حدث البارحة مع والدها ، وضع الأستاذ أغراضه على الطاولة المخصصة به و بدا بالنظر الى الطلاب لكي يختار شخصا ليجيب عن أسئلة الواجب
الأستاذ: " ماري "
ماري: " نعم "
الأستاذ: " قفي و أخبريني أجوبة الواجب المدرسي !! "
ماري باحراج : " لا استطيع "
الأستاذ: " لماذا ؟؟ "
ماري بخجل: " لأني لم اكتبه "
شهق الجميع بقوة ، فان هذا ليس من عاداتها فيستحيل ان تنسى واجباتها و دائماً ما تكون إجاباتها صحيحة
الأستاذ: " لماذا ؟؟! "
ماري: " لقد نسيته "
فشهق الجميع مرة أخرى
الأستاذ: " حسنا يمكنك الجلوس "
الأستاذ: " لايل قف و اخبرني بالإجابة "
أجابه لايل و إجاباته كانت صحيحة ، بعد انتهاء الحصة ، اتجهت نايس إلى مقعد ماري ، ثم همست لها
نايس: " ماري ما الأمر "
ماري: " ها لاشيء "
نايس: " أرجوك أخبريني "
ماري بهمس: " والدي "
نايس: " اعتقدت هذا ، لكن الم تقولي بانه لن يعود قبل إنهاء أعماله ، ظننت بانها ستستغرق وقتا طويلا مثل العادة "
ماري: " لا اعلم "
لايل بتطفل و فضول: " من هو ؟؟ "
نايس: " من هو من ؟؟ "
لايل: " الشخص الذي تتحدثن عنه "
ماري: " لا احد "
الكس: " ما الأمر أيها الفضولي "
لايل: " لا يريدان إخباري "
الكس: " أخبارك بماذا؟؟ "
لايل بغباء: " لا اعلم "
ظحك ذلك الآخر على تصرفات صديقه الغريبة
الكس: " هل انت جاد "
لايل بغضب طفولي: " توقف عن هذا "
بعد انتهاء الحصص الدراسية ، توقفت إحدى الفتيات ذات شعر ازرق و عينان زرقاوان أمام ماري ثم ضحكت بطريقة هستيرية بعد ان انتهت من الضحك صرخت بصوتها العالي
كاثرين: " هاهاها ماري الذكية نسيت واجبها "
ماري ببرود: " و إذا نسيته فجميعنا نخطئ "
كاثرين: " هاهاها و عندما نخطئ تقولين نحن حمقا و بلهاء "
لم تجبها ماري و ابتعدت عنها
جلس لايل و تانيا على العشب في حديقة المدرسة ، تحدثا كثيرا عن حياة كل منهما ، تذكر لايل شيئا قد نسيه فغط في تفكيره و ما الذي سوف يفعله ، انتبه بان هنالك شيء أمامه ، عندما نظر إلى تانيا وجدها تلوح بيدها و تقول له
تانيا: " هل عالم الأحلام جميل هكذا حتى تغط فيه كل هذه المدة "
ضحك لايل بخفة
لايل: " انه رائع "
تانيا: " هل أزعجتك بكلامي "
لايل: " لا أبدا "
تانيا بانزعاج: " إذا ما الذي كنت أقوله "
لايل بحيرة: " ااا لقد قلتي ... ااا.. لا اعلم أسف !! "
تانيا: " يا الهي "
بعدها رن الجرس ، لم يحدث شيء مهم في الحصص الثلاث المتبقية ، عند انتهاء الدوام المدرسي
تانيا: " يا فتيات ما رأيكن ان تأتين إلى منزلي اليوم "
نايس: " موافقة "
ماري بملل: " حسنا لا مانع عندي "
نايس: " و ماذا عن والدك "
ماري ببرود: " لا اهتم لأمره "
ذهبن الفتيات الى منزل تانيا عن طريق الحافلة المدرسية ، طرقن باب المنزل ، بعد عدة دقائق فتحت الباب امراة في العشرينات من عمرها ذات شعر برتقالي و عينان خضراوان كانت ترتدي كنزة رمادية اللون مع بنطال اسود و حذاء اسود
تانيا: " مرحباً أمي "
لورا( والدة تانيا): " مرحباً عزيزتي "
ماري و نايس: " مرحباً يا خالة "
لورا: " مرحباً "
تانيا: " أمي هاتان صديقاتي ماري و نايس "
لورا: " تشرفت بمعرفتكن ، انا اسمي لورا "
ماري: " الشرف كله لنا يا سيدتي "
ذهبن الفتيات الى غرفة تانيا ، عندما دخلت جلست تانيا و ماري على السرير اما نايس فعلى الأرض ، تحدثن كثيرا و لعبن الكثير من الألعاب لكن لم تكن سوفيا في المنزل فلم يتعرفن عليها
، عندما حل الليل وقفت نايس و استأذنت لكي تعود الى المنزل
نايس: " علي الذهاب وداعا
تانيا و ماري: " و داعا "
تانيا: " هيا الآن علميني "
ماري: " حسنا "
شرحت ماري درس الرياضيات بأكمله لتانيا ، قد استغرقت ساعة كاملة حتى استطاعت تانيا فهمه
تانيا: " شكرا لك "
ماري بابتسامة: " لا عليك ، لم يكن بأمر مهم "
تانيا: " لكن من الجيد ذهاب نايس "
ماري بانزعاج : " و لماذا "
تانيا: " لانها ستزعجنا بالتأكيد و تقول انتم مملون و تبدأ بالقفز في أنحاء المنزل "
ابتسمت ماري فتانيا محقة ، فنايس لم و لن تحب الدراسة أبدا
تانيا: " و أيضاً أريد أخبارك بسر "
ماري: " و ماهو "
ماري: " هل انت جادة ؟؟ "
إجابتها تانيا بحزن و قد تجمعت الدموع في عينيها
تانيا: " اجل ، ما الذي علي فعله الآن و كيف ستكون ردة فعل سوفيا "
ماري: " لا اعلم ، لكن لا تقلقِ سيكون كل شيء على ما يرام "
ماري: " لكن علي الذهاب الآن "
تانيا: " لما لا تنامين اليوم في منزلي "
ماري: " لا استطيع سيغضب والدي "
تانيا بخيبة امل: " حسنا وداعا "
ماري بابتسامة : " و داعا ، أراك لاحقا "
بدأت بالمشي حتى وصلت إلى المنزل ، دخلت من تلك البوابة الكبيرة لكن لم يكن اي الحراس موجود ، اقتربت من باب المنزل الكبيرة لتسمع صوت الموسيقا الكلاسيكية ، ففتحت الباب و دخلت ببطء شديد
ماري: " ماذا حفلة لما لم يخبرني احد "
جيس: " آنسة ماري لقد عدت باكرا "
ماري بصدمة : " باكرا أنها العاشرة و النصف "
جيس بتوتر: " انا أسفة "
ماري: " لا عليك ، اين أبي "
رفعت الخادمة أصبعها و أشارت على رجل أشقر كان يرتدي بذلة قاتمة السواد
الخادمة: " انه يقف هناك يا آنسة "
ماري: " حسنا شكرا لك "
ذهبت لتحدثه فوجدته يتحدث مع امرأة غريبة ترتدي فستان اسود يتلاءم مع لون شعرها البنفسجي و عيناها السوداوان
ماري بهدوء : " أبي لقد عدت "
ليون بابتسامة : " لقد عدت باكرا "
ماري ببرود : " ظننت انك ستغضب فعدت "
جاءها ذلك الصوت الأنثوي من خلف ليون
؟؟: " ألن تعرفني على ابنتك يا ليون "
ليون: " أسف ، ماري هذه ايميلي "
انحنت لها ماري
ماري: " لقد سررت بمعرفتك آنسة ايميلي "
ايميلي: " و انا أيضاً ، تبدين كفتاة لطيفة "
ثم قرصتها من وجنتها اليمنى ، ضحك ليون بخفة على تصرف ايميلي ، غضبت ماري كثيرا و ابتعدت عن والدها و اتجهت الى غرفتها
ماري: " لا اصدق لقد كان يبتسم يا الهي أريد قتل تلك المرأة "
في اليوم التالي دخل الكس من باب المدرسة الكبير ، عندما رأى نايس تجلس بمفردها اعتلت وجهه ابتسامة شريرة و من ثم ركض باتجاهها
الكس: " نايس لدي خطة "
نايس: " خطة ماذا "
الكس: " لكن عديني بانك لن تخبري احد و انك ستساعديني "
نايس: " حسنا أعدك ، و الآن اخبرني "
الكس: " سنوقع بأصدقاءنا "
نايس: " هذا رائع أخبرني ما هي خطتك "
الكس: " حسنا استمعي ........... "
~~~~~~~~
* ما رأيكم في البارت ؟!
* هل الطول مناسب ؟!
* ما هو السر الذي أخبرته تانيا لماري ؟!
* ما هي خطة الكس ، و هل ستنجح ؟!
* من عي ايميلي و ما الذي تريده ؟!
* ما الذي ستفعله ماري بشان ايميلي ؟!
* انتقادات / اقتراحات / طلبات ؟!
* اكثر مقطع نال إعجابكم ؟!
|