عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-18-2013, 01:18 AM
 
''حديث الميدان العربي'' ( مشاركتي في المسابقة)

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ سنوات و عقود احتلت مطالب
أساسية كبرى محل الصدارة في الخطابات العامة ،
وبنسب متفاوتة استطاعت حكومات دون اخرى تحقيق
هذه المطالب فأدى ذلك الى سيادة جو من الوفاق و الرضا
بين الشعب و الحكومة.
بالمقابل باءت محاولات معظم الشعوب
العربية في اللحاق
بركب الدول الديمقراطية الكبرى
بالفشل, ففضلا عن السياسات الفاشلة للأنظمة
الحاكمة وغياب حس المسؤولية لديها
يقع اللوم ايضا على الاحزاب السياسية لانشغالها
بالصراعات مع باقي التيارات الاخرى و كل ذلك بدون
مكسب واضح للأمة.
والآن،ولم يحقق الحوار ولا غيره من اشكال
التعبير النتائج المتوخاة , ثارت الشعوب
لتنفض عن نفسها غبار القهر
والظلم.
اجل انها ''ثورات الربيع العربي''
التي لا تزال مستمرة ولا يزال الثوار
صامدين مؤمنين بقضيتهم متشبتين بها رغم
محاولات القمع و الترهيب التي تمارس
عليهم لاجبارهم على الخضوع.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك جميعا وشكرا لمنظمي هذه المسابقة يسعدني ان اضع موضوعي و الذي يتطرق لواقع امتنا العربية اليوم
وما يشوبه من اضطرابات
اتمنى تفاعلكم مع الموضوع ومناقشة جوانبه من خلال الاشكاليات

المطروحة :


- كيف يمكن للاعلام ان يخدم الثورات ام ان دوره يقتصر على تاجيج الصراعات الداخلية و زراعة الفتن؟

- ترى عندما يخرج الشعب مرددا '' الشعب يريد اسقاط النظام '' هل على النظام التنحي ام انها مجرد مقولة و لا يؤخذ بها؟

- هل يعتبر وجود طوائف دينية و مذهبية داخل الدولة نقطة ضعف لها ؟

- هل فقد العرب قدرتهم على ادارة شؤونهم الداخلية و التعامل مع مشاكلهم القومية ليستعينوا باطراف خارجية قد يسبب تدخلها تفاقم الاوضاع؟


رد مع اقتباس