(البارت الاخير من الرواية اتمني يعجبكم )
...............................................
الساعة:
7:50 دقيقة
في مكان اخر كان هناك رجل في مقتبس الثلاثنيات يقف امام باب ذالك القصر الفخم والكبير طرق الباب ثم انتظر لحظة حتى فتحت احدا الفتيات الباب وكانت ترتدي زي الخدم الخاص بهاذا القصر الفخم فقال لها الرجل بجدية وهو يدخل الي داخل القصر.
الرجل:اين هو (اكيرا).
فقالت له الفتاة باستغراب .
الفتاة:انه في الغرفة يا سيد (موري).
توجه (موري) الي تحد غرفة و فتح الباب فوجد شابا نائم ودموعه قد جفت علي وجنتاه غرفته باردة ومظلمة اليئس ....والحزن....والكائبة كان هاذا هو جو الذي قد امتلك الغرفة فوضع (موري)يده علي جبين الشاب وتحسس حرارته لينصدم من ارتفاع درجة حرارته ولماس يده فوجدها باردة كثلج شعر (موري)بلحزن علي الشاب وطلب من الخادمة احضار بعض الخدم ليساعدوه علي حمل الشاب واخذه الي السيارة وما لبثت دقائق حتى جاء الخدم وحملو الشاب واخذوه الي السيارة وضعوه في المقعد الخلفي لسيارة وحتل (موري) مقعد السائق وانطلق بسيارة بسرعة البرق ومخترقا الطرقات وقطرات المطر التي كانت قد سقطت من الغيوم متوجها لوجهته المقصودة.
........................................................................................
الساعة:
8:00 دقيقة صباحا
جائت فتاة الي احدا الشركات وركبت المصعد وتوجهت الي الطابق الاخير توقف المصعد وخرجت الفتاة منه وتوجهت الي احدا المكاتب فنظرت لها الفتاة التي كانت خلف المكتب وقالت .
الفتاة2:انسة(ايكا)موعدك ليس الان.
فقالت لها (ايكا)وهي تبتسم.
ايكا:انا اعلم هاذا يا (سامنتا)ولكني قدمت موعدي للان مع وادي لاني لست متفرغة اليوم ابدا.
فقالت لها (سامنتا)بابتسامة.
سامنتا:حسنا ...تفضلي السيد (ماكس) في مكتبه.
فقالت لها (ايكا)وهي تتوجه لباب المكتب.
ايكا:شكرا لكي ...اراكي فيما بعد.
طرقت (ايكا)الباب فجائها صوت رجل في مقتبس الثلاثنيات من العمر يقول من خلف الباب.
الرجل:تفضل.
فدخلت (ايكا)وهي تبتسم قائلا.
ايكا:هل يا ترى السيد ماكس موجود.
فقال لها (ماكس)بابتسامة.
ماكس:نعم موجود ومتفرغ لكي دائما.
فقالت (ايكا)بخبث بعد ان دخلت وجلست علي احدا الكراسي التي امام المكتب.
ايكا:جئت لانك طلبتني في موضوع ما ....ما هو ...هل هو يا ترى موضوع زواجي من احد ما وانت دبرته اعترف.
فضحك عليها (ماكس)وقال لها بعد ان تنهد وتبدلت ملامحه للجدية.
ماكس:لا ليس هاذا ....انه بخصوص الفتى الذي انقذك .
فشعرت (ايكا)بسكاكين تقطع قلبها فور سماعها لكلمات والدها فقالت بغير مبالا محاولة اخفاء قلقها.
ايكا:وما به هل سيتزوج هو ايضا.
فقال (ماكس)بجدية.
ماكس:اسمعي يا (ايكا)انه والد (اكيرا)الذي انقذك توفي منذ 17 سنة اثر حادث مروع.
صدمت (ايكا)بكلام والدها فقالت بغير مبالا محاولة اخفاء قلقها وخوفها .
ايكا:وما شائني انا بذالك
فقال لها ماكس بجدية.
ماكس:لا تقاطعي كلامي هاذا اولا....ثانيا الرجل الذي يريد الزواج من والدتك هو عمه يريد الاستيلاء علي ثروة (اكيرا)وكان اكيرا يعيش في بريطانيا في مصح عقلي وهو الان يعطيه الابر المخدرة حتى يبقيه نائم .
صدمت (ايكا)من كلام والدها وخرجت من المكتب بسرعة البرق واخذت دموعها بنزول علي وجنتاها خرجت بسرعة وهي تركض خارج الشركة لتتبلل في قطرات المطر المنهمرة بقيت تركض وتركض بسرعة وهي تبكي تحاول الوصول الي وجهتها المطلوبة واليائس....والحزن....والالم....والقهر ......والمعانة تعتصر قلبها مليون مرة فقد خسرت من تحبه وجعلته يتعذب بسبب رجل جشع مثل عمه كانت تركض وتركض وفي قلبها الكثير من الالم.
................................................................................
الساعة:
8:30 دقيقة صباحا
الاشجار في كل مكان وصوت العصافير تملئ المكان فكيف لا والغابة مكانها الوحيد الذي تستطيع التصرف به كيفما تشاء صوت عجلات ذالك الجيب من الطراز الحديث الذي قد قطع هدوء الغابة وهو يسير في احدا الطرقات في وسط الغابة متوجها لوجهته المعتادة بعد مرور نصف ساعة علي سيره في ذالك الطريق الترابي المتعرج وصل لمنزل متوسط الحجم توقف هناك وفتح باب السائق ليخرج منه رجل في مقتبس الثلاثنيات من العمر خرج الرجل وتوجه الي حدا ابواب المقعد الخلفي وفتح بابه واخرج شابا في مقتبس عمره من السيارة وعلي ما يبدو انة الشاب كان مريض ولا يقوة علي الحراك سار الرجل بشاب بعد ان اغلق باب الجيب وتوجه للمنزل الذي اوقف الجيب بجانبه فتح باب المنزل ودخل اليه وتوجه بشاب الي احدا الغرف المنزل وعلي ما يبدو انها كانت غرفة نوم لاحدا ما فقد كانت جدرانها مطلية بلابيض وفي وسطها سرير بلون الابيض بلحجم الكبير وضع الرجل الشاب علي السرير وغطاه بلغطاء ثم خرج من الغرفة وتوجه الي الحديقة الخلفية واخذ ينادي علي احدهم قائلا.
الرجل:لوسي ....اين انتي ....لقد عدت .
فجائت له فتاة في مقتبس العمر وترتدي ملابس الخدم وابتسمت حين رائته وقالت له.
الفتاة:سيد (موري)انة الانسة(لوسي)تلعب بجانب البحيرة.
فقال لها (موري)بابتسامة.
موري:حسنا يا (ازيا)شكرا لكي ....اراكي فيما بعد .
وتوجه (موري) الي البحيرة ليجد فتاة صغيرة تلعب في البحيرة وحين رأته الفتاة توجهت اليه وقالت بفرح .
الفتاة:بابا.
فقال لها (موري )بابتسامة وهو يحملها
موري:لوسي الصغيرة لقد اشتقت اليكي كثيرا ....ماذا كنتي تفعلين هنا.
فقالت لوسي بابتسامة.
لوسي:كنت العب في الماء قليلا واشاهد الاسماك.
فقال لها (موري) بابتسامة.
موري:حسنا يا صغيرتي تعالي للمنزل لتبدلي ملابسك ونتناول الطعام .
فقالت له (لوسي) بابتسامة بعد ان انزلها (موري) من حضنه وامسكت بيده.
لوسي:حاضر يا ابي .
ثم توجه كلا من (لوسي)و(موري)الي المنزل ليتناولو الطعام معا.
................................................................................
الساعة:
8:40 دقيقة صباحا
اما في ذالك المكتب الفخم جدا جدا جدا كانت تلك الفتاة المبتله موجودة فيه وجالسة علي احد الكراسي فدخل الي المكتب رجل في مقتبس الثلاثنيات وقال وهو متفاجئ من رؤيته للفتاة.
الرجل:لا اصدق ...(ايكا).....ماذا تفعلين هنا ...ولما انت مبلله هاكذا.
فقالت له (ايكا) بعد ان اخرجت مسدسا من جيبها وقالت له بغضب.
ايكا:اين (اكيرا)يا هاذا تكلم .
فقال لها الرجل بصدمة وهو يحاول ان يهدئها.
الرجل
ايكا)اهدئي ...حاولي ان تهدئي وانزلي هاذا المسدس من يدك .
فصرخت به (ايكا) قائلا بغضب.
ايكا:اخبرني اين اكيرا والا سوف اقتلك الان تكلم .
ثم وجهت المسدس نحو السقف واطلقت ثلاث رصاصات فصرخ الرجل من الخوف قائلا.
الرجل:حسنا حسنا سوف اخبرك اين هو ولكن اهدئي .
فقالت (ايكا)وهي توجه المسدس نحوه.
ايكا:اياك وان تكذب والا لن ارحمك ابدا هل تفهم هاذا .
فقال لها الرجل بتوتر ونبرة خوف بدت عليه .
الرجل:حسنا حسنا انه في هاذا العنوان.
وكتب العنوان علي ورقة صغيرة فاخذتها (ايكا )منه بسرعة وخرجت متوجها نحو المكان المطلوب دون اي كلمة اخرى فامسك الرجل بسرعة في هاتفه وضغط تلك الازرار بسرعة وسرعان ما وصله صوت تلك المرأة وهي تقول له بابتسامة.
المرأة
هيروشيما)كيف حالك .
فقال لها (هيروشيما)بحزن وقلق.
هيروشيما
هيروكا) سوف اتي لاصطحابك الان ...(ايكا)ذهبت الي الجبل لتبحث عن (اكيرا).
فقالت (هيروكا)بقلق وخوف.
هيروكا:ماذا ....يا الهي .
ثم اغلق (هيروشيما) الهاتف وتوجه نحو مكان (هيروكا) لاصطحابها وتوجه نحو مكان كلا من (ايكا)و
(اكيرا).
................................................................................
الساعة:
9:00 دقيقة صباحا
بعد مرور نصف ساعة علي قيادة تلك السيارة في تلك الطريق الوعرة وصلت فتاة الي منزل في الجبل فتناولت من المقعد الذي في جوارها ذالك المسدس وخرجت بسرعة من السيارة وتوجهت نحو المنزل بسرعة وطرقت الباب بقوة وما هي الا لحظات حتى فتح احدهم الباب لتوجه الفتاة نحوه مسدسها وتقول له بغضب.
الفتاة:اين خبئت (اكيرا)تكلم والا قتلتك.
فتفاجئ الرجل من كلامها فقال لها محاولا تهدئتها.
الرجل:علي رسلك يا فتاة ....اهدئي .
فقالت له الفتاة بغضب وهي تطلق رصاصتان علي السقف وتعيد توجيه مسدسها نحوه.
الفتاة: اين (اكيرا )تكلم والا قتلتك.
فقال لها الرجل بنبرة قلق وخوف بدت عليه.
الرجل: اهدئي سوف اخذك اليه فقط اهدئي ارجوكي.....انه في الطابق الثاني باب الغرفة علي يمينك.
فتوجهت الفتاة بسرعة تركض الي هناك مما جعلها تسقط مسدسها دون ان تعلم بذالك وما ان وصلت حتى فتحت الباب بسرعة لتجد شابا في مقتبس عمره ينام في السرير وما ان راها الشاب حتى ابتسم وقال لها.
الشاب
ايكا).
توجهت (ايكا)نحو الشاب بسرعة واحتضنته بشدة وقالت والدموع في عيناها.
ايكا
اكيرا)لقد اشتقت اليك كثيرا ...انا اعتذر منك لم اكن اعلم ...اسفة ...انا حقا اسفة .
احتضنها (اكيرا)بحنان وقال لها وهو يهدئها.
اكيرا:اهدئي يا (ايكا) لا تبكي ارجوكي فانا اعلم انكي لم تكوني تعلمي ارجوكي لا تبكي .
فمسح (اكيرا)دموعها وابتسم لها لتبادله الابتسامة فيدخل الرجل عليهما ويقول لكلاهما.
الرجل:ظننتك سوف تقتليني بسبب (اكيرا).
فقالت له (ايكا)وهي تبتسم.
ايكا:اعتذر منك كثيرا ولكني ظننتك قد خطفته .
فضحك عليها كلا من (اكيرا)والرجل فقال الرجل بعد سماعه لصوت الباب يقرع.
الرجل:حسنا سوف اترككما هنا وسارى من في الباب.
وخرج الرجل تاركا كلا من (اكيرا)و(ايكا)وحدهما في الغرفة وذهب ليفتح الباب وما ان فتحه حتى وجد كلا من رجل وامرأة في مقتبس عمرهما في ثلاثنيات من العمر فقال الرجل الاول لهما .
الرجل1
هيروشيما)ماذا تفعل هنا.
فقال له (هيروشيما)بقلق.
هيروشيما
موري)ارجوك هل جائت فتاة الي هنا تسئل عن (اكيرا).
فقال له (موري )بابتسامة .
موري:نعم انها هنا في غرفة (اكيرا).
فتوجه (هيروشيما )بسرعة تاركا ورائه (موري)و(هيروكا)تبكي الي الغرفة التي فيها كلا من (ايكا)و
(اكيرا) وما ان وصل حتى فتح الباب بسرعة فقال وهو يوجه كلامه لكلا منهما.
هيروشيما:ماذا تفعلان هنا .
فخافت (ايكا)وامسكت بــ(اكيرا)بقوة فتوجه (اكيرا)نحو (هيروشيما)وقال له .
اكيرا:انتهي الامر يا عمي ...لقد كشفت كل اوراقك ....وسوف نتزوج انا و(ايكا)ايضا.
فقال (هيروشيما) له بغضب.
هيروشيما:لن تستطيع فعل اي شيء ولن تتزوج من (ايكا) هل تفهم.
فقال له (اكيرا) بابتسامة وهو يمسك بــ(ايكا).
اكيرا:بل سوف نتزوج وسوف استعيد كل شيء اخذته مني .
فقال له (هيروشيما) بابتسامة ساخرة.
هيروشيما:وكيف ستفعل ذالك .
فدخل (موري) والمرأة معه فقال له موري بجدية.
موري:انا من سوف يساعده .
ثم ما هي الا لحظات حتى وصلت الشرطة واخذت (هيروشيما ) وشرح (موري)و(اكيرا)كل شيء الي
(ايكا) ووالدتها وبعد مرور اسبوع كانت هناك حفلة في تلك الحديقة الجميلة وكان الجميع فرحون ويرتدون اجمل ما عندهم من ثياب فتوجهت امراء الي فتاة ترتدي ثوب بلون الاسود وقالت لها .
المرأة
ايكا)اعتذر منكي لاني كنت انانية كثيرا .
فقالت لها (ايكا) وهي تحتضننها.
ايكا:شكرا لكي يا امي وانا اعتذر منكي ايضا .
فجاء لهما شاب وقال بابتسامة.
الشاب:هل تبكيان الان .
فاخذته المرأة وذهبا بعيدا بينما جاء شاب اخر الي (ايكا)وقال لها بابتسامة .
الشاب:ايتها الجميلة هل تسمحين لي برقص معك.
فقالت له (ايكا)بابتسامة.
ايكا:منذ متى اصبحت جميلة لقد كنت دائما مشاكسة يا (اكيرا).
فضحك عليها (اكيرا)وبعد ذالك توجها الي ساحة الرقص معا وكانت تلك الحفلة بقمة الروعة وما زادها جمالا هو روعة الاضواء والسحر الحب الذي كان يغلف المكان .
.............................................................
وما بعد ان انتهت الحفلة كان الجميع قد غادر الي منازلهم الا (ايكا)ووالدتها فقد اصر عليهما (اكيرا)بلبقاء في منزله والمبيت عنده اليلة وبينما كان الجميع نيام كانت هناك فتاة غارقة في بحر افكارها وهي تجلس علي شرفة غرفتها المطلة علي البحر وترى السماء التي زينتها النجوم وتوسطها القمر كان النسيم عليلا مما جعل خصلات شعرها تتطاير للخلف اغمضت الفتاة عيناها ببطئ واعادة فتحهما من جديد وقالت في نفسها مع تلك الابتسامة الساحرة التي تأسر من يراها.
الفتاة:احلاما سعيدة يا (اكيرا).
وفجئة اذ بشخص يقفز من الاعلى ويجلس علي الشرفة نظرت له الفتاة وقالت بأستغراب.
الفتاة
اكيرا)...ماذا تفعل هنا.
فقال لها (اكيرا)بابتسامة .
اكيرا:جئت لرؤية حبيبتي (ايكا).
فقالت له وقد صبغ وجهها بلون الاحمر من الخجل وبغضب طفيف.
ايكا:اخبرتك مليون مرة ان لا تناديني بحبيبتي.
فقال لها (اكيرا)محاولا اغاظتها.
اكيرا :كيف اخبرتني وانت لم تكوني تعلمي بحقيقة مشاعري.
شعرت (ايكا)بخجل شديد من ما قاله (اكيرا)فانزلت رائسها للاسفل وغطت خصلات شعرها عيناها فامسك
(اكيرا)بوجه (ايكا)ورفعه للاعلى لتلتقي نظراته بنظراتها ويقول لها بحنية .
اكيرا :لما لا تعترفين يا (ايكا) لما لا تبادليني المشاعر.
جلست (ايكا)بجانب (اكيرا)علي حافة الشرفة ونظرت الي السماء وبعدها نظرت الي (اكيرا)وابتسمت بخجل وقالت له .
ايكا:هل تذكر يا (اكيرا)ذالك اليوم الذي وقعنا فيه عن المبني الخاص بلمركز التجاري.
نظر لها (اكيرا)وابتسم بعدها فرادفت (ايكا)تكمل كلامها.
ايكا:في ذالك اليوم حين عدت اليك وكنت علي الدرج مستلقى تعاني من الجروح توقفت ثانيا علي الدرج الخاص بسقف وعدت اليك لم اعد من اجلك لاني اشفق عليك بل عدت لاني احبــــــ....... .
رمى (اكيرا)نفسه علي (ايكا)فوقع كلاهما عن الشرفة وكانا معلقين في الهواء و(اكيرا)يحتضن (ايكا)ويقبلها وهاذه الحظة التي سرعان ما ذكرتنا بتلك الحظة التي لم يستطع (اكيرا)اكمال كلمة (.....احبك....)لــ(ايكا)وسرعان ما وقعة علي الارض الحديقة من الطابق الثاني كان (اكيرا)مرميا علي الارض ومغما عليه بينما كانت (ايكا)فوقه مغما عليها وكان الاثنان يحلما بنفس الحلم وهو ان يبقيا معا للابد .....
هاذا ما يذكرنا دائما ان نجد الطريق الامثل دائما ونحاول حصر طاقتنا ونستخدمها بفعل الخير ونحمي من نحب حتى لو كان علي حساب سعادتنا فيوما ما سنجد انفسنا ونحن نسعد الاخرين بسعادة الغامرة التي نريد تحيقيها جميعا فلولا ما كنا بشرا وما كنا لنخطئ ما كنا عمرنا هاذا العالم علي صنع وتدمير الاخطاء التي لا نقع فيها مرتين .
والسلام خير الختام
................................................the end............................................
كلمة الكاتبة:
الي هنا تنتهي الرواية واتمني تكون قد اعجبتكم فلولاكم ما كنت لاكملها ولولاكم ما كنت سوف اكتبها
فشكرا لكم كثيرا
واشكر ناقلة الرواية الرائعة (دموع بريئة )لنقلها لرواية
تحياتي لكم :
كــلمات انـــثى
نورسين كارلوس