و عن يونس قال : كان عمر بن عبد العزيز يسير في جماعة فلما كثر الغبار تلثم ثم ذكر أبياتا قالها عبد الأعلى القرشي : من كان حيث تصيب الشمس جبهته *** أو الغبار يخاف الشّين و الشّعتا
و يألف الظـــلّ كي تبــــقى بشاشته *** فسوف يسكن يومــا راغما جدثا
في قعر مظـــلمة غــــبراء مقـفرة ***يطيل تحت الثّرى في قعرها اللّبثا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |