عرض مشاركة واحدة
  #106  
قديم 07-19-2013, 01:23 AM
 
في البداية احب ان اعتذر اذا في اي أخطاء إملائية لكن السبب هو اني اكتب من الايباد ..!
و انا احاول قدر المستطاع تقليلها ..!

الفصل الخامس ..!
قراءة ممتعة ^^

~~~~~~

في طريق ماري إلى المدرسة ، كانت غاضبة جدا و كانت تحدث نفسها أثناء الطريق

ماري: " امرأة حمقاء مزعجة مغفلة من تظن نفسها ، ساريها ، ستندم على اليوم الذي حاولت الدخول فيه إلى قلب والدي "

دخلت إلى المدرسة و هي تهمهم بهذه الكلمات مرارا و تكرارا ، دخلت الصف و جلست على كرسيها و هي ما تزال تهمهم بهذه الكلمات و وجهها احمر من الغضب ، رأتها تانيا فذهبت لرؤيتها

تانيا: " ماري هل انت بخير ؟؟ "
ماري: " حمقاء مغفلة ، حمقاء مغفلة "

ارتفعت يد تانيا الى وجنتي ماري ، ثم صفاتها بكل ما أوتيت به من قوة

ماري ببرود : " لما فعلت هذا "
تانيا: " أسفة لكنك اغضبتني "

دخلت نايس و بعد مدة دخل الكس ، مايك و لايل واحد تلو الأخر ، وجلسوا معا

نايس: " يا أصدقاء لدي فكرة "
الجميع ماعدا الكس و ماري: " ماهي ؟؟؟؟ "
نايس: " ان نذهب إلى المنزل المسكون "
مايك: " اتعنين ذلك المنزل الكبير في نهاية الحي "
نايس: " اجل "
ماري: " و متى سنذهب "
نايس: " اليوم في الساعة السابعة "
الجميع ما عدا تانيا: " موافقون "
لايل: " ألن تذهبي تانيا "
تانيا: " لا أريد هذا مخيف "
ماري: " لا تقلقِ لن يكون الأمر مخيف انه منزل مهجور بسبب شكله المخيف فقط "
تانيا: " امتاكدة "
ماري: " أظن "
تانيا: " تظنين "
الكس: " لا تقلقي سنقوم بحمايتك "
نايس: " و من نحن "
الكس: " انا ، مايك و لايل "
ماري: " هه سنرى هذا "
مايك: " هل هذا تحدي "
ماري: " سمه ما تريد تسميته "
لايل: " إذا لك هذا ، و انا أعدك بانك سترتعبين "
ماري بتحدي : " لك هذا "
مايك: " انا و ماري و الكس "
نايس: " انا و تانيا و لايل "
الجميع: " اتفقنا "

دخل المعلم ، جلس الطلاب في مقاعدهم ، مرت الحصص بملل كالعادة ، بعد انتهاء اليوم المدرسي

ماري: " لما لا تأتون لمنزلي و الساعة السابعة نذهب معا "
الجميع: " موافقون "

اتجهوا الى سيارة ماري الخاصة ، عندما وصل الجميع منزل ماري

تانيا: " واو انه كبير و رائع "
ماري: " تفضلوا "

عندنا دخلوا تفاجئ الجميع من فخامة المنزل ، لكن عند دخولهم اشتعلت ماري غضباً

ايميلي: " ماذا تفعلين هنا يا ماري "
ماري بغضب: " انه منزلي و ماذا تفعلين هنا ( بهمس ): أيتها الحمقاء "
كاثرين: " والدك دعاني ، و لقد سمعت ما نعتني به "
ماري بحقد: " إذنا الوطواط "

احسوا بغضب ماري و انها على وشك ان تفعل شيء ستندم عليها لاخقا ، فقام مايك بسحبها و ادخالها الى غرفة الجلوس

ماري بغضب: " لما آخرجتني من هناك كنت ساريها "
نايس: " من تلك المرأة "
ماري: " ايميلي الحمقاء "
تانيا: " لما تنادينها بالحمقاء "
ماري: " سأخبرك لاحقا "

بعد عدة دقائق وضعت كيري الطعام على المائدة جلس الجميع و بداوا بالاكل ، انتهوا ثم بداو بالدراسة ، عندما دقت الساعة السابعة

ماري: " سأذهب و اخبر أبي بأننا سنخرج "

ذهبت ماري إلى مكتب والدها طرق باب المكتب ، جاءها ذالك الصوت البارد الذي اعتادت عليه

ليون: " تفضل "

دخلت ماري

ماري: " أبي سنخرج الآن "
ليون: " هل دقت الساعة السابعة "
ماري: " أجل "
ليون: " حسنا يمكنك الذهاب "
ماري: " شكرا لك "
ليون بابتسامة : " استمتعي "

بعدما خرجت من الغرفة ، أغلقت الباب خلفها بهدوء ثم استندت عليه

ماري: " ياالهي استمتعي ، علي التخلص من ايميلي بسرعة كبيرة "

بعد ذلك خرجوا من المنزل و اتجهوا الى ذلك المنزل المهجور ، في طريقهم الى هناك كانت الرياح قوية جداً و طريق ذلك المنزل مظلم ، نظرت الكس الى نايس بخبث اما هي فنظراتها تدل على القلق و التردد
بعد عدة دقائق وصلوا الى المنزل كان ذا شكل مخيف جدا ، فالجدران مرتفعة و مكونة من الخشب اما عن النوافذ فكانت مكسورة و قوة الرياح تبث جو مخيف

تانيا بخوف: " لما لا نأتي غداً ، أظن بان هناك عاصفة قادمة "
مايك: " هل انت خائفة "
تانيا بصوت متقطع: " لا لست خائفة "

احتضنها لايل و قال
لايل: " لما قد تخاف و انا موجود "
احمرت تانيا خجلا ، أتت نايس و سحبتها الى الداخل

ماري: " هممم ليس جميلا لكنه يعجبني "
الكس: " ماذا ، هذا المكان المهترئ أعجبك "
ماري بابتسامة خفيفة : " كنت امزح "


فابتسم مايك و الكس

نايس: " هيا علينا ان نتفرق الآن "
تانيا: " ماذا نتفرق لا أريد "
نايس : " لماذا ، انا و لايل معك فلا تخافي "
تانيا: " بكوني معكما اضن باني ساجن "
لايل و نايس: " ماذا "

ذهب الكس ، ماري و مايك و تركوا تانيا في وسط أنظار لايل و نايس الغاضبة

تانيا بخوف : " هل مازلتما غاضبان "

لم يجيبا عليها و تابعا المشي بغضب ثم لحقتهما
عند الثلاثة الآخرين ، ساروا بهدوء تام ، كل منهم كان يتفقد إحدى الأغراض الموضوعة أمامه او بجانبه ، بعد ة دقائق توتر مايك و سأل ماري

مايك: " ماري "
ماري: " ماذا "
مايك: " هل رايتي الكس ؟؟!! "
ماري: " لا ، ياالهي اين ذهب !!!! "
مايك: " تبا لقد اختفى ، اتمنى ان يكون بخير "

بدأ الاثنان بالبحث عنه لكن لا فائدة ، لم يستطيعا إيجاده
اما عند تانيا حاولت التحدث الى لايل او نايس لكنهما لم يجيباها ، اتجهت نايس الى إحدى الغرف المظلمة و من ثم اختفت

تانيا: " لايل اين ذهبت نايس "
لايل: " لا اعلم "
تانيا: " علينا البحث عنها "
لايل: " لن ابحث عنها ان أردت يمكنك البحث عنها بمفردك "

غضبت تانيا من جواب لايل فضربت الأرض بقدمها بقوة ، من ثم تكسر الخشب تحت قدميها
وصرخت : " لايللللللللللللل "
توجه لايل إليها بسرعة وجدها متمسكة بآخر خشبة ، قد كانت على وشك التكسر ، امسكها بقوة و سحبها ثم احتضنها

لايل: " اياكي و فعل هذا مرة أخرى "
تانيا: " هل كنت قلق "
لايل بتوتر: " بالتأكيد فنحن أصدقاء "

لكنها ابتعدت عنه بقوة و غضب

تانيا: " أوليست نايس صديقتك أيضاً "
لايل: " نعم "
تانيا: " إذا فلم لم تهتم بأمر اختفائها "
لايل: " انت محقة فقد كنت غاضب ، هيا لنبحث عنها "

ابتسمت و فرحت بموافقته للبحث عنها و قفزت

تانيا: " هيا لنذهب بسرعة "
لايل: " هلا هداتي ، لا نريد أي من الخشب ان يتكسر "
تانيا: " انت محق "


ماري و مايك: " الكس اين انت ، الكس "
ماري: " ماذا ان كانت الشائعات صحيحة "
مابك : " أي شائعات "
ماري: " ان هذا المكان مسكون و كل من يدخل فيه يختفي !! "
مايك: " هاهاها هل انت جادة "

سمعوا صوت اقدام من خلفهم التفتت ماري ببطء و خوف

تانيا بصراخ: " ماري "

ركضت و احتضنتها فاحتظنتها ماري أيضاً

لايل: " نايس اختفت "
مايك: " و الكس أيضاً "
تانيا: " يا الهي هذا مخيف ، علينا الخروج من هنا و الآن "
ماري: " لا مستحيل ، لن اخرج من دون نايس "
لايل و مايك: " و نحن لن نخرج من دون الكس "
تانيا: " كما تريدون اما انا ، فانا ذاهبة "


ابتعدت عنهم و هي على وشك الخروج من الباب ، سمعوا صوت صراخها، اتجهوا الى مصدر الصوت لكنها لم تكن هناك ، بحثوا عنها كثيرا لكن لا فائدة

ماري و الدموع في عينيها : " ت تان ( بصراخ ) تانيا "
لايل: " اهدأي سنجدها "

التفتت ماري الى الوراء و نظرت الى اليمين من ثم اليسار لكن لا يوجد اي اثر لمايك أيضاً

ماري: " اين مايك "
لايل: " لا أع "

لم يكن قد أكمل جملته لانه اختفى

ماري: " لايل لا لا تذهب أرجوك "

لم تستطيع قدامتها حملها بسبب تلك الذكرى المريعة التي تراودها كلما كانت في مكان مظلم ، انهارت على الأرض بكت بصمت و هي تهمهم

ماري: " نايس ، تانيا ، مايك ، الكس ، لايل لا تتركوني أرجوكم لا تتركوني "

بعد ان أكملت جملتها أحست بجسد دافئ يحتضنها

؟: " انا حقا أسفة "
ماري: " نايس "
نايس: " لقد كانت خدعة اردنا انا و الكس اخافتكم و بما انك قلت انك لا تخافين و انت دائماً لا تهتمين باي شيء فقلنا ان نحاول إخافتك اكثر من الجميع "
ماري: " لماذا إلا تعلمين ما الذي فعلته لتوك "
نايس: " بلا اعلم و انا حقا أسفة ، هيا علينا الخروج فالاخرين ينتظروننا "
ماري و هي تمسح دموعها المنهمرة: " حسنا "

عندما خرجت الفتاتان ، اتجه الفتيان و تانيا باتجاه ماري و نايس

الكس: " ما الذي حدث "
نايس: " لم تفعل شيء "
لايل بخيبة أمل: " حقا "

دفعته ماري بقوة و صرخت

ماري: " انتم حمقا انا اكرهكم جميعا "

بدات بالركض و الدموع تنهمر من عينيها

مايك: " ما الذي حدث "
نايس: " لقد تذكرت شيء ما "

وصلت ماري الى منزلها و مازالت الدموع تنهمر من عينيها ، أدارت مقبض الباب و دخلت بهدوء ، لكن ما اغضبها هو رؤية ايميلي على وشك الخروج

ايميلي: " ماري عزيزتي هل انت بخير "
ماري: " انت امرأة حمقاء انا اكرهك و لا أريد رؤية وجهك مرة أخرى في هذا المنزل اخرجي "

خرجت ايميلي و هي غاضبة ، لسوء حظ ماري ان والدها سمع الذي قالته لايميلي

ليون بغضب : " من الذي سمح لك بالتحدث معها هكذا "
ماري: " لن اسمح لأي شخص بأخذ مكان والدتي "

زاد غضب والدها فصفعها بقوة وقعت على الأرض من قوة الصفعة التي تلقتها ، لكنها مسحت دموعها بيديها الصغيرتين ، و وقفت بوجه والدها

ماري: " انت شخص بلا قلب انا اكرهك ، اتمنى ان تختفي من حياتي هل تفهم انا اكرهك "

من ثم اتجهت الى غرفة كورا و ارتمت بين أحضانها ، حاولت كورا تهداتها لكن ما من فائدة ، بعد مدة طويلة رفعت ماري رأسها و نظرت الى كورا بنظرات دامعة

ماري: " انت لن تتخلي عني مثل ما فعل الجميع أليس كذلك ؟! "
كورا: " أولا: لن يحدث هذا أبدا ، و ثانيا: اعلمي بان أصدقاءك لن يتخلو عنك مهما حدث "

احتضنتها ماري بقوة و من ثم قبلتها على خدها الأيمن وقالت

ماري: " انا أحبك ، لكن هل بإمكاني ان اطلب مني شيئاً "
كورا: " اطلبي ما تشائين "
ماري: " ان تعامليني انت و كارا كاختكما الصغرى "
كورا: " كما تشائين عزيزتي "

ابتسمت لها من ثم عادت الى غرفتها ، ارتدت ثياب النوم التي هي عبارة عن قميص بنفسجي يتوسطه قطة سوداء باكمام قصيرة و بنطال قصير اسود ، استلقت على سريرها ثم غطت في النوم ، اما عن ليون فقد اتجه الى غرفته بعد ما حدث بينه و بين ماري ، كانت جدران الغرفة بنية اللون ذات أرضية خشبية اما الستائر فذات لون برتقالي قاتم ، يتوسطها سرير بني اللون ، خلع ليون سترته و رماها على إحدى الكراسي التي تملا الغرفة ، ثم استلق على سريره و بدأ يحدث نفسه

ليون( بنفسه ): " ما الذي فعلته ، و مالذي حدث لقطتي الصغيرة هل حقا عنت الذي قالته ، و ما الذي قصدت بقولها لن تسمح لاحد بأخذ مكان والدتها "

غط ليون بنوم عميق بعد ان أرهق من كثرة التفكير

~~~~~~~

* ما رأيكم بالفصل ؟!
* هل الطول مناسب ؟!
* ما سبب رفض لايل للبحث عن نايس ، و هل ما زال غاضباً بسبب الصفعة التي تلقاها منها ؟!
* ما يا ترى ايميلي تحب ليون ، و ان كانت تحبه هل سيبادلها بالمشاعر ؟!
* ما هي هذه الذكرى التي تلاحق ماري في الأماكن المظلمة ؟!
* ما رأيكم بتقلب الكس و نايس ؟!
* افضل مقطع ( لا تقولو كلة ^^ )
* اقتراحات / انتقادات / طلبات ؟!

و رمضان مبارگ
__________________
رد مع اقتباس