البارت الحادي عشر ..
"أشعر بأني سأفقدك "
"لكنه يبقى مجرد إحساس "
في إحدى أماكن ذلك القصر '' قصر الكونت آندرسون
أوقفته قائله :جاك إ-إنت-تظر
إردف لها ببرود:ماذا ؟
جوليا بحزن نظرت للأسفل: لماذا تتجاهلني ؟
جاك ببرود :وماذا أفعل لك ؟
جوليها بقهر من بروده :ماذا تفعل ! تسألني ماذا تفعل ؟ ألا تدرك إنني -سكتت
جاك ببرود اكثر :إنك ماذا ؟
جوليا تعطيه ظهرها :إنسى الأمر
نظر لها ببرود حتى إختفت ولم تظهر أي مشاعر على وجهه إطلاقا
___________________________________
بعد نصف ساعه في نفس القصر حيث كل من الأشخاص موجودين شباب وفتيات وسيدات وساده .. بالتأكيد عرفتموهم .. كانو متجمعون في غرفه الطعام يأكلون بصمت .. بإستثناء تلك الفتاة التي بدت شاردة الذهن و تفكر بأمر ما!نهضت وهي تمسح فمها :لقد شبعت حمدا لله
نظر ريو لصحنها الذي لم تتناول منه شيئا ..كان يتمنى أن يلحق بها لگن .. سحقا لطوني الذي لم يكف عن أسألته ! و سحقا لكل هؤلاء المستمتعين بحديثنا
بينما وقف ذلك الشاب بمكر و نهض من المائدة
'' كيوكو" " لا بد أنكم تتسائلون بماذا كنت أفكر ! بصراحه أنا خائفه ! نعم لا تستغربوا "أنا"خائفه و"بشده" من ماذا يا ترى!ربما من أن أفقد "ريو" ؛ ؛ ريو لا أعلم ما حقيقه مشاعري إتجاهك بحق لكنني !! !!! أشعر بإنك شخص مختلف !أنت شخص أنقذني من عالم "الهلاك" هناك ؛ هناك حيث وقفت أنا وسط ظلام "دامس "
وحيدة!
مشتتة!
ضائعة!
كنت بصيص الأمل الذي إزداد مع مرور الوقت ..وصرت أملي ! صرت كل شيئ في حياتي ! لكن ! هل سأفقدك ! أنا على الأقل لا أريد فقدانك حتى !أبلغ التاسعه عشر وأرحل إلى المجهول الذي ينتظرني !لكنني لا أود ذلك"أنا "كل ما أريدة أن أنتقم لعائلتي وأخذ بثأرهم !لا أريد المال ولا الثروة لإني "عشت نصف حياتي في الريف "
ريو لا أريد فقدانك"
لم أشعر إلى بدموع ساخنه تنزل تدريجيا ! ثم اهجشت بالبكاء 'شعرت' بشخص أو بالأحرى يد شخص تمدت لكي تمسح دمعتي البائسه الحزينة 'ظننت ''أو" تمنيت ' للحظه بأن يكون هذا الشخص هو ريو ! لم أرفع رأسي بل لم أنطق بشيئ وأنا أتأكد من هذا ! لإني على كل حال أنا أعرف بأنه ليس ريو ! ريو عندما يقترب مني أشعر 'بدفئ ' غريب أشعر بإني أمتلك شيئ عظيم ! ريو عندما يقترب مني 'تزداد دقات قلبي ' ريو يحمل دفئ العالم بالنسبه لي .. أو بالأحرى ريو كان كل العالم من بعد وفاة عائلتي .. ريو صوتة مختلفا تماما عن صوت هذا الشخص ! الذي يسألني الآن لما البكاء ! وهل أنا بخير ! أتمنى إجابته بأني لست بخير إطلاقا "وريو" 'بعيد عني ' وأنا أشعر بأني 'سأفقد ريو ......!
رفعت رأسي بعد أن مسحت دموعي ونظرت إلى الذي أمامي إذا به !.........
"" ريو ""
وأخيرا إنتهت أسأله طوني الفضولي .. حسنا هو زوج أمي ¡ لكن أعترف في النهايه أنه يبدو طيبا ... نهضت بسرعة وقد لاحظت ذلك الكاربن قد غادر المكان .. كنت أمشي في ممر طويل .. وأخيرا وجدت كيوكو ويالا الهول كان أمامها ذاك الفتى الغبي ..
" " كيوكو " "
رفعت رأسي لأرى فتى ذو شعر أحمر و عينان عسليتان .. ولأقول لكم الحقيقة بدى لي هذه المره وسيم جدا
قلت له بإستغراب :مالذي تريده يا كاربن !
كاربن بإبتسامه :أردت رأيتك فقط
كيوكو :ولماذا تريد رؤيتي
كاربن :لإنك أسرتني بل سحرتني منذ أن رأيتك .. كنت كالملاك كالحوريه .. و أردتك أن تكوني معي .. سأعترف بإنك أسرتي قلبي .. وسأبدي إعجابي بك .. فما رأيك أن تتخلي عن ذلك الريونالد البارد وتأتين معي !
فتحت عيني وأنا أسمع مايقوله هذا المعتوه ! كيف يطلب مني هذا وبكل سهوله ! لكن !
بل كيف يقول هذا !
" " ريو " "
تقدمت إليه وأنا أشعر بنيران الغضب التي تحرقني من كلام هذا الأحمق الذي يدعى كارمن لم أستطع كتم غضبي كما أفعل عادة ! لا أعلم ما السبب لكن !
!!"" كيوكو !""
ما إن أنهى جملتة حتى أحسست به قد تحرك من مكانه "أو"دفع بالأحرى ..
عندما رأيتة إلتفت لأرى من الذي فعل هذا ! ورأيته نعم رأيته !
ريو بغضب :كيف تتجرأ على التفوه بهذه الحماقه أيها .....
قاطعه كاربن عندما وقف وهو يمسح الدم الذي نزف من فمه عندما لكمه ريو :أقول لها أن تترك شاب مثلك ؟ أنا أستطيع أن أعرف أنك أجبرتها على تمثيل هذا الدور أتظنها حقا نجحت هي أو نجحت أنت في تأديه دور أنك تحبها ؟ إن كنت معجب بها أو تحبها فهي لا تحبك مطللقا .. أتظن أن هنالك من يحب شخصا يؤذي الأخرين من لسانه الحاد ..
أنت يتيم بالرغم من كل هذا المال ! من لك الكونتيسة ! إنها تشفق عليك يا مسكين "! وأظن ان الأنسة كيوكو تشفق عليك هي الأخرى !
والدليل أنها مجبره على هذا الدور هو شرودها وإنزعاجها الواضح .. إنكما حتى لم تقتربا من بعضكما .. وأيضا لم أرى في حياتي فتاة تعامل والده حبيبها أو صديقها كما تقولان بهذه الطريقه يجب عليها كسب حبها وإحترامها لا معانتدها .. إنها تود الخلاص من هذا الدور الممل لا أكثر ..
صدمه !!
صدمه !!
صدمه !!
صدمه !!
صدمه !!
هذا ما شعر به ريونالد وقد وقف بلا حراك ! كلماته ضربت الوتر الحساس !بقي يذكر كل شيئ في هذه اللحظة مر شريط ذكرياته أمامة ..! كيف قابل كيوكو ! كيف عاملها ! جحود أمه ! رحيل أصدقائه جميعا ليدرسو في الخارج ..!!!!!!
" " كيوكو " "
لم أكن أعرف ماذا أفعل كيف يجرأ على أن يقول شيئا كهذا ! لم أكن أعرف ماذا أفعل فتقدمت وإليه و صفعته ! نعم صفعته ! لقد أهاننا جميعا وخاصة "ريو "
قلت له بغضب :كيف تتجرأ على أن تتفوه بهذه الحماقات ! أنت لا تعرف شيئا حتى تقول هذه التفاهه إن كنت حقا تظن بأنني سأصدقك وأمشي معك ؟ فأنت مخطأ يا هذا ! فإن كنت تسخر من ريونالد ! فهو أفضل منك بمئات المرات ..
فتح كاربن عينيه وهو يسمع مالذي تقولة فقال بسخرية حاولا كتمان غضبه :أتجرأين على أن تصفعيني !!
كيوكو بكبرياء :نعم أجرأ ! إن كنت تحكم على الناس وأنت لا تعرفهم من الداخل !!
كاربن بتوعد وإبتسامة :أعدك يا كيوكو بأنك سترجعين لي!
كيوكو بسخرية :أوه حقا سأرجع لك .. لا تحلم كثيرا
كاربن وهو يهم بالذهاب وإبتسامة مكر تعلو وجهه ..
" وهكذا يزدادون الحاقدون يوما بعد يوم "
نظرت إلية بإبتسامة وأنا أقول : لا عليك فهو أحمق كغيرة لا تهتم بكلامة ..
* ما إن أنهيت كلامي حتى رأيت ! رأيت تلك النظره في عينيه لم أعلم ماهي هل كان ينظر لي ببرود للتو ! هل صدق إحساسي ! ماذا جرى له * إبتسمت بإرتباك :مالأمر
ذهب ليعطيني ظهره :لا أحتاج شفقة من أحد .. ويمكنك أن تنهي الدور ..
فتحت عيني وأنا أسمع هذا المعتوه الغبي مالذي قاله للتو كنت أود اللاحق به .. لكنه إختفى وبسرعه .. ضممت يدي إلى صدري وأنا أشعر بألم بألم بألم فضيع .. فضيع جدا !!
كنت أبحث عنة في أرجاء القصر .. وجدت جوليا وتاماكي أمامي فسمعتهما بالصدفه !
جوليا :تاما أرجوك كفي عن هذا العناد .. ودعيني أخبرك
تاما بتصنع للمرح :بماذا تخبريني ي أختي العزيزة
جوليا :كف عن اللهو تاما .. عليك أن لا تفقدي الأمل .. ربما سام أحبني .. لكني لم أبادله نفس الشعور !! لكن ! لديك فرصة ! عزيزتي تاما لا تيأسي أعرف أنك تتألمين من الداخل .. لكن ! لا تجعلي هذا الألم يسيطر عليك.. أرجوك *بداخلها**لاتفعلي كما فعلت أنا تاما *
تاما بحزن أنزلت رأسها إلى الأسفل بعد ان إستسلم كبريائها :جولي .. أنا حقا أتألم .. كنت أحبه وأنظر إليه دائما .. إلى أنه لم يعتبرني شخصا مهما في حياته ! الجميع هكذا لا أحد يشعر بي سوى روزي .. كنت أعيش أنواع العذاب وأنا بعيدة عنها .. كنت أغار منك ! كنت أرى دائما سام وهو ينظر إليك يحدثك .. كنت أشعر بالغيره .. لكنني لم أكرهك -ببكاء - لقد كنت وحيدة ولم أعلم مالذي يصيبني كنت أتمنى البكاء دائما لكنني لم أستطع ذلك .. كنت أود أن أعترف لسام دائما ؟لكنني أراه دائما بقربك .. كنت أنكر في نفسي أنه يحبك .. كنت واثقة من هذا ؟ كنت واثقة من أنه يحبك ! لكن ! كنت أعيش بعالم الأوهام الخاص بي .. كنت أعيش أملا .. لا فائدة منه
جوليا متفهمه الوضع :لاتقولي هذا ي عزيزتي ..عليك أن تحاولي فقط دعيه ينسى إسمي و يذكر إسمك فقط .. فلتكوني ملكة قلبه .. أنا متأكده أنك تستطيعين ..
إرتمت بأحضانها وهي تبكي :لا استطيع .. لا أستطيع
جوليا تمسح على ظهرها :بلا تستطيعين فعل هذا
تاماكي :إن "الحب"شيئ !"مؤلم"وبشده!!
إبتسمت بألم وأنا أتذكر شقيقتي كاثرين لقد إشتقت لها حقا .. إشتقت لها كثيرا إشتقت لأخي ولأمي .. كم أتمنى أن تعود تلك الأيام .. كم أتمنى أن أعود إلى الريف وأعيش أفضل أيامي هناك .. سحقا لك سحقا لك ي جدتي لقد قتلتيني لقد سلبتي فرحتي ..
أحست بيد توضع على كتفها إلتفت لترى ............!
__________________________________
ران :نيكووو نيكوو
نيكولاس :يا إلهي ألا أستطيع الراحة قليلا ..!
ران مدت لسانها بشقاوه :أبدا
نيكولاس :حسنا أيتها المزعجه الخرقاء ماذا هناك !
ران بغضب :انت الأخرق هنا أيها الغبي ..
نيكولاس :بل أنتي ..!
ران : بل أنت ..
-أنتي
-أنت
-أنتي
-أنت
- أنتي
-أنت
-أنتي
-أنت
-أنتي
إبتسمت بخبث :لست أنت
نيكولاس بتهور :بلا أنا
ران تجاريه :لست أنت
نيكولاس :بلا
ران :حقا
نيكولاس :نعم نعم
ران ضحكت بشقاوة وطفوليه :هههههههه يالك من أخرق أيها المعتوه
نيكولاس بعد أن إنتبه بغضب: أنتي غشاشه . لماذا علي أن أتزوج طفله !
وأما ران دخلت في هستيريا من الضحك ..
____________________________________
إلتفت لأرى روز فقلت بألم :لقد إشتقت لهم حقا .. إشتقت لهم ماذا أفعل .. يا روز
روز :عليك أن تصبري ي عزيزتي .. لا أعلم عن ماذا تتحدثين لكن ! ثقي بأننا معك دائما
إبتسمت لها كيوكو بإمتنان :أشكرك عزيزتي أنتي أول صديقه حقيقيه لي أشكرك من اعماقي ..
روز إبتسمت بهدوء ولم تعلق على كلامها !
كيوكو بعد أن تذكرت :هل رأيت ريو ؟
روز : أه نعم لقد رأيتة يدخل إلى جناحه الخاص ..
كيوكو :أين هو !
روز :تجدينه في الممر ......
ذهبت كيوكو حيث قالت روز
وأما روز تابعت طريقها دون أن تنتبه لمن أمامها .. و |