يلتحف الليل رداء ظلمته..!
يخيم السكون من حوله ..!
يكتم شهقات تختزن ضلوعه... لا يسمع سوا صدا زفير أنفاسه...؟
يشكوا غدر وقهر و أيهما أصعب من "قهر الرجال"
يكتم عبرته بعينه لما البكاء عار على الرجال.؟؟
يحاول النوم ...و الأرق يضج مضجعه
.
.
تتزاحم عليه الهموم ...
كتزاحم النسور على جيفة شاة غادرتها الروح ..()
كل(ن) أخذ نصيبه منه ..،
غدر حبيبة عابثه تركته لتعشق صديقه..!
أم خداع صديق تودد إليه ليصل لمحبوبته..!
أم "كذبة وطن"
و آآآآآه من ذهاب الوطن !!!
أصبح كقطعة الحلوى الشهية بيد الغرباء
يأكلوها بنهم
و أصحابها يناظروها و هم جياع ...()
'
'
من أنا ....؟
أنا لا يعرفني ..!!!
أمسيت غريبا عن نفسي ..!
و أي غربة أصعب من غربة الذات
إنتظروا قليلا...!
ربما أعرف ملامحي ..؟
وقف أمام المرآة
من أنت ؟ أنا لاأعرفك ؟ من إقتلع ملامحي..؟؟
هذا الوجه لا يشبهني...()من إقتلع ملامحي مني..؟
إبتسم للغريب عني بالمرآة ...؟فإبتسم الغريب عني مثلي؟؟
حتى أنتي لحقتي بالركب و صرتي تجيدين الزيف و الغدر..()
أو لم تدركين إن إبتسامتي هي تصنع خلف وجع بدت ماهرا بإخفاءه...؟
إهدأ.....إهدأ.....ي أنا....!
لما هناك أعوام مفقوده بتاريخي..'
ياه ..كم أرغب بإسترجاعها..؛
ماذا أصابني و كأنني مصاب بداء الزهايمر...()
حسنا...ربما عبق ذاك السيجار..؟
أو صوت تلك المرأة من يهدإمن روعي..ـ
أدخنه تعبق و تكتم تعم المكان
و إنصرف المذياع يشدوا بنشاز مع طبلا غجريا صاخبا
آآآآه\\ أصمتي أيتها المرأة بصوتك دخلت مدن الضياع أكثر...!
عم السكون من جديد...؛
و إقترب بزوغ الفجر..؛
و صديقنا بعده على حاله...()
ما هذا ؟؟
صوت عجيب يصدع بالمكان...!!
يخترق كل قبضان الحصار التي تحيط بي ..()
أتذكر...أتذكر هذا الصوت بروحانيته...!
أصبحت أفيق من غيبوبتي .و هذياني الشارد.؟
كنت فتى يافعا أقفز فرحا عند سماع صوته ..!!
أشاكس أختي بأنني سأذهب ألى هذا الصوت مع والدي و هي لا تذهب معنا..!
و يصدع الصوت برهبته و جماله
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
.أشهد أن محمد رسول الله
.
.
قال لي والدي طوبا و خيرا
لمن يسمع هذا الصوت و يردد وراءه و يلبي نداءه ..؟
أصبح يردد وراء الصوت ثم توضأو ذهب إليه عله يجد دواء لهمومه........()
....................
أو تقولون لا يوجد دواء شافيا
(إلا بذكر الله تطمئن القلوب )
و هكذا سنجد علاجا كافيا لقلب أسير همومه .....؟؟
بقلمي \\آمال ساگنہ