الموضوع
:
قلب احتل مكان قلبي/ The heart that is in mine / إثارة،رومنسية،تشويق
عرض مشاركة واحدة
#
3
07-19-2013, 05:12 PM
دلوعة البصرة
الفصل الأول
يارا وهي تدخل غرفة الطعام الضخمة محيية الخادمة الخادمة:
صباح الخير سيدة كلارا (شخصية غير مهمة في القصة)
كلارا رادة التحية: أنعمت صباحا آنستي الصغيرة
يارا بغضب مصطنع: أولا لا تنادني آنستي من فضلك وثانيا أنا لست صغيرة
كلارا مبتسمة: كما تريدين آنستي الصغيرة
جاك الذي كان جالسا علي المائدة مبتسما كعادته في وجه أخته: انسي الأمر فهي لن تستمع لك، بالمناسبة صباح الخير.
يارا: اوبس صباح الخير جميعا
سينار (والد يارا في الأربعين من عمره يملك شركة لتصدير الالكترونيات شعره أشقر وعيناة لوزيتان): صباح الخير حلوتي المدللة.
سيرينا (والدة يارا عمرها 36 سنة شعرها أشقر وعيناها زرقاوان تعمل استاذة جامعية): صباح الخير يا ملاكي، كيف حالك اليوم؟
يار مبتسمة: تقريبا بخير، ثم تنظر لأخيها، هل أقول ذات الشيء عنك؟
جاك بتنهد: ربما
سيرينا وسينار:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يارا: ما الأمر؟
جاك: أسرار بنات أكملي فطورك (هذه العبارة دائما ما تقولها يار)
يارا بإحباط: لأ تهتم
وتبدأ بأكلها
جاكبابتسامة ماكرة: ألم تجدي صديقا بعد
تنظر إليه وتواصل أكلها بصمت
ينظر إليها شقيقها نظرة سخرية ويقول: أمر عادي أن يهرب الشبان منك.
يارا بابتسامة عفوية: كفاك مزاحا أرجوك تعلم أنني لا أرغب في الحديث في هذا الموضوع.
سيرينا محدقةز أخوك معه حق يجب أن تحاةلي جهدك للحصول على صديق.
يارا: ماهذا كلكم ضدي ماذا عنك أبي.
سينار مبتسما: أنا لا أعلم كيف تفكرين ولكن والدتك معها حق فقد كانت صديقتي الحميمة قبل الزواج.
جاك ساخرا: لا داعي للقلق أبدا فلديها العديد من العشقين فقط إشارة منها تفي بالغ...
تقاطعه يارا بنظرة ثاقبة ثم تقول: وكأن الفتيات تنفر منك يا أمير الجليد.
ينظر جاك لساعته بارتباك ويقول: فلنذهب فقد تأخرنا. هو يعلم أنه لو تأخر قليلا لما سلم من تعليقات والدتة.
ينزل كل منهما الدرج مسرعا فتقول يارا بصوت مازح: اشكر تهربك بالنيابة عني لإنقاذي من تعليقات أمي.
يظربها جاك على ظهرها: أسرعي أيتها الخائنة.
يمتطيان سيارتهما السوداء بعد تحية السائق المكلف بإيصالهما.
في المدرسة تلتقي يارا بالعديد من زميلاتها: صباح الخير يا فتيات.
إحداهن: لا يهم هل لشقيقك صديقة.
يارا بتهكم: لا
الفتاة بسعادة: رائع فلأجرب حظي
وتبدأبالاقتراب من جاك شيئا فشيئا فينظر لها ببرود كاد يقتلها ويقول: لو كنت مكانك لما تقدمت أكثر.
يارا في نفسها: يا للخيبة
وتسمع صوتا مألوفا لديها يناديها من الخلف: صباح الخير يارا، صباح الخير أمير الجليد.
يارا بصوت عال: مرحبا.
هاناي: ماذا؟ أنا أمامك لا تصرخي.
يارا بخيبة: لا عليك فالمعني لم يسمعني.
جاك متجها نحو هاناي: مرحبا هاناي.
هاناي بخيبة: أهلا.
يارا مداعبة: أهلا هاناي متى أتيت.
هاناي بتهكم: أنت حقا أبنة عم خائنة.
جاك: وشقيقة خائنة أيضا.
تلتفتهاناي نحو جاك وقد نسيت أمر الخيانة تماما: مالأمر لا تبدو على عادتك.
جاك بمرح مبالغ: ماذا ألم تعجبك ابتسامتي الساحرة.
يارا بتهكم: إطلاقا.
جاك: من سألك.
هاناي: لا داعي لتغيير الموضوع، لكن ما إن لاحظت شرود جاك حتى قالت: لا عليك فقط إعلم أننا موجودون لمساعدتك دائما ولا تتردد في طلب المساعدة...
يارا مفكرة: يبدو أن إلقاء المحاضرات أمر وراثي في هذه العائلة، حسنا... وتقول بصوت مسموع إلى اللقاء سأذهب.
تصرخ هاناي لا شعوريا: ماذا؟؟ انتظريني. ثم تقول لجاك: ولا تنسى.
فتصرخ يارا في وجهها معلقة: ماذا ألا تملين. إذن وداعا.
هاناي بخجل: يبدوا أنني أكثرت.
جاك ويارا معا: أتظنين؟
هاناي: اوبس، آسفة.
يرن الجرس تماما بعد انتهاء جملة هاناي.
جاك ويارا: يحيا العدل وأخيرا.
هاناي مفكرة: أظنني حقا أكثرت من الكلام. آه كل هذا بسبب الخالة سيرينا.
دلوعة البصرة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دلوعة البصرة
البحث عن المشاركات التي كتبها دلوعة البصرة