الآيات الكــريمة من سورةِ الفجــر :

فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ
كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ
وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا

صدق الله العظيم

بــعــد الــفــجــر

شـعـرتُ بـطـمـأنـيـنـة تســري فـي جـسـدي

حـصـل أمـامـي ، ابـن أُخـتـي يتجهّز دائماً قبل آذان الفجر للحصول على أكبر كميّة ممكنة من الماء ( كأنّهُ جمل يحب التخزين )

وفي إحدى المرّات المؤذّن يُنادي ( كفّوا أيديكم عن الطعام والشراب )
وهوَ يشرب

وفي آخر ارتشافة لهُ نادى المؤذّن لصلاة الفجر ، والماء في فمهِ وشعرتُ بهِ من خلال نظراته كأنّهُ ( بين أمرين أحلاهما مُر )
" لهُ الرغبة بالماء ، وخائف من إفساد صيامه "

موقف جدّاً أضحكني

لا أحرص على تواجد شئ معيّن على مائدةِ الإفطار ، آكل مما قسمهُ اللهُ لي ..

أن يغفر الله لي ذنبي ، ويرزقني الخير ..

غالباً ما أقضي العيد مع الأهل ، وفي صباح العيد أذهبُ وحيداً لزيارةِ والدي تحت الثرى ، وقليلاً ما أخرج مع الاصدقاء .

كنتُ بالصف الأول ، كان عمري 6 سنوات وأفطرتُ فيهِ يومين بحجّة العطش :wardah:

في رمضان السنة الماضية ، حدث موقف أضحكني ، كنتُ في ساعاتِ انتهاء العمل خرج الكل ولم يتبقَ أحد سواي بانتظار المجموعه القادمه ، دخلتُ إلى مكتب الأطبّاء فوجدتُ طبيباً ( مسيحيّاً ) كان يأكل شيئاً ما ، وعندما رآني توقّفت المضغة في فمه ، فقلتُ له " ابلعها يا دكتور ، رمضان كريم " :wardah:

في هذا الشهر ، إجازات بلا توقّف

بالنسبةِ لي أهم من وجبة الإفطار ، لا آكل كثيراً وقت الإفطار بعكس السحور ..

مـن عـائـلـتـي ( والدي رحمهُ الله )

من العـيـون ( سـفـير الأنـبـار )

أُفكّر كثيراً بمن لا يجد مأوى وطعام ..

طبعاً

اللهمّ وحّد العرب والمسلمين ، واعلي راية الحق والدين .

لا

قــارب الـغــروب

مـــؤمــن الرشــيــدي

فلاح الـبـطّـاط

أحــمــد اطــيــوبــه

ســفــير الأنــبــار

( وأنت يا عراقي من أهل الدار :wardah: )

والدعوة عامة لكل العيون ..