حتجاجات لآلاف من أنصار مرسي والجيش يطلق قنابل الغاز على مسيرة متجه إلى قصر الاتحادية أطلقت قوات الجيش المصري قنابل الغاز على متظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بهدف منعهم من الدخول إلى الشارع المؤدي لقصر الاتحادية الرئاسي.
ونظم عشرات الآلاف من مؤيدي مرسي الجمعة مظاهرات في عدد من المدن المصرية للمطالبة بعدة مرسي إلى سدة الحكم.
روابط ذات صلة
مصر: منصور يتعهد بحماية البلاد من الفوضى، والاخوان يستعدون للتظاهر
مصر: لا بصيص أمل للسياحة في الوقت الراهن
موضوعات ذات صلة
مصر، سياسة، قضايا الشرق الأوسط
وحلقت ثماني مقاتلات تابعة للجيش فوق العاصمة بعد صلاة الجمعة تبعها تشكيلان من طائرات الهليكوبتر التي حمل بعضها الاعلام المصرية، بحسب وكالة "رويترز".
ولوح أنصار مرسي بالأعلام وصور الرئيس المعزول خلال مسيراتهم في القاهرة والاسكندرية وعدد أخر من المدن في دلتا النيل مستنكرين ما وصفوه بأنه "انقلاب عسكري على الشرعية".
وكان الجيش المصري قد أطاح بأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني عقب احتجاجات واسعة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو مطلب رفض مرسي الاستجابة له.
تشديد الإجراءات الأمنية
وشددت القوات المسلحة من تمركزها على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى صباح الجمعة ، مما أدى إلى زحام مروري كثيف امتد لمسافة طويلة، بالتزامن مع إعلان عدد من أنصار مرسي التوجه للمشاركة في احتجاجات القاهرة.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة قد حذر الخميس من أن خروج عن السلمية في تظاهرات الجمعة "سيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون".
وشهدت احتجاجات نظمها أنصار الرئيس المعزول على مدار الأيام القليلة الماضية اشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.
ويعتصم مؤيدو الرئيس المعزول في ميدان النهضة بمحافظة الجيزة وأمام مسجد رابعة العدوية منذ حوالي أسبوعين، بينما يعتصم معارضون له في ميدان التحرير.
لكن أعداد معتصمي ميدان التحرير تراجعت بشكل كبير بعد الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو/تموز الحالي.
وألقت الطائرات العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية منشورات على عدة مناطق بمدينة العريش في شمال سيناء، محذرة من الخروج في مسيرات إلى المقار الأمنية.
كما حذرت القوات المسلحة المصرية "من أية أعمال اقتراب مشبوه تجاه الوحدات والمنشآت العسكرية وأفراد تأمينها أو تجمعات المواطنين المصريين، وأن من يخالف ذلك فسوف يعرض حياته للخطر"، بحسب بيان للمتحدث العسكري.
الرئيس المعزول
ويبقي الجيش مرسي في مكان غير معلوم منذ الثالث من يوليو/تموز الجاري، فيما ألقي القبض على عدد من القيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين.
ودعت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة الحكومة المصرية المؤقتة توضيح الأساس القانوني للاعتقالات وتحديد ما إذا كانت هناك محاكمات مقرر لها.
وأضاف وربرت كولفيل، المتحدث باسم بيلالي، في تصريحات صحفية في جنيف: "سألنا على وجه التحديد عن (مرسي) وفريقيه الرئاسي، بالإضافة إلى آخرين ألقي القبض عليهم.
__________________ |