[ بَين الغيبةِ والنصحية ! ] النصيحة يكون القصد فيها تحذير المسلم من مبتدع أو فتان أو غاش أو مفسد فتذكر ما فيه إذا استشارك في صحبته ومعاملته والتعلق به كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس وقد استشارته في نكاح معاوية وأبي جهم فقال " أما معاوية فصعلوك لا مال له , وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه " وقال بعض أصحابه لمن سافر معه إذا هبطت عن بلاد قومه فأحذروه ! . فإذا وقعت الغيبة على وجه النصيحة لله ورسوله وعباده المسلمين فهي قربة إلى الله من جملة الحسنات ! وإذا وقعت على وجه ذم أخيك وتمزيق عرضه والتفكه بلحمه والغض منه لتضع منزلته من قلوب الناس فهي الداء العضال! ,ونار الحسنات التي تأكلها كما تأكل النار الحطب ! [ ابن القيم - الروح 240 ]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |