جَاءَتِ الحَضَارَةُ اللِّيبْرَالِيَّةُ المُعَاصِرَةُ بِإِلْحَادِهَا، وَأُسِّسَتْ فِكْرَتُهَا عَلَى أَنَّ الإِنْسَانَ هُوَ مَرْكَزُ الكَوْنِ، وَعَلَى أَنَّ الجَسَدَ مِلْكٌ لِلإِنْسَانِ فَبِالأَوْلَى اسْتُبَعِدَ عَالَمُ الغَيْبِ، وَأُقْصِيَتِ الشَّرَائِعُ وَبِالثَّانِيَةِ فُتِحَ العَبَثُ الجِنْسِيُّ، وَأُلْغِيَتِ الضَّوَابِطُ فِيهِ، فَدُمِّرَتِ الأُسْرَةُ السَّوِيَّةُ، وَحَلَّتْ مَحَلَّهَا الفَرْدِيَّةُ أَوِ الأُسْرَةُ البَدِيلَةُ، كَمَا هُوَ حَالُ المُجْتَمَعِ الغَرْبِيِّ وَمَنْ حَذَا حَذْوَهُ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |