.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا سمية تشان كيف حالك حبيبتي ؟!
رمضان كريم .. أنا أكثر من يدرك انشغالك ربي يسهل لك ظروفك و يقوم أمك بالسلامة إن شاء الله ..
أعدت قراءة الجزء الأول من الفصل و أتبعته بالثاني و تكونت لدي صورة جيدة إلى حد ما عن الشخصيات و الحكاية ،
لولا عنوان الفصل الرصاصة الثانية .. لكنت قلت بأن هذه أحداث تحصل قبل المقدمة ،
و أن ذلك الذي قتلته انجي هو اميل إذ أنها لا تطيق الكسندر حتى تحبه فيخدعها ..
و لكن الرصاصة الثانية تؤكد بأن الحكاية مستمرة .. لست ادري في الحقيقة
انجي
تعجبني المرأة القوية القادرة على حماية نفسها ،
لكنني حقا لا أعلم سبب هذا التحفظ و الرفض الشديدين للزواج و الحب ،
إنها غير راغبة في أن تدع لنفسها الفرصة حتى في أن تخوض هذه التجربة ...
أهذا بسبب حب كريم سبب لها ندوبا لم تلتئم ؟!
اميل
رغم أنه إنسان لحوح .. إلا أن إلحاحه يتسم بالرومانسية نوعا ما ،
إنه أقل ازعاجا من الكسندر في إصراره و تملكه ..
لكنني لا أستطيع أن أرى لماذا يتكبد العناء ؟! أعني لدي شك في أنه يحب لا أنجي فعلا ..
أشعر أنه ماكر يدبر شيئا .. لا يمكنني الحكم عليه بعد
الكسندر
لا يعجبني فيه حتى الآن سوى وضوحه ، فأنا لا أحب الفساد و لا التكبر .. و لعلي أشفق عليه بسبب العائلة التي ينتمي إليها ،
لكنه واضح على الأقل .. لا يخفي شيئا في سريرته ، لا يتظاهر بأنه شخص آخر ..
و أظنني لمست فيه حنانا عند تعامله مع أخته .. أي أنه ليس سيئا كليا
سيد زد
لا ادري لما لست مطمئنة لهذا الشخص ... أشعر أن هذه الطيبة قناع فقط ،
تختفي وراءها مصيبة عظيمة ..
أنا تشاؤمية هذه الأيام
عزيزتي سمية آسفة على التقصير .. و لكنني فعلا أملك ضيقا في الوقت هذه الفترة
تقبلي تعليقي البسيط .. و اعتذاري
لك خالص ودي
.
.