مقطتفات ..!
حوادث تجرى بعيداً عن من إرتبط بمحدثيها . .
[2:52 ، أمريكا ، أريزونا]
هبطت سيارة ما فوق الأسفلت بعنف ترك أثر تضاعف بفضل السيارات التي تلحق بها
موسيقى صاخبة مجنونة تصدر من تلك السيارة المعقدة التفسير ، فلم تتوصل الشركة الأولى
لتصميم وصنع السيارات بالعالم لإختراع سيارة مثلها ..!!
وهذا كان التحدى الأكبر لزعيم سباقات الشوارع بالولاية . .
تواجد بداخل السيارة فتاة شقراء لم يصل مظهرها لغرابة وجنون الشاب
الجالس بكرسي السائق .. ، أبيض الخصلات خصلاته وصلت لنصف طول خصلات
الفتاة الباسقة ، عيناه حمراء باهتة يليق بهما التشبيه بالمصابيح المنطفئة ليلاً ، كلاهما إشترك
بشيئين في الوجه ، نفس الإبتسامة المجنونة !!
ونفس الملامح الشاحبة . . . التى تخالف الحيوية المتفجرة بمعنوياتهما وجسديهما \
" كم بقى من المسافة إيم ؟ "
" أربعة شوارع ثم نخرج عن الولاية إلى منقطة الإنتهاء . . ونفوز بالرهان
سحقاً له ، سأصبح الزعيم بلا شك "
ويصرخان حماس زاد غيظ منافس ما . .توعد بقتلهما قبل أن يصلا لنهاية السباق . .
[4:00 ، سماء مدينة أولومبيا ] فرد قامته بينما شبك ذراعيه ، وأغلق عينيه . . . ليس لأن خصلاته الكحلية الداكنة تندفع إلى وجهه وتزعجه
بسبب سقوطه من السماء برأسه قبل قدميه . . بل بسبب أنها طريقته في الإسترخاء . .
أن يرمى بجسده من دون مظلة من"الإكسو سفير" [4:30 ، إنجلترا ، لندن ]
إنتصب بمكانه ، قبل أن تصل قبضته بقوتها الكافية لطرق الباب ، شلت . . .
هل يحق له أن يقوم بزيارتها على أنه الوحيد من يعرفها ! على أنه صديق قديم
إنتشلها كما إنتشل نفسه من حرب دامية كانت ستقام بينه وبين مراهقين الشوارع فيما مضى !!
كيف سيدفعه عقله على خيانتها ؟ . .
كيف يسأل نفسه مثل هذا السؤال ، إنه يقدم على خيانتها كلما دفعه مرض قلبه المنهك
وهى من تظن أنه يجهد حواسه بالدراسة خارج البلاد ، ويعمل بجد ويبعث لها بجزء من النقود . .
أما الحقيقة فهى قاسية ، لأنه أسوأ من ما كان . . . ، لا يرتبط منزله بالشارع لكن . .
مازالت ترتبط يديه بأعمال أقذر من السابق . . وأخذ نفسه وهرب . .
[5:21 ، فرنسا ، باريس ، أمام نهر السين ]
لم يعتاد كليهما أن يتبادلا المظاهر . . ، فالأشقر الأكبر سناً إعتاد أن يصففه بطريقة خاصة
فهكذا يبدوا جذاباً ، كما يبدوا الأشقر الأخر جذاباً بخصلاته الحرة عن أي ترتيب أو تصفيف ، لكنه
يبدوا أجمل عندما ترتب وتصفف ، أزعجته هذه الحقيقة. .\
" أهكذا تريد أن تبقى بدون أن ترتب مظهرك ؟ لم تهتم بشعرك حتى "
" وما شأني بأوامر عمى الغبية . . ، سيكفينى اجتماع العائلة اليوم إزعاج أسبوع بأكمله "
[ الفضاء الخارجي ixu-e 3:00 ،فجراً بتوقيت باريس ]
" هيلبرت ! ، لماذا تتصل متأخراً هكذا ؟ "
" أين أنت ؟ "
" في الفضاء "
" تحديداً . . .؟ "
" داخل إيكسو إي ، لقد تعطل فإنطلقت لأصلحه ، لن أنتهى قبل الغد "
" شيلدون عليك أن تدرى بالكارثة . . لقد مسحت ذاكرة مارسيلا ..!! "
إنزلقت النظارة التى تتعلق بوجه شيلدون ، وشهق بخفة !!
البِنر