عرض مشاركة واحدة
  #81  
قديم 07-20-2013, 11:58 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im42.gulfup.com/ed9Tl.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].






























.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im42.gulfup.com/cvdgG.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[10:00 صباحاً بتوقيت فرنسا، أنتراكتيكا -القارة المتجمدة الجنوبية-]

بمجرد أن هبطت الطائرة الخاصة فوق الأرض الجليدية بحذر ، إنفتح الباب بسرعة وأطلت امرأة
فاتنة إلتمعت الدموع التي لم تسقط من عينيها للأن . .
بينما أسرع إليها الطيار الذى إرتدى بذلة جلدية عسكرية غريبة . .
\
" هدأى من روعكِ سيدتي ، إنه ينتظركِ " " أين ؟ ، لقد هبطنا بنقطة نائية ! " وسرعان ما أخرج
من إحدى جيوب الحزام السميك الملتف حول وسطه
ضغط على زِِر بدى بارز جداً . . ، إرتفعت تلك
النقطة عن مستوى الأررض ليبرز المصعد
ويسرع الطيار لفتحه لسيدته المبهرة ، حتى يغلق الباب
بعد أن دخله أيضاً
لم ينتظرا كثيراً لسرعة المصعد . . . ، وسرعان ما قادها إلى مكان الحاجز
الحديدي
الفارق بين المدينة الزجاجية تحت مياه القارة ، والسجن الأعزل العظيم . . . بينما إنتظر
أن تقوم بلصق يدها على شريحة المسح بجانب الباب الصغير السميك
الذى إستغرق دقائق حتى
إنفتح تماماً . . هرعت الإمرأة الشابة للداخل مع الطيار
لتهبط القضبان بسرعة ويغلق الباب
الفولاذى بنفس البطئ . .


[10:18 ، باريس ، فرنسا]

[mark=#9e9e9e]هيلبرت،[/mark]
أطلقت تنهيدة ، ربما ليست مجرد تنهيدة وحسب . .
بل هي مقدمة وبداية لأن أنفث أنفاساً ملتهبة ، حين رؤياى لوجه كيث مجدداً !
وفجأة تبعثرت
أفكارى وأحسست بألم رأسى المكدود مرة أخرى ،
تراجع ناظرى إلى الخلف حيث وقعا على
مارسيلا ، وقد غفت مرة أخرى. .
من الواضح أنها لم تذق لذة النوم منذ زمن طويل . . بين الحين
والأخر أتجسس بطرف عينى عليها لربما تغافلني ولا تريد بي أن أدرى بالقلق المستتر
بعينين مغلقتين، لم أحبذ أن يلتصق كلانا بنافذة السيارة وأن يسابق أحدنا المباني
و السيارات بناظريه دو أن تدور في رأسه الف فكرة متشابكة . . والأخر أشد وجعاً من رأسه
ومن حيرته ومن إرهاق إعتراه جسدياً ونفسياً . .
بات رأسى مليئ وبِتُ أخضع للشرود بإذعان ، أنظر . . .
لكن بصيرتى في حقيقتها سراب ، وأعلق عيناى
بالفراغ أكثر ، والهو كالأحمق وأسابق المباني ، لا القى مشرب أو مبالاة بما سيحدث !
عكس ما كنت قبل قليل . . .يال هذا التناقض ، أحس التعب !!
ونظرت للسماء ، وجدت وجه لبني مشحون بلؤلؤ مضيئ غطى معظمها . .
كم تبدوا الغيوم رائعة هكذا !
عكس أمس ، كان يوماً ماطر زلزلته عاصفة
جاءت فجأة ورحلت فجأة . .



[mark=#9e9e9e]مارسيلا،[/mark]
صراع مع النغمات ، بل سباق ، عازف الكمان أتى من جديد ! لم أراك من شهور أيها العزيز ،
ترى ماذا ستسمعنى ؟
سراب أسود بهيم ، لحن بدأ من سكتته إلى هز كياني و إحياء الشجن ،
إنطلاق لم أشهد له في لحن أخر مثيل ، بإستثناء معزوفة دوار الشمس . . لكن الشجن في هذه
المعزوفة التصويرية ، رهيب !!
لا يصل لحد البكاء ، بل أنه يمنع العينين من البكاء ، أتراك تعِس
إلى هذا الحد أيها العازف !؟
لكن ، متى سمعت هذا اللحن ؟ هذا الشجن أحسست به من قبل ،
الإنطلاق ، السكرة !
ومع هذا ، مازلت متحفظة ، أطوق كل ما يعود إلىّ قبل أن ينسى
كما نسىّ من قبل . .



مرت حوالى خمس دقائق إستيقظت فيها مارسيلا بعد أن سمعت تصفيق قوى
أنهى ذكرى لازالت مفقودة ، وعادت للوعى . .
وأثناء الغرق في هذا الفراغ
من دون وعى طويلاً أمعن هيلبرت البصر فيما يعدو ،
وعاد إليه الإنتباه ، لقد وصلت السيارة إلى شارع واسع متفرع من إحدى الميادين والتي ستسلكها
السيارة إلى شارع أخر ، حتى يصلا للمنطقة السكنية الراقية . . . وتحديداً قصر إيرسون . .
بينما
على الجانب الأخر ، كانت تبحث فيما لديها من الذكريات لتدرى بالوقت الذى سمعت فيه هذه
المعزوفة التصويرية ، المنطلقة . . . . .\

هيلبرت\ مارسيلا ، ماذا تنوين ؟
مارسيلا بشرود \ لم أفكر كثيراً بهذا الأمر !؟ما أعرفه الأن هو أننى لن أدعه يمسح ذاكرتى . .

لف رأسه و تعلقت بها نظراته في تسائل ، بينما إعتراها إهتمام أكبر \
مارسيلا \ هل ستذهب بعد أن نصل ؟
هيلبرت \ لا ، هذا ليس من ضمن مخطط والدك . . .أظن ؟!

ولحظات صمت هائمة كلاً منهما مازال مكانه مارسيلا بأقصى اليسار و هيلبرت بأقصى اليمين ،
جوستس فضل أن يغلق الساتر بين الكرسيين الأماميين الأريكة الخلفية
كلياق كل خادم، كلاهما إلتفتا لبعضهما بصمت، يطيلان النظر ، تنقطع بتنهيدة من مارسيلا ،
إستدل بها هيلبرت على طريق خفى من اليأس وجد فجأة في قلبه ، نظرت إليه بعينان كلتاهما
ترجى . . .
إهتز لهما قلبه، ولم يشعر بيده التي أمسكت بيدها فجأة . .
بعد أن إقترب ، وبات يتزايد الألم فيه ، وباتت كذلك عينيها تلتمع محدثة طبقة من الدموع إلى أن
إنزلقت قطرتان كبيرتان وتباطئتا في السرعة عندما وصلتا لوجنتيها التي غدت كالتفاح . . \
هيلبرت : مارسيلا ، أرجوكِ لا تفعلى بى هذا . .أنا أتألم لكِ
مارسيلا بصوت متحشرج \أسفة، لأنني السبب بأن هذه العينين دائماً مرهقة ، السبب بتعاسة أحق
إنسان بالسعادة على ظهر الأرض ، السبب فى أنك تعير جميع قتك لي ، السبب فى أن هذا الرأس
مغلوب ، أتوسل لك أن ترين تلك الإبتسام ياهيلبرت ، التي رأيتها عندما إلتقيتك أول مرة ، أنا
خائفة ، أنا لا أملك أي قدر من الإستطاعة لأى شيء الأن . . أنا أشعر بالوهن يا هيلبرت ،
وعمرك يضيع بسببى !!
صرت أخاف أن أطلب منك المساعدة . .حياتك دمرت !!

وبسرعة خارقة وجدت نفسها مدفونة بين حضنه الدافئ ،
شعرت بالكثير ، قلبه الذى سيحطم، صدره بضرباته المتسارعة العنيفة ، بدفئ جسده الذى تخللها
كسريان النار ف الهشيم ، والذى ليس له مثيل بالدنيا . .بشيء من القوة
التي تحملت ومازالت تتحمل وتتوعد أن تحميها . . . ومازالت تتوعد . .

وهمس في خفوت إلى أذنها \

هيلبرت \ أنا لن أترككِ ، هذا مستحيل ، أقسم إن أصابك
هذا الوغد بأى مكروه
فلن أرضى حتى بأن أهشم جثته ! . .
أنتِ لستِ عذابى
بل أنتِ النعيم ، أنتِ لم تدمرى حياتى ، هي لم تدمر بعد . .
لكنها شوهت من قبل كيث إيرسون ، مارس عديني بألا تتفوهى بهذه التفاهات مجدداً
، فــ. . أنا . .
أغلقت عينيها ، وتعثرت أنفاسه ، لا مانع من أن يقول ما أرادت أن تسمع لكنه فقط يرهب ما في
إعتقاده أنه سيحدث !! ومع هذا فكأنه قالها ، أجل . . سمعتها مارسيلا . .
ستسمعها مجدداً فى قلب يومٍ ما ، وأحاطت بذراعيها حول رأسه وإحتضنته بقوة . . .
كانت أغلى لحظة يمكن لمارسيلا أن تحظى بها طوال العمر ، حينما إحتضنت ذاك الرأس
نعم إنه رأس هيلبرت المكدود !




ترجلت من السيارة وقبل أن تنهض وجدت جوستس يمد لها يده في إحترام وإنحناء ، لم تكن في
مزاج يسمح لها أن تعتاد على الخدم ، ولكنها تركت الأمر يمر كالعادة . . .
وجدت نفسها أمام
قصر فاخر جداً . . ترى كم مليوناً يساوى ؟؟
ومن ثم رحل جوستس بالسيارة وقد أخذ موعداً من
هيلبرت أن يحضر بعد ساعة . .
\

مارسيلا فى حلم \ هل يقيم هنا ؟
هيلبرت في هدوء \ أجل . . حمل الحقائب وتقدم لتتبعه وعينيها تصعد إلى قمة القصر . . ومع كل
خطوة ، تشعر بإثارة ، تشد على قبضتها أكثر ، تقترب ، قلقة ! . .
نفس القلق ، نفس الخوف ،
أيعقل أن الغراب البشرى مع والدها لتشعر بنفس الهالة المريبة كلما إقتربت !!

ما إن توقفا أمام الباب تشبثت مارسيلا بذراع هيلبرت . .
بينما
شعرت بإختناق ، تسارعت نبضات قلبها وإنزلقت حبات العرق من إلى أسفل
رقبتها لتشعر بحرقة خفيفة عندما تلمس الحبات الوشم . .!
أطلت امرأة تبدوا أنها لازالت في
الثلاثين . . ترتدى ملابس الخدم . .
بينما رحبت بهم بود كبير وبدت ودودة كثيراً لمارسيلا
كأنها إنتظرت أن تأتى لريتها منذ زمن طويل . . أخذت الحقائب وناولتها لزميلتها . .
و إستكملت
موجة الترحيب والإبتسامات وأخذتهما لمكان كيث ، كانت
مارسيلا تتشبث بذراع هيلبرت ولم تتركه
حتى الأن، نظر لها بطرف
عينه اليسرى ، بينما إكتفى بالصمت ، لم يكن هذا جبناً ولم يكن شيء
غير ، أنها
أحست بشيء يخبرها بالإنتظار !! سيحدث شيء قريباً !!
أيمكن أن يكون فقط بسببعلو أسقف القصر وبنيانه
بشكل غريب غير بقية المساكن !؟
أو أنها الرهبة من هذه الهالة الغريبة !!
اللعنة . . .
لكن هيلبرت منذ أن دخل القصر . . تحول إلى شخص بارد متجهم حاد النظرات ، . .
ومن ثم رأته !!
كان اللورد ذو الثامنة و الثلاثين عاماً منتصباً فى الشرفة ، لم تكن مجرد شرفة ،
بل كانت خارج أسقف قاعة الإحتفالات ، كانت شرفة واسعة جداً !!
وتمتلك عمدان باسقة ، تحمل
أسقف تظن أنها أثقل من التي في الداخل !
كانت الشمس اللبنية فاتنة إلى أقصاها ، تنظر إليك
وتنظر إليها !
خفيفة الغيوم ، تبرق الغيوم ببياض اللؤلؤ المبهر . . . لكن ، لم تتأثر مارسيلا بأى
من هذا الجو الهائم، تصلبت بمكانها
هدوء طويل يلف المكان ، لم يلتف اللورد بعد ، كان يدخن ،
يرتدى بذلة فخمة ، طويل ، ذو خصلات سوداء كالفحم له غِرة خبأت جوانب جبهته التى ورثتهما
مارسيلا عنه ، إلتف أخيراً وأراها وجهه ، الذى لم يخب ظنها فيه ..!!
وسرعان ما تذكرت ، مشهد
ما !! إنها متأكدة بأنها رأت هذا الرجل قبل سنة !!

وجه حاد القسمات ، يمتلك نفس تلك العيون العسلية ، ورثت مارسيلا منه ذاك الوجه أيضاص . .
إبتسم بود ، وخصلاته الحالكة القصيرة تلتمع . .\

كيث \ كبرتِ كثيراً !

. . . . . هذا الصوت !؟

مارسيلا لهيلبرت \ أهذا هو . . ؟ إكتفى بأن يغلق كلتا عينيه ويدس يديه بجيوبه . . لكنه فجأة . .
فتحهما " مارسيلا ، ماذا بكِ ؟ " في لحظة ما إمتلئت بالشك ، أبصرها تتعرض لكهرباء لا ترتجف
..!!!
وسقطت هامدة الجثة !! لم يحدث ما هو غريب سوى أنه قد تحقق الوعيد !!
لترق الحدة التي تجمعت حول عيون كيث القاسية . . . ويبتسم !

"الم أقل لكِ يا مارسيلا ؟ ، هكذا يفعل الأباء الصالحون "



مقطتفات ..!
حوادث تجرى بعيداً عن من إرتبط بمحدثيها . .


[2:52 ، أمريكا ، أريزونا]
هبطت سيارة ما فوق الأسفلت بعنف ترك أثر تضاعف بفضل السيارات التي تلحق بها
موسيقى صاخبة مجنونة تصدر من تلك السيارة المعقدة التفسير ، فلم تتوصل الشركة الأولى
لتصميم وصنع السيارات بالعالم لإختراع سيارة مثلها ..!!
وهذا كان التحدى الأكبر لزعيم سباقات الشوارع بالولاية . .

تواجد بداخل السيارة فتاة شقراء لم يصل مظهرها لغرابة وجنون الشاب
الجالس بكرسي السائق .. ، أبيض الخصلات خصلاته وصلت لنصف طول خصلات
الفتاة الباسقة ، عيناه حمراء باهتة يليق بهما التشبيه بالمصابيح المنطفئة ليلاً ، كلاهما إشترك
بشيئين في الوجه ، نفس الإبتسامة المجنونة !!
ونفس الملامح الشاحبة . . . التى تخالف الحيوية المتفجرة بمعنوياتهما وجسديهما \

" كم بقى من المسافة إيم ؟ "
" أربعة شوارع ثم نخرج عن الولاية إلى منقطة الإنتهاء . . ونفوز بالرهان
سحقاً له ، سأصبح الزعيم بلا شك "
ويصرخان حماس زاد غيظ منافس ما . .توعد بقتلهما قبل أن يصلا لنهاية السباق . .




[4:00 ، سماء مدينة أولومبيا ]

فرد قامته بينما شبك ذراعيه ، وأغلق عينيه . . .
ليس لأن خصلاته الكحلية الداكنة تندفع إلى وجهه وتزعجه
بسبب سقوطه من السماء برأسه قبل قدميه . . بل بسبب أنها طريقته في الإسترخاء . .
أن يرمى بجسده من دون مظلة من"الإكسو سفير"



[4:30 ، إنجلترا ، لندن ]

إنتصب بمكانه ، قبل أن تصل قبضته بقوتها الكافية لطرق الباب ، شلت . . .
هل يحق له أن يقوم بزيارتها على أنه الوحيد من يعرفها ! على أنه صديق قديم
إنتشلها كما إنتشل نفسه من حرب دامية كانت ستقام بينه وبين مراهقين الشوارع فيما مضى !!

كيف سيدفعه عقله على خيانتها ؟ . .

كيف يسأل نفسه مثل هذا السؤال ، إنه يقدم على خيانتها كلما دفعه مرض قلبه المنهك
وهى من تظن أنه يجهد حواسه بالدراسة خارج البلاد ، ويعمل بجد ويبعث لها بجزء من النقود . .
أما الحقيقة فهى قاسية ، لأنه أسوأ من ما كان . . . ، لا يرتبط منزله بالشارع لكن . .
مازالت ترتبط يديه بأعمال أقذر من السابق . . وأخذ نفسه وهرب . .


[5:21 ، فرنسا ، باريس ، أمام نهر السين ]

لم يعتاد كليهما أن يتبادلا المظاهر . . ، فالأشقر الأكبر سناً إعتاد أن يصففه بطريقة خاصة
فهكذا يبدوا جذاباً ، كما يبدوا الأشقر الأخر جذاباً بخصلاته الحرة عن أي ترتيب أو تصفيف ، لكنه
يبدوا أجمل عندما ترتب وتصفف ، أزعجته هذه الحقيقة. .\


" أهكذا تريد أن تبقى بدون أن ترتب مظهرك ؟ لم تهتم بشعرك حتى "
" وما شأني بأوامر عمى الغبية . . ، سيكفينى اجتماع العائلة اليوم إزعاج أسبوع بأكمله "


[ الفضاء الخارجي ixu-e 3:00 ،فجراً بتوقيت باريس ]


" هيلبرت ! ، لماذا تتصل متأخراً هكذا ؟ "
" أين أنت ؟ "
" في الفضاء "
" تحديداً . . .؟ "
" داخل إيكسو إي ، لقد تعطل فإنطلقت لأصلحه ، لن أنتهى قبل الغد "
" شيلدون عليك أن تدرى بالكارثة . . لقد مسحت ذاكرة مارسيلا ..!! "

إنزلقت النظارة التى تتعلق بوجه شيلدون ، وشهق بخفة !!
البِنر
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im42.gulfup.com/JD9FS.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
نرمين
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n