.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك عزيزتي لحن ؟!
رمضان كريم ..
آسفة على التأخير .. أردت أن أفك الحجز لكنني لم ألحق ..
كما و أنني لاحظت بصدمة أنني فوت الفصل السابق .. أنا جد آسفة عزيزتي
استمتعت بالفصل ، أسلوبك السلس و المعبر .. و الذي ينضح بالمشاعر قد جعله ينتهي بسرعة البرق
لايزال ذلك الخطأ الجسيم من الماضي يظلل على الجميع غمامة حزن و تعاسة
سام
مازالت تروقني أكثر من إيميلي .. لا لشيء ، إنها عادلة في التعامل ، مراعية لكل من حولها ... و تكتم احزانها رغم أن معاناتها أكبر من إيميلي ،
الذكرى الصغيرة كانت جميلة و معبرة جدا ... لكن كيف مات والدها يا ترى ؟
أشعر أن هناك سرا يختفي وراء ذلك
إيميلي
بالرغم من أنه كان خطأ انفجارها في وجه سام و كأنها ما حدث غلطتها ... إلا أنني أتفهم ضياعها بسبب تغير حياتها المربك ،
و الواقع أن النضج الذي تتناول به سام ظروفها المشابهة إن لم تكن الأصعب ، يجعلها تبدو مدللة نوعا ما
حزنت لحال الصغير ايثان حين رحلت دون أن يعطيها طوق الازهار
الين
و صاحب المعطف الغامض ،
مازلت على اعتقادي بأنها ذات القلب الأكبر بين الصديقات الثلاث .. يفترض بأن ما حصل لحياة كل من سام و إيميلي أن يقربهما من بعضهما أكثر .. و الآن سيكون دور هذا الين و بعيدا عن ذلك ، أتساءل من كان ذلك الرجل ذي المعطف ، و هل هو نفسه صاحب الرسالة ؟
تألمت لصعوبة الظروف التي تعيشها الين كثيرا
افتقدت صوفيا المشاكسة في هذا الجزء ،
و يعجبني الشاب الوحيد في الرواية حتى الآن شاهين ... ما مسألة صديقه المتوفى تلك !
لكن هل سيكون للمدعو فيكو ظهور قريب في الرواية
عزيزتي لحن لقد استمتعت بالفصل جدا ، و أنا بإنتظار التتمة على أحر من الجمر
لك خالص ودي
.
.