السلام عليكم ..
كيف حال اغلى صديقة لدي :kesha: ... اتمنى ان تكوني بخير ...
البارت كان خوقاقي بحق ... بجد انتي صايرة مبدعة ...
المشاعر كان روعة .. كنت رح ابكي وانا عم اقرأ
التنسيق والترتيب وكل شيء مذهل لدرجة لا تصدق ...
استمري يا فتاة .. ^.^
انتقل للأسئلة الأن ...
من هو الشخص الذي لفت إنتباه ريكا ؟ ربما غارا /:
انا اتمنى ان يكون غارا ..
ولكنني اخاف ان يكون فرداً من افراد عصابة مطر الدماء ><"
ماهو أفضل مقطع لكم ؟ بصراحة كل البارت كان جنوان :kesha:
واحلى شيء اخر مقطع وهو :
صمت الكازيكاجي لبرهة ثم قال :
- أريد منك أن توقف إبني قارا عند حده .. وأريد منك أن تحدثه عن والدته وتقول له بإنها لم تحبه قط .. بل أسمته بذلك الإسم إنتقاماً من أهل القرية وكرهاً لهم ..أريدك ان تحرض عواطفه بشكل أكبر ..لكي أرى ردة فعل شيكاكو .. وبعدها سأقرر إذا كنت سأبقي على حياته أم سأقتله ..
أنصدم ياشامارو من كلمات الكازيكاجي الباردة ..كيف يقول أب عن إبنه مثل هذا الكلام ..مهما كان قارا مصدر رعب للقرية فهو إبنه ..كيف يتجاهل هذه الحقيقة ..هل تبلدت أحاسيسه الأبوية لهذه الدرجة ؟ حتى أنه يستعمل إبنه كأضحية لتجاربه ..
كان ياشامرو في صراع في أفكاره فهو يفكر بأخته وهو حزين ..نعم إنه لم يحب قارا يوماً من الأيام ..لقد كان يحقد عليه بسبب ماحصل لأخته كارورا ..ورغم هذا كان يحاول كل يوم أن ينسى ماحصل لها ويعامل قارا بلطف ..كان يحاول أن يحبه ولكن بلاجدوى ..فجراح قلبه لم تشفى بعد ..
لاحظ الكازيكاجي تجهم ملامح ياشامارو فقال :
- لاداعي للتفكير ياياشامرو ..لقد قلت بإنك ستؤدي هذه المهمة من أجلي صحيح ؟ ماأفعله من أجل القرية تذكر ذلك جيداً فأنا الكازيكاجي ومسؤوليتي الحفاظ على أرواح الناس في قريتي .
رفع ياشامرو رأسه وهو ينظر بجدية فقال :
- حاضر سيدي .. سأنفذ المهمة من أجلك ومن أجل القرية سأفعل ماقلته لي تماماً . ^
وقتها والله كان بدي اذبح هالكازيكاغي الأهبل ><"
ما حرام ..
والله غارا مظلوم ... مش قادرة اتخيل مقدار صدمته عند معرفة هذا
ان شاء الله يصير شيء كويس
في مكان آخر حيث تجاوزت ريكا بوابة قرية الرمل..كانت ملامح الحزن واليأس على وجهها فكلما تذكرت كلمات تيماري الجارحة تألمت أكثر وتذكرت ماكان الآخرين يعاملونها به .. لقد كانوا دائماً يطردونها ويعاملونها بإحتقار .لكنها تذكرت قارا ووجهه الطفولي وكيف كان يبدوا وحيداً. فتنظر بحزن إلى القمر وتقول بهمس :
- آسفة ياصديقي قارا ..يبدوا أنني لن أراك ثانية ..أعلم بإنك ستتألم لفراقي لكن هذا قدري أن أعيش مشردة ووحيدة وبعيدة عن من أحبهم ...
فبكت وتساقطت دموعها من عينيها الصغيرتين على رمال الصحراء ..
وبينما كانت تائهة في عالم ذكرياتها الحزينة أو ماتتذكره من حياتها الأشبه بلغز محير بالنسبة لها .. لغز لم تجد له إجابة حتى الآن ..فجأة شعرت بشخص خلفها فتوقفت وألتفتت لتعرف من هو هذا الشخص فأتسعت عيناها من شدة الدهشة ^
اما ريكو حالها مو احسن من غارا ابداً
والله مظلومة كتير ... ولكن بالتأكيد سينتصر الحق بالنهاية
ورح تعيش سعيدة هي وغارا .. :wardah:
بأنتظار البارت القادم على احر من الجمر
امانة ما تتأخري
في أمان الله ..^_^
التعديل الأخير تم بواسطة جسر السلام ; 07-21-2013 الساعة 10:00 PM |