عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**Şαllყ** · #**245** 07-21-2013, 10:38 PM

هَدًوِء مٌأُ قٌبِلَ أِلًعًأِصّفِة...

(soso sweet)

مرحباً يا رفاق كيف الحال؟.......حسناً الكل متشوق لمِ قد يحصل لجودي وجاك.....حسناً لنرى معاً ما حصل...

..........................................

كان جاك واقفاً عند البحيرة التي كانت اخر مكان توقع وجود جودي فيه بعد ان بحث مطولاً بلا جدوى
زفر بتعب ثم قال: اين انتِ جودي....
هنا تذكر شيءً مهماً ليقول بحماس. الارانب اجل...هي هناك...
انطلق راكضاً بأتجاه الحضيرة المخصصة للارانب...وصل إلى هناك بعد جري طويل...اقترب من الحضيرة..........

.............................................

(جاك)

اقتربت من الحضيرة ببطء...ألقيت نظرة على ما في الداخل...لاتنهدت براحة عندما رأيت فتاة ذات شعر بني طويل جالسة على الارض تداعب احد الارانب...
حقاً لازالت كما كانت...فمنذ طفولتها كانت تذهب دائماً عندما تنزعج من شيء ما إلى أكثر مكان يجذب انتباهها..اجل هذا هو غرابي.. تباً كان يجب ان اعرف انها هنا منذ البداية..
اقتربت منها لاجلس إلى جانبها بهدوء لم تقل شيءً رغم انها لاحظت وجودي...
تنهدت بتعب قبل ان اقول: اسف.....انا اسف...
قلت جملتي تلك واشحت بوجهي للناحية الاخرى....
ـ الاعداء لا يتأسفون لبعضهم البعض على اي سبب كان اليس كذلك....اذاً موقفك تافه وسخيف جداً...
تباً انها تستخدم كلماتي ضدي....انها اذكى مما توقعت اتخطط للانتقام مني...هذا مخيف...اذاً يجب حل الامر سريعاً...
ابتسمت وقلت: من الغبي الذي قال لكِ هذا الكلام الاحمق؟.....
قالت وكأنها تفاجأت قليلاً بما قلت ولكنها لازلت محافظة على برودها الغاضب: انتَ قلت هذا....!!
ـ أرأيتي ألم اقل لكِانه غبي..ز
عندها سمعتها تضحك بشدة واااو ضحكت اخيراً ضننت انها ستقتلني ان بقيت غاضبة...
ـ اتعلمين أحب رؤيتكِ تضحكين فهذا أفضل من غضبكِ فغضبكِ مرعب وحزنك متعب جداً الافضل ان تبتسمي
ـ اوه حقاً...
ـ انتِ لستِ غاضبة صحيح ؟!
أومأت بـ لا ثم ابتسمت وقالت: شكراً لك جاك,...
رددت بعدم تصديق: ماذا أتشكرينني حقاً ام اتخيل...
قالت بعد احمرت وجنتيها: لا يا احمق انت تتخيل...
ضحكت لموقفها ذاك وقلت: لا لقد فعلتِ ههههههههههه
اشاحت بوجهها عني وقالت: نحن لاولنا اعداء اتفهم...
قلت مبتسماً بشر: اجل نحن لازلنا اعداء ولازلت اريد افساد عيد ميلادك الاسبوع القادم...
ـ تباً اغرب عن وجهي يا مختل ....
ـ هههههههههههه......اتصدقين حتى ستيف سيأتي إلى حفلي...
ـ انا اكره ستيف واكرهك يا أبشع وأقبح وأقرف عدو في هذا العالم.........انت احمق..
ـ هههههههههههههههههه غرابي الرائع ^.^
ـ احمق.......
قلت بعد ان وقفت لكي اغادر: حسناً يا وجه الغراب هل ستبقين هنا ام ماذا؟؟
ـ اخرس.....
ـ ههههه حسناً لا تغضبي فأنا سأرسل لكِ هدية عيد ميلادكِ التي تحبينها هياا ابتهجي...ههههههههههههه
ـ تباً لك احمق....
وتبعتني لتضربني وانا أجري بأقصى سرعتي محاولاً الهرب بأتجاه السيارة........
صرخت من الخلف بغضب: جااااااك عد إلى هنا لن تستطيع الهرب مني إلى الابد هيااا عُـــــــــــد
ـ جودي لا تتهوري ارجوكِ
ـ لا بل سأتهور
ـ يا امـــــــــي.......

..........................................
..................................................
..........................................

(جودي)

صباح يوم لطيف اشعة الشمس قوية نوعاً ما وهذا غريب بما ان فصل الشتاء قد اقترب...اشعر بالنعاس...انا لازلت على سريري الدافئ ارفض النهوض...
قاطعني صوت أمي من الاسفل وهي تقول بصوت عالي جداً كي اسمعه: جودي عزيزتي هيا ستتأخرين عن المدرسة..
قلت بصوت مرتفع قليلاً لتستطيع سماعي من الاسفل: حسناً امي انا قادمة...
ـ هياااا
ـ حســــــــــــــــــناً
ـ أسرعي..
ـ تباً
ـ هل اتيتِ...؟
ـ أجل..
ـ اين انتِ؟؟
ـ أمــــــــــي...!!
ـ نعم حبيبتي...
ـ لا أصدق..-_-
ـ هيا جودي استيقضي..
ـ اااااااااااااااه
ـ هل انتِ بخير؟؟
ـ
لم يكن يكفيني أمي لا بل اتى ذلك الاحمق ستيف كي يزيد الامر روعة -_-.....
ستيف بعد ان فتح الباب ودخل: هيييي جوجو
ـ ماذا
ـ صباح الخير
ـ اهلاً
ـ كفي عن هذا تحدثي بجدية
ـ لااااا ليس مجدداً
ـ ماذا
ـ فلتمت يا احمق
ـ
ـ تباً هل يجب ان امر بهذه الأحداث كل صباح...

...............................................

اوصلني ابي إلى المدرسة بسيارته الخاصة وغادر....دخلت المدرسة وكان كل شيء طبيعي جداً لكن الغريب في المدرسة ان الكل يحملون بطاقات ومغلفات باللون الابيض...
ـ مرحباً يا وجه الغراب...
كان هذا جاك المقرف الذي وقف خلفي تماماً وقد كان يمسك بيده العديد من تلك البطاقات التي لازلت اجهل ما هي بالضبط...
ـ ماذا تريد...؟
ـ اممم حسناً دعيني ارى إن كان اسمكِ موجوداً...هممم...
ثم اخذ يقلب الاوراق التي معه..قاطعته لاسأل: ما هذا...؟
رد هو: اوه هذه..انها دعوات حفل عيد ميلادي..
ـ اوه حقاً...-_- وكأنني اهتم...
نظر إلي بعد ان انها بحثه ذاك وقال: اسف لا توجد دعوة لكِ ربمى في حفلي القادم...وداعاً غرابي...
وغادر بعدها..وهو يضحك كالأحمق....غبي وكأنني اهتم له ولحماقته...من قد يهتم بذلك الحفل السخيف..
وبالجوار كان هناك مجموعة من الفتيات يتحدثن وكل منهن تحمل بطاقة...
الفتاة 1: يااااي لقد تم دعوني لحفل جاااك هذا رائع
الفتاة 2: انا سعيدة جداً جداً...يااااي
الفتاة 3: اتصدقون انا انتظر هذه الحفلة منذ منذ اشهر...
ااااه انهن بالتأكيد يمزحن ما الجميل بحفل ذلك المتباهي الاحمق لمَ يحببنه ياللسخف...
اقتربت قليلاً من احداهن لارى ما كتب في البطاقة التي بيدها...
"عزيزي/عزيزتي (ماغي) يسرني أن ادعوك/ادعوكِ إلى حفل عيد ميلادي يوم الاثنين القادم ستقام الحفلة في تمام الساعة الخامسة مساءً وتستمر إلى اللا نهاية أرجو حضورك/حضوركِ
الحفل في منزلي العنوان (..............) سأكون سعيداً بحضورك...
ملاحظة هامة: يمنع منعاً باتاً أحضار جودي إلى الحفل أو حتى الذهاب إلى حفلها...وشكراً"
بجدبة -_- .........ياله من أحمق وكأنني اهتم.......

...............................................

كنت جالسة على مقعدي الذي بجوار النافذة وانظر إلى الخارج بشرود,سمعت صوت الكرسي الذي بجانبي يُسحب لذا نضرت بأتجاهه لارى المتباهي الاحمق جاك وعلى وجهه ابتسامة نصر مقرفة..
ـ ماذا =_=
ـ اذاً ألن تحاولي ان جذبيهم إلى حفلكِ........؟؟
ـ لاااا
ـ لماذااا
ـ هذا لانني لن اقيم حفلة من الاساس...
ـ ماذاااا.........؟؟
ـ ولمَ انتَ متفاجئ...ففي كل سنة أحاول أقامة حفل يأتي إليه الجميع وفي النهاية لا يأتي ولا حتى شخص واحد فلمَ أتعب نفسي....
ـ اا.........ا...امممممممم حسناً معكِ حق..
ـ أجل اعلم..والان أختفي من امامي....
بعدها اشحت بوجهي عنه لانظر ألى الناحية الاخرى ولكن على ما يبدو انه لم يغادر بعد بل بقي جالساً ينظر إلي ><" هذا مزعج جداً...
كنت على وشك الصراخ به وضربه ولكنه سبقني وقال: اذاً هذا يعني اني انتصرت عليكِ وانتِ هزمتِ تماماً..
ـ اجل سعيدة جداً بذلك اهنئك والان اختفي ....
سمعت ضحكته الساخرة مما جعلني اشتعل غضباً ماااا المضحك...احتدت ضحكته مما زاد غيظي...
فنهضت وحملت الكرسي الذي كنت اجلس عليه لارميه به...لكنه تفاداه واكمل الضحك...
ـ تباً فلتمت...><
ـ كم انتِ مضحكة يا غرابي الاسود...ههههههههها
ـ غبي..
دخل الاستاذ ليقول للطلاب: هيا يا اولاد إلى مقاعدكم وجودي كفي عن رمي الكراسي...وإلا...انسي الامر اجلسي فقط..
تباً لذلك المعلم الاحمق...على اية حال كان نهاية شجارنا القصير..نظرت لارى الاحمق لازال يجلس بجواري فقلت:يا مقرف لمَ لا زلت هنا...هيا انهض واذهب لمقعاك...
ـ هممممم....لااا
ـ ما الذي تعنيه بـ لا
ـ لا تعني لا لن اتحرك من هنا ابداً
اخذت نفساً عميقاً لاهدء حرصاً مني على سلامة قلبي ثم قلت: لماذا؟؟
ـ لانني اريد هذا..
ـ اتمازحني
ـ ربمى..
غضبت فعلاً فصرخت به قائلة: ايها الـ....
قاطعتني تلك المسطرة الطويلة التي ضربت الطاولة فجأة....رفعت بصري لارى المعلم وقد عقد حاجبيه بغضب....

..........................................

(جاك)

نظرت إلى الاعلى لارى (ايريك) ينظر إلينا مقطباً حاجبيه بغضب....
قال بصراخ: انتما الاثنان ان لم تدركا ان الدرس قد بدأ فبأمكاني ان اساعدكما على ادراك هذا بطريقتي...
كان ايريك شاباً في منتصف العشرينات حيث انه بدأ التدريس حديثاً....بشعره البني الداكن ذاك وعيناه الخضراء وبنيته القوية كان مركز اهتمام جميع الفتياة والمعلمات عدا غرابي فهو لا يلفت انتباهها ابداً...احياناً اشك بكونها فتاة
جودي: امممم كلا استاذ نحن نعتذر اليس كذلك جاك...
جاك: اجل...اجل -_-
ايريك بصوت منخفض: اوه جاك صحيح....
ثم رفع صوته وقال: جاك للخارج...
ـ لماذااا؟؟
ـ هناك امر اريد ان نتحدث بسأنه...
ـ لا اريد..
نظر الي بنظرته المخيفة تلك لاقول انا بغضب: حسناً :haa:
نهضت من على الكرسي وتوجهت معه إلى الخارج..تاركاً وجه الغراب تنظر بأستغراب...كما هو باقي الفصل...زماذا يريد هذا الايريك الاحمق...
ايريك: جاك والدك اتصل...
جاك: اتصل لماذا؟ومتى؟؟!
ـ قبل قليل اي قبل بداية الدرس...اتبعني.
ما الذي يحصل....كنا نقترب من غرفة المدير شيءً فشيءً حتى اصبحنا امامها عندها قلت: هيييي (ايريك) اخبرني ماذا هناك....
ليرد هو بغضب: انا اسمي المعلم ايريك وليس ايريك فقط اين الاحترام
ـ هل سماك والدك المعلم ايريك ام ايريك فقط..؟
ـ اخرس يا فتى وادخل امامي إلى الداخل..
ـ حسناً...-_-
فتحت الباب ودخلت كان ذلك السمين (ريو) يجلس على مقعده المعتاد خلف ذلك المكتب الخشبي الكبير...
ـ جاك..
هذا ما قاله بعد ان رأني وكأنه كان ينتظرني..غريب
ـ اجل انا جاك وهذا يدعى ايريك اوه اقصد المعلـــــــــــم ايريك هكذا سماه والده =__=...
ايريك بغضب: هيي يا انت يا فتى...
ريو: لا يأس استاذ ايريك دع الامر لي...
ـ حسناً انا سأعود إلى فصلي..
ـ حسناً..
ما الذي يحصل كان من المفترض ان اطرد نهائياً من المدرسة بسبب ما قلته للتو.....
لكنهما لم يقولا اي شيء ماذا هناك يا ترى....ايعقل ان ابي مات..ياااي رائع سأتغيب عن المدرسة...لوه لا صحيح كيف يكون ميتاً وهو الذي اتصل...-___-
ـ جاك..
ـ نعم -__- "
ـ اجلس..
ـ حسناً...=__=

...............................................

(جودي)

أكمل المعلم ايريك درسه بعد أن عاد إلى الفصل بدون جاك لكن السؤال هو "ايــــن جاااااك؟؟"
تباً...المهم اكمل المعلم درسه وغادر،لكن ماذا هناك؟ لا اعلم...تباً لااا أستطيع التحمل هذا مزعج جداً..
نهضت من على مقعدي وتوجهت إلى الباب للبحث عن الاحمق جاك,سرت مسرعة في الممر بحثاً عنه بعيناي..
وبينما كنت اركض مسرعة وانظر حولي اصطدمت بشيء أو بشخص ما وسقطت ارضاً,كنت مغمضة عيناي يألم لكني سرعان ما فتحتها لأرى جاك الذي كان واقفاً يحدق بي بأستغراب...
رفعت يدي لألمس بها رأسي متحسسة مكان الضربة..هذا مؤلم..كيف لازال هو واقفاً بعد ذلك الاصطدام القوي..
انحنى هو قليلاً ليستطيع النظر إلى عيناي وقال: اوه اسف يا غرابي الجميل هل تأذيت,ثم لمَ تركض هكذا كالمجنون هل هناك شيء..
ما...ماذاااا ما الذي يقوله هذا الأبله ااااااه تباً...
ـ انت الغراب يا غراب...
لا تنظروا إلي هكذا هذا ما استطعت قوله بعد ان كاد يرفع ضغط دمي..
اما هو فلم يقل شيءً بل جلس على الارض ليصبح امامي مباشرتاً...وقد اخذ يحدق بي بهدوء غريب لم اعتده كان الامر مزعجاً وكأنه يبحث عن شيء في اعماق وجهي...انا لا افهم حتى لماذا...
تباً لا مهلاً انا اعرف هذه النظرة هو...هو حزين اجل في طفولتنا عندما كان يشعر بالحزن كان يأتي ويحدق بي هكذا وهو مبتسم وهذا ليمنع نفسه من البكاء...لــ..لمادا جاك حزين ؟!
قلت متصنعة الغضب: ما الذي يحدث توقف عن النظر إلي هكذا..و...ولماذا ذهبت مع الاستاذ ولم تعد ما الذي يحصل ما الذي تخطط له..
رد بكل عفوية: لا شيء...لا شيء ابداً...
ثم اردف: غرابي انت دائماً محظوظ..!
ما....انا محظوظة عن اي حظ يتحدث انا النحس لاحقني مذ ولادتي ويقول محظوظة...
ـ ما الذي تتحدث عنه يا ابله -____-
ابتسم وقال: لانكِ لم تقيمي عيد ميلادك هذا العام وهذا لسبب انا لم افهمه...لكن ابتهجي فأنا ايضاً لن اقيم عيد ميلادي هذا العام ايضاً...
ـ ماذا..ولماذا؟؟!

BRB