الأنين قدري والغربة ترسم طريق الوهن والسنين تشابهت صفعات بألوان الطيف
ألم ووجع وحزن
وآه بعد آه
أمضغ حروفي العطشى للدموع وحسرات تحتضن الضلوع
فلا حلم يعود ولا أمل يكبر
أصم أذان الجوع وألتهم بقايا كبرياء
حين يريق ماء الوجه كسرة خبز
ويعيث الجلاد فساداً بحلاوة العيش
وتشيع منه فواحش الرذيلة
نتنفس غبارا الموت ونفطر بعد الصوم بخشن القوت
وطني .....
كم رجوت منك أن لا يساق الأبرياء
إلى أزقة الضياع
وأن لا أرى فيك يوماً آفة الوداع
لكنك في أفول، والجلاد يرغب فيك أن تزول
وآه بعد آه...
حبيبتي كفى ، وشيء من الصمت حتى أغفو
فلا ربيع يعود و لا وطن يكبر