عندما تكون في لحظات التأمل وعندما ينطوي قلبك وإِيمانك كُله لله وحده فإِن الله في كل مكان ولكن الله خلقك وجعل الدُنيا أكبر أختباراً لك ,خلقك ولم يُظهر لك كُل شيء لأنهُ خلق لك العقل للتفكير والتدبير فلِماذا تدع الآخرون يأخذون عنك هذهِ المساحة المُهداة لك من ربك فتستمع بِذلك إِلى القيل والقال بدون تفكير أو تدبير فتدعهم يُصرفون لك أمور دينك ودنياك أي نعم الأعتمادية لها شأن في حياة الناس ولكنها لا يمكن ان تكون القاعدة الكُبرى والمُثلا في حياتنا ولو حجرنا عقولنا وفتحنا آذاننا لكل من هب ودب لستعبدنا الآخرون وكُن عوناً وطوعاً لهُم لخراب الدنيا والدين لِذلك لا تخشى على دينك مادمت تُفكر وتتأمل وتُدبر فهذهِ هي الخطة المرسومة للأنسان من الله سُبحانهُ وتعالى ومهما أقترحت عليك من طرق للتأمل تبقى أنت الواعي لتركيبتُك النفسية والجسدية والمُتمكن منها فلا تُمكن نفسك ولا تركن لغيرها في لحظات التدبير وأعتمد على الله كثيراً وقول الرسول فهي سبيلك لتحقيق أهدافك الدينية والدنيوية.
التعديل الأخير تم بواسطة الصعوبة2. ; 07-23-2013 الساعة 08:20 AM |