الموضوع: حياة وعبر
عرض مشاركة واحدة
  #460  
قديم 07-25-2013, 03:18 PM
 
وإنك -يا ولي الله- لتتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن تتحول ثم تأتيك امرأتك فتضرب على منكبيك فترى وجهك في خدها أصفى من المرآة وتنظر إلى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى ترى مخها كأنهن الياقوت والمرجان وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليك فترد السلام وتسألها: من أنت؟ فتقول لك: أنا من المزيد عليها سبعون ثوبا أدناها مثل النعمان من طوبى فينفذها بصرك حتى ترى مخ ساقها من وراء ذلك وإن عليها من التيجان وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب والذي نفسي بيده لو اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما بريحها ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب