![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
07-25-2013, 10:20 PM
|
|
في المدرسة التقت يارا بهاناي التي كانت واقفة أمام باب فصلها تنتظرها على أحر من الجمر لما تأخرتي؟ كانت هذه هاناي التي أسرعت لملاقاة صديقتها وبادرت بالسؤال: هل تحدث معك. فأجابتها يارا بهدوء محيرا: لا. هاناي: ولكن... لم تكد تنهي جملتها فقد تركتها يارا تهذي أمام باب الصف. هاناي التي تفاجأت بردة فعل يارا قالت وقد أخذا الغضب منها مأخذه: يارا، أيتها الخائنة كيف تفعلين هذا. فتقول الأخرى بمرح: أخيرا عادت هاناي التي أعشقها. لم يكن هذا هو الجواب الذي انتظرته هاناي فقالت لا شعوريا: ماذا!!!!! يارا مطمئنة: لا عليك، لا داعي للقلق على أخي، فهو لن يخفي عني شيئا... ثم تبتسم بمكر: لا تنسي ما أخذته منك لاأسبوع الفارط. هاناي بعدم استيعاب: جهاز التعقب. يارا وقد تغيرت ملامحها إلى البرود فجأة: لقد غادر في تلك السيارة التي حدثتني عنها لذلك وضعت الجهاز على أحد إطاراتها. فتنظر لها هاناي بحيرة وتقول بعدما دارت في ذهنها العديد من الأفكار: يا إلهي، ذكريني بأن لا أعبث معك. ولم تكد تنهي ما قالته حتى رأت يارا تحمل حقيبتها وتتجه نحو الباب قائلة: لن ننتظر كثيرا حتى نعرف أين يذهب. دارت هذه الجملة كثيرا في ذهن هاناي قبل أن تستقر لتضيف الفتاة ذات الشعر الأزرق: هل سنتعقبهم؟ أضافت يارا مؤكدة: وحالا! //////////////////////////// في تلك الأثناء كان جاك يقف أمام باب مكتب كيفين فيقرعه ثم يدخل بعد تلقيه الإذن. كيفين مرحبا: أهلا بك حاك. جاك: باحترام: شكرا سيدي. كيفين بمرح كالعادة: أرجو أن نتفق دائما أثناء العمل فأنا لا أحبذ الخلافات. جاك وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة: أرجو ذلك. /////////////////////////////// أما في مكتب هيرو كان الشاب ذو الشعر البني يتفحص الأوراق المتعلقة بالزميل الجديد لكنه توقف عند صورة عائلته ليتمعن في قسمات الفتاة الشقراء المتعلقة بذراع أخيها: يا الهي، ألن أنساها؟ وها يرن الهاتف الموضوع علي المكتب فيجيب قائلا: مالأمر. فتجب الفتاة: المعذرة على الإزعاج سيدي ولكن السيد كيفين يريد رؤيتك في مكتبه. هيرو: لا بأس. وينهض من على المكتب بعد إغلاقه الخط ليتوجه نحو ذلك المكتب الذي يحتل مركز البناية. فيقرع الباب ويدخل. هل طلبتني سيدي <<واو يال التواضع كيفين مبتسما: أجل فقط لأخبرك أن جاك سيصبح قائد الوحدة الثالثة. هيرو ببرود بعد أن وجه نظرة تحد لجاك: أهلا بك. جاك ببرود أيضا: أهلا. كيفين في نفسه بعدما حدجهما بنظرة خوف: يا الهي يبدو أن حياتي ستصبح جحيما. نهاية الفصل الثاني حسنا لن تكون هناك أسئلة لعلمي بأنها لن تلقى جوابا سي يو |
|