عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-27-2013, 12:54 AM
 
بسمـــتي الرمـــاديّـــة.. بقلمــي للـ "مـــرحلــة النـــــهائيــة"

أبْتـَـسِمـْ..
لكـلّ كائنـَـاتـِ الدنيــا .حتى السمــاء!
بداخلي ضُعف . غُربــة . إنكســار
على مشارف الحســرة.
وأعتـــاب البكــاء!

سَتَجْتَاحُنـِــي يَوْمًا اَيُّهَا الغَرِيــبُـ بِطَعْنـــةٍ تَقْتُلُنِي حَيّة.

وأنـا أتـلذّذ بِكُــلِّ لحَـظاتِـ الحياة المـملة والروتِينِيّة.

لا اتوقّفُـ عنْ كِتَابَة اِسْمِكـ على سطُورٍ هـشّةٍ رَمَادِيـّة.

انتـ وكل من عرفتـ , تمنحُونـَنِي مـن الحيــاةِ بالشُّحِّ
واقضي .
بقية وقتـــي.
اجمـعُ مـا تبقى مِنْ حُطَـامِي.
الذي خلّفْتَـــهُ انتـ برحِيلكـَ
وانا.. بِكُـثـْرِ اِهْتِــمَامِــي.!
.
.
من انا على أي حال؟
.
.
فلـمـْ اَعـدْ اَعـِي تـماما, أي فِعْــل قد اتصرّفهُ بنيــّة.
.
.
البقاء حية .
حتى النفـس الاخير؟
تسـتطيعـُ ان تخبرني . وتخبر عني .غيري ..
فَـ لَــوْ كـنت ملمـوسًا امامـي ,
لمـا تكبدت عناء التألم في صمتيَ القاتل.
ولكُـنتُ انا وانت بطلان لقصة .. دونمــا نهــايَــة!
.
.
أتفلسف كثيــرا.. ؟!
أعلــم.!
.
.
لكن لان احساسي بالوقت قد تعطّــل..
وبالاتجاهاتـ قد باتـ يذبل ..
ويقتلني كلما ضيّعْتُـ الفرص امامي .
وشعرت بأن الحياة كلهـا شريط رمادي واحد .
لفيلم مهترئ قديم ليس له جمهور!
ها انا اُلاَمِسـُ جبيني. واستشعر الوقت الذي لمـ يَجْمَعنـا على حرارة الحمى والهذيان.!
ليتني كنت قادرة على المضِّي قُـدُماً واِلْتِمَاسِ روحكـ..
كما في الايام القليلة الماضية.
المتلاشية..!
كـ كـلّ المشاعِر التيِ اُكنّــهَا لكـْ..
أَ تـَ لَـ ـا شَـ ـا !
.
.

تريدني لكـ.؟
ولكنكـ تتركني وحيدة..!
ويا للعمر الذي يمضي والسنوات الضائعة من تاريخي.
عزيــزي.
بت أقتبــس ..
غير واعية اذا ماكنت حية ام ميتة.
تحت هذا الضغط الاحتباسي الذي يتفجر بصمت..!
ثُـقبـُ عمـري يزداد اتساعا.ً
مع تسمم عقلي وافكاري ضدك..
بغازات الشك و الغيرة التي
تنتفخ على حدى..
تخنقــني.!
فرشت لك الأرض حروفــاً.
هل سـتستطيـع الجلوس أم أنك ستتألــم ؟
.
.
من أشواك قاسية زرعتها لكـ ..
من دون قصد.
.
او ربمـا
.
.
بكامل القصد!!!

و
تلكـ
أنــا
وبسمتــي
الرمــادية!

2013-7-24
__________________
واثــــــــــــــــــق الخطـــــــــــوة يمشـــــي ملكــــــــــــــا



لــن يتبقّـى منّــا إلا مـاقدّمنــاه لقلوب مَـن حولنـا
فإحرصوا على أن تقدمـوا الورد و الجوري .


رد مع اقتباس