ذَلِكَ ؛
لَا يَبْعَثٌ فِيّ شُعُوُرَاً سِوَي الضّحكْ !
عِنْدَمَا يَجْتَمع الحَاقِدُانِ سوياً
أتَسَائل
أمَا كَانَ بإمْكَانِي أنْ أكُونَ ألْطَف ؟
أنْ أكُونَ أنَا ؟
أجْمَلُ الأشْيَاءِ كَانتْ صُدْفَه
لَكِنّ تِلْكَ الصّدفه كَانت أسْوَأهَا / عَلَي الإطْلَاقْ
سَنة كَامِلِة
وَأنَا أصَارِعُ التّوَرُطَ فِيِكْ
أَمْشِي ضِدّ التّيارْ
وَأختَلِقُ المَشِاكِل .. والعَوائِقَ و الحَواجِزْ
والآنَ أبْحَثُ عَنْ سَبَبْ
لا سَبَبْ !
يُرهِقُنِي ذَلِكَ الإتّفاق الدّائِمُ بينَنَا .. يُزْعِجُنِي
هَناكَ شَيءُ كُرِهْتًه دَائمَاً
وَكَتَمْتهُ دَائِماً
شَئ ؛ لَم أسْتَطِع مُوَاجَهَتَكِ بِهْ
لَمْ تَكُن تَنْقُصُنِي الشّجاعَة
لَكِنْ أنْتَ كَان يَنْقٌصكَ الإيمَانُ بِأنّ المُعجِزاتِ قَدْ وَأقُولُ قَدَ تَحْدُثْ !! ..
إنّها قِصّة كُرهٍ كَبِيِرْ
كُرْهٌ لَم أسْتِطع فّك أغْلاله
كُرْهُ أكْبَرُ مِنْكَ وَ مِنّي
وأَكْبَرُ مِنْ كُلّ مَرّة حَاولنَا فِيِهَا [ بِطيبَةٍ ] أَنْ نَتّفِق !
وَفَشِلْنَا فِي كُلّ مَرة
مُنْذ البِدايَة كَان عَلَيّ أنْ أبْتَعِد .. مُنْذ إكْتَشَفتُ السَرْ
لَكِنّ فُضُولِي قَادَني إلِي قصّة مَا كانْ لِيَ دَورُ البُطُولَةِ فِيِهَا.
كُنْتُ سَأخْسَرُ وَاحِداً
الآنَ خَسِرْتُ ثَلاثَه !
|