عرض مشاركة واحدة
  #200  
قديم 07-29-2013, 03:18 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/zjnw0.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عذرااااااا على التأخر.....بس عشان يرضيكم البارت تأخرت.....بتنسيقه و ترتيبه.....يلا بلا كثرة كلام اخليكم مع الاحداث...^^ :kesha::kesha::kesha::kesha:



في ما مضى تعرفنا على عائلة ميدوري....و عن سبب مشكلة كانا....و كيف أن مينابو تبادل هايتو نفس الشعور و لا مكان لكيوجا الذي سنكتشف ان كان سينسحب بهدؤ ام سيصر على تحقيق انتقامه من التي يدعوها بالخائنة....
ارجو لكم متابعة ممتعة احبابي........



البـــــــــــــــــــــــــــارت السابع

((علمتكي معنى الحب....و سأعلمكي ما هو الكره))
انه وقت الظهيرة و الجو جميل في تلك الحديقة المليئة بأشجار التفاح الزاهية الألوان,هواء منعش للنفس و جالب للراحة فيها,و عصافير تغرد في السماء ...غيوم بيضاء طافية بهيجة...... فمن عساه يكون كئيبا و هو محاط بهذا المنظر سوى تلك الطفلة التي كانت تحمل تفاحة و تنظر إليها بشرود و ملل اخترق صوتها الذي أتى بحزن إجابة لنداء جدها القلق بشأن صمتها الغريب و الغير معتاد

الجد:مينابو صغيرتي ....ما بكي هل أنتي مريضة ...
مينابو بحزن:لا...
نزل من على السلم بحذر و اتجه إليها بخطاه الثابتة بعد أن فهم سبب سكونها المريب و علم ما جعلها تغيب عن العالم
الجد:انه في المدرسة و وقت قدومه اقترب...
رحل عن عينيها ذاك الحزن لوهلة ثم ما لبث أن عاد مع ملل أوضحته تلك الكلمات المتذمرة المتبوعة بنظرات براءة

مينابو:لما عليه الذهاب إلى المدرسة ...جدي
تقدم منها جدها و حملها بين يديه الحنونتين و أصدر صوتا ضاحكا بود يدل على سخريته من سذاجة حفيدته الصغيرة
الجد:لأجل أن يحقق النجاح و حلمه أيضا
مينابو بغرابة:و لما الحلم....
الجد بابتسامة:لأجل إسعاد من يحب...
نظرت إليه بحيرة و غباء ارتسم على شفتيها
مينابو :يحب...
الجد بابتسامة:نعم
ثم وضعها برفق و التفت عائدا إلى عمله بقيت تلك الكلمة تدور في عقلها و تولد تساؤلات حيرت جدها منها و من عفوية الإجابة
مينابو:جدي.....
الجد من الأعلى:نعم صغيرتي
مينابو ببراءة:ما معنى يحب....جدي
ابتسم الجد و نظر إليها من بين الأغصان بحنان أبانت عليه عينيه الرماديتين المزرقتين
الجد راي:يحب....ما تعنيه هو الاهتمام بشيء و الاعتناء به أي أنه الحب....
ثم ابتسم لها و عاد إلي عمله...
بقيت كلماته تلك تترد عبر عقلها الصغير و تتضارب مع أمور مشابهة
ثم نطقت مستغربة بصوت خافت:الحب...ما هو
و لاحت بنظرها إلى التفاحة بشرود و تحت هذه الحقائق التي لم تفهمها أتي صوت صارخ أيقضها من تساؤلاتها و أخرجها من عميق أفكارها الساذجة....انطلقت إلى مصدر الصوت بتفاؤل و بسمة مرحة
مينابو بسعادة:لقد عاد أخيرا
ثم اتجهت لملاقاته
كيوجا بسعادة من بعيد:مينابو...... لقد عدت
اقتربت منه بمرح ثم نظرت إليه بحدة و غضب طفولي
مينابو:لكنك تأخرت....
كيوجا بمرح:إنها المدرسة....العام القادم سنذهب أنا و أنتي معا...
مينابو بملل:إذن فسأتأخر عن جدي مثلما فعلت أنت...معي
كيوجا بملل مثلها:صحيح أن المدرسة مملة أحيانا
ثم بمرح:لكنها رائعة كل يوم تتعلمين شيئا جديدا....
مينابو بغباء:لم أفهم ما قلته...أبدا
كيوجا بملل:حسنا ستفهمين قريبا...
و ما قطع حديثهما الطفولي البريء هو صوت آمر
.....:كيوجا اذهب إلى غرفتك حالا....
كيوجا بترجي:أرجوكي أمي أريد البقاء مع مينابو...
كيران:أنهي واجباتك أولا ...اللعب فيما بعد
ثم نظرت إلى مينابو بحب:أليس كذلك
مينابو:نعم...لتحقق حلمك
دهشت كيران من كلمتها تلك فهي لم تتوقع لطفلة مثلها ان تفهم هذا الأمر و ما يعنيه فابتسمت لها.........
كيران:يالكي من فتاة مطيعة عكس البعض هنا...
ثم انحنت لمستواها و مسحت شعرها بود
نظر إلى تصرف أمه مع مينابو بغيرة أوضحتها ملامحه و شبك يديه بثقة ثم أشاح وجهه بغرور و تغطرس
كيوجا بملل:أنتي تفضلينها علي دائما أمي...
كيران تغيظه:غيور...اذهب و أنهي واجباتك حتى لا يتفوق عليك صديقك....لقد صرت مهملا مؤخرا
كيوجا بغضب:صاحب الأربعة عيون ذاك ليس صديقي---( شخصية ستتعرفون عليها لاحقا)--- و لن يكون صديقي أبدا أمي...أنا أكرهه و لا أحبه...
بقيت مينابو تنظر إلى كيران و كيوجا و صوت تلك الكلمة لازال يتردد عبر خاطرها ...كلمة دخيلة على مفاهيمها لم تجد لها تفسرا أو معنى
ثم بذهول رسم على شفتيها:يحبه...
كيران بعد أن انتبهت:ما الذي قلته مينابو
أفاقت من شرودها و نظرت إلى التفاحة ثم بابتسامة جميلة
مينابو:لم أشكر جدي...على التفاحة
و عادت بخطواتها المهرولة إلى الحديقة أراد كيوجا اللاحق بها لكن....
كيران بتعصب و هي تشير ناحية الدرج:إلى غرفتك...
كيوجا بترجي:قليلا من الوقت فحسب أمي
رمقته بنظرة مخيفة و حواجب معقوفة فهم مغزاها .............
ثم بصوت آمر غاضب
كيران:...حالا
صعد كيوجا إلى غرفته بخيبة أمل ثم استدار و نظر خلفه بحزن ظهر جليا على عينيه الرماديتين و عاد للصعود بثقة أزالت حزنه إلى نظرة جدية ...

أما عند تلك الصغيرة فقد عادت إلى الحديقة بسرعة لكنها لم تجد جدها نظرت إلى اليمين و الشمال لكن أين... فهو غير موجود شعرت بالخوف فسقطت التفاحة من بين يديها الصغيرتين....
مينابو بخوف و صياح:جدي...
.....:مينابو ما الأمر عزيزتي
التفتت بهلع باد على عينيها العسليتين المتلألئتين من الفزع
مينابو: خالتي يوسان...أين جدي
ثم أخفضت رأسها بتردد ...اقتربت منها يوسان و مسحت شعرها القصير بود ثم وضعت يدها على ذقن مينابو و رفعته لتلاحظ تجمع الدموع حول عينيها
يوسان بحنان:...انه في المطبخ حبيبتي
ثم رمقتها بابتسامة...سعدت مينابو بهذا فانطلقت مسرعة الخطى إلى المطبخ فهي لم تلاحظ تواجده عند عودتها إلى الحديقة
نظرت إليها يوسان بحيرة رحلت بعد كلماتها
يوسان:إنها متعلقة بجدها كثيرا...
دخلت إلى المطبخ و أسرعت إلى احتضان رجلي جدها بقوة
الجد راي:مينابو ما بكي صغيرتي
مينابو بعناد:أخبرني عندما تتحرك...لا أريد البقاء لوحدي..
الجد راي بضحكة:حسنا سأفعل...
ثم أضاف معاتبا: وأنتي لا تفعلين ذلك عندما تذهبين للتجوال مع كيوجا...
مينابو:سأفعل من الآن و صاعدا ...
و بطفولية:لكن لن أخبرك عن المكان
و ابتسمت ثم طلبت منه الانحناء فانحنى لكي تطبع على خده قبلة صغيرة ...ثم لاحظت أن التفاحة ليست بحوزتها رفعت رأسها إلى جدها الذي عاد أدراجه إلى الحديقة .....لكن هناك تفاحة أمام عينيها
يوسان:أتبحثين عن هذه
أمسكتها بمرح و سعادة
مينابو:نعم
يوسان:ألهذه الدرجة تحبين جدك
مع هذه الكلمة عاد ذاك العراك من جديد ليدخل إلى رأسها ...تلك الحروف المجتمعة لم تفهمها على الرغم من أنها دائما ما تسمعها لكن هذه المرة تمردت أفكارها مطالبة بتفسير لها
نظرت إلى يوسان بدهشة و حيرة ...و ما قاطعها هو سير يوسان نحو الأواني المتراكمة لتبدأ عملها
مينابو بتساؤل:ما معنى...الحب خالتي يوسان
اتسعت عينيها البنفسجيتين و ذهلت بصدمة و هي تتذكر من أحبت منذ عدة سنوات خلت لكن مينابو أخرجتها من عميق ذكرياتها بسحبها من ملابسها بحيرة من نظراتها المنتظرة لإجابة
مينابو:خالتي يوسان...ألا تعرفين الجواب
ابتسمت يوسان محاولة إخفاء حزنها المرير عن ملامحها الحنونة
يوسان: أعرف ما هو الحب
مينابو بسعادة:حقا...ما هو
يوسان:هو شيء ما يكون عادة هنا
و أشارت نحو قلبها ,وضعت مينابو يدها على قلبها
و بطفولية:لا يوجد شيء هنا
ضحكت يوسان و انحنت لمستوى مينابو ثم وضعت إصبعها على أنف مينابو الصغير و بلهجة مرحة
يوسان:سيأتي وقت و سوف يكون شخص هنا...
ثم وضعت يدها على قلب مينابو و عادت لإنهاء عملها تحت غرابة ما كانت تعتبره مينابو شيئا مستحيلا...
مينابو بهمس لا يسمع:لا يمكن لقلبي أن يتسع لشخص...
و ذهبت للجلوس على الطاولة و هي تراقب جدها من بعيد ثم نظرت إلى التفاحة التي لازالت لم تأكل منها و لو قضمة ...مر وقت و خرجت يوسان من المطبخ بدا الملل يتسلل إليها و هي تراقب تفاصيل المطبخ...
و بهمس طفولي غبي:الحب هل يعيش في المطبخ...مهلا لكن جدي أخبرني أنه الاهتمام بشيء...ما هو يا ترى
ثم وضعت يدها على خدها بملل و هي تراقب تحرك رجليها بملل منقطع النظير عادت يوسان و هي تحمل أقداح الشاي
يوسان:تعالي و اشربي قليلا من الشاي....... و من فضلك توقفي عن تحريك رجليك بتلك الطريقة...مينابو
مينابو بملل:أنا أشعر بالملل خالتي يوسان ...
ضحكت يوسان و اتجهت لتعطيها فنجان الشاي
يوسان:ليس عليكي قول ذلك فقد علمت بالأمر....
أخذت فنجان الشاي و وضعته أمامها ثم أخذت الملعقة و بدئت بتحريكه بفتور مع الملل الذي تشعر به و هو يتماوج مختلجا عميق تساؤلاتها...
هنا أتت كيران إلى المطبخ و همست إلى يوسان
كيران:لما تبدو مينابو شاردة...
يوسان بضحكة:أظن أنها تشعر بالملل سيدتي كيران...
كيران بابتسامة:أعلم كيف سيزول ذاك الملل...حتما
و اتجهت للوقوف أمام مينابو التي لم تلحظ تواجدها من فرط شرودها و تفكيرها....
كيران:مينابو...
مينابو بعد أن أفاقت:نعم خالتي كيران...
كيران:بامكانكي الذهاب إليه...
مينابو بسعادة:حقا....
كيران بابتسامة حنونة:نعم
قفزت مينابو من أعلى الكرسي و انطلقت لصعود الدرج و هي تحمل التفاحة بين يديها...كانت يوسان تتأملها بنظرات حب
يوسان:عجيب أمرها حقا...قبل قليل كانت تبكي و الآن....حقا طفلة بريئة
كيران بشرود:معكي حق يوسان....بريئة و لا دخل لها...
يوسان بتعجب:في ماذا سيدتي
كيران بنفي:لا لا شيء يذكر....
و غادرت ثم لاحت ببصرها نحو الجد راي الذي لازال منهمكا بعمله
كيران بحزن:لا دخل لها أبي....لا دخل لها بقرارك
ثم ذهبت إلى غرفتها و هي تتذكر ذاك اليوم الذي أسعد قلبها (ستعرفونه قريبا....)

في تلك الغرفة التي لم تتغير منذ أكثر من 16 عاما كان ذاك الطفل غارقا في دفاتره و كتبه إلى حين أن طرق الباب بضربات طفيفة
كيوجا و قد التفت ناحية الباب:من هناك...
و بملل:أنا أدرس.......
بقيت واقفة أمام الباب بحزن ...مزق أملها في الخروج من حالة الملل هذه...
مينابو:انه يدرس لا وقت له ليلعب معي...
و عادت أدراجها للنزول,لكنه و دون توقع منها سمعها فأسرع راكضا لفتح الباب و سحبها للداخل بسرعة...
مينابو بغضب طفيف:....قلت لك قبلا لا تسحبني هكذا
كيوجا ببرود و لا مبالاة:اذهبي.........ان أردتي
و بمكر و هي متجهة ناحية الباب
مينابو:إلى اللقاء إذا...
كيوجا بعد أن أمسك يدها:أنا أمزح .......لا تذهبي...
مينابو بابتسامة:حسنا
نظرت إلى مكتبه لتجد به دفاتره و كتبه المفتوحة ثم لاحت ببصرها نحو الكرسي
مينابو:لن يتسع لنا كرسي واحد
نظر إليها بتعجب:نعم سيتسع لنا..أنا لست بدينا...
احتارت من إجابته و هي ترمقه بنظرات تعجب لكنه أمسك بيدها ساحبا لها بسرعة ثم جعلها تجلس معه على نفس الكرسي
مينابو بحرج:انه ضيق لا أستطيع التحرك به.....
كيوجا ببرود:و ما الذي ستفعلينه لا داعي لتتحركي...انتظري سأنهي هذه الواجبات و بعدها سننزل إلى الحديقة...
مينابو بسعادة:نعم...
لا شيء..... صمت سكن تلك الغرفة حركة منقطعة عدا ذاك الصوت الشبه مسموع الصادر عن احتكاك القلم بالورقة ...
جو جعلها تعيد ترتيب تساؤلاتها فإجابة جدها كانت غير مفهومة و زادت الأمر تعقيدا عليها و أما عن إجابة يوسان فهي أكثر غموضا
بقيت تنظر إلى التفاحة بشرود...و حيرة ثم
مينابو:كيوجا...
التفت إليها ليرى تلك العيون المتسائلة البريئة ترمقه بغرابة
كيوجا:نعم....
مينابو و قد أعادت أنظارها إلى التفاحة:ما.....ما معنى الحب
وضع قلمه و بقي ينظر إلى تلك التفاحة التي بين يديها....و لم يتكلم
مينابو بخيبة أمل:كما توقعت أنت لا تعرف معناه....
كيوجا بلطف:لا أنا اعرف معناه جيدا...
مينابو:.............؟
كيوجا:حسنا هو شيء يجمع بين شخصين...اممممم
مينابو:°-°......؟
كيوجا بمرح:لا أعلم أكثر من هذا....؟
مينابو:أنت جاهل إذا....أتساءل لما تذهب للمدرسة ......
كيوجا:حسنا......لم تفهمي سأريكي...هذا
أخذ القلم و كتب:
1+1=2....
مينابو :°-° ......ما هذا؟
كيوجا بضحكة:أنتي الجاهلة.....هنا
هذا رقم واحد و إذا أضفنا له مثيله فيعني أنه سيصبح اثنين.....
رفع إصبعه و نظر إليه ثم رفع إصبعه الآخر....لكنها رفعت إصبعها قبله ....و وضعته أمام إصبعه
مينابو ببلاهة:اثنان...
كيوجا:نعم....
مينابو:لكن جدي أخبرني....أخبرني أن الحب معناه الاهتمام بشيء ما و الاعتناء به....
كيوجا بمرح:أجل هذا يعني أن جدي راي يحبك مينابو....
أخفضت رأسها بفتور و لم تنطق بكلمة في حين أنه عاد لإنهاء واجباته و هو محتار ان كانت قد فهمت كلامه أم لا....
و بعد مدة .....
كيوجا بفرح و انفعال:رائع لقد انتهيت مـــ....
لم يكمل لأنه....
مينابو:غبي مغرور....
نظر إليها و هي ملقاة على الأرض ثم سقط ضاحكا عليها و على منظرها الغبي .....و لأنه كان هو السبب في سقوطها فقد وقفت و نفضت ثوبها ثم التفتت للمغادرة...
كيوجا:غضبتي....أيتها الفزاعة....
مينابو بمكر:......لا أبدا
و عادت خطاها إليه ثم دفعته بقوة ليسقط مثلها و بدا بالضحك على بعضهما .......ثم نظرت إلى الورقة التي كتب بها تلك العلمات التي بدا عقلها بفهمها و رفعت إصبعها بوجهه....ابتسم لها ثم رفع إصبعه بوجهها و معا
كيوجا+مينابو:اثنان ....
مينابو بمرح:جدي يحبني...
ثم اتجهت راكضة للأسفل لكنها نسيت تفاحتها ....
و تحت فرحها العارم التقت كيران في الطريق فتوقفت و نظرت إليها بابتسامة طفولية جميلة....
مينابو:خالتي كيران
كيران بتعجب:نعم....؟
مينابو: أنا أحبك....
و نزلت راكضة إلى الأسفل....
بقيت كيران تحدق بها بحب ما لبث ان ذهب مع نزول كيوجا
كيران بتعصب:..............
كيوجا بلا مبالاة:أنهيتها طبعا.....؟
ثم أصدر ضحكة تدل على سخريته من انزعاج أمه التي اتجهت إليه و مسحت على شعره بود و ابتسامة
كيران:أعلم هذا فأنت مطيع....
كيوجا بمرح:نعم مطيع.....
و اتجه راكضا إلى الأسفل.....

و عند مينابو التي كانت سعيدة لفهمها لتلك الكلمة الغريبة
مينابو:خالتي يوسان....
يوسان:نعم عزيزتي....
مينابو:أنا احبك...
يوسان بابتسامة:و أنا أيضا عزيزتي....
و اتجهت صوب الحديقة لتجد جدها آتيا جهتها....
و انطلقت إلى حضنه الذي قد رحب بقدومها باسطا ذراعيه
مينابو:جدي أنا احبك...
الجد:و أنا أيضا صغيرتي....

يوسان بفزع:سيدي الصغير ستغضب مينابو....سأحضر لك واحدة من البراد...
كيوجا بطفولية:لا لن تغضب ....
يوسان بغباء:*-*....لن أتكلم مجددا افعل ما تراه مناسبا
كيوجا:حسنا انتهينا الآن.....~-^
ثم ضحك بطفولية و انطلق للحديقة ليجد مينابو و هي تركض و تصيح بين أشجارها...و جدها ينظر إليها بسعادة مع ابتسامته الحنونة
مينابو:أحبك جدي أحبك.....
و بعدها فتحت ذراعيها الصغيرين على وسعهما
مينابو بسعادة:أحبك بهذا القدر...كثيرا كثيرااااااااااااا
ثم رأت يوسان مبتسمة و هي تنظر إليها من باب المطبخ الخلفي
مينابو بسعادة:أنا أحبك خالتي يوسان........
أنا أحب خالتي كيران.....
مينابو:أنا أحبــــــ.....
قاطعها كيوجا بوقوفه أمامها و نظرته الغريبة إليها ثم ابتسم و صاح بأذنها....
كيوجا:أنا أحب أمي أكثر منكي يا فـ.....,ز....., ا....., عـ....., ـة......
مينابو و هي تضع يديها على أذنيها :أذني أيها الغبي المغرور....
ابتسم لغبائها ثم رفع يديه و بها نصف تفاحة,أخذتها ثم أكلاها معا دون أن تشاجره ....
ثم عادت للصياح من جديد:أحبـك....جدي....خالتي كيران ...خالتي يوسان أحبكم جميعــــــــــــــــــــــــــــــــا...
نظر إليها بغرابة و رفع إصبعه مشيرا إلى نفسه
كيوجا:ماذا عني مينابو....
استغربت الأمر لكنها أجابت بتردد.....
مينابو:كيوجا.....أنا...أنا ...اممممم
كيوجا بسعادة:ماذا^-^…. ؟
مينابو بصراخ في أذنه:أكرهك....
و صرخت ضاحكة في حين أنه ابتسم لها بحب و رفع إصبعه ....نظرت إليه بسعادة و رفعت إصبعها إلى إصبعه و معــــــــــــــــا
كيوجا+مينابو:اثنان.....................

كيوجا بغضب:لقد طلبت منكي قهوة لا مياها ملونة بالأسود...
بانحناء و طاعة:حسنا سيدي كيوجا سأعد لك واحدة أخرى...
كيوجا بمكر و عيون لا مبالية:حسنا...
ثم رمى الفنجان بعيدا لكي تتناثر شظاياه ملطخة بالقهوة أمام ذاك الجدار....
و عاد بخطاه المتسلطة إلى مكتبه يقرأ أحد الكتب....
انحنت مجددا و اتجهت لجمع الشظايا بيديها العاريتين...
بدت مستغربة من تصرفه معها..و خصوصا الآن ...
مينابو في نفسها:لما يتصرف معي هكذا...
ثم خرجت من الغرفة تحت عدم اكتراثه و اهتمامه فقد مات الشعور بداخله...
و في نفسها بتساؤل مقطع لافكارها:لقد أمضى ليلة البارحة و التي قبلها في بيت السيد هيجيكا و الآنســ قصدي السيدة ريناتشي...فما الذي أزعجه هناك يا ترى....
و بغباء:هل يعقل أنها الجدة..فربما قد أفسدت عليه لحظات بقائه مع السيدة ريناتشي...
و ابتسمت بمرح و انطلقت للأسفل...
حيث وجدت ميدوري مع كانا تتناوشان...

كانا:ميدوري أرجوكي....لا تعيدي سيرته على لسانك لقد أراد ضرب مينابو....و أنا منعته فحسب....
ميدوري بتذمر:أحسدكي أيتها الغبية....لو كنت مكانك
كانا بخبث:قولي لي انه أوسم من يوغامي و قد وقعتي في حبه...
ميدوري بغضب طفيف:أيتها الغبية....
ثم أخذت المكنسة و لحقت بها لكي توجه لها ضربة لكن الضربة أتت على رأس مينابو...
ميدوري بخوف:ارحميني...لا تنتقمي مني...لأنني أريد الانتقام لنفسي من كانا...
كانا بخبث:مينابو أريها الضربة القاضية..
بقيت مينابو صامتة و الغموض يلفها...و لم ترفع رأسها..
كانا تكلم ميدوري بفزع:ميدوري فلنهرب...
ميدوري برعبة:الأفضل ان ننسحب بسرعة...
و أرادتا الهرب لكن مينابو أمسكتهما من ملابسهما
مينابو بهدؤ:عودا....
كانا+ميدوري بفزع:هدؤ ما قبل العاصفة..
سحبتهما مينابو و هما تصرخان خوفا منها...و أجلستهما بشكل عادي على الكرسي...ثم عادت لإعداد القهوة و هي تتكلم..
مينابو:الانتقام....جبن لا يدل على أي شكل من أشكال الشجاعة...

كان كيوجا جالسا يقرا احد الكتب ثم شعر بالملل...فوضعه
كيوجا:لا اشعر بأن هذا انتقام...لكنني اخطط لشيء اكبر بعد...
و بعدها أراد النزول....نزل بعد مدة إلى الحديقة ....و بينما هو يمر ببرود أمام المطبخ سمع...
كانا:ما معنى الذي قلته مينابو...
مينابو:الانتقام يعني أنك جبان....و لا تستطيع المواجهة...مجرد جبان فاشل لا نفع منك شخص مغرور ليس لديك سبب يجعلك...
ثم انتبهت على كلامها...
كانا: °-° مينابو بماذا تتفوهين؟
مينابو بغباء:لا لا شيء هذا رأيي عن الانتقام....
جحظت عيناه من وقع ما سمعته أذنه
و في نفسه بصدمة
كيوجا:كيف لها أن تقول هذا...هل يعقل أنها عني...؟
ثم عاد أدراجه إلى المطبخ...
كيوجا بتسلط:مينابو..
ركضت إليه حتى وقفت مقابلة له و دون أن ترفع عينيها علمت أنه غاضب
كيوجا:اتبعيني..
مينابو:حاضرة سيدي كيوجا...
و قبل خروجها طلبت من ميدوري التي كانت شاردة بخيالها الانتباه للقهوة...مشت خلفه ببطء
كانت كانا تتبعهما بصمت و خطى شبيهة باللص المحترف...
وصل كيوجا إلى الحديقة و بقي واقفا هناك ينظرا إلى الأفق...
حيث كان الهواء يداعب شعره الأسود الغامق و هو شارد لا احد يعلم أين...شعرت بخوف من صمته المفاجئ و خصوصا بعدما فعله معها في غرفته....فقد كان ذاك الفنجان الرابع على التوالي الذي يتكسر...بتلك الطريقة و ذاك الغضب و الأوامر الحادة التي كان يطلب من منها تلبيتها....
مينابو في نفسها:لقد أمرني بعدم دخول غرفته...و أيضا لم يعد يريد التكلم معي فأي كلام سيقوله الآن...بدأت اشعر بالاهانة من تصرفاته...و نظراته الغريبة
كانا مختبئة:ما الذي يفعله هناك...لما هو صامت....و لما مينابو تبدو خائفة...

كانت ميدوري تعد القهوة و هي شاردة
ميدوري :هل اشتقت إليه.....
و بابتسامة:نعم و لما لا يال حسن حظي و تعاسته أيضا....
لم أكن اعلم ان إجازته هي في آخر هذا الشهر....لكنه لن يعاقبني...لأنه غير موجود...
و ابتسمت ببراءة جعلتها تبدو جميلة كقلبها....

كانت كيران تبحث عن احد الأوراق لكي تسقط يدها على صورة قديمة تجمع مينابو وكيوجا و الجد و كيران أيضا....
حيث كانت مينابو تمسك بيد كيوجا و يد جدها معا...و هما بكامل سعادتهما...
كيران بحزن:كان لطيفا...و كانت سعيدة...الآن أصبحت حزينة و هو بارد...
لكني سأفعل أي شيء لتصحيح كل هذا...و أظن ان الوقت اقترب لمعرفة الحقيقة كاملة....
طرقت يوسان الباب بلطف:سيدتي كيران...
كيران و هي تسعل:ادخلي يوسان...
دخلت يوسان على صوت سعال كيران و خروج الدم من فمها...
يوسان بهلع:سيدتي سأستدعي الطبيب حالا...
كيران بأمر:لا تفعلي....
يوسان:لكن سيدتي أنتي مريضة...
كيران بحزن:ألم تفقدي الأمل إلى حد الآن يوسان...لم يتبقى لي سوى أيام معدودات و ارحل عن هذه الدنيا...
ثم نظرت إلى الدم الذي لطخ المنديل...

مينابو بخوف انتابها و جعلها تذهب متجاهلة كلام كيوجا:سيدتي كيران....يا الهي
كيوجا بهلع:ماذا...
استدارت راكضة إلى الأعلى و قلبها يدق بقوة خوفا من أي مكروه قد يصيبها..لحق بها...و امسكها من يدها...بقوة مجبرا إياها ان تلتفت إليه
مينابو و الدموع تتجمع حول عينيها العسليتين:أنا اشعر بالخوف عليها سيدي اتركني اذهب إليها...أرجوك...لا تمنعني
كيوجا بقلق من نظرتها:ما بها أمي.....
ثم أرخى قبضته على يدها لكي تسحبها بهدؤ و تسرع للأعلى و مع دخولها وصولها إلى الغرفة وجدت....

كيران بابتسامة:أهلا مينابو....
يوسان:ما الأمر مينابو...
ظهر كيوجا خلفها و هو مدهوش.....
كيوجا:امـ...
لم يكمل لأنها تكلمت مقاطعة له
مينابو:سيدة كيران ما بك...هل أنتي بخير...
كيران :أنا بخير لا داعي لقلقك عزيزتي...
نظرت إليها بشك و إحساس غريب ينتابها من كل هذا...
يوسان تنظر إلى كيران:سيدتي أظن أن مينابو متعبة اليوم...
مينابو بغرابة:ماذا...انــ...
كيران تنظر إلى يوسان:نعم منذ عدة أيام و قد لاحظت هذا على وجهها الشاحب...
كيوجا في نفسه:إنها تبدو بخير فلما تقلقان عليها هكذا....كم هذا ممل
مينابو متفاجئة:لا كلا...أنا لست كذلك....؟
كيران:لا تكابري الجميع يعلم كم أنتي جادة و مخلصة في عملك...لذا ما رايكي ان تأخذي اليوم إجازة و تذهبي معه...
أشارت إلى كيوجا بنظرات عاصفة مملؤة بالعتاب
فأشاح وجهه عنها بغرور و غضب
مينابو متفاجئة:من أنا...إلى أين....
ثم وجهت نظرها بزاوية كافية لكي تعلم انه غير راغب بذهابها معه ثم أكملت
مينابو : و لكن مع من...
زفر بملل و عاد بخطاه إلى غرفته...
كيوجا بتأمر:لا تنسي القهوة مينابو....
كيران:لقد بدأت إجازتها لليوم منذ الآن ابحث عن شخص آخر لكي يعد لك القهوة....
كيوجا ببرود دون ان يلتفت:عليها إنهاء ما أمرتها به...كخادمة مطيعة فحسب....... 

كيران:و أنت أيضا...تجهز لكي تصطحبها إلى التجول في المدينة..
كيوجا:
لا وقت لدي لاصطحابها...

التفت و رمقها بنظرة مزدرية لما هي عليه و ما آلت إليه مكانتها في قلبه المتجمد...
شعرت بالبرد من نظراته المخيفة ثم تشجعت لكي تنطق بتلك الحروف التي اجتمعت بغرابة
مينابو:سيدتي كيــ....
قبل ان تنهي كلامها سحبتها يوسان إلى خارج الغرفة و طلبت من كيوجا الدخول...
مينابو:سيدة يوسان ...ما الأمر..
يوسان:اذهبي و بدلي ملابسكي بسرعة
مينابو مستغربة:لما...
يوسان:هيا...

و عند كيران....كانت جالسة و هي تكلمه
كيران:لا اعلم لما تعاتبها على لا شيء....هل تشعر بالعار لأنها خادمة...
تفاجئ من قول أمه لكنه أردف بغرور...
كيوجا:أمي أنتي تفضلينها علي .....لذا فلا تسألين عن سبب تغيري تجاهها....
كيران:و ما هو...
كيوجا بحزن:صراخها يوم وفاة جدها و دموعها تلك كانت تقتلني...ببطء...و الآن قد مت و لن أحيا من جديد...

كيران بحزن:بني أنا لا أفهمك صحيح لكنني واثقة بأنك لم تمت بل الآن بدأت حياتك.....
كيوجا بغضب:لن أرضى بأن أحيا مع... خادمة
ثم انتبه و في نفسه:سحقا لقد أردت قول خائنة لكنها زلة لسن لا أكثر...
كيران:كما توقعت....لكنك ستصطحبها إلى المدينة اليوم..
كيوجا:أمي أنا لا ارغب بهذا..
كيران:كن مطيعا و لو لمرة واحدة....
و في نفسها:سيأتي من يجعلك مطيعا....اليوم..انتظر فحسب
كيوجا:حسنا....

و مع خروجه من الغرفة نزلت مينابو و هي ترتدي ثوبا طويلا إلى أسفل ركبتيها ...باللون رمادي و معه سترة سماوية محددة على الجوانب بالرمادي...و شعرها ملفوف كعادتها....
مينابو بحرج:آسفة سيدي كيوجا...
كيوجا بتعصب اتضح مع صوته البارد:لقد قضي الأمر و أجبرت على ما أكره...

ثم بعد مدة نزل و هو يرتدي بذلة سوداء اللون ليرى بأنها شاردة و هي تخفي حزنها من كلماته اللاذعة....



كانا تراقب من بعيد:أنا حقا اشك بأمر هاذين...و خصوصا عندما رايتهما معا و هما قادمين لوحدهما من الغابة ذاك اليوم...هناك خطب ما و علي اكتشافه...
ميدوري:ألن تتوقفي عن هذه العادة...من الواضح ان ساناتو ذاك غبي و لا عقل لديه لكي يقع في حبك...معتوه فحسب...
كانا بفزع:منذ متى و أنتي هنا.....
ميدوري تجرها:إلى العمل هيا..
كانا مستغربة:....و منذ متى و أنتي نشيطة....هكذا
ميدوري بمرح:أدعي الكسل لكي يكلمني يوغامي...
و ضحكت تحت تساؤل كانا الغبي و المصدوم حولها...

في تلك الساحة الأمامية للقصر مشى بثقة نحو سيارته دون النظر إلى تلك الفتاة الخائفة منه و من نظراته أكثر من كلماته...
كيوجا:ما الذي تنتظرينه هناك....
ثم رفع عينيه بغضب اتضح من لمعانها الرمادي
كيوجا:هيا اركبي...
أسرعت دون وعي منها و ركبت خلفه
كيوجا:هذا أفضل...
و مضى نحو........


1-من الشخص الذي قصدته كيران بقولها..لكيوجا " سيأتي من يجعلك مطيعا....اليوم..انتظر فحسب" ؟
2-و هل سيغير هذا الشخص من مسار الأحداث؟
3-ما الذي سيحصل مع مينابو و كيوجا في المدينة؟
4-رأيكم في طريقة تعليم كيوجا في الجهتين (الكره....و الحب) ؟
5-كيف كان تبدله...متوقع ام لا....*-*؟
6-ايهم كان أهم في حياة مينابو...جدها ام كيوجا....؟
آرائكم....انتقاداتكم....أحسن مقطع لاااا تقولوا كله...أكيد في جزء أحسن من الآخر....أفيدوني و شجعوني بكلمة..



سايا:أهلا بكي مينابو...
مينابو:شكرا على الاستضافة سايا تشان...
سايا بتعصب:سأدخل في الموضوع...
مينابو:°-°...حسنا؟
سايا:الجميع يشعرون بأنكي...معجبة بكيوجا هل هذا صحيح
مينابو بنفي:لا لا لا...من قال هذا لا يمكن لخادمة ان تعجب بسيدها و أيضا هناك شخص أكثر أهمية في حياتي مستعد للتضحية من اجلي....
سايا متفاجئة:حسنا..التالي لما ملابسك غير متناسقة و لا جمالية بها...
مينابو بغباء:أنا...في حقيقة الأمر لا أحب لفت الانتباه لأي كان....فانا اشعر بالحرج عندما تكون ملابسي جميلة..
سايا متعجبة:حسنا...لكن هل تعتبرين نفسكي شخصا جاذبا للانتباه بشكلك هذا..
مينابو بحرج:في السنوات الماضية نعم...فبالرغم من شكلي فأنا لم اسلم من المضايقات لذا....
سايا:توقفي لا داعي اعلم انكي قوية و تجدين فنون القتال..
التالي هو.....ما الذي يعنيه لكي هايتو
مينابو بخجل:هـ..هايتو..اممم يعني لي انه.انه..لن أجيب...
كيوجا يتدخل:أين القهوة...
سايا:سأطردك...دعني انهي المقابلة.
كيوجا ببرود:عليها إنهاء صنع قهوتي أولا...
ثم هرب معها.......
سايا: >-< ----------------- انقطع الاتصال...



شكر خاص للمصصمة
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
ĸατняiή ㄨ على الفواصل و الخلفية :wardah::wardah::wardah:


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~






التعديل الأخير تم بواسطة saya shan ; 07-29-2013 الساعة 02:28 PM
رد مع اقتباس