عرض مشاركة واحدة
  #381  
قديم 07-30-2013, 08:48 AM
 
الفصل
بعنوان شكوك اليكس)


امالت براسها للجهة اليسار وترمق لوكاس نظرات مستغربه امسك لوكاس بها وتحرك متوجها للخارج ماان


وصلوا للسيارة فتح لوكاس الباب لكات وادخلها وفعل لنفسه المثل ظلت كات تحدق بالوكاس الشبه بينهما كبير

جدا يملكان نفس الملامح الشعر نفسه لون الاعين نفسه عيناهما واسعه وناعسه في نفس الوقت الا ان هناك فرق بسيط خصلات شعر لوكاس بعضها بيضاء. كان لوكاس يقود سيارة كلوديا ابتسم وعيناه معلقتان بطريق

لوكاس ببتسامه:الحمقاء نست سيارتها لكن يفضل ذالك
انطلق بسيارة متجها نحو منزل تشاد ماان وصل حتى ترجل من سيارته وفتح الباب لي كات لتنزل ترجلت هي

الاخرىوظلت تحدق بالقصر الذي امامها امسكها لوكاس من يدها وتوجه نحو الباب طرق الباب طرقة واحدة ففتح له ليظهر من خلفة خادمة ذات بشرة سمراء وملامح هادئة انحنت لهما وبعدها اعتدلت بوقفتها قائله لهما :

الخادمه ببتسامة صغيرة :مرحبا سيد لوكاس اذا كنت تريد السيد تشاد فساناديه لك لكن اولا تعالا معي انت والانسه لم يرد عليها لوكاس بل رافقها الى ان اخذته للغرفة التي يتواجد فيها لاري والن دخل لوكاس ومعه كات

بعد ان تركتهم الخادمة ماان نظر لاري لكات حتى اتسعت حدقتا عيناه واختبأ ورائ الاريكه اما عن كات فتوجهت نحوه والابتسامه تشق حلقها ماان نظرت الن لكات حتى احست بنيران تشتعل بداخلها جلس لوكاس

بالقرب من الن وصفر
لوكاس بسخرية:اوه الانسة الن هنا اضاقت الن بعينيها ورمقته بنظرت تحدي وبادلها هو النظرات الا انه كان

مبتسما بثقة في ذالك الوقت دخل تشاد وماان رائ كات حتى اظلمت الدنيا امامه هي نفهسا لم يتغير شيء فيها

اتستعت عيناه نظر لي لوكاس الذي كان ينظر له وهو يبتسم ابتسامة خبيثة امتزجت بتحدي اعاد تشاد نظره لكات

التي كانت تشد شعر لاري وهو يصرخ عليها الا انها لا تبالي وتضحك عليه وقف لوكاس ومر بالقرب من تشاد وقال باستفزاز:
اعنني بديانا واياك والتفريط بها كسابق

وخرج بعدها متوجها لسيارته جلس تشاد باقرب اريكه اليه وقد كانت نفس الاريكه التي تجلس عليها الن تنهد وهو يقول في خلده(من المستحيل ان اسلم منك لوكاس كعادتك اذا كنت تريد شيء فستفعله) رمق كات التي


كانت تتوجه نحوه قربت وجهاها لوجهه وابتسمت كان تشاد مغمظ العينان فتح عيناه ليراها مقابلة لوجهه ابتعدت كات عنه وابتسمت له نظره لها بهدوء وابتسم فهو قد اشتاق لها ونظرت للاري الذي كان متوجهه للخارج

تشاد ببتسامة:الى اين تغادر

لاري:واظل هنا مع مجنونه لا مستحيل تذمر امي مني اهون لي منها وغادر المنزل

تلاشت فرحة لتتحول لحزن وكأنها فهمت ماقاله جلت على الاريكة ولم تفعل شيء

توجه نحوها تشاد وجلس بقربها وقال لها محاولا تهدئتها :لمَ اميرتي حزينه

نظرت له ووضعت يدها على حجره وتضع بعدها وجهاها فوق يدها الموضوعه على تشاد بحزن جعلها كطفله لم تنهي السابعه بعد




------------------------
تنهد مارك وهو ينظر للجميع الملفات المقاة هنا وهناك احس بضيق شديد رمى نفسة على كرسيه وهو ينظر لهاتفه

لم يلقى اي مكالمة منها مندو اسبوعين تنهد واغمض عيناه بضيق وهو يضع يداه خلف رأسة ابتسم بعدها رن

هاتفه لكن لم يجب وضل يرن لكن لا حياة لمن تنادي هاتفه يرن ويرن ولم يجب لم يسئم المتصل من الاتصال امسك مارك الهاتف زفر بقوة بعد ان راى اسم المتصل اجاب بمرح متصنع:
اهلا باجمل امراءة في العالم

نيكول بغضب:مارك لماذا تتحاهل اتصالاتي

مارك بهدوء:هدئي من روعك امي لم اسمعه وهو يرن

تنهدت نيكول واحابته بهدوء:على اية تعال للمنزل لوكاس اتى وقد خرج اليكس من المشفى

دار مارك بالكرسي لينقلب على تلك النافذة الضخمة التي تتطل على مدينه نيويورك ليجيبها وقد رسمت ابتسامه هادئه على ثغره:
ومالذي حدث له كي يدخل المشفى

نيكول بتعب:اسمع عزيزي تعالا للمنزل حالا
واغلقت الهاتف بعد قزلها تلك الجمله
ابعد مارك هاتفه عن اذنه وتنهد ليقول في خلده:
هه امي تعاملنا وكاننا مازلنا صغاراً يالهي لن تترك هذه العادة سادخل في السابعه والعشرين ومازالت تعاملي كطفل في سابعه

----------------------

–ههههههه انت تمزح
قالتها نيكول وهي تبتسم للوكاس وهو يحكي لها عن ماحصل له في رحلته نحو فرنسا لتكمل حديثها قائلة له :عزيزي لوكاس الى اين تريد الذهاب بعد فرنسا

ابتسم لوكاس ليقول :اريد ان اذهب الى موطني الاصل البرازيل لكن بعد ان انهي عملا لي هنا

ماأن قال هذا حتى احتدت ملامح اليكس وبداء يحدق به بحده محدثاً نفسه :بماذا تفكر لوكاس ماصلتك بكات انت بكاملك لغز صعب

نهض اليكس من كرسيه وتصنع ابتسامه قائلا:سأصعد لغرفتي فلقداشتقت اليها والان عن اذنكم

ليجيبه الجميع :اذنك معك

خرج من الغرفه وتوجه نحو غرفته ماان دخلها حتى اغلق الباب واستند عليه جال بنظره على غرفته وابتسم والقى نفسة على سريره واغمض عينيه ليعكر هدوئة صوت هاتفه امسكه ليرد ببرود
اليكس : نعم
...:هل فكرت بعرضي
اعتدل اليكس ماان عرف مصدر الصوت واجابه بغيض :الم تسئم لا اريد الانضمام لفرقتك كراولر

ابتسم كراولر بخبث :هه اجل لم اسئم صدقني سيأتي اليوم الذي ستأ تي الي بقدميك طالباً الانضمام سانتضر ذالك اليوم الذي اراك فيه منهز…
لم يكمل جملته كون اليكس قام باغلاق الهاتف تنهد بعدها ورمى الهاتف على السرير والقى بنفسها بعدها حياته تغيرت منذو دخول كات اليها ضل يفكر ماسر الشبه بين كات ولوكاس
قاطع تفكيرة اتصال ابتسم فهو سعرف من المتصل عن طريق النغمة الخاصة به

امسك هاتفه ورد عليه ببتسامه هادئة:مرحبا ياماتو

رد علية ياماتو بمرح:هي يافتى هل خرجت من المشفى

اليكس بنبرة خامله:اجل مااخبارك انت وكلوديا

ياماتو بأسى :لا تتذكرني بها
اليكس بسخريه :اتعلم ياماتو انت الا تجيد التعامل مع النساء وهانت تغضب مخطوبتك
فكيف اذا تزوجتما

ياماتو :من اول يوم ستعود لمنزل والدتها

ضحك اليكس واجابه:احذر ولماذا تشاجرتما

تذكر ياماتو السبب وابتسم وهي يلعب بالقلم الموضوع امامه:بسبب سيلي فهي وسيلي صديقتنا
سألتني عن حالها فلم ارد عليها وبدت تهددني بانها ستنهي مابيننا ان لم اخذها لسيلي

ماأن تذكر اليكس سيلي حتى احس بضيق في داخله واجاب ياماتو بخمول:لا تجعل اتفه الامور
تعقد مابينكم اعذرني علي ان انام فانا اشعر بتعب شديد
ياماتو :حسنا احلام سعيده اتصل بي حال ان تستيقظ لاخبرك بامر مهم

ابتسم اليكس واجابه:حسنا الى اللقاء

واغلق الهاتف بعد ذالك تنهد بقوه واغمض عينيه وضل يحدث نفسه:لمَ عدت لا اريدها كنت ارغب بها وبشده في الماضي اما الان ماعدت اريدها اااه لو لم تقرر امي ذالك

لم يجد نفسه والى وقد اصبح مبحرا بعالم يحبه الجميع ويتهنا به

-----------------------------
لياتي يوم جديد حاملاً ابطالنا الى مغامرة جديده

توجهت نحول النافذه وتحتها استنشقت بعض الهواء وزفرته براحة فتحت عينيها لترا التلوج قد غطت اسطح المنازل اصبحت الارض كالعروس بفستانها الابيض اللامع من الثلج توجهت بعدها نحو المرآة وبدت بتسريح شعرها الذي يشبها السماءبالليل قامت بتظفيره واخرجت خصلا كثيفه لتنشهر على وجهاها حملت معطفها الابيض وامسكت حقيتنها ونزلت الى الاسفل رأت على طاولة الافطار والدتها ولوكاس الذي اصرت انها على ان ينام عندهم ابتسمت وحيتهم بكل حيويه ونشاط
سايري ببتسامه تلئها الحيويه :صباح الخير
رد عليها الاثنين وتوجهت الى الكرسي المقابل لكرسي لوكاس وجلست عليه وبدات تتناول افطارها
نيكول وهي تحتسي قهوتها بكل رخي وهدوء:الى اين ستذهين عزيزتي

نظرت لها سايري الذي كانت منهمكمة بتناول الطعام رفعت رائسها لامها واجابتها بستغراب :الى الجامعه

ضربت نيكول جبينها بخفه وضحكت على نفسها :اه نسيت ذالك (لتكمل بحده) من سيأخذك

القت سايري شوكتها بانزعاج واجابت والدتها : امي مابالك السائق سيأخدني

شبكت نيكول اصابع يديها واتكائت بمرفقيها على الطاولة :اسفه اعطيت السائق اجازة لذالك لن تنذهبي الى جامعتك

سايري وبنفس نبرتها :لكن امي لدي تطبيقا مهم الليله ان لم احضرة فسوف احرم الامتحان

نيكول ببرود:لا شأن لي تدبري امرك

كانت سترد عليها لولا مقاطعة لوكاس لهم بقوله بهدوء وهو يقرب قدح الشاي من فمه :لا بأس انا من سياخذها

ماأن سمعته سايري حتى اشاحت بوجهها عنه مدعية الغضب :هه لا شكراً غيرت رأيي لن اذهب

غضبت نيكول ونظرت لابنتها:عيباً عليكِ ستذهبين لجامعتك اهذا مفهوم

ابتسم لوكاس ابتسامتة التي ميزته عن الكل بسحرها خاصاً: حسناً سانتضرك في السيارة وتوجه لسيارته الرياضيه التي احُضرت له بالامس من فرنسا

جلس فيها وماأن دخلها حتى شرد في تفكيرة


وفي الداخل نزل اليكس وتعب باديً على وجهها جلت على احدى الكراسي العشر وقال لهم :صباح الخير

توقفتا الاثنتان من حديثهما وردى عليه ومن ثم توجهت سايري للوكاس ونظرت نيكول لااليكس بقلق توجهت نحوها ووضعت يدها على جبينه وقالت بقلق

نيكول بقلق :بني حرارتك مرتفعه للغايه

لم يصغي اليكس لمَ تقولها احس بألم برأسه شديد



يتبع …
رد مع اقتباس