عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 07-30-2013, 09:33 AM
 
﴿فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾(3)

تعبت من البحث ماذا يُريد الرسول بِهذا مثلاً بِأخراج هؤولاء بعضهم يقول أن الرسول أراد أن يقول هؤولاء يُعرف ويُفرق بِهم الحق عن الباطل والبعض يقول أن لافضل في الآية لهؤولاء غير أن الرسول لم يرى سواهم وأنا أقول أن الرسول لم يُبلغ من قول أو فعل أو عمل عبثاً لقد أثقل البحث عن الحق كاهلي ولم يُبقي الحق لي من صديق فما يُمكن أن يُفعل في مثل هذهِ المواقف أُريح بالي وأُرضي الصديق وأكون قد خصني الله فيمن نزلت فيهم الآيات المحكمات القائِلات أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ( 25 ) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ( 26 ) فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ( 27 ) ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ( 28 ) ) .

أم أني أُكمل طريقي إِلى الحق ولو خسرت كل عائلتي وكيف أربط بين صلة الرحم وانقطاعها وبين التدبر والبحث عن الحق فأهلي ورحمي يُريدونني أن أتوقف عن البحث عن الحق وأُحجر رأسي وأستغفر الله وأتوب إِليه ولكن ربي يقول: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير ( 16 ) ) فمن أتبع ربي أم أهوائي وأهواء الناس من من الأنس العاقلون يجيبني من منكم مثلي منذُ أن ولدتهُ أُمهُ وهو يتبع الثقات المتضاربات أقوالهم ولِماذا عندما أُريد التفكير والتدبير أقول استغفر الله العظيم من لا ذنب لا صغير ولا أثمٌ عظيم من منكم بحث عن الحق ولم يتبع ملة آباءهُ وأجدادهُ وهو مُغمض العين والآذان التي لا تُصغي إِلا لِما تبقي من الهوى وأمر الدُنيا مُتناسيتاً أن الله كرمها بالعقل الباحث المدبر الذي هو أصل خلقه لِماذا؟

فاسئلوا ولا تخجلوا وحرروا عقولكم من الوهم والأستعباد هداني الله وإِياكم الى الحق أنها كلمات الله العُليا.
رد مع اقتباس