البارت الخامس : حقيقة المجرم
هناك شخص أمسك بكتف أوي
شعرت أوي بخوف شديد وعندما ألتفتت لترى من هو ... وجدت ذاك .... المجرم
فشعرت بخوف كبييير وهمت بصراخ إلى أن قال لها : لا تصرخي .. فأنا لن أوذيك
أوي بخوف : ماذا تريد ؟!
المجرم بتسأل : أخبريني هل أسم والدتكِ هي سايا !
أوي : ها .. لا .. لما تسأل ؟!
المجرم : أتعرفينها
أوي : أجل
المجرم : اين هو منزلها
أوي : انه خلفي
المجرم بفرح وهو ينظر لخلف أوي بمعنى ( منزل سايا ) وقال : حقاً هذا منزل أمي
أوي بتفاجئ : منزل أمك !
المجرم : هـا .. بتأكيد أنها أمي لكن آيكو لا تعرف أني أخوها فهي عندما ولدت مات أبي وضعت انا من المنزل لم أعرف مكان منزلي فلقد كنت في 12من العمر
أوي : ويوكي
المجرم بتسأل : من يوكي ... أهيا مولوده جديده
أوي : أجل
المجرم : أهناك شخص أخر
أوي : لا
المجرم : أنا لست مجرماً .. الشرطة تضن أنني قتلت الضحية شادو ولكنني لم أقتله ومنذ أسبوعين كانوا قد اتهموني بي قتل الضحيه أكيمي لكن انا لم افعل :
هاجيكي : هي لآري .. .. حانا وقت الجد
لآري بعدم الأستيعاب : ماذا تعني ؟
هاجيكي : بقيتا هنا عندما كنت في 5 من العمر والأن عمرك 28 عاماً وحانا الوقت لتدفع مالاً مقابل عيشك هنا
لآري : ماذا تعني ها .. عندما قررت أن تجعلني اعيش معك فالمنزل لم تخبرني بأني يجب أن ادفع لك
هاجيكي : لني لو أخبرتك سترفض العيش هنا
لآري بغضب : ما هذا السخف انت تعلم أني لا املك نقوداً
هاجيكي : إذاً ستعمل فالخارج حتى تجمع النقود وتعطيني إياها
لآري بغضب : لا وألف لا .. سأخرج لن أبقى معك أكثر من هذا
هاجيكي : إذا سأتصل بشرطه
لآري بسخرية : هه أخفتني
هاجيكي بغضب : ستندم
لآري بسخرية : أجل صحيح وكأن هذا سيحصل
هاجيكي بغضب : أجل سيحصل وسوف ترا هذا
لآري : انا ذاهب
وغادر
وذهب لآري ليعمل ليوفر له المسكن والمال والطعام
وعندما وجد له عمل وهو ساعي البريد طلب المدير أن يأتي غداً ليبدأ العمل
ولكن لاري قال لكن أريد البدأ الأن
فوافق المدير بعد ترجي من لاري اااذي لم يدم سوى دقائق
بدأ بالعمل بسرعه وتعرف على زملائه في العمل
وعندما أنتهى أعطاه المدير راتبا فستأجر فندق فيها فرتاح فيها قليلاً بعدها ذهب ليشتري طعاماً من ما تبقى له من نقود
وبينما هو في الطريق رأه الشرطة متجمعين
فذهب ليرا لما هم متجمعين فرأه فتاة ميتاً فتفاجئ كثيراً
وكان هناك هاجيكي يتكلم مع احد ما .. ما أن رأه هاجيكي لآري حتى أشار أليه وقال : هذا هو هذا من قتل الضحية رأيته بعيني يا أيتها الظابطه تينا .. كانت الفتاة تمشي في هذا المكان بتحديد وكان يكلمها ولم اسمع ما دار بينهم حتى غضب هو منها وأخرج مسدس واطلق على رأسها وبعدها فزع الناس وهربوا من ثم هرب هو
لآري بصدمهـ : ماذا
الظابطه تينا : ما اسمك يا فتى ؟
لآري : اسمي لآري وأنا لم أقتلها صدقيني انا حتى لا اعرف من هي
الظابطه تينا : ألديك دليل يا هاجيكي
هاجيكي : اجل .. لقد كانت صديقتي معي و رأته أيضاً
الظابطه تينا : وأين هي
هاجيكي : هذه هي
وأشار خلفه
الظابطه تينا : ما أسمك يا انسه
الفتاة : هارومي صديقة هاجيكي
الظابطه تينا : هل رأيتي هذا الفتى أعني لآري وهو يقتل الضحية
هارومي كانت متردده : أجل رأيته
لآري بغضب : كذب .. انا لم اقتل احد
الظابطه تينا : لقد فارقت الحياة بطلق رصاصة على رأسها بين الساعه 10
2 صباحاً
وأنا أوجه الأن السؤال لك ماذا كنت تفعل بين 10 و 12 صباحاً
لآري : في عملي .. لقد انتهيت من عملي الساعة 1ونصف
لا يمكنني قتلها
الظابطه تينا : قد تكون خرجت من عملك خلسا وذهبت لتقتلها
لاري : لا لم أقوم بهذا أبداً
الظابطه تينا : نحتاج لمقابلة أي زميل لك في العمل أو مديرك لنتأكد انك لم تخرج من العمل بين الساعة 10 و 12 صباحاً
لاري : انا اعرف فقط مكان عملي وبتأكيد لن تجدوهم هناك لان الدوام انتهى ولا اعرف رقم هاتفهم
الظابطه تينا : لا يمكن لشخص في العمل أن لا يعرف رقم هاتف مديره
لاري : هو لم يعطني رقم هاتفه الخاص بل اكتفا بإيعطائي رقم الهاتف الموجود في مكتبه
المفتش رااي : الشهود تقول إِنَّكَ القاتل .. ونحن حتى الأن لم نرا أي بصمات على الضحيه حتى الأن لم نجد سوى رصاصه أطلقت على رأسه لذا سنرسلك إلى السجن وغداً المحكمة وأرجو أن آرا محامياً يساعدك
لاري بغضب : ما هذه التفاهات انا لم أقتلها أقسم بذلك
الظابطه تينا : ظعوه في سياره الشرطه وبعده اتصلوا بالإسعاف أنَ الجثه لا تزال هنا
الشرطه : حاضر
وضعوه في السيارة وذهبوا وهو لا يزال يقول بصراخ وغضب شديد : أنا لم أقتلها أبداً صدقوني
المفتش : جميع المجرمين يقولون هذا
لاري بغضب : لكنني بريئ
وبعد ما وضعوه في الزنزانة
قال لاري لشرطييين الذي كانوا يراقبون جميع الزنزانات : أريد محامياً اسمعتمم أريد محامياً في الحال
احد الشرطه قال : حسنا لا تقلق سأتصل بمحاميه اعرفها وعندما اتصل قال : أ أنتي المحاميه سايا
...
الشرطي : أنا الشرطي تاراغو أيمكن أن تأتي إلى مكان عملي انتي تعرفينه صحيح
...
الشرطي تاراغو : جيد
...'
الشرطي تاراغو : لأني أريد أن تساعدي مجرماً يدعي البرائه
لاري بغضب : انا لا ادعي البرائه
...
الشرطي تاراغو : لحظه
ترك الهاتف وقال لي لاري : ما اسمك ؟!
لاري ببرود : لاري
وضع الشرطي تاراغو الهاتف على أذنه وقال : لاري
...
الشرطي : سأنتظركي ... إلى اللقاء
وأغلق الخط وقال لي لاري : اتصلت بمحاميه بارعه في عملها وستأتي بعد قليل
وبعد أن وصلت جلست في كرسي وأمامها حائط زجاجي وكان في وسط ذاك الحائط الزجاجي
ثقوب ليسمع كلا من الشخصين الآخر .. وكان وراء الحائط الزجاجي لاري وكانت أمامه فتاة
وهذا كإدارية بينهما
الفتاة : انا سايا وانت .. { ألقت نظره إلى أوراقها وقالت : لاري صحيح
لاري : اجل
سايا : تشرفت بمعرفتك والأن اخبرني هل ما تقوله في أنك لم تقتل الضحيه المدعوة بي أكيمي صحيح
لاري : بتأكيد انا لم أقتلها انا لا اعرفه أصلاً
سايا : قال الشاهد هاجيكي انه رأك تغضب عليها وتطلق النار على رأسها وتهرب
لاري : انه يكذب وأنا اشك بأنه هو من فعل ذلك لني لم أدفع له المال
سايا بأستغراب : المال
لاري : لقد جعلني أعيش معه ولكنه لم يقول لي أني يجب أن ادفع وبعد مرور أكثر من أسبوعين طلب مني أن ادفع له مقابل سكني معه رفضت وهددني بأنه سيتصل بشرطة لم أبالي بذلك حتى قال لي انه سيندم رددت عليه بسخرية وبعده قال أجل سيحصل وسوف ترا هذا ومن ثم خرجت من منزله وذهبت لأعمل حتى يأتيني النقود كي اشتري لي الطعام والمسكن
سايا : ولكن ألا يمدك بصله
لاري : لا آبداً
سايا : أليسا لديكَ عائلة ؟!
لاري : بلى لكن افترقت عنهم عندما كان عمري 12 عاماً
سايا : لما ؟!
لاري : كنت مع والدي في السيارة كنا سنذهب إلى السوق لنشتري لي أمي هديه لأنها ولدت بمولده جديده وسماه والدي آيكو
ولكننا وفي الطريق أصطدم أبي بأحد السيارات ومات ولكني ولحسن حظي لم أمت فقط جروح بسيطه بكيت بشده لأنا والدي مات ولقد مات الشخص الذي اصطدم أبي به قررت الشرطة انه حادث اصطدام عادي
وحينها قال احد الشرطه للأخر لنرسل هذا الفتى للمشفى لتظميد جورحه
صرخت وقلت أنا ارفظ
فسأل الآخر أتعرف طريقا منزلك فأجبته بكذب نعم
فقال إذاً اذهب
قلت له أني لا آريد الذهاب واترك والدي هنا
وبعده وصل رجال لاسعاف وأشار الشرطي لي أبي
ذهب رجال الاسعاف وحملوا والدي
وأنا الذي كنت ابكي و صرخ منادياً أبي
عندما أخذوا أبي وذاك سائق الذي اصطدم أبي به
قررت أن أعود للمنزل لكن لم اعرف مكان بيتي ولا رقم هاتف أمي
حينها رأني هاجيكي وسألني بعض الأسئله وبعده أخذني معه
وبقيت معه حتى أصبح عمري 28 عاماً
من ثم اردف ببرود وهو الآن في الأربعينات من العمر
سايا : أكل ما تقوله صحيح
لاَري : أجل صدقيني يا انسه
سايا : لا تقل انسه بل سايا فحسب
لآري : حسناً لكن حقاً انا لا اكذب يا سايا صدقيني
سايا : أنا..
لآري مقاطعاً : صدقيني ارجوكي
سايا : لا داعي للرجاء فلقد صدقتك
لآري : ها
سايا بإبتسامه : ما عليك سوى أن تثق بي
وفي المحكمة :-
كان لاري يجلس في الوسط على الكرسي
وفي الجهة اليمنى تجلس سايا على الكرسي واضعتاً أوراقها على الطاولة أمامها وبجانبها تجلس أمينة السر الأنسه مـآريكو
وفي الجهة اليسرى تجلس على الكرسي المحاميه فوكو وأوراقها في الطاولة أمامها وبجانبها تجلس أمينة سر الأنسه كايوتا
القاضي : القضية اليوم تتعلق بك يا سيد لآري هيساكو الشاهدان هاجيكي وهارومي يقولان انك قتلت الضحيه أكيمي .. والأن أنسه ماسـاكي الديكي ماتقوليه ...
توجهت إلى لآري وقالت فوكو ماسـاكي : سيدي القاضي الأمر واضح وضوح الشمس أن الشاهدان هارومي وهاجيكي يقولان الحقيقة وأن كان في عمله في الصباح هذا لا يعني انه لم يقتل الضحيه أكيمي .. وأنا أعتقد أنه قال للمديره في العمل أنه سيذهم ليقابل شخص مهم وعندما ذهب قابل الضحيه وبدأ بتحدث اليه ثم أستغلا الفرصة ليطلق النار عليها ويهرب أليس هذا صحيح لاري
لاري ببرود : لا
غضبت فوكو منه وقال القاضي : أنتهيتي أنسه ماسـاكي
فوكو ماسـاكي : أجل سيدي القاضي
وذهبت وجلست على مقعدها
القاضي : أنسه ميغومو
وقفت سايا وتوجهت نحو لآري وقالت : لقد تحدثت أنا مع لآري البارحة وقال لي أشياء كثيرة
وأريد قولها وهي أن لاري كان يقيم في منزل هاجيكي او اقول ان هاجيكي سمح له بدخول من دون دفع أي نقود اي رحب به في منزله ولم يكن هناك احد في المنزل سواه هو ولاري منذ أن كان عمره 12 سنوات وبقي معه حتى أصبح عمره 28 وخلال هذا العمر اتا اليه وقال له أن يدفع نقوداً لقاء وجده هنا في منزله رفض لاري لانه لم يخبره عندما التقا به وشرفه في منزله وقال هاجيكي أيضاً أن لاري سيندم وربما قتلا الضحيه أكيمي وأتهم لاري بقتله لينتقم منه وأجبر صديقته هارومي أيضاً على أن تتهم لاري
القاضي : اين هاجيكي ؟!
هاجيكي وهو في الخلف : أنا هنا سيدي القاضي
القاضي : الأنسه ميغومو هل تقول الحقيقة
هاجيكي : انا لا اعرف هذا الفتى أبداً فقط لأني رأيته مع صديقتي يقتل الضحيه تقولون أني اعرفه
القاضي : أيمكنني أن اتكلما مع صديقتك
هاجيكي : أنها هنا
وأشار بجانبه
هارومي متوترة : نعم سيدي القاضي
القاضي : أرئيتي حق لاري يقتل الضحيه أكيمي
هارومي متوترة ومتردده : فيـ الواقع سيدي القاضي
القاضي : ماعليكِ سوى قول الحقيقة فهذا ما نريده أنستي
هارومي متوترة ومتردده : حــ حسناً أنَ هاجيكي قد
هاجيكي بخوف : ها
أردفت هارومي ببكاء : هاجيكي أجبرني على أن أقول أن لاري هو من قتل الضحيه بينما هو من قتلها لينتقم للاري مثل ما قالت الأنسه ميغومو ...
هاجيكي بخوف : هارومي .. لما ؟
فوكو بصدمه : ماذا ؟
القاضي : انسه ماسـاكي الديكي ماتقولينه
فوكو : لا ليس لدي
ضرب مطرقته وقال : رفعة الجلسة و السيد لآري هيساكو ليس بمذنب أبداً
أما بنسبه لك يا هاجيكي فسوف تدخل السجن لمدة سنه كامله لقتلك شخص برئ
وقال لـشرطة الذين بجانبه : هيا إذهبوا وخذوا هاجيكي لسجن
سايا موجها كلامها لـ لاري بإبتسامه : قلت لك أن تثقي بي أليس كذلك
وقف لاري وقال بإبتسامه : أشكرك سايا
ومد يده مصافحها
وصافحته سايا من ثم قال لاري : أتمنى أن ألتقيك بك مجدداً
سايا : وأنا أيضاً .. ولأن علي أن أذهب للمنزل فأنا متعبه .. إلى اللقاء
لاري : إلى اللقاء
وغادرت سايا من ثم غادر لاري وفور خروجه ذهب لـ لفندقه فرتاح فيه وبعده قال : لقد تعبت اليوم ... هـــاهـ لقد نسيت أن اذهب لأشتري الطعام .. لا بأس سأتصل لأطلب طعاماً وغداً عندما أنتهي من عملي سيعطيني المدير راتباً أشتري فيه الطعام
اتصل ليطلب طعاماً ما أن وصل حتى دفع المبلغ وبدأه يأكل بشراها
وفي اليوم التالي
عندما انتها لاري من عمله أعطاه المدير راتبا
فذهب لشراء بعض الطعام وكل ما يحتاجه من أشياء
وعندما أنتها من شراء كل ما يحتاجه
ذهب للمنزل
وفي طريقه إلى المنزل
رأه سايا تخرج من محل الخضراوات
وفي يدها اليمنى كيس مملؤه بـ الخضراوات
فناداها لاري بمرح : هي سايااا .. سايااا
ألتفتت سايا فوجدت لاري وقالت بإبتسامه : لاري
اتا لاري اليها وبدئا يمشيان
لاري : كيف حالك
سايا : بخير وأنت
لاري : بأفضل حال
فجأة ...
أتا فتى صغير من خلف سايا وشدا ثيابها !
ألتفتت سايا وقالت : ها .. ماذا تريد ؟!
الفتى ببكاء : أرجوكي ساعديني على العثور على أخي .. ليس لدي سواه
سايا : هـــا ... حــ حــسناً ! .. مالذي حل بأخيك يا صغير
الفتى ببكاء : لقد أُختطف أخي
سايا : أُختطف أخاك
الفتى ببكاء : أجل من مجرم ليلة أمس
لاري : لما لم تتصل بشرطة
الفتى ببكاء : أتصلت وأخبرتهم لكنهم ظنوا بأني أمزح لأني مجرد فتى صغير
سايا : أهدأي وأخبرني بأسمك
الفتى بعد أن هدأه : أسمي داي
سايا : انا سايا { ثم أشارت إلى لاري } وقالت : وهذا لاري ..
لاري : أهلاً
سايا : هل عرفت من أُختطفه
داي : اجل أنه مجرم
سايا : حسناً لكن أخبرني أين ذهب
داي : أنا لا أعلم .. أختطف أخي وفر هارباً وكان سريعاً جداً فلم ألحق به
لاري : أليس لديكَ عائلة
داي بحزن : لا أمي وأبي توفيا منذ أسبوعين وبقي أخي يرعاني
لاري : ما أسم أخاك و كم عمره
داي : أسمه اكيرا أخبرني أن عمره 13 عاماً
لاري : حقاً
سايا : لا تقلق يا صغير سنجد أخاك
رأه داي شخص من بعيد قليلاً
وقال بصراخ بعدما أشار إليه : أنه هو .. هو من أختطف أخي ..
سمع ذاك الشخص ما قاله داي ورآه يشير اليه ففر هارباً
سايا : لنلحق به لاري
ذهب لاري وسايا وداي ركضاً
إلى ذاك المجرم
كان المجرم يركض لكنه وقف عند طريق مسدود لم يكن هناك أحد سوى { لاري ، سايا ، داي ، المجرم }
لاري بسخرية : مسكين .. سايا أتصلي بشرطة
سايا : أجل
المجرم بغضب : حمقا
داي : أين أخي أكيرا
المجرم : أنا أتذكرك .. وأما عن أخيك فلقد أخذت المال الذي كان لديه وبعده قتلته
داي ببكاء : كاذب
المجرم بسخرية : أتصدقون فتى صغير يملك مال هههههههه ياله من أمر مضحك
سايا : أنتهيت من الأتصال بشرطة وسيأتون الأن
داي وهو يبكي : " أخـــــــــــــــــــــــــــيييييييييييي "
لاري : أهدأ يا داي
سايا بقلق : داي
أخرج المجرم المسدس : لا يهمني أن سمعت الشرطة صوت إطلاق النار فأنا داخلاً السجن لا محالا لكن قد لا ادخل
لاري بتفاجئ : مسدس
المجرم : أجل مسدس والأن كلكم أرفعوا أيديكم وابتعدوا عن طريقي أن كنتم تريدون الحفاظ على حياتكم
رفع الجميع يده وتوجهوا إلى الحائط
مر ذاك المجرم ولكن لقد وضع المسدس في جيبه
استغلا هذه الفرصة لاري وأخذ المسدس منه ووجه نحو المجرم
المجرم بخوف : لا لا أرجوك لا تفعل .. لا لا تطلق النار
لاري : أتقول الحقيقة بأنكَ قتلت أخاه .. أعني أُخ داي
المجرم بخوف : أجل أجل ولان دع هذا السلاح أرجوك
لاري : هذا جزاء كل مجرم
وبعده أطلق النار عليه لكن لم يكن هو بل شخص آخر ما أن قتل المجرم حتى هرب
سايا وداي ولاري كانوا متفاجئيين مما حصل
سايا : لقد قظى عليه
لاري : لا أصدق
بعد دقائق معدوده أتوا الشرطة دخلوا وبعده رأو المجرم ميتاً
لاري : هذا هو المجرم. ( أشار إلى المجرم )
أحد الشرطين : لما قتلته كنا سنسجنه قي الزنزانه لمدة 3 سنوات أو أكثر
لاري : انا. بم اقتله بل شخص آخر
أحد الشرطين : لكني لا أره أحداً مع سلاح سواك أنت
لاري : ماذا ؟!
سايا : انا كنت معه لم يكن هو بل شخص آخر قتله
أحد الشرطين : من إذاً
سايا : لا اعرف اسمه
أحد الشرطين بسخرية : شكرًا على الكذبة
ثم قال للخدم : خذوه
لاري بغضب : لكني لم افعل شئ أبداً
أخذوا منه السلاح أولاً وبعدها عندما هموا بأن يدخلوه أفلت لاري من يدهم واستطاعه الهرب
{ عوده }
لاري : وعندها هربت ورأيتكِ انتي وآيكو .. أطلقت النار على كتفها فأنا اعرف أنني أن هربت ستلحق بي هذا ما يفعله معضم الناس
أوي : لقد فهمت
لاري : جيد اسمي لاري
أوي : انا أوي
في منزل سايا :-
ليو ببرود : أبي أريد أن اخرج للخارج .. لا يوجد هنا سوى الفتيات
آكاي ببرود : وأنا ماذا ها
ليو : أسف أبي لكني أريد الخروج قبل أن أصبح مثلهن
آكاي بسخرية : حسناً
ليو : وداعاً
ألتفتت يوكي لتراه مغادر : هي إلى اين
ليو ببرود : إلى مكان ليس به فتيات
يوكي ببرود : ماذا { ثم تذكرت آيكو وسايا وأوي } وقالت بحزن محادثة نفسها : أين أنتم ؟!
أيومي : يوكي أنظري
يوكي : ها
أيومي : أليست السلاحفه في التلفاز جميلة جداً
يوكي بمرح : أجل كثيراً
<< عند أوي ولاري
عندها صدر صوت خلف لاري وقال : لاري
التفت لاري ليرا فتاة ممسكه بطفل
لاري متفاجئ : سايا وأيضاً داي
عندها فتح باب منزل سايا وظهر في " ليو "
ليو : هي .. أنتي أُوي صحيح ،
أوي : اجل
ليو : إذاً أدخلي إلى الداخل ولا تكلمي الغرباء يا صغيرة
أوي : ماذا ؟!
أتمنى عجبكم
الأسئلة
1- ماذا سيفعل لاري ؟
2- ومالذي ستقوم به سايا ؟
3- هل كنت تتوقع أن يكون الشخص الذي أمسك بكتف أوي هو المجرم ؟
4- مالذي يعجبك بشخصيتك المفضلة ؟
في أمان الله