لا يوجد توقعات لان هذا الامر منوط بك
ولكن البارت اكثر من رائع
لا يوجد شيء فيه سيء كله رائع ولكن هناك جزء اعجبني اكثر من غيره
خرجت خارج السجن الذي كنت محبوسة فيه، فرأيت نفسي في شقة، شقة عادية تفاصيلها ليست مهمة، و الذي كنت محبوسة فيه اشبه بالمخزن، جلست على أحد الكراسي الموجودة، بينما جلس السيد جولي قربي و معه عدة الاسعافات الاولية، فتحها و عقم قطنة ثم امسك هذه القطنة بالملقط، بعدها بادر في وضعها على مكان الجروح التي استوطنت وجهي..
عندما انتهى، اغلق الصندوق و ظل صامتاً، فقلت له:المعذرة، هل يمكنني ان اسألك؟
عندها وضع يده على رأسه بضجر، و قال:لا تأخذي الاذن مني، أنا الخادم و انت السيدة هنا.
عندها سألته كيف، قال لي:لقد قلت لك من قبل، أنت ماريا و هذا شئ لا شك فيه، و أنا كنت خادماً في منزل ترانسي، مما يعني بأنني مجرد خادم-
قاطعته و قلت له:لكنني لم اعد ماريا، ماريا هي مجرد فتاة اسمع اسمها على ألسنة ناس لا اعرفهم، و قد سبب هذا لي المشاكل فحسب.
ظل صامتاً لفترة، ثم إبتسم و ضربني بإصبعه على جبهتي، ثم قال:هذه الكذبة لم تنطلي علي.
صحيح، أنا اكذب، لكن كيف عرف هذا؟ لا يهم، حتى لو كنت ديانا، لم اتمكن من الفرار من ذاتي الحقيقية، فظلي هو ظلها، سوف يظل يلاحقني..
بعدها سألته:إذن، لدي سؤال..
ثم اردفت:كيف وضعت فرضية بأن ماريا هي من قتلت والدك؟
عندها اخرج سيجارة من جيبه، ثم اشعلها ووضعها في فمه، ثم قال:أنت على حق، لم اخبرك بهذا..
ثم اردف:بعد خبر موت ماريا و السيدة ساشا ،و بعد الجنازة تماماً، تشتت عائلة ترانسي بشكل غريب، منهم من مات، و منهم من اصبح مفقوداً، على كل حال! ذهبت أنا لنبش قبر ماريا و السيدة ساشا.. عندها وجدت الفرق كبير بين القبرين..!
قطع الحديث ضرب فظيع على الباب! و كأن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت! إنتصبت على رجلي و توجهت للباب، فتحته بكل هدوء، أول ما رأيته هو شين، لم يتسنى لي الوقت كي اقول شيئاً، إلى أن ضمني إلى صدره بقوة، طوق يديه حولي و هو يغرس رأسه بين خصلات الشعر المنسدلة على كتفي، فرفعت يدي ووضعت يدي على رأسه، كل مرة هو من يجدني، اتسائل إن كان سوف يعجز مرة عن إيجادي ،عندها ماذا سأفعل..؟
إبتعدت عنه، فرأيت هاروكا ورائه و فوق رأسها ذلك الجرو! عندها قلت بحيرة:ل-لكن! كيف؟! مالذي حدث بالضبط؟
شين:لا اعرف كيف، لكنني رأيت هاروكا و معها "بوبي" و بمعجزة عرف بوبي مكانك.
فقلت:بوبي؟ هل من الممكن بأن..
إبتسمت هاروكا و قالت لي:أنا مالكة هذا الجرو، لكن قبل يومين، سقط بوبي مني و أنا على الدراجة النارية، عندما حاولت البحث عنه، لمن اجده، إلى أن وجدته اليوم يجوب في الشارع وحده، و قد كان يبدو بأنه يقودني لمكان ما، إلى أن التقيت شين بالصدفة.
فقلت متمتمة:هل هذه صدفة.. أم القدر؟
اتمني ان تستمري في ابداعك ولا تنسي ان ترسلي الرابط لي