عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-31-2013, 11:48 PM
 
تقرير عن الفيتامينات

2- انواع الفيتامينات:-
بعد هذا الشرح عن قصة حياة الفيتامينات مع البشر حان الوقت لابين انواع تلك الفيتامينات ,خصائصها,صفاتها وفوائدها:
الفيتامين (آ-A):
وهو عامل مهم في زيادة الوزن والنمو لذلك يسمى بفيتامين النمو.وبفقدان هذا الفيتامين تضطرب حياة كافة خلايا الجسم وانسجته وبخاصة الخلايا السطحية (الجلد والاغشية المخاطية) لذلك يطلق عليه البعض اسم ((الفيتامين الواقي للبشرة)) وتظهر عوارض النقص والعوز الجلدية بتقشر وتوسف الجلد وتعرضه الى الالتهابات.
اما الاغشية المخاطية فتصاب بالوهن وبضعف المقاومة مما يسبب انهيار السد الواقس للجسم ودخول الجراثيم عن طريق هذا الغشاء واحداثها الزكام والتهابات الرئة والقصبات في جهاز التنفس واحداث القرحة المعدية في جهاز الهضم ..واخشوشان غشاء المثانة والمجاري البولية مما يسبب ترسب الرمال وتراكمها وبالتالي حدوث الحصيات البولية والحصيات المرارية ..اما اغشية المجاري التناسلية فتلتهب وتتضخم مما يسبب العقم عند الرجال والنساء .
اما اهم ظاهرة من ظواهر عوز الفيتامين (A) فتتجلى في العين اذ تصاب الطبقة المتقرنة بالجفاف بسبب تناقص افراز الدمع وتعرض سطح العين الى التشقق والتقرح ثم الالتهاب والتثقب.
ونقص الفيتامين (A) عند الانسان والحيوان يسبب مرض العشو الليلي أي عدم الرؤية في الضوء الخافت .وقد تمكن الدكتور موري وهو ياباني سنة 1904 من شفاء المصابين بهذا المرض باستبدال غذائهم وتحويله من الارز الى غذاء اخر غني بكبد الدجاج الحاوي على هذا الفيتامين.
ولفهم الية العشو الليلي يجب ان نعلم ان ضوء النهار يحلل المادة التي تفرز على جانبي شبكية العين الى بروتين وفيتامين (A).ولتعود هذه المادة لتتركب ثانية وتساعد على الرؤية في نور خافت يجب ان تكون مقادير فيتامين (A)كافية وعلى نسبة ووفرة هذه المقادير تتوقف عملية اندماج المادتين وعودة العين للرؤية في الظلام ,أي ان قصر فترة المطابقة العينية وطولها يتوقفان على مقادير فيتامين (A)الموجودة ..كما يحدث عند دخولنا لدار السينما اثناء العرض اذ تمر فترة حتى نتمكن من الرؤية – هذه الفترة تطول او تقصر عند زيادة عمر ونسبة وجود الفيتامين -.
وقد اجريت تجارب عديدة على جرذان حرمت من فيتامين ( (Aووضعت بجانب حفرة فاتضح انه وعند ابدال الضوء القوي باخر ضعيف تعجز الحيوانات عن بيان موضع الحفرة فتسقط فيها في حين تمكنت الجرذان التي توافر فيتامين (A) في غذائها من تبين موضع الحفرة وتجنب الوقوع فيها .
وقد اعطيت مقادير كبيرة منه للطيارين الامريكيين خلال الحرب العالمية الثانية عند قيامهم بالغارات الجوية الليلية.
والفيتامين (A) ضروري لعمليات النمو والتناسل والرضاعة وقد لوحظ ضعف النسل عند تغذية حيوان ذكر مع انثاه بجميع العناصر عدا هذا الفيتامين فقد يولد الجنين ميتا واحيانا تعجز الام عن ارضاع صغيرها مما يدل على ان العائلة التي ينقصها هذا الفيتامين مهددة بالانقراضَ!.
ومما سبق يتضح بان الاطباء يستخدمون هذا الفيتامين في معالجة نقص الوزن والنحول وفي معالجة الاطفال الذين تاخر نموهم.
ويصفونه في اكثر الاضطرابات العينية الناجمة عن عوز الجسم اليه..وفي معالجة العقم الناتج عن نقص في تعداد الحيوانات المنوية وفي معالجة الصمم الشيخي (عدم السمع)والتصلبات العامة وتصلب الشرايين بصورة خاصة .
كما يستخدم فيتامين (A) في معالجة الاكزما والالتهابات الجلدية واحمرار الطفل الرضيع.
اما مصادر هذا الفيتامين فكثيرة : اذ هو موجود في زيت السمك وصفار البيض والكبد(المعلاق أو القصبة السودا) وفي الجبن والنخاع والزبد كما نجده في النباتات ذات اللون الاصفر كالجزر والبرتقال والمشمش والملفوف والبطيخ وكذلك في السبانغ والقرنابيط والخس وفي اللوز والجوز والموز والفاصوليا ولكن بمقادير قليلة.
الفيتامين (ب-B):
اكتشف العلماء عدة انواع من فيتامين (B)فأطلقوا عليها الاعداد تمييزا لانواعها من بعضها البعض سنذكر منها الفيتامين ب1,ب2,ب3.,ب5,ب6,ب12.. اذ يمتاز كل نوع منها بصفات خاصة به وبصفات مشتركة مع بقية افراد المجموعة وهي فضلا عن قيمتها الغذائية وأثرها في تطوير المواد السكرية وتمثيلها لها قيمة دوائية عظيمة...والان سأشرح كل نوع من انواع الفيتامين (B)على حدى:
ا
لفيتامين (ب1-B1):
ويسمى آنورين أو ثيامين وهو الفيتامين المضاد لالتهاب الاعصاب والشافي من مرض (البري بري) المسمى مرض الهزال الرزي وهو كما ذكرت سابقا مرض لوحظ بين سكان الشرق الاقصى (الصين)عندما اخذت المطاحن العصرية تعمل في الارز فتفصل قشرته السمراء الضاربة الى الحمرة.
يسبب فقدان هذا الفيتامين آلاما في الاعصاب ووهنا ينتهي بالشلل.وتنتقل الاضطرابات العصبية الناجمة بسبب فقده الى القلب والى جهاز الهضم وجهاز الدوران فيشعر المصاب بخفقات قلبية وهبوط في درجات الضغط الشرياني وتزول شهية المرء للطعام واذا كان المصاب طفلا توقف نموه ونقص وزنه .
يوجد هذا الفيتامين في البقول والحبوب (بقشورها)وفي الخضار والفواكه وكذلك يصادف في بعض الاحيان وجوده في اعضاء الحيوانات كالكبد والقلب والكلى والعضلات وهو موجود فوق ذلك في الحليب والبيض.ان هذا الفيتامين يذوب في الماء ولهذا ينحل في مياه طبخ الخضار (مياه السلق)مما يتطلب من ربة البيت عدم اهمال مياه السلق واستعمالها كحساء او اعادتها الى قدر الطعام للاستفادة منها.
ويوصف اليوم فيتامين (ب1) لمعالجة الالام العصبية وضعف الحركة والشلل وينصح به للمصابين بمرض السكري وبالتهاب الاعصاب وعرق النسا ويعطى للحوامل كما يعطى مع بقية الفيتامينات لتنمية الاطفال وزيادة وزنهم.
وتزداد الحاجة الى هذا الفيتامين في النمو والارضاع وعند الاكثار من تناول المواد الهيدروكاربونية (سكرية ونشوية) لانه يدخل مع الفوسفور في تركيب مادة لازمة تساعد على تمثيل المواد الهيدروكاربونية.وقد ثبت بان اضافة هذا الفيتامين الى الطعام ينشط الملكيات العقلية وينمي الذاكرة والمدارك, وقد باتت بعض المدارس في الغرب تضيف الى طعام طلابها هذا الفيتامين لمساعدتهم على تنمية عقولهم وذكائهم.
وتشتد الحاجة الى فيتامين (ب1) في الحميات وفي دور النقاهة من الامراض لذلك يوصى المصابون بالحمى والناقهون من الامراض بتناول هذا الفيتامين لمساعدتهم على اجتياز المرض ..واخيرا فان غسل الخضار والبقول وغليها واستعمال الكربون في طهيها يفقدها مقادير كبيرة من الفيتامين الموجود بها لذا ينصح بتناولها طازجة.

الفيتامين (ب2-B2):
ويسمى ريبوفلافين او لاكتوفلافين., يوجد في بعض اعضاء الحيوانات (الكبد,الكلاوي,القلب)وهو موجود ايضا في الحليب والبيض والسمك اما في النباتات فنجده في السبانغ والخس والجزر واللفت والنقوع والبندورة وفي اوراق الفجل وفي الموز والخوخ .
يمتاز هذا الفيتامين عن بقية افراد مجموعة الفيتامين (ب) بشدة مقاومته للحرارة لذلك قلما تظهر عوارض العوز والحرمان على من كان يتغذى تغذية حسنة ولكن المرضع والحامل والمصابين ببعض الامراض الكبدية والمعوية يحتاجون الى المزيد منه بسبب الزيادة لديهم في استهلاكه.
وتعزى الشيخوخة المبكرة الى نقص هذا الفيتامين ولقد وجد ان حيوية الخلايا تزداد اذا زادت نسبة الريبوفلافين الى اربعة امثال حاجة الخلايا لذلك اطلق على هذا الفيتامين بحق اسم:فيتامين الشباب والحيوية .
يفيد فيتامين (ب2)في الامراض الجلدية (جفاف الجلد وتقرحه) وفي تشقق اللسان والشفتين وتكسر الاظافر وسقوط الشعر ويعطى للاطفال لزيادة وزنهم ومعالجة نقص نموهم كما يعطى في اكثر العلل الكبدية والمعدية والاسهالات ويستفيد منه المصابون بمرض السكري او فقر الدم.

الفيتامين (ب3-B3):
ويسمى البانتين,ويوجد في الكبد ايضا وفي الخمائر وبخاصة في خميرة العجين وخميرة البيرة والخميرة الجافة كما يوجد في صفار البيض ويستعمل اليوم لتقوية الشعر وفي معالجة بعض حالات الصلع والشيب.

الفيتامين (ب5-B5):
ويسمى الحمض النيكوتيني او النيكوتينامين كما يطلق عليه اسم الفيتامين (ب ب – ( P P وهو فيتامين يقي المرء شر الاصابة بداء البلاغرا او (داء الذرة أو الحصاف)
وقد شوهد هذا المرض اثناء الحروب والحصار وحدوث المجاعات بين الطبقة الفقيرة من الشعب التي تسوء تغذيتها بسبب نقص اللحوم والبيض واقبال الافراد على تناول الخبز المصنوع من الذرة لعدم توافر القمح.من اعراض المرض: انحطاط عصبي وقمه(قلة الشهوة الى الطعام) واحمرار اللسان وتشققه ثم تقرحه وكذلك تشقق الشفاه ويجف البلعوم ويترافق هذا مع قيء واسهال مدمى وتظهر على الجلد بقع حمراء تصيب الاقسام المكشوفة واذا تقدم المرض تناول الجملة العصبية فيصاب المريض باضطرابات تنتهي الى الاختلال والجنون او الشلل (الله يحفضنا)
اما القرويين والفلاحين الذين يقتصر غذاؤهم على خبز الذرة سرعان ما تعود اليه قواه وتزول عنه اعراض المرض بمجرد اعطائه هذا الفيتامين او تغذيته باللحوم والحليب والبيض.
ويستعمل هذا الفيتامين اليوم في معالجة التهابات المعدة ونقص حموضتها وفي معالجة التهاب غشاء البلعوم واللسان وفي مكافحة العدة(حب الشباب)وفي الربو وفي كثير من آفات الجلد وتشقق اليدين والقدمين ..وفي الشرت (التتليج)والحزازة كما يفيد هذا الفيتامين في معالجة الاسهالات والتهابات القولون وفي مكافحة الحكة الفرجية والحكة الشرجية.
ويميل اطباء اليوم الى اعطائه للشيوخ الذين أخذوا يشكون عدم التركيز والنسيان ولمعالجة اضطراباتهم الفكرية,اذ لوحظ انه يسبب توسع اوعية الدماغ الدموية وبذلك يتيح للدماغ تروية غذائية اغزر وبالتالي تتحسن المدارك العقلية وتعود الذاكرة نيرة نشطة.
يوجد هذا الفيتامين في الخمائر وصفار البيض واللحم والخبز الكامل(راسة بعبه)وفي خميرة البيرة والعدس والزبد والفاصوليا والملفوف والهليون والجزر والباميا والملوخية والبلح وفي الباذنجان والفجل والليمون .

الفيتامين (ب6-B6):
ويسمى بيريدوكسين,وهو مفيد في كثير من الافات العصبية والعضلية وبخاصة في مرض باركنسون المتصف بتقلص وتشنج عضلات الاطراف واهتزازها اللاإرادي.كما يفيد في بعض حالات الصرع والشلل وأهم استطباب يستطب به هو اقياء الحمل المعندة التي تتوقف لدى اعطائه.
وآلام الراس المزمنة وكذلك يستعمل في حب الشباب.
ويوجد في القمح والخمائر والذرة وقصب السكر والدبس والسبانغ وصفار البيض والكبد والحليب.

الفيتامين (ب12-B12):
ويسمى فيتامين فاقة الدم ...يوجد بكثرة في الكبد (المعلاق).
وقد اكتشف الدكتور (جورج مينوت) ام مخ عظام الانسان أو الحيوان هو المعمل المنتج لكريات الدم الحمر وان هذا المخ ينشط ويعمل اذا اصيب المرء بنزف او جرح كبير وذلك لخلق كريات دم حمر جديدة تسد مسد المفقودة .وان اكل الكبد يحرك امخاخ العظم للعمل ونال على هذا الاكتشاف جائزة نوبل المشهورة وكان يقول: انصحوا مرضاكم بتناول الكبد حتى الامتلاء شبعا بل حتى الغثيان.
ثم بعد ذلك جاء الكيماويون فأخرجوا الى السوق خلاصات الكبد بشكل شراب أو حبوب أو زرقات كي يخففوا عن المعدة احمالها وارهاقها بتناول الكبد ولكنهم لاحظوا ان بعض الاشخاص كان يتحسس تجاه هذه الخلاصات الكبدية وان فائدتها المرجوة لاتظهر الا بعد استعمالها بمدة طويلة .وفي سنة 1948توصل العلماء الى استخراج بلورات صغيرة استنبطت من خلاصات الكبد كان تركيبها قريبا من تركيب مجموعة الفيتامين (ب) فأطلقوا عليها اسم (ب12).
ويستخدم هذا الفيتامين اليوم في معالجة فقر الدم الخبيث وفي داء الصدف وداء المنطقة(الزونا)وفي آفات الفم واللسان وفي اكثر الافات العصبية وبخاصة الآلام العصبية والشلل اذ يعطى ممزوجا مع الفيتامين (ب1)لدعمه وتقوية مفعوله.
اما بقية انواع الفيتامين (ب) فما زالت تحت الدرس ولم تستخدم لذا لن اذكرها وانما سأذكر مجموعة الفيتامين كاملة ^ ^
مجموعة الفيتامين (ب) B.Complex:
لقد تبين ان اكثر انواع الفيتامين (ب) توجد مجتمعة في مصادرها النباتية ثم الحيوانية وانه اذا كان احد الامراض يفيد فيه احد انواع الفيتامين (ب) فإن الجسم يستفيد اكثر اذا ما تم اعطاؤه مجموعة الفيتامين (ب) كاملة لان من النادر ان يكون الجسم محروما من نوع واحد من بين انواع هذه المجموعة.ولذا فان تناول الفيتامين (ب) يكون عادة شاملا لانواعه المختلفة التي اطلقت عليها المعامل مجموعة الفيتامين (ب) المركب complex.
هذه الفيتامينات توجد في الصيدليات على شكل حبوب او شراب او ابر تفيد في علاج حب الشباب والدمامل والاكزمة كما تفيد في علاج الاضطرابات الهضمية (المعدية والمعوية) وخاصة التهاب غشاء المعدة وفي تقوية الحوامل وتغذية المراضع وانهاض قوى الشيوخ وضعاف الجسم.
ااااااااه تعبت حقا


الفيتامين (ث-C):
هو اشهر انواع الفيتامينات وأكثرها اهمية من وجهة النظر الغذائية وهو في مقدمة الفيتامينات التي يستعملها الاطباء ويستهلكها المرضى.
ويسمى اسكوربيك اسيد او الفيتامين المضاد لذاء الحفر(الاسقربوط) وكذلك يسمى بفيتامين المكدودين والمجهدين والعمال وداء الحفر هذاة يصيب من يقتصر غذاؤهم على المعلبات والمقددات كالبحارة والجنود المحاصرين الذين حيل بينهم وبين تناول الاغذية الغضة الطازجة والاطفال الذين تقتصر تغذيتهم على الحليب المجفف او المعلب والمعقم بدون اضافة الفيتامين اليه.ويكثر استهلاك هذا الفيتامين اثناء الحميات والحمل والارضاع وتقدم السن وفي اكثر الامراض يتطلب الجسم مقادير زائدة من فيتامين (C)لذلك يعطى في جميع الامراض تقريبا لتقوية البنية ودعم دفاع العضوية كذات الرئة والتيفوئيد والسعال الديكي والانزفة ويعطى للعمال والمجهدين والمفكرين ليعينهم في عملهم كما يعطى للشيوخ لبعث النشاط فيهم.
يوجد هذا الفيتامين بكثرة في الفواكه الحامضة (الحمضيات)كالليمون والكريب فروت والبرتقال وفي التوت والتوت الشامي والفليفلة الموز والبندورة والملفوف والسبانغ والبقدونس والكراث واللفت والجرجير.
ولكنه سريع العطب اذ تتناقص كمياته في النباتات على مر الزمن فالخضار الغضة تحتوي منه مقادير اكثر من الخضار القديمة ويتخرب هذا الفيتامين بفعل اوكسجين الهواء (الاكسدة) لذلك فتسخين الغذاء عدة مرات يقضي على ما تبقى من هذا الفيتامين في الطعام.

الفيتامين (د-D):
للفيتامين (د) عدة انواع منها () و() وهي انواع تذوب في الزيوت وتقوم بدور هام في تمثيل المواد الدهنية وفي تثبيت الكلس بالجسم على العظام والاسنان كما تثبت الصور الفوتوغرافية بالمواد المثبتة بعد غسلها لذلك يعد واقيا للاطفال من الوقوع في مرض الكساح ولين العظام وتنخر الاسنان وهو الفيتامين الوحيد الذي يستطيع الانسان تكوينه دون الحاجة الى تناوله من مصادر خارجية (نبات او حيوان) اذ توجد تحت البشرة مادة تسمى ارغوسترول او (طليعة الفيتامين) تتحول الى فيتامين (د-D ) نفسه عند ملامسة الجلد لاشعة الشمس.
لهذا ينصح الاطباء ذوي الاطفال النحيلين والضعفاء بعرض اجساد اطفالهم عراة على اشعة الشمس بصورة تدريجية ليتداركوا ماهم بحاجة اليه من هذا الفيتامين كما ينصحونهم باجبارهم على الاستفادة من حمامات الشمس اليومية شريطة ان لا يسبحوا عقب الحمام مباشرة كيلا يجرف الماء ما يتشكل من هذا الفيتامين على الجلد قبل امتصاصه.
وتعلل العامة تقوس الساقين تعلات غير صحيحة مع ان السبب الرئيسي في مشاهدتها عند كثير من فتياننا وفتياتنا هو عدم تعريضهم الى اشعة الشمس عراة عندما كانوا اطفال صغار (موشرط ان يكونوا عراة بالكامل...المهم ان تتعرض اطرافهم باكملها لاشعة الشمس ولكن يبقى الموضوع بحسب رغبة الاهل)ثم اجبارهم على المشي ... تكون عظامهم آنئذ غضة هشة تنحني وتنثني تحت ثقل اجسامهم لذلك يجب يجب منع الطفل من المشب والوقوف إذا لمسنا فيه ضعفا في البنية وهشاشة في العظام ريثما تتقوى عظامه ويتدارك ماهو بحاجة اليه من فيتامين (د) وكلس وفسفور.ويمنع ايضا اذا لاحظنا تاخر نمو اسنانه و عدم ظهورها في الاوقات المعروفة او ظهرت بشكل مشوه وكانت سطوحها غير ملساء وحفافيها غير ملساء بل مسننة ولا يكفي آنذاك تعريض الطفل الى اشعة الشمس بل يعطى الفيتامين المركز بشكل قطرات او زرقات (ابر).
ولوقاية الاطفال شر تقوس الساقين وتآكل الاسنان والضعف والوهن العام يجب اعطاؤهم زيت السمك او مستحضرات تحوي هذا الفيتامين.
يوجد هذا الفيتامين في الزيوت الحيوانية وفي المواد الدهنية وبخاصة في زيت كبد الحوت (زيت السمك) وفي الزبدة وصفار البيض (المح) وفي الحليب ومشتقاته.
ويعطى الفيتامين (د-D) طبيا لتقوية الاطفال وفي تنخر الاسنان ولين العظام والافات السلية التدرنية وداء الصدف.

الفيتامين (و-E) :
ويسمى بفيتامين الاخصاب لانه يلعب دورا هاما في التناسل وقد لوحظ ان حرمان الجرذان من هذا الفيتامين يؤدي الى انسداد الانابيب المنوية وعدم نمو الحيوانات المنوية بل وضمور نسيج الخصية المنتج للحيوانات. وتجهض اناث الجرذان عدة مرات أو تلد اجنتها ميتة أو مشوهة وتزول جميع هذه الاعراض بعد اعطائها هذا الفيتامين.
إذ ان اعطاء الفيتامين يفيد ويساعد على نمو الاجنة ويمنع الاجهاض كما يقوي الباه (الجنس) ويقوي القلب والاوعية الدموية يصفه الاطباء في الافات القلبية وفي الاحتشاءات وخناقات الصدر وفي كثير من العلل العصبية والوعائية كتصلب الشرايين ويعطى بصورة خاصة لزيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال ولتقويتها.
يوجد في جنين القمح وزيت فستق العبيد وزيت الذرة والقطن وزيت فول الصويا وزيت الزيتون كما يوجد الملفوف والسبانغ والبقدونس والجوز والخس والبازلاء والهليون ثم في صفار البيض والكبد.

الفيتامين (ك-K):
ويسمى الفيتامين المضاد للنزف يحتاج اليه الكبد لتأمين الخميرة الخاصة بتخثير الدم (بروترومبين) ويعطى في جميع الحالات التي تحتاج الى التوقي من الانزفة الدموية أي يعطى قبل اجراء العمليات الجراحية وفي حالات الوضع (الولادة) لانه يحفظ قدرة الدم على التخثر كما يعطى في التهابات الكبد واليرقان والتهاب الطرق الصفراوية والكيس الصفراوي.
وهو يوجد في السبانغ والقرابيط واوراق الحبوب الخضراء والجزر والملفوف والبطاطا والبندورة وفي الزيوت النباتية وزيت السمك.


الفيتامين (هـ -H) :
ويسمى بارا آمينوبانزوثيك يفيد في علاج آفات الجلد والشعر كحب الشباب وقشرة الراس وداء الصدف والصلع والشيب المبكر.
يوجد في عصارة السكر وقشر الارز والكلى والدماغ والكبد واخيرا يوجد هذا الفيتامينات في الخمائر.