كل المسلمين لا يخشون أن يسئلوا أنفسهم من هوا الله ولكنهم يخشوا السؤال عن من هُم الصحابة ومن هُم أهل البيت ويتكلمون عن ثُقات لم يروهُم ولكنهم آمنوا بشكل كبير بكونهم ثُقات فهذا موروث للمعتقدات وليس إِيماناً حقيقياً فهل هذا ما أرادهُ الله وهل أنت تعبُد الله كما كان كُفار قُريش يعبدون الأصنام أم أنك ماذا ترى في الله كخالق هل خلق لك الله غريزة ولم يجعل لها مخرج صحيح في حياتك فالله خلق غريزة الجنس عند الرجل والمرأة ولكنهُ شرع الزواج كمخرج صحيح لها فهل تعتقد أننا عندما نُفكر وهي غريزة وفطرة خلقها الله لنا في أعماق العقول أن نُحجرها ولم يجعل لها الله مخرجاً نصل اليه انا شخصياً لا أعتقد ذلك فلا يُمكن الجزم بِأن أي أنسان يملك الحق إِلا أن يكون قد أُعطي قوة من عند الله كالرسول جاء بالمعاجز لأخبار الناس أنهُ يملك طاقة حصرية من الله تعالى وهي أثبات وجود الله وأنهُ هو المتصرف فيه, والمعاجز دائِماً تُعاكس الواقع كأن تكون النار باردة كما في قصة نبي الله ابراهيم فهُناك أمر فيزيائي هو حرارة النار فمن خلق هذا القانون الفيزيائي هو من يستطيع تعطيله وهوا الله إِذاً من يعطه الله هذهِ الصفات هو من استخلصهُ ومن نصبهُ للناس فهل يستطيع النبي أن يورث هذهِ الطاقة لأحد؟ نعم ولكن عندما يخلوا الوارث من الظلم ويتسم بالعدول حيثُ لا ينال عهدي الظالمين ولكن مقدرة النبي تكمن في أنهُ بِشهادة الله تعالى لا ينطق عن الهوا وأنما هوا وحي يوحى لِذلك ومن هذا المنطلق فكر بدينك ولا تخشى عليه في التفكير والتدبير فأنما يُنعت بالجاهلون من يحجزوا عقلهم عن التفكر والتفكير وينعت بالعلماء والفقهاء من هُم لعقولهم متفتحون إِذاً لا تخشى على دينك من شيءً خلقهُ الله لك أفتح وانفتح وأقرأ ولا تخشى ولا تجعل عقلك مُستعبد لكل من تُصغي إِليهِم من البشر أياً كان من كان والله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة الصعوبة2. ; 08-01-2013 الساعة 11:37 AM |