أعيــرونا مدافعكــم
... .... .... .... .... .... ....
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم
أعيرونا و ظلوا في مواقعكم
بني الإسلام
ما زالت مواجعنا مواجعكم...مصارعنا مصارعكم
إذا ما اغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم
أليس كذلك
ألسنا اخوة في الدين قد كنا ... و ما زلنا
فهل هنتم و هل هنا
أيعجبكم أن ضعنا
أيسعدكم إن جعنا
و ما معنى قلوبكم معنا
ألسنا يا بني الاسلام اخوتكم
اليست مظلة التوحيد تجمعنا
اعيرونا مدافعكم اعيرونا
أعيرونا و لو شبرا نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يمحى مسجد الأقصى
و أن نمحى
أعيرونا و خلوا الشجب
أعيرونا مدافعكم و خلوا الشجب و استحييوا
سئمنا الشجب و الردحا
اخي في الله اخبرنا متى نغضب
إذا إنتهكت محارمنا قد انتهكت
إذا نسفت معالمنا فقد نسفت
إذا قتلت شهامتنا لقد قتلت
إذا ديست كرامتنا لقد ديست
إذا هدمت مساحدنا لقد هدمت
و ظلت قدسنا تغضب و لم تغضب
فأخبرني متى تغضب
إذا لله... للحرمات....للاسلام ...لم تغضب
فأخبرني متى تغضب
رأيت براءة الاطفال بالشاشات كيف يهزها الغضب
و ربات الخدور رأيتها بالدم تخضب
رأيت سواري الاقصى كالاطفال تنتحب
و تهتك الاعراض في صلف و تجلس انت ترتقب
متى تغضب؟؟؟
ألم تنظر الى اطفال في الاقصى عمالقة قد انتفضوا
انتهض طفله العامين غاضبه
و صناع القرار اليوم لا غضبوا و لا نهضوا
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر
و لا ابكاك ذاد الطفل في هلع بظهر ابيه يستتر
فما رحموا استغاثته و لا اكترثوا و لا شعروا
فخر لوجه ميتا
و خر ابوه يحتضر
رأيت هناك في جنين اهوالا رأيت الدم شلالا
رأيت القهر الوانا و اشكالا و لم تغضب
فصارحني بلا خجل لأي أمة تنسب
فصارحني بلا خجل لأي أمة تنسب
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أحمد مطــــر