البارت الاول تستيقظ بطلتنا ميرا من نومها على صوت المنبه تذهب وتوقظ الجميع وتبدأ في تحضير الفطور قد تستعجبون لما ميرا تطبخ ان ظروف ميرا العائليه ليست جيده بسبب مرض امها وان اباها مسافر الي فرنسا واخوتها اصغر منها في السن بعد ان تعد ميرا الفطور تبدا بالتجهز للذهاب الى مدرستها هي لا تقلق بالنسبه لاخوتها لان اخاها المتوسط في المدرسه المتوسطه(الاعداديه) وهو يتولا رعايه اخاه الاصغر في دراسته بعد ان خرجت ميرا من المنزل وتاكدت ان كل شئ على ما يرام نظرت بالساعه ميرا:يا الاهي لقد تاخرت.... تصتضم ميرا بشخص اطول منها ميرا: اه..اسفه يا سيدى لم اقصد ...:اه لامشكله يبدو انك مستعجله ساتركك الان ميرا:حسنا..اه (تتعثر ميرا بقدم الرجل) ...:هل انت بخير انستى (يسرع الرجل في امساكها قبل ان تقع) ميرا:انني بخير شكرا لك نظرت ميرا الى وجه الرجل فرات عيناه تلمعان وقد سرح في جمال عيونها احمر وجه ميرا وبدات تغير ذلك الجو ميرا:حسنا سوف اذهب الان لقد تاخرت ....:حسنا الا اللقاء ثم ذهبت ميرا فقابلت صديقاتها الحميمات جودي وجومانا لاحظت جودي وجه ميرا المحمر جودى:ميرا..ماذا بك ميرا:لا..لاشئ..لم انم فقط وبعد قليل جاء راي وبدا بتكلم مع جودى وتفرغت جومانا الى ميرا جومانا:كيف حالك ميرا؟..لم نتكلم منذ زمن ميرا متعجبه من سؤالها:اننى بخير..شكرا على سؤالك وبعد مده من الكلام الممل مع جومانا رن جرس الحصه الاولى وبدا الدوام الدراسي ناتي عند ذلك الرجل... كان الرجل يسترجع ما حصل في الصباح وكان يتذكر عيناها الواسعتان العسليتان الجميلات اللتان خطفا قلبه من اول نظره ولكن قاطعه جرس نهايه دوام الجامعه كان الرجل شاردا جدا مما حصل اليوم ولم يستمع الي اي محاضره من محاضرات الجامعه اليوم سمع صوت فالتفت اليه قابل ميرا ....:مرحبا انستى لقد التقينا مره اخرى اليوم يالها من صدفه جميله ميرا:اسفه ولكن من انت؟ ...:انت لا تتذكرينني انا من قابلته اليوم كنت مستعجله واصتضمتى بي ميرا:اه صحيح اسفه لقد نسيت ...:ايمكنني ان اسأل سؤالا ولكنه يبدوا شخصيا قليلا ميرا:تفضل ماذا هناك ....:انت في الثانويه العامه صحيح ميرا:نعم كيف علمت ....:انا اعرف في هذه الامور ابتسمت ميرا:حسنا وما هو السؤال؟ ....:اه لا شئ ..كنت اضحك ميرا:حسنا ساذهب الان لانني قد تاخرت ستقلق امي ....:اين ستذهبين؟ ميرا:اخر الشارع ...:انت معى اذا بنفس الشارع ميرا:حقا ...:حسنا ساوصلك ثم ساكمل حسنا ميرا:لا..لا مشكله يمكنني ان اذهب وحدى لا اريد ان اتعبك ...:لا تقلقي ثم لا استطيع ان اجعلك تمشين في الشارع وحدك في ذلك الوقت المتاخر مشت ميرا معه الي البيت ميرا:شكرا لك ..اسفه اتعبتك معي ...:لا لامشكله ميرا:اسفه ولكنى ان اريد ان اسألك سؤالا ...:نعم تفضلي؟ ميرا:ما هو اسمك؟ ...:انا اسمي اوسوي ميرا:تشرفنا اوسوي:انا تشرفت اكتر ولكن لدى سؤال ميرا:تفضل اوسوي:ما هو اسمك؟ ميرا:اسمي ميرا اوسوي:تشرفنا ميرا:شرفي الاكبر اننى تعرفت عليك ميرا:اسفه مره اخرى على تعبك معى اوسوي:لا مشكله ابدا..بل من الممتع ان اقضي اوقاتي برفقتك يا ميرا ابتسمت ميرا:شكرا لك دخلت ميرا البيت وعاشت حياتها طبيعي جدا اشوفكم البارت الجاي ما تحرمونا من ردودكم الحلوه اي انتقاضات اى حاجه ناقصه القصه متحرمونيش منها |