بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبّل الله صيامنا وصيامكم وكافة اعمالنا الصالحة
في هذه الأيام المباركة ..
اقول لك احسنت القول والنقل والتذكير
فأحسنت القول والنُصح والتعليم
واحسنت النقل من احد جهابذة الفقة وهو العلامة
المشهود له بالعلم والتقي
الفقيه محمد بن أبي بكر بن ايوب بن سعد
شمس الدين ابن القيم الجوزية ...
فإحاطته بمسائل الصلاة وتاركها والمتغاضي عنها
جاء في كتابه ( الصلاة واحكام تاركها )
كانت إحاطة كاملة شاملة مهمة لتبين ان ترك الصلاة
واهمال أداءها لا يُغتفر الا بسبب واحد فقط
وهو موت صاحبها ..حينما يعجز عن اداءها
اما مادون ذلك فلا تسقط الصلاة
ولأهميتها اختي الفاضلة
فرضها الله سبحانه وتعالي مباشرة وجه لوجه
مع الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
في رحلته الخالدة للسموات العلي
في حادثة المعراج ...
فكانت اثمن هدية لأفضل مُهدي اليه ...
فالهدية يتم المحافظة عليها وتنفيذ متطلباتها
من وقت واستعداد واستحضار ...
اما تأخيرها لغير وقتها ..ونقرها بأستعجال
هنا تكمن اهانة الهدية ...
وبالتالي تتم المحاسبة لن اهانها ...
فتذكيرك الطيب سيكون له صدي وثواب
وحسنات سيحسبها الله لك في موازين حسناتك
وطيب اعمالك ...
هكذا هي المواضيع التي تنير المتصفحات
وتحرك الساكن وتذكر الغافل ....
فذكّرك الله بالشهادة
وسلمت من كل سوء
وجعل عملك واجتهادك لله وبالله
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها