![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
08-03-2013, 12:07 PM
|
|
#
طبعاً و بدون آآي مقدمات جبت لكم بارت طويل لعيونكم :$$:7b::7b:
كتبت لين م يدي صرخت آآيي ![272011 Md 12988332073](images/smilies/smiles/272011_md_12988332073.gif) << لازمم هالأذلال! :/:
و هذا البارت قراءه شيقة إن شاء الله :7b::7b:. . و بعده ي ووويللله ي سوووآآد ليلووه إيليي م بيرد دلعوني مثل م دلعتكم ي حلوين :7b::7b:, آحمم آحمم أستاهل طبعاً *.*:7b::7b:
* * *
لا تِركضَ خِلفَ أحدَ لتذكرهُ بَوجَودكَ . .
و أعِلم جَيداً أنَ من يُحبَ . . لا ينسَى . .
. . .
"ريـمّ"
أصبح هذا الوضع لا يطاق ! . . كل يوم أتلقى أوامر جديده . . زايد هذا بدء يثير جنوني حقاً ! . . جاز له ما حققه في الأونة الأخيرة فبات لا يفوتُ أي خيط قد يقوده لفائدة مادية له . . حتى لو اضطر للتخلي عن اتباعه المخلصين . . كان أنتقالنا لمكان بعيد عن المدينة أمرا من أوامره . . صحيح أني قد فرحت لأننا ابتعدنا عن المزعجـة شروقّ . . لكنني منزعجة لأنهم يقومون بأخذ حيدرّ مني لوقت طويل قد يستغرق هذا أياماً عديده . . أنا أعلم هدفهم من هذا كله , أنا أعلم بأنهم يقومون بأنتزاع معلوماته بأكملها من خلال تلك الألة الغريبة ! . . جشع زايد لم يتوقف حتى بعد معرفته لذاك الرقم المهم الخاص بشركة حيدرّ , أنا قبلت بهذا . . أقبل بأي شيء من شأنه أن يجعلني بقرب حيدرّ للأبد . . مهما كانت الوسيلة . . و مهما كان خاطئاً . . الليلة و عند منتصف الليل بالتحديد جلبوا حيدرّ إلي . . كان زايد برفقتهم إيضاً . . تفاصيل وجهه الخبيثة لا تبشر بالخير أبداً ! . . خرج رجاله الثلاثة بعدما قاموا بوضع حيدرّ في الغرفة على السرير . . كنتُ واقفة في منتصف غرفة المعيشة الكبيرة . . بينما كان زايد يتمشى ببطء من حولي كأن لديه كلاماً ما عالقاً في فمه يحاول أخراجه بأحدى الطرق! . . لم يطول الأمر حتى نطق بأسمي بعدما أقترب مني كثيراً ليصبح أمامي مباشرة . . بدءت انفاسي تتسارع و دقات قلبي تتزايد عندما مد يده اليمنى محاولاً وضعها على وجهي لتتحسسه فأبعته عني متراجعة للخلف بحركة سريعه بدرت مني بغير تفكير . . هنا أحسستُ ببراكين من الغضب أخذت تتفجر في اوردة رقبته فبدء الجو يشتعل . . أمسك بذراعيً بقوة شديدة كادت تتسبب بتهشيمهما . . عجزتُ حينها عن تحرير نفسي من قبضته القوية تلك . . قرب وجهه إلي حتى اصبح فمه بقرب أذني ليهمس بصوت يكاد يسمع : في اللحظة التي قبلتيَ فيها بكل شروطيَ . . أصبحتِ ملكيَ , أتسعت عيناي لأخرهما من الصدمة . . أن معنى ما قاله واضح جداً . . أصبحتُ كالسلعة التي قد بيعت مقابل ثمن . . و ما هذا الثمن , حيدرّ! . . اطيبُ أنسان قد عرفته في حياتي كلها . . أنا أشعرٌ بالخوف . . لكن هذا الخوف سرعان ما تلاشى عندما مرت صورة شروقّ في مخيلتي ممسكة بيده . . ضربتُ بمشاعري الأخيرة تلك عرض الحائط فهي لا تضاهي ربع ما شعرتُ بهِ من غيرة و الم عند رؤيتيَ لها سعيدة مع الشخص الوحيد الذي قد احببته في حياتي كلها . . لا أحد يشعر بما أشعر بهِ . . أبتعد عني بعدما نطق بأخر كلماته تاركاً إياي في دوامة لا متناهية من التفكير و التخيل و التذكر! . . كان يحدق إلي ببتسامة جامدة و مشاعر باردة كأنه يستمتع كثيراً بما يقوم به . . أدار لي ظهره قبل أن يبدء بالكلام مجدداً لكن بأمر مختلف عما سبق و بصوت تملؤه الشدة و الحزم كأن فيهِ من التهديد و الوعيد ما يجعل شعر البدن يقشعر : أسمعي يا هذه . . بعد يومين فقط من الأن سيقام حفل في أحدى النوادي الليلية <و العياذ بالله> و أريد منكِ أن تصطحبي هذا الأحمق معكِ <يقصد حيدرّ> إلى هناك . . حيث ستجعلينه بطرقكِ الخاصة <و شدد على كلمته الأخيره> يشرب من الكحول ما يجعله يفقد قدرته على التمييز من حوله و يقوم بأرتكاب فضيحة ما تحول إنظار من هناك إليه و الهدف من ذلك كله أخيراً تمييز هويته و من يكون لإلتقاط صوراً عديدة له بوضعه ذاك . . افهمتي ؟ , أجل فهمت . . فهمت من تكون , و أي قدر من الحقارة تملك . . فهمت أن نار الكره و الحقد يشتعلان بجوفك و يحرقان كل ما قد يصادفهما كما أشعرُ أنا إتجاهها <تقصد شروقّ> . . تلك المقارنة التيَ ذكرتني بعدوتي جعلتني أحرك راسي للاعلى و الأسفل إيجاباً بقوة و غضب على سؤالهِ الموجه إلي . .
* * *
"إيليا"
أنه الصباح الباكر . . أجل حيث أصوات زقزقات العصافير الصغيره تخترق الأذن . . و ضوء الشمس الدافئ ينعش الجسد . . أخذت حماماً سريعاً و ارتديت ملابسي بسرعة . . لأكون صادقاً أستعرتُ شيئاً من ملابس حيدرّ ذاك من غرفته بأمر من تلك الخالة الطيبة . . رغم حقدي له . . بعدها خرجتُ مباشرة لأشتري بعض الحاجيات من السوق القريبة فخلال فترة مكوثي في هذا المنزل أصبحتُ احفظ الطريق جيداً . . طماطم و خضار و دجاج ! , يا اللهي متطلبات هذا المنزل كثيرة . . لما كل هذا التبذير . . نحن ثلاثة فقط . . و خادمتين ! . . <حرك رأسه بسرعة محاولاً طرد ما يفكر بهِ من رأسه كالأطفال> ليس علي التفكير بشيء ليس من شأني . . و أخيراً انتهيت . . توجهت لأدفع عند محاسب المتجر رغم اصطدامي بشخص ما كان قادماً نحوي إلا أنه لم يلحظني لأنشغاله بالتحدث عبر الهاتف فسقطتُ أرضاً و تناثرت كومة الخضروات التي احملها فوقي . . توقف مكانه عندما رآني أسقط , أكتفى بتوجيه نظره إلي و الشرار يتطاير من عينيه . . لا يبدو لي كشخص أخطأ للتو و يفكر بالأعتذار ! . . قال بصوت يشتطيط غضباً : أحمق . . إلا ترى أمامك! , لم أعلق على قاله و أكتفيت بالنهوض و جمع ما سقط مني من الخضروات فافتعال المشاكل أخر ما أفكر به . . عندما كنت كذلك أقوم بجمع ما سقط تابع هذا الأخير حديثه الذي قطع بسببي و من ما سمعته . . ؟؟؟ : < علامة الأستفهام يعني شخص متنكر أو غير معروف في الراوية لحد الأن> أجل حيدرّ الأسكافي صاحب شركة -آي تي- الكبيرة يقولون بأنه سيظهر في أحدى الحانات الليلية . . أجل أجل . . هذا ما فكرتُ فيهِ أنا إيضاً سيكون حدثاً إعلامياً تنافسياً و سيلقى الكثير من الأقبال , ما قاله شدني صحيح أني لم اقصد أن اتنصط على ما يقوله إلا أن ذكره لأسم حيدرّ جعلني أحاول ان اسمع تتمت حواره بوضوح أكثر . . أخذ يصف لمن يحدثه المكان المنشود . . بينما كنتُ أنا أحاول ان احفظه جيداً داخل عقلي . . قمت بالدفع بسرعة حتى كدت أخرج خالي اليدين لولا مناداة ذلك المحاسب ليَ . . يا للأحراج < طبعاً هذا الموقف حدث لكاتبتكم لذا فهي أشد من يشعر بإيليا في هذه اللحظة هع> ! التساؤلات التيَ كانت تدور في باليَ حالياً هي . . هل أخبر شروقّ و الخاله بما سمعتهُ للتو! . . أم ابقى صامتاً للا أسبب المزيد من الألم لهما و أذهب بمفردي لذلك المكان لعل حيدرّ يقتنع بما سأقوله! . . آممم
* * *
"شروقّ"
يا اللهي هل نمتُ حقاً كل هذا الوقت ! . . كنتُ أقول ذلك بصدمة بالغة بينما أنا القي ببصري على الساعة الصغيرة التي كانت فوق المنضدة . . اسرعتُ من على السرير لأنهض و اتجه نحو الحمام فأستحم و من ثما أصلي صلاة الظهر . . بعدما أكملتُ فريضتي و الحمدالله أمسكتُ بالقرآن الكريم و بدءتٌ أتلو الأية بعد الأية فقلبي لا يستكين إلا عندما تلامس كلماته روحي قبل شفتي و عيني . . دقت عقارب الساعة على الثانية و النصف ظهراً . . هنا أغلقتُ القرآن و وضعته بقرب وسادتي كما كان مكانه سابقاً . . أرتديتُ وشاح رأسي <بمعنى حجاب منزلي خفيف> من ثما فتحت باب غرفتي بهدوء و خرجت منها . . توجهتُ للأسفل حيث كنتٌ أبحث عن إيليا لأناقش معه موضوع غياب حيدرّ و رغبتي الجادة بالبحث عنه لعل ذلك يجلب إية نتيجة تذكر ! . . لكني لم اعثر عليه . . رآيتُ خالتي في المطبخ كما توقعت و كالعادة بينما رائحة الغداء الزكية المتتطايرة في الأرجاء تسبق صوتها الهادئ الموجه لندى الواقفة بجانبها حتى تقوم بصب الماء على الرز . . تقدمتُ بضع خطوات للأمام حتى أقترب منها و أباشر بطرح سؤالي المتوقع –إين إيليا !- . . ردت علي بصوت عطوف بينما لم تحرك ساكناً فقد ظلت كما كانت تقشر الفلفل الأخضر : خرج باكراً ليقوم بشراء نواقص المنزل , آآفف ياللخيبة! . . أحتاج لأن أتحدث معه الأن فلا وقت لدي لأضيعه . . لا بدا لي أن أبحث عن حيدرّ . . فتحت فمي بعد تردد و تفكير دام ثواناً أيقظني منه صوت خالتي القلق : خيراً صغيرتي ما بكِ . . و لما تبحثين عن إيليا ؟ أهناك جديد ؟ , أبتسمت لها بعدما جلستُ على الكرسي بجانبها لأصبح قريبة منها و من ثما أقول بصوت يملؤه الحسرة : آآ خالتي . . تعبت الأنتظار . . تعبتُ من أن ابقى مكتفة الأيدي و عاجزة . . تعبت من محاولة مجاراة الزمن . . تعبت من الذل في كل مرة أخبره فيها أن يقدم إلي جرعة من النسيان . . لقد قررت أن أبحث عن حيدرّ من جديد . . و لكن هذه المرة أنا لن أسمح بأن أفقده مجدداً , رأيتُ دموع الألم تسقط من عينها . . دموع أم فقدت أعز ما تملك في الحياة . . تجرأتُ على مد يدي اليمنى و مسح تلك الدموع . . ههَ ! ربما ما مررتُ بهِ جعلني أتوقف عن البكاء كالأطفال أو أسأم منه . . أن أطبطب على جروح الأخرين بينما داخلي يتمزق مئات المرات من الحنين و الألم . . أن اتحمل وزر معاناتهم و أكتمها في صدري بقوة . . حيدرّ أشتاقك . . أشتاقك في كل لحظة و كل ثانية . . أشكي كل هذا لله فهو وحده من يعلم بحالك الأن . . يعلم أنك في قرارة نفسك ستبقى ذاك الأنسان , أنسانٌ طيب من قلائل هذا الزمن . . مؤمن بهِ و بقدرته على تغيير نصاب الأمور من سيئها لأحسنها بحوله و قوته . . بعد دقائق رآيتُ إيليا يدخل و بيده أكياسٌ مملؤه بالحاجيات كما قالت خالتي . . أسرعتُ نحوه لأخلصه من القليل بينما الباقي أخذنه ندى و هدى منه . . من ثما جلس بتعب على الكرسي حيث كنتُ جالسة . . كان يبدو عليه التعب و الأرهاق الشديدين كما كان العرق يتصبب من جبينه <لا أحد بأستطاعتهِ تحمل شمس البحرين الحارقه . . أعذره حقاً هههههه> وجهت خالتي بصرها إلي قبل أن تقول لي : شروقّ عزيزتي لما لا زلتيَ واقفة عندكِ ! <بنظرات تملؤها التعجب المصطنع> هيا أسرعي بأحضار كأس من الماء البارد لهذا الشاب إلا ترينه متعب ! <و وجهت بصرها له> تحول وجه إيليا فجاءة للون الأحمر . . لم أعلم أسببه الخجل أم تأثير أشعة الشمس الحارة <عني لا زلتُ آآصصر على أشعة الشمس و بشدة-_-> . . و فعلا اتيته بكأس ماء بارد , امسك به بعدما شكرني . . و شربه كله جرعة واحدة . . أخذ إيليا يقص تفاصيل يومه المتعب هذا لنا . . خالتي كانت تدعي الأهتمام لما يقوله إما أنا فكان ذهني مشغول و في مكان أخر . . و بالتحديد عند شخص لا أظنكم تجهلون هويته . . لكن صمت إيليا المفاجئ هو ما إيقظني لأنتبه له . . كان صمت غير طبيعي ! . . أحس قلبي بأن الأمر يتعلق بحيدرّ فأسرعت لأقول بسرعة بعدما أكدت عيناه الهائمتان ببصرهما نحوي شكوكي : حيدرّ ! . . ماذا بهِ حيدرّ . . أتعرف شيء عنه . . هيا ارجوك لا تصمت . . لا تخفي عني شيء ! , تنهد إيليا بقوة بعد سماعه لي . . بعدها بلحظات أخذ يقص لنا ما حصل و كيف سمع ذلك الرجل يتحدث عن حيدرّ و مناداته بأسمه الكامل ! . . أسرعت خالتي قبلي لتبادر بالقول كأن شعلات من الأمل تخلخت بداخلها و إيقظت روح التفاؤل بعدما سمعت ما قاله إيليا : و عنوان ذلك المكان ! . . و طبعاً رد إيليا كان جاهزاً فأخبرها بالعنوان الكامل . . بدوري لم اتريث ليزيد حرفاً . . نهضت بسرعة و قبل أن اغادر المكان أمسك إيليا يدي اليمنى بحركة غير متوقعه منه ! . . وجهت بصري إليه كما كان هو يفعل فتلاقت نظراتنا . . أكمل إيليا ما عنده : لحظة أنا لم أكمل . . <قالها بينما انظاره لا تزال موجهة لها> هناك أمراً إيضاً . . ذلك المكان ملهى ليلياً <و العياذ بالله> لذا لا أعتقد بأن ذلك سيناسب كلاكما . . <رفع رأسه و بصره لينظر للخاله التي لا تزال جالسة حيث كانت> . . ردي سبق ردها هذه المرة و بصوت تملؤه الثقة : فليغفر لي الله . . حررت يدي من عنده و هممت بالمغادرة . . لا أعلم أن كان ما سأفعله هو الصواب أم لا . . لكن لدي سببي . . و هو قوي . . أنا أحاول أنقاذ أنسان عزيز إلي ! . .
* * * توقعاتكـم . . :7b::7b:
كملنا هذا الفصل . . :rose:
و السؤال يبقى اليي يطرححَ نفسه . . ![272011 Md 12988333312](images/smilies/smiles/272011_md_12988333312.png)
" آآآيشش بيصيرر في اليوم الموعود اليي تكلمو عنه . . و بالتحديد وشو بيكون مصير حيدرّ! " . . ![Icons(25)](images/smilies/smiles/Icons(25).png)
يلاآآ ي جميلين ردودكـم الحلوووههَ اليي تبرد القلبب أبيهاآآ لا بتأخخخخخخخخخخخرر :n3m:<< ع أساس زعلت -_-
برب . .:kesha:
التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 08-04-2013 الساعة 04:57 AM |