احزانى للشاعر ابو الطيب الفتحاوى
احزانى
احزانى وعتمة الليل يبكيان
لوعتى اكبر من صمت الحديث
عذابى كتاب يحكى قصتى مع الحب والسجان
قلت للعمر يوما لم انت تخطو بى نحو الموت
بلا عنوان وكيف انزع اهات قلبى
التى حطمها ذلك السجان
صرخت وفى قلبى وجع
وفى عتمة الليل ذرفت الدموع
وقيدتنى غربة السنين
اه ما اقساك يا عمرا اهلكته الاحزان
وحطمت ثناياه ودمرت اركانه
من احببتها يوما سوداء العينان
افكر فى نفسى كيف لها ان تكتب عن نفسها
وكيف للاحزان ان تبكى من افنى عمرا
يقص كلمات عن حب وموت كبله ذلك السجان
بحر من الدموع انا والليل عندى قصة تحكى
انى ما زلت انسان
سارحل يوما الى حيث اشتهى
وساعلن انى كاتب للعشق والاحزان
ايتها الرعود والرياح احملينى الى قبر
نقشت عليه كلمات تقول هنا يرقد من
كتبت عنه الايام يوما شاعر الاحزان
وذبلت عن تربته وردة العشاق الحمراء
وبرزت بدلا عنه نقوشا تحكى ان ذاك
الجسد المدفون هنا كان ليلا وحزنا
دمره ذاك السجانننننننننننننننننننننن
|