اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب إنسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ( اندبها ) :
طرح جميل وهادف ،،
الصراحة : هي القدرة على إبداء الرأي ، وهي جُرأة لا يُشترط أن تُقال في الحق فقط إن نظرنا للكلمة بشكل عام .
لو سألنا يهودي مثلاً : هل تُحب الإسلام ، فيجيبك : لا أحبّه .
فهوَ كان صريحاً في إجابتهِ على السؤال .
فالصراحة تُبنى على حق ، وعلى باطل .
***
أن تُبدي رأيك حول فكرة مُعيّنة كما تراها فهذهِ صراحة ، قد يكون رأيك خاطئ في نظر البعض .
***
البعض يٌفسّر الصراحة : جُرأة في تهميش وتجريح الآخرين ، هنا تُسمّى " وقاحة " .
***
هناك بعض الأمور التي أُفضّل عدم المصارحة بها ( اتحدّث على مستوى المنتدى ) ، مثلاً :
فتاة صغيرة ، تحاول ان تجتهد في الكتابة وتطلب رأيي بكتابتها ، وتكون كتابتها غير جيّدة ، فلا أُصارحها أبداً بذلك ، بل أُثني عليها وأُحاول قدر الإمكان أن تستمر لأن في المحاولات المُستمرة والخبرة مع مرور الوقت لا بُد أن تُصبح كاتبه جيّدة .
***
" الصراحة " أراها مُختلفة حسب المواقف ، وقد تتحوّل إلى أكاذيب تضر ولا تنفع .
احترامي لك
والصلاة والسلام علي رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت وبارك الله فيك لأهتمامك ومتابعاتك الطيبة
لنفائس المواضيع المهمة والتي من شأنها ان تبين اللبس
والاخطاء الشائعة ...حتي يتم الفهم والادراك
بمصطلحات وتسميات حقيقية في نهجها ...تم قلبها وجعلها يُراد بها باطل
من ضمن هذه المصطلحات هي الصراحة ...
وهنا اضيف علي ماتفضلت به واقول وسأبدأ بالأستعانة بمداخلتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم اندبها ) :طرح جميل وهادف )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....بارك الله فيك ...
الصراحة : هي القدرة على إبداء الرأي ، وهي جُرأة لا يُشترط أن تُقال في الحق فقط إن نظرنا للكلمة بشكل عام .
لو سألنا يهودي مثلاً : هل تُحب الإسلام ، فيجيبك : لا أحبّه .
فهوَ كان صريحاً في إجابتهِ على السؤال .
فالصراحة تُبنى على حق ، وعلى باطل .
بالنسبة لقولك ان الصراحة لا يٌشترط فيها ان تٌقال في الحق فقط
اقول لك ...نحن كمسلمين شرطها ان يكون في الحق ...
وهي قول يفترض ان يُقال لبيان امر حقيقي
وهذا الأمر أن كان خطأ او صواب ...ولكن عند الطلب لقوله
والمعني حينما اقول الحقيقة هكذا بدون ان يُطلب مني قولها
او عدم وجود سبب لقولها الا استفزاز الاخرين وإظهار الامكانيات
الجدلية والمعرفية للطرف المقابل ....
أو فضحهم علي رؤس الأشهاد ...
بدون أن لا يكون هناك هدف
سامي وهو الأصلاح او التوضيح او الدعم او المساندة ...
فهذه ليست بصراحة ...بل هي افتتان وحُب الذات والتعالي علي الطرف المقابل
وتصغيره ومعاملته كأنه ذو إعاقة ذهنية ....
وشروط قول الحقيقة بصفة عامة ووصفها الصراحة
ان تكون لها قواعد واهداف وغايات من قولها ...
فمثلاً حينما يُطلب مني ان اقول الحقيقة كاملة ...
فهذا يعني اني سأكون صريحاً
في قولها ...فقط وجب ان اتبين وقتها ومكانها وهدفها...
ان شعرت اني في قولها ساصلح ذات البين
ويُحسب هذا الأمر بأني شاهد
في هذه الحالة لايمكن ان اخفيها او اتنازل عن قولها لمستحقيها
لانه في قولها انقاذ انفس وتوضيح مسائل وشد ازر ....
أما ان اجاهر بها في كل وقت وحين وفي غير موعدها او مكانها
هنا انقلبت هذه الصفة فأصبحت اهانة وسب وشتم وطعن
وتكدير انفس ولن تكون هناك نتائج طيبة ....
وهذا الذي يحصل في هذا الزمن ...
ان هناك فئات تجعل من كلمة الصراحة
هدف وغاية سئية جداً ....
فيطعن في هذا بدون ان يُطلب منه
ويعير هذا بدون ان يراعي مشاعره
وينتقد هذا انتقاد لاذع امام خلق الله ....
بحجة انه يحب الصراحة ...ويحب قول الحق .!!!!
فهناك فرق بين ان اكون شجاعاً صريحاً في
قول الحق إن طُلب مني ذلك
او رأيت في قولها مجال يحبه المتلقي او المنصوح
في عدم اهانته علناً وانتقاده امام الناس ....فسيشعر اني احبه
واحب له الخير فيقبل صراحتي...أي بقولي الحقيقة بشجاعة
بصدر رحب ونصائحي بنفس طيبة
هذه اخي الفاضل قول الحقيقة بوضوح
ودون لبس أي ( بصراحة )
هي الصراحة الحقيقية في قول الحق
اما الصراحة وهي الجراة والتمادي
واستعراض ملكات النقد امام الناس
فهذه لايرضاه لا الله ولا رسوله ....
وكما قلت ليس كل القول حتي وان كان حقيقي
يتم صفعه علي وجه الناس
واهانتهم حتي وان كان مايتم قوله حقيقي ...
طالما لم يُطلب منك قوله
فمثلاً ...قول الحقيقة وبصراحة لعضو كتاباته ركيكة وضعيفة
وعلي العام اعتبره تشنيع واهانة وليس دعم او مسانده
حتي وان كان القائل صريح ....
هنا ننظر للنتائج التي ترتبت عن قول مايُسمي صراحة علناً
نجد ان هناك نتائج سيئة واحباطات نفسية وكدر وضيق ...
عندها نعلم ان قولنا للحقيقة لهذا العضو اما م الناس
ليست في وقتها ولا مجالها ولا فائدة فيها ...
فان كُنّا نحبه ونريد له الخير ومساندته ...
نقول له كل مانريد بوضوح وبصراحة
انيقة وخاصة دون علم احد بها ...عندها ستكون النتائج اكثر مما لو صفعناه
بقولنا الحقيقة وبصراحة تهكمية تهميشية ....
وللأسف هناك كثير من الناس يستعرض شطارته ويفتخر بأنه يقول الحق ويحب الصراحة في القول...فيبدأ في اهانة هذا والطعن في هذا بحجة انه شجاع وصريح
هنا لو تم قول الحقيقة وبطريقته في قول الصراحة له
ومواجتهته بانه بليد وسيء الطباع ولايراعي شعور الأخرين
فهل يقبل منك قول هذا .....؟
بالتأكيد لن يقبل منك ...
بل سيتهمك بأنك ( وقح ) ولا تراعي شعورة ...
عندها تستنتج ان ما قاله لك هو صفته الشخصية ...
وبارك الله فيك وعليك ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته