عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 08-03-2013, 03:58 PM
 
الفصل الرابع








في البداية اعتذر عن التأخر في البارت ادري انكم انتظرتم كثير سابقاً
كنت مشغولة كثير بسبب التصميم و الطلبات -_- على العموم هذا البارت اطول من سابقه وان شاء الله تعجبكم الاحداث فيه ...
نقدر نقول ان الرواية ابتدأت ... و هذا اخر فصل تعريفي ... انتهت الشخصيات الاساسية تقريباً -_- ... قراءة ممتعه ^_^ .






الفصل الرابع ( خطوبة ! )

اشرقت شمس يوم جديد لتضيء الانحاء بأشعتها الدافئة ... التي تسللت الى غرفه تلك الفتاة النائمة ... كانت الغرفة هادئة لكن سرعان ما تمزق الهدوء ليقتحمه صوت طرق على الباب ... ثم تلاه صوت شاب يتحدث من وراء الباب : ماري عزيزتي الم تستيقظي بعد؟
فتحت ماري عيناها ببطء ثم اعتدلت وهي تجلس على السرير و تفرك احدى عيناها بيدها " من هذا الذي أتى في مثل هذا الوقت " وسرعان ما سمعت صوت ذلك الشاب يتحدث من جديد ويبدو على صوته الممل : ماري هيا افيقي.
سرعان ما ميزت الصوت وفتحت عيناها على اتساعهما " يا للهي ماذا افعل " ثم وقفت بسرعة لتمشط شعرها ولكن قبل ان تصل الى المشط سمعت الباب يفتح وصوت ذلك الشاب يقول : لن انتظر اكثر سأدخل.
كانت ماري محرجة جداً ... ومن شدة خجلها كانت تضغط على المشط بقوة بعد ان امسكت به ... دون ان تنتبه ثم قالت بصوت منخفض: لاين لا يجوز ان تدخل غرفه فتاه دون ان تسمع الإذن.
ابتسم لاين على خجلاها و وجهها الاحمر: لا بأس فقد مللت الانتظار ( ثم سكت قليلاً ليكمل) لا داعي للقلق حول شعرك لا اظن انه يحتاج ان تمشطيه حتى انه انسيابي جداً.
ثم ابتسم لها ... زاد خجل ماري: ما هذا اخرج حتى انتهي من تحضير نفسي و ...
قاطعها قائلاً بجديه: لا هناك امر أود أن اطلعكِ عليه ( ثم سار حتى جلس على حافة سريرها) تعالي اجلسي لنتكلم.
نظرت ماري إليه بشك وخوف قليل بدأ يزحف اليها: ما هذا الموضوع المهم؟
ابتسم لها لاين وهو يقول: لا بأس تعالي لنتكلم.





( الساعة السابعة والنصف صباحاً – داخل احدى ممرات مدارس ثانوية)

كان ستيف يقف والى جانبه يقف مايك ...
مايك بكسل: يا رجل لقد وصلنا مبكراً اليوم.
ستيف وهو ينظر الى نهاية الممر قال بشرود: لقد وصلت.
نظر مايك باستغراب الى المكان الذي ينظر اليه ستيف وإذ به يرى كاترين قادمة نظر بمكر نحو ستيف قائلاً: اها ... فهمت.
نظر ستيف نحوهُ بانزعاج: ماذا فهمت؟
مايك بمكر : لا شيء ( ثم لوح بيده عالياً وهو ينادي) كاترين صباح الخير تعالي الى هنا ...
نظرت اليه كاترين باستغراب ثم ابتسمت ابتسامتها المشرقة و ردت بمرح: قادمة.
ستيف مدعي الغضب: احمق.
اتت كاترين راكضه نحوهما ...
كاترين الفتاة المرحه لا تفكر ابداً بمسائل الحب و الغرام كل ما تريده هو البحث عن المغامرة و العبث هنا وهناك .. هي صديقه الجميع وتملك شعبيه كبيرة لروحها المرحه اعز صديقاتها تدعي ( اليس ) فتاه باردة على العكس منها تماماً ...!
عندما وصلت اليهما قالت بمرح: صباح الخير يا شباب كيف الحال؟
مايك يجاريها باسلوبها المرح: صباح النور يا فتاة كيف حال الدراسة معك؟
نظرت كاترين نحوه بخيبة امل: انا اكرهها لا تأتي بسيرتها من الصباح فهذا يبعث على التشاؤم .
مايك: اه ... اسف اسف.
نظرت كاترين الى ستيف نظره حادة وهي تقول بانزعاج: هل مازال ستيف يحب تلك؟
ستيف و مايك قالا باستغراب: تلك؟
اقتربت كاترين من ستيف وهي تأشر على حقيبته التي يحملها على كتفه: نعم تلك ... انها ... انها ( وبدأت تحرك يداها برعب ثم صرخت ) الدراسة...
خاب أمل ستيف ومايك ... رد ستيف ببرود: يالكِ من حمقاء.
ثم مشى بعيداً عنهما.
كاترين باستغراب: ما به؟
مايك وهو يبتسم: انه يبدو غريب مأخراً اظن انهُ ...
ثم سكت ... نظرت كاترين نحوه باستغراب : انه ماذا؟
ابتسم مايك بمرح: انه يريد مغامرة جديده ... ما رأيك؟
اشرق وجه كاترين بالابتسامة و بدأت عيناها تتلألأ كالاطفال: مغامرة ... هذا هو الكلام اللطيف الذي يفتح النفس من الصباح ...
ثم نظرت الى ستيف الذي وصل حتى اخر الممر و ركضت اليه بسرعه ...
حسناً لنذهب الى ستيف الذي بدَ منزعجاً من الصباح " اه هذه الغبيه كيف اجعلها تفهم اني معجب بها ... ماذا لو قلت لها احبك ... اظن انها ستسخر مني ثم تقول ( انت تمزح ) " ثم تخيل وجهها وهي تضحك عليه بسخرية اخذ نفساً عميقاً ولكن سرعان ما سمعها تنادي بأسمه ... كان صوتها قادماً من وراءه استغرب ذلك ... وقبل ان يلتفت شعر بجسدها يقفز على ظهره حتى انحنى من شده اندفاعها ... احمر وجهه دون ان يدرك ...
كاترين وهي متمسكة بعنق ستيف قائله بمرح لا يفارقها: لك ذلك .. تريد المغامرة إذاً ..؟
انزعج ستيف من ذلك التفسير " أي مغامرة ؟! " ثم ابعدها عنهُ وقد احمرت وجنتاه قائلاً بنوع من الغضب: ألا يكفي أني احمل الحقيبه لأحملك انتي ايضاً ...
قاطعته كاترين : هيا هيا لا تكن خجولاً (ثم بدأت تبعثر شعره بيدها كالأطفال) لا بأس يا صغير اليوم سنقوم بمغامرة ولن ندخل الى أي حصة.
ابعد يدها عنه وهو يقول بانزعاج: صدقاً هل انتي حمقاء؟
نظرت اليه باستغراب من سؤاله ثم ابتسمت: نعم.
اخذ نفساً عميقاً وهو يضع يدهُ فوق عيناه: يا اللهي.!






( داخل غرفه ماري)
صرخت ماري باستغراب وهي تجلس على كرسي قريب نسبياً من لاين الجالس على حافه سريرها: ماذا ... خطبه؟
نظر لاين اليها بخجل: نعم خطبه وماذا فيها ... انا احبك و اريد ان اتزوجك بأسرع وقت ...نظرت ماري اليه باستغراب: ولكن أليس ذلك سريعاً اقصد ... خطوبه ... وبعد يومين ؟!
نظر لاين إليها بحزن: ماذا ألستي موافقه؟
ارتبكت ماري من نظراته: لا الامر ليس كذلك ولكنني متفاجأة قليلاً ... انا اقصد انهُ ( ثم تغير لون وجهها الى اللون الاحمر )
ابتسم لاين لها وهو يقول: لمَ كل هذا الخجل ... اليس من الطبيعي ان كل اثنان يحبان بعضهما سوف يتزوجان وقبلها يمران بمرحله الخطوبة؟
ثم وقف وجلس على الارض بقربها ... اخذ يدها بهدوء وهو يقول بلطف: هذا حتى تتأكدي اني لا احبك لكي اعبث بك او ما شابه ...
ثم اخذ يدها وقبلها وسط خجل و استغراب ماري التي لم تستطيع النطق بأي كلمة ... أكمل قائلاً: لن يحضر الحفل إلا من في المافيا اقصد ان المدعوين ليسوا بالعدد الكبير ... نستطيع ان نقيم الحفل بعد يومين عزيزتي ماري .
خفضت ماري رأسها وهي تقول بخجل: حـ .. حسناً .
ابتسم لاين وهو ينهض متجهاً لخارج الغرفه: متشوقٌ لذلك ... فالنبذل قصار جهدنا.








( داخل احد غرف مركز الشرطة)
يطرق الباب بسرعة ثم يدخل شخص ما قائلاً باحترام: سيدي لقد اكملت التقرير الذي تريده.
نظر اليه ويليام بحده لا تفارق بصره: هذا جيد ايها الضابط ادوارد فقد بدأت اشك ان هذه المافيا ستتحرك عما قريب .
ثم وضع يدهُ تحت ذقنه و ابتسم بثقة.






ستيف بملل: انا لا افهم لماذا تقومون بذلك؟
كاترين : لا داعي ان تفهم (ثم نظرت نحو مايك الذي بدَ مندمجاً معها) سنقوم بادعاء ان هناك شبح في المخزن القديم داخل المدرسة ثم نصدر اصواتاً هناك و نقوم بفوضى في المدرسة ... ولكن من سيتطوع ليرتدي ملابس الشبح ويدعي انه كذلك؟
هتف مايك بمرح: انا انا ... احب ان أخيف من حولي.
ثم ضحك ضحكة شريرة و عالية ... ابتسمت كاترين وهي تقول بذهول: واااو انت رائع عزيزي مايك ...
عم الهدوء فجأة بين ستيف ومايك ... شعر مايك بخوف من نظرات ستيف الحارقة نحوه ... كان يبتسم بخوف خشيه ان يكون قد سلب قلب حبيبة صديقه المقرب دون ان يدري ولكن سرعان ما افاق على ضربه قوية على كتفه من كاترين بمزاح وهي تقول: ايها الشبح المخيف توجه الى المخزن ...
وسرعان ما بدأت بالضحك بطريقه حمقاء..!
نظر مايك إليها وهو يضع يده على كتفه: هيه انتي ... هذا مؤلم.
اما ستيف فقد شعر بخيبة امل أدار وجهه نحو الجهه الاخرى وهو يهمس: كم هي غبيه.!
نظرت كاترين الى مايك بمرح: الشبح لا يجب ان يقول مؤلم.! ( ثم قالت بحماس) هيا لنبدأ ...
نهضت كاترين بعد ان كانت جالسة على العشب في حديقة المدرسة و الى امامها ستيف و مايك جالسان ايضاً ... كان الحماس يشكل هالة حولها كما ان عيناها تلمع من الفرح بتنفيذ هذه الخطة الشريرة ...
في هذه الاثناء خطرت في بال مايك فكرة ماكرة ليساعد صديقه في الإيقاع بكاترين فابتسم بخبث ... لاحظ ستيف ذلك لكنه لم يكترث للأمر كثيراً ... مشت كاترين خطوات ثم التفتت إليهما قائله: ماذا تفعلان هيا لنبدأ بالخطة ...
نظر مايك اليها وهو يبتسم: سنلحقك بعد قليل ... هناك امر اود أن اتكلم به مع ستيف.
استغربت كاترين قائلة بفضول: ما هو؟ اريد ان اعلم.
مايك بسخرية: امر لا يخصك قضايا رجاليه.
استغربت كاترين وهي تفكر: لقد سمعت بقضايا نسائيه ولكن رجاليه.! هذه المرة الاول التي اسمع بها ...
ثم ذهبت وهي تقول: حسناً ... انتهيا بسرعه.
وما إن ذهبت حتى التفت ستيف الى مايك وهو يكلمه بإحباط مضحك: ما هذه القضايا الرجاليه؟ حتى انا لم اسمع بها من قبل.!
ضحك مايك قائلاً: انها مجرد حجه ... اسمع لقد خطرت في بالي فكرة رائعه ستجعل كاترين تقع في غرامك.
ستيف باستغراب وقد بدأ الاحراج واضح على وجهه: ما هي؟
ابتسم مايك قائلاً: عندما ستذهبان الى المخزن سأغلق الباب عليكما بالمفتاح ( ثم اتسعت ابتسامته بشر) و عندها سأعلق قطعه قماش و أضع فوقها قناع شبح ... و عندما تراه كاترين سوف ( ثم بدأ يقلد حركاتها بطريقه مضحكة) آآآه ... شبح (ثم ضم ستيف وهو مستمر بتنفيذ الدور) انقذني ستيف.
ستيف بانزعاج: ابتعد عني .
ابتعد مايك وهو لا يزال يقلد طريقه كاترين: وبعد ان تقوم بتنبيهها على انه مجرد قطعه قماش ... ستضمها إليك ... وثم ... ثم ... ( أكمل بمكر) من يعلم ماذا سيحصل لكما وانتما وحدكما هناك .!
ضرب ستيف على رأس مايك بخفه وهو يقول: لا تذهب بخيالك بعيداً ... إن كاترين ليست من النوع الجبان ... لا اظن ان الخطه ستنجح ... وحتى لو كنا وحدنا ... فهي لن تكترث لذلك.
ابتسم مايك قائلاً: لنجرب إذاً !






لنعود حيث بنايه المافيا الضخمة ... بعد ان نشر لاين خبر الخطوبة التي ستتم بعد يومين اصبح كل من في المافيا يعلمون بذلك ... في تلك الاثناء... دخلت فتاة تبدو في العشرين من العمر الى البناية ... يظهر انها قد عادت للتو من احدى مهامها ولم تعلم بعد بخبر الخطوبة ...
فتاة ذات ملامح حادة و جادة ... ولكن مع ذلك هي جميله الوجه تبدو مختلفه نوعاً ما عن بنات جنسها ... هادئه و ذكيه ... ولكنها للأسف تعاني ألما في قلبها ... آلما تخفيه عن الجميع و مع ذلك قصه حبها يعلم بها كل من في المافيا ولا احد يجرأ على فتح الموضوع امامها.





يبنما كانت تتجول في الممرات للوصول الى غرفتها سمعت ثلاث فتيات يتحدثن بصوت مسموع ...
- و اخيراً قرر الزعيم الارتباط .
- نعم نعم كان ذلك سريعاً ... من كان يصدق انه سيغرم بتلك الفتاة المخطوفة حديثاً ماري ... ويجعل خطوبتها بعد يومين من الان.!
- يا لها من فتاة تمكنت منه سريعاً ...
و سرعان ما انتبهن الى الفتاة الواقفة بهدوء خلفهن ... حينها بدأ الخوف يسري بداخلهن ... تهامسن بصوت منخفض ثم ذهبن مسرعات ... اما يوكو .. بقيت صامته تفكر وهي تخفض رأسها .. " لاين خطوبته بعد يومين.؟! " ثم مشت بخطوات بطيئة و الهم و الحزن قد اثقلها و زاد اوجاع قلبها ... كانت تسير وهي تردد " خطوبة لاين بعد يومين.!" وكأنها تحاول ان تستوعب الموقف ... سرعان ما وصلت الى غرفتها حتى انها لم تشعر كم من الوقت استغرقت اثناء سيرها فتحت الباب بتعب ... ودخلت بهدوء ... كانت غرفتها مرتبه و هادئه ... بسيطه نوعاً ما اغلقت الباب ثم استندت عليه " خطوبة لاين بعد يومين؟! " هذه المرة يبدو انها استوعبت الامر اخيراً ... امتلأت عيناها بالدموع ... مشت نحو سريرها ببطء و إرهاق ... إرهاق و تعب من كل شيء حولها ... من المهمة التي كانت فيها ... ومن الهموم التي تحملها منذ سنين على صغر سنها.!
رمت بنفسها على السرير و بدأ شريط الذكريات يمر امامها ...
يوكو واقفه امام مكتب لاين تتحدث برسميه: سيدي لقد نفذت كل المهام التي طلبتها مني.
يقترب منها لاين ثم يربت على رأسها وهو يقول مبتسماً: فتاة جيدة.
تحمر وجنتاها وهي تقول بصوت منخفض: شكراً لك.
ثم تنقطع هذه الذكريات لتمر ذكرى اخرى امامها ...
في احدى البنايات وكأن هناك حرب للعصابات تحصل فيها كان صوت إطلاق النار يعم المكان ... يوكو التي كانت واقفه دون الاختباء وراء جدار يمنع عنها الرصاص ... هي لا تعرف الخوف ابداً اطلقت النار بمهارة ... ثم هتفت بعد ان دوى صوت صراخ في الجانب الاخر من البناية: سيدي لاين لقد اصبت زعيمهم ...
هي لم تنتبه الى الرصاصة المنطلقة تجاهها ولكن يد لان تجرها بسرعه نحوهُ فتسقط بين ذراعيه ولا تصيبها تلك الرصاصة ثم يقول لها بانزعاج: ماذا تظنين نفسكِ فاعله؟ كدتِ ان تقتلي.!
وهكذا تتوالى الذكريات الواحدة تلوى الاخرى حتى تصل الى تلك الذكرى المؤلمة ...
لاين بغضب : ماذا فعلتي يوكو؟ لقد تركتي الحقيبه تضيع منا ... ألا تعلمي انها تحتوي على اوراق مهمة؟
يوكو باستغراب: سيدي ولكني فعلت ذلك حتى لا تتأذى لقد كنت اسيراً لديهم!
لاين بنفس النبرة: هل انتي حمقاء؟ ... سيتم اسري يومين او ثلاث ثم ستأتون لإنقاذي و ينتهي الامر ... انتي تعلمين انهم لن يقتلوني لانهم لا يريدون التورط بحرب معنا.
يوكو بانفعال و عيناها تدمعان: ولكنهم سوف يعذبوك في تلك الفترة.
لاين بنفس الغضب: فليكون ... انا لستُ طفل.!
يوكو تجاريه بالصارخ و الدموع بعينيها: انا لا احتمل ... لا اوافق ان تتألم ...
ولكن تقطع كلامها يد لاين التي تضربها بقوة على وجهها فتطيح بها على الارض وهو يقول من بين اسنانه: للمرة الالف اذكرك لا تدعي مشاعرك تتدخل في العمل ... الجميع يعلم انكِ مغرمه بي و لكني لا أبادلك المشاعر ... لقد اصبحتي مزعجة مأخراً ... سأجعلك تعملين في قسم بعيداً عني حتى لا تنجرفي وراء مشاعرك ... لقد كلفتنا تلك الحقيبه ثمناً باهظاً و عذرك غير مقنع ... لا تريني وجهك بعد اليوم.
كانت تلك الكلمات كالصاعقة على يوكو ... و دموعها لا تتوقف عن النزول ... خدها الاحمر تحت يدها المرتجفة و ضعفها الذي يملأ وجهها إلا انها تبقى فتاه قوية ذات كبرياء عالي وقفت تتظاهر بالقوة ثم نظرت إليه بحده و ابتسامه واثقة قائلة بهدوء وكأنها تحولت الى فتاه اخرى: سيدي حتى لو ابعدتني الى اخر الدنيا سأبقى احبك ... ولا اهتم بمشاعرك تجاهي ... سأحبك من بعيد ... و سأدافع عنك حتى لو اجبرت أن اعصي أوامرك الف مرة اخرى ... ولكن إن كانت رؤيتي تزعجك ... فلن ادعك تراني ... ( ثم مشت نحو خارج المكتب وهي تقول بصوت هادئ) وداعاً.
و قد تركت لاين مصدوم بهذه الفتاة الغريبه التي تتحداه علناً دون خوف.!؟
زمجر الرعد بصوته ليوقظها من شرودها و يعيدها الى الواقع ... سالت دموعها بغزارة وهي تهمس : حياةً سعيده ايها الاحمق لاين ... حياةً سعيده.


يتبع



__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة احلام قاتلة ; 08-03-2013 الساعة 09:02 PM
رد مع اقتباس