الموضوع
:
سنبقى معا مهما حدث ^.^
عرض مشاركة واحدة
#
210
08-05-2013, 12:30 AM
مريومةة
في صباح اليوم التالي استيقظت نايس بكل نشاط و حيوية أخذ حمام دافئ ثم ارتدت ثياب المدرسة ، عندما همت بالرحيل أوقفها صوت والدتها
سيلينا: " نايس ما الذي تريدينه ، و الى اين ستذهبين من الصباح الباكر ؟! "
نايس: " الى المدرسة "
سيلينا: " ان اليوم عطلة !! "
نايس: " ماذا ماذا ، هل تعنين بأنني استيقظت من الصباح و بنشاط لأجل لا شيء "
سيلينا: " يا الهي !! "
رمت بحقيقتها على الأرض بملل ثم اتجهت الى غرفتها و من ثم امسكت بهاتفها النقال و اتصلت على ماري ، لكنها لم تجب ، ثم اتصل على تانيا لكنها لم تجب أيضاً
نايس: " يا الهي ، لما كان علي الاستيقاظ باكرا اليوم "
اما عند مايك فاستيقظ باكرا ، ارتدى قميص اسود مع بنطال اسود و حذاء اسود ، ثم خرج متجها الى منزل الكس ، طرق الباب ففتحت له كارمن
كارمن: " مرحبا عزيزي مايك ، كيف حالك ؟! "
مايك: " بخير يا انسة ، هل الكس موجود ؟! "
كارمن:'" اجل ، لكنه نائم ولا يريد الاستيقاظ كالعادة "
مايك: " هل بإمكاني محاولة ايقاظه ؟! "
كارمن: " بالطبع "
دخل مايك و اتجه الى غرفة الكس بسرعة ، عندما دخل الغرفة صدم من هول ما رأى ، كانت الثياب مرمية في كل مكان و الكس النائم على الأرض و الغطاء فوقه و كتبه المبعثرة فوق سريه و بعضها على الأرض ، جلس مايك بجواره و همس في أذنه بعض الكلمات ، فاستيقظ الكس بسرعة و بخجل
الكس: " ما الذي تقوله ؟! "
مايك بخبث: " او ليست هذه هي الحقيقة "
الكس: " بالطبع لا "
مايك: " اذا لما انت خجل "
الكس: " لا شان لك "
ضحك مايك بخفة على الكس ثم رتب له غرفته بينما ذهب الكس لأخذ حمام بارد ، خرج الكس و ارتدى قميص احمر و بنطال اسود مع حذاء اسود ، عندما هما بالخروج نادتهما وكارمن
كارمن: " الى اين أنتما ذاهبان "
مايك: " الى العمل "
كارمن: " توخيا الحذر هل هذا مفهوم ؟! "
مايك و الكس: " مفهوم "
ثم خرجا ، في طريقهما الى دائرة الشرطة
مايك: " لقد زارني والدي البارحة "
الكس: " ظننت انه في سويسرا !! "
مايك: " اجل لكنه جاء لزيارتي "
الكس: " اذا هل ستذهب أم ستبقى ؟! "
مايك: " قررت الذهاب ، لكن بشرط "
الكس: " و ما هو هذا الشرط ؟! "
مايك: " ان اصطحب .......... "
لم يكد مايك ينهي جملته بسبب تلك الفتاة التي توقفت أمامه بغرور
كاثرين: " مرحباً مايك مرحبا الكس "
مايك: " ما الذي تريدينه ؟! "
كاثرين: " كنت أتسائل هل تود الذهاب معي الى الحفلة الراقصة ؟! "
مايك: " انا أسف ، لكن لا "
صدمت من جوابه فلم تتوقع بانه سيرفضها بسهولة ، عندما أفاقت من الصدمة اشتعلت غضبا و ابتعدت عنهم ، أكمل الكس و مايك طريقهما الى دائرة الشرطة ، بعدما وصلا دخلا من الباب الكبير و اتجها الى مكتب ليون ، طرقا الباب ثم دخلا ، كانا آخر من وصل ، فكان هناك لايل و دانييل و فتيان آخرين ، ابتدأ ليون باعطائ كل منهم مهمة
اما عند نايس ، قررت الذهاب الى منزل ماري و إيقاظها مهما كلف الأمر ، ارتدت قميص اصفر و بنطال اخضر مع حذاء اصفر رياضي و خرجت ، وصلت الى منزل ماري و طرقت الباب ، ففتحت لها كارا ، لكن الغريب ان اللون الأحمر قد كسا وجهها بسبب الغضب
نايس: " صباح الخير كارا "
كارا: " ما الذي تريدينه ؟! "
نايس: " انا اسفة للإزعاج لكن هل يمكنني رؤية ماري "
كارا: " انها في غرفتها "
ثم رحلت و تركت الباب مفتوحا ، اقفلته نايس بعد ان دخلت ، توجهت الى غرفة ماري بهدوء ،
عندما دخلت الغرفة وجدت ماري نائمة ، كان وجهها يبعث على البراءة و الهدوء ، فابتسمت نايس بسعادة
نايس: " يبدو بان الكابوس لم يراودها اليوم !! "
جلست بجوارها و بدأت باللعب بشعر ماري الطويل
نايس: " ماري عزيزتي هيا استيقظي "
ماري: " همممم "
نايس: " هيا يا ماري فانا لم أعرفكي كسولة هكذا!! "
ماري: " أريد ان أنام "
ابتسمت نايس بخبث
نايس: " حسنا لكن لا تلومني عندما تتأخر ين عن المدرسة!! "
استيقظت ماري فزعة من نومها ، رتبت سريرها و أخذت حمام بارد بسرعة كبيرة و بينما كانت ماري على وشك إخراج زيها المدرسي انفجرت تلك الأخرى ضحكا ، توقفت ماري و نظرت إليها بغضب
ماري: " نايس ان اليوم عطلة "
نايس: " انا اعلم هذا لكنني مللت من كوني وحيدة!! "
ماري: " ماذا عن ابن عمتك ، الم تقولي بانه سيزوركم الليلة؟! "
نايس: " اجل لكنه مزعج و مشاغب "
ماري: " حسنا اذا لقد ايقظتني ، ما الذي تريدين فعله ؟! "
نايس: " امم نتسوق للحفلة ، ثم نخبر والدتي الحقيقة "
ماري: " حسنا موافقة "
اتجهت ماري الى خزانتها و أخرجت قميص ازرق باكمام قصيرة و بنطال اسود ، بعد ان ارتدتهم جاءها صوت نايس المتردد
نايس: " لما كارا غاضبة ؟! "
ماري: " لا اعلم فلقد كنت نائمة يا ذكية "
نايس: " لقد نسيت "
خرجن الفتيات من المنزل و اتجهن الى السوق ، دخلن الكثير من الأسواق حتى وجدن ما كن يبحثن عنه ، ثم اتجهن الى منزل نايس و اخبرا سيلينا الحقيقة عن عمل ليون و عن الكس و الاخرين ، عندها عادت ماري الى منزلها ، عندما الى المنزل تلقت اتصال من لايل !!
لايل: " مرحبا ماري "
ماري: " مرحبا ، كيف حالك "
لايل: " بخير ، اسمعي لدي طلب صغير "
ماري: " و ما هو طلبك ؟! "
لايل: " هل يمكنني ان أستعير كتاب التاريخ الخاص بك "
ماري: " اجل بالطبع "
أقفل كل منهما الهاتف ، أعطت ماري كارا كتاب التاريخ الخاص بها و اخبرتها بان توصله الى لايل
بعد ان أقفل لايل الهاتف التفت الى الشخص الذي كان يقف خلفه و قال له بانزعاج
لايل: " لقد اخبرتها ، لكن لا اعلم ان كانت هي من سيوصله أم لا !! "
؟: " انا حقا اتمنى ان لا تكون هي "
لايل: " انت حقا مزعج يا فتى "
؟: " هي لايل انا أكبر منك "
لايل: " اجل أكبر مني لكن عقلك و ملامح وجهك تثبت عكس ذلك "
؟: " مزعج "
لايل: " أحمق "
؟: " متكبر "
لايل: " طفولي "
غضب ذلك الآخر و خرج الى الحديقة ، نظر الى الأزهار الحمراء و بدا بتذكر أخاه الأصغر فارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة ، ثم جاءه اتصال من أحدق أصدقاءه
؟: " مرحبا لوي كيف حالك "
لوي: " بخير لكن اسمع لدي خبر سيء "
؟: " ما هو "
لوي: " انا حقا أسف لكنني لم استطع حمايته "
وقع الهاتف من بين يديه ، بدأت قطرات الدموع بالتساقط على وجنتيه بسرعة ، في ذلك الوقت أحس بالغضب ، بالوحدة لم يعلم ما الذي عليه فعله لكنه علم بانه سينتقم له شر انتقام
فتحت بوابة ذلك القصر الكبير عن طريق فتاة ذات شعر احمر و عينان بنيان و كانت ترتدي فستان احمر قصير ، رأت ذلك الفتى و هو يبكي ، اتجهت له بسرعة و عندها وضعت الكتب على الأرض و جلست بجواره
كارا: " توم هل انت بخير ؟! "
توم: " ارحلي !! "
كارا: " لا لن افعل !! "
غضب توم منها فهو لا يحب ان يراه احد و هو يبكي فمابلك و هو على وشك الانهيار ، نظر لها بنظرات حادة مليئة بالحقد و الكراهية ، نظرات تخيف كل من يراها
كارا بخوف: " توم هل انت بخير ؟! "
توم: " ان لم ترحلي ساقتلك بيدي !! "
كارا: " لن تفعل هذا !! "
توم باستهزاء: " و لماذا ، فلست سوا خادمة حمقاء "
اعتلت الصدمة وجه كارا و تجمعت الدموع في عينيها
كارابصوت باكي: " حسنا سارحل لكنني اسفة على إزعاجك "
عندما امسكت بالكتب لم تستطع منع نفسها من البكاء ، طرقت الباب و عندما فتحت لها الخادمة أعطتها الكتب و رحلت بسرعة و هي تبكي ، اتجهت الى إحدى التلال المرتفعة الموجودة في القرية حيث انها تطل على نهر جميل ، جلست ثم ضمت قدميها و بدأت بالبكاء ، بعد فترة من الوقت أحست بشخص يجلس بجوارها ، لكنها غضبت عندما رأت ان الشخص الذي يجلس بجوارها
توم بهدوء: " كارا انا حقا أسف !! "
كارا: " ............. "
توم: " صدقيني ان كل ما قلته ، لم أقله الا بسبب غضبي "
بدأت الدموع بالترقق في عينيها مرة أخرى
كارا: " لقد هددتني بالقتل ، و جرحتني !! "
توم: " اعلم هذا لكنني حقا نادم على كل ما قلته "
كارا: " كل ما أردت فعله هو التخفيف عنك "
لم يعرف ما الذي عليها فعله لكنه ذهب و وقف على حافة التلة و نظر إليها و قال
توم: " كين و قتل ، و انت لن تسامحينني "
ابتسم لها بمرح ، ففهمت قصده وقفت بسرعة و حاولت الإمساك به ، لكنها قد تاخرت فلقد رمى بنفسه من اعلى التلة ، اتجهت كارا الى النهر لتبحث عنه ، وجدته و هو يغط في الدماء التي خرجت بواسطة جرح في راسه ، حملته بصعوبة و أخذته الى المشفى ، كان الجرح سطحي لحسن حظه ، ضمدوا له جرحه ، بعد ذلك دخلت كارا الى الغرفة التي وضعوه بها ، التفت لها و ابتسم ببراءة ، ارتمت بحضنه كالطفل الصغير
كارا: " تومي لما فعلت هذا ؟! "
توم: " لكي تسامحيني !! "
كارا: " انت أحمق و مجنون !! "
توم: " اذا هل سامحتني ؟! "
كارا: " اجل أيها الأحمق "
بكت في حضنه حتى نامت ، فارتسم على وجهه طيف ابتسامة الم
اما في تلك الغرفة جلس رجل في الثلاثينات من عمره ذا شعر أشقر و عينان زرقاوان و أمامه فتاة في الثامنة عشر من عمرها ذات شعر أشقر و عينان زرقاوان
ليون: " اسمعي يا عزيزتي في البداية أريد ان اعتذر منك على كل ما فعلته بك ، لقد أخطأت في حقك و حق أصدقاءك و من الآن فصاعدا انا مستعد لكي اكون الشخص الذي تريدينه !! "
ماري: " و ماذا عن ايميلي ؟! "
ليون: " عزيزتي ان ايميلي زميلة عمل لا اكثر و صدقيني لم و لن احب شخص غير يوكي !! "
ابتسمت تلك الأخرى له بسعادة و قفزت من مكانها و احتضنته بقوة
ماري: " انا أحبك يا ابي "
ليون: " و انا أيضاً ، لكن هنالك شيء آخر أريد أخبارك به !! "
ابتعدت عنه و نظرت الى عيناه فراتها مليئة بالجدية و القلق في الوقت ذاته
ماري: " ما الأمر ؟! "
ليون: " انت تحبين سويسرا أليس كذلك !!! "
ماري: " اجل ، لكن لما هذا السؤال ؟! "
ليون: " بعد انتهاء المدرسة بأسبوع سوف تذهبين الى سويسرا "
ماري: " هل انت جاد ، سيكون هذا ممتع ، سنقضي أوقات ممتعة !! "
ليون: " انت لن تذهبي معي !! "
ماري: " اذا مع من ؟! "
ليون: " طلب مني مايك ان ياخذكي معه و لقد وافقت !!! "
كان الخبر صدمة لها ، فهي لا تفهم سبب تصرفاته هذه ، لكنها كانت قلقة لانها علمت بان المشاكل ستلحقها أينما ذهبت
مر الأسبوع الاول من دون مشاكل للطرفين و بعده الأسبوع الثاني المليء بالامتحانات و جاء الأسبوع الثالث ، حيث يكون فيه حفل التخرج ، في تلك الليلة استعد الجميع و ارتدوا أجمل الأثواب و الأحذية ، حيث ارتدت تانيا فستان رمادي طويل مع حذاء ازرق ، و ارتدت ماري فستان احمر قصير مع حذاء اسود ، اما نايس فارتدت فستان برتقالي اللون يصل الى فوق الركبة بقليل مع حذاء بني ، اما عن الفتيان فارتدى لايل قميص احمر مع سترة سوداء و بنطال اسود مع حذاء اسود ، و الكس ارتدى قميص اسود مع سترة سوداء و بنطال اسود مع حذاء اسود ، اما مايك فارتدى قميص ابيض مع سترة سوداء و بنطال اسود مع حذاء رمادي
في الحفلة كان الطلاب يرقصون بسعادة ، في ذلك الوقت وصلت الى ماري رسالة مكتوب فيها : لقد حان الوقت ان أردت ان تلتقي بي و تعرفي من ارسل لك القلادة فلاقيني في سطح المدرسة
أسرعت ماري الى السطح ، كانت متشوقة و قلقة لمعرفة من هو هذا الشخص ، وصلت لكنها لم ترى احد ، حتى سمعت ذلك الصوت الذي زرع الخوف و الرعب في قلبها
؟: " لم اعتقد بانك ساذجة يا صغيرة !! "
ماري: " انا لست ساذجة أيها القاتل !! "
؟: " انتبهي الى ألفاظك أيتها الصغيرة !! "
ماري: " لن افعل فلقد قتلت امي !! "
لوي: " هي من أجبرتني على ذلك "
ماري: " كاذب ، انت كاذب و قتال !! "
غضب لوي منها فأمسكها من معصمها ، رمى بها من الصطح و رحل بسرعة ، لكنها لم تقع بل تمسكت بحافة الصطح ، كادت يدها على الانزلاق و الوقوع لولا تلك اليد التي أنقذتها !!!!!
* ما رايكم في البارت ؟!
* هل الطول مناسب ؟!
* ما الذي سيحدث في سويسرا ؟!
* من الشخص الذي انقد ماري ؟!
*ما هي صلة توم بلوي ؟!
* اجمل مقطع ( لا تقولو كلة و الا .. ) ؟!
* اقتراحات / انتقادات / طلبات ؟!
* هل اكمل الرواية ام اتوقف ؟!
__________________
ASK
,.
عبـق
مريومةة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مريومةة
البحث عن المشاركات التي كتبها مريومةة