عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-06-2013, 12:32 PM
 
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ



أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ
الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا
العالمُ تافِه
, بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !
ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ
. .

والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع

أصْبح
العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى الثّامِنة !

الهُموم كثيرة
، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه
. . !

متى تنتهِي مشاعرنآ
؟
ومتى تفيضْ
؟

و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم
!
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ
!
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم
؟

كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ
، أصْبح العمُر برآءةِ طفلٍ يتعدّى
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة
، !

وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله
: لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ
؟!

و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة
, التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ
؟؟؟

تستمر الاسئِلة
، ولآ أجد إجابهْ !

"
الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي
. . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ
؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين
؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
"
أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل
!

أين
، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا
، لآزال بِ جانبِي ؟

بيتُ الطّينِ ذآك
، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء
،
ونرتدِي لبآس حريرٍ
، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ
!

والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها
,
ذكرى هشّه
، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر
، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم
!

ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ
، س يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا
، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ
، !
ذآت عُمُر
، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه
!
أعلمُ مآهو الرّحيل
، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !

أمّا الوجعْ

فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي

،
ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .


الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة

من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا
,
جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة
!
ولكننا لانطيل في ذرف الدموع

لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ


*




رد مع اقتباس