مراحب بكل متابعي قصتي هاهو الفصل الخامس أرجو أن يعجبكم يشير هيرو الى الشاشة الكبيرة الموجودة أمامهم. فتشهق يارا فزعا وتقول بخوف ظاهر: يا الهي ماذا سيفعل لها؟ فيقول كيفين ساخرا من قولها: ربما سيقتلها. هيرو بسخرية بثت في يارا غضبا لا يوصف: من يدري ربما سيفعلها. أرجو أن يخلصنا منها. كانت يارا تحترق غضبا بعد سماع ما قاله هيرو ولم ترد عليه فقال كيفين بلطف محاولا اضفاء جو من المرح: قد تقتلك يارا قبل أن يفعلها جاك. انظر. يلتفت اليها فتشيح بنظرها متذمرة فتظهر شبه ابتسامة على شفتي هيرو لاحظها كيفين الذي استغرب من ظهورها لكنه لم يهتم كثيرا للأمر. في الجهة الأخرى قالت هاناي التي التفتت لترى جاك واقفا أمامها: جاك... مالذي... يا الهي أين تلك الفتاة. فيبتسم جاك بمكر ويقول: إنها تنتظرك. فتظهر على هاناي علامات الخوف والارتباك: ماذا؟ هل ستقتلني؟ فيجيب جاك بمرح محاولا تخفيف الخوف الذي ظهر على ابنة عمه: قد أحاول انقاذك إذا ما تركَتني سليما عندما نعود الى البيت. فتضحك هاناي على قوله معلقة: إذا كلانا في عداد الموتى. فيقول جاك بعد أن ابتسم: لا عليك، هيا اتبعيني.لم تحاول هاناي الاستفسار عن المكان الذي يقصدونه، فتبعته بصمت الى أن وصلو الى مكتب الاستقبال. فصرخت الفتاتان في ذات الوقت بعد أن تنبهت كل منهما الى وجود الأخرى: شانا/هاناي؟؟؟ فيقول جاك وقد أمسك هاناي من يدها وأخذ يجرها نحو المكتب: آسف لا وقت لاستعادة الصداقات القديمة. فتومئ شانا مؤيدة وتقول: صحيح كيفين بانتظاركما. وما ان وصل جاك الى الباب حتي فتح ودخل منه برفقة هاناي التي قفزت فرحا لدى رؤيتها ليارا: يا الهي كم خفت عليك. لم قطعت الاتصال، ها؟؟؟ -لم يكن بيدي فقد اعترضني شيء ما أجبرني على قطعه. ثم تبتسم مضيفة: آسفة إذا كنت أخفتك. فتقول هاناي التي كانت متجاهلة تماما وجود كيفين: لا عليك. وآآآآسفة على ماحدث للحاسوب. يمكن للمشاكل العائلية أن تنتظر. كان قائل العبارة كيفين الذي بدا حقا كمن لم يعد للصبر وجود في حياته. فجفلت هاناي وأومأت برأسها بنعم لا إراديا. فضحكت يارا على ردة فعلها وقالت: أٌقدم لك كيفين. قائد المنظمة. فتومئ هاناي وتقول: تشرفت. ثم تقول بلهفة وقد وجهت كلامها ليارا: أية منظمة؟ فتهز يارا رأسها نفيا قائلة: وما أدراني أنا. ثم تواصل وهي تنظر لجاك بريبة: يمكنك سؤال أمير الجليد. فيجيب جاك بحدة: لقد قلت لك ألف مرة ألا.......... ثم يتذكر موقف كيفين للتو.... ويقول: إنسي. فيبتسم كيفين لبرهة ثم يتوقف. في هذه الأثناء كانت لورا برفقة سيما في المركز التجاري. كانت هذه عادتهما. بعد المدرسة تتجهان مباشرة الى هناك لتتسوقا. وهنا سمع صوت سيما التي تصرخ بنفاذ صبر: هيا لقد تأخرنا بما فيه الكفاية. فلم تجد اجابة تذكر لذلك سارعت بالصراخ: أتسمعييييييييننيييييي. فتجيبها لورا التي ما انفكت تختار من بين المعروضات: لم العجلة؟ أنت قائد وحدة ولن تعاقبي على التأخر. ثم لا تنسي أن علي أن أجهز ففي الأسبوع القادم سأكون أخيرا خطيبة الأمير. سيما بمكر: ما الذي يهمك بالضبط الأمير أم لقبه؟ فتجيبها الأخرى بدون تفكير: الاثنان. فتقول الأخرى بلا مبالات: هيا فلنذهب. لورا وهي لا تزال تتفحص أروقة المحل: هل قلت شيئا؟ ياااااه كم هذا الحذاء جميل!!!!!!!!!!..... أوبس هههه كانت سيما خلفها تغلي غضبا. فتقول لورا بعدما أرجعت الحذاء الى مكانه: لا بأس يمكنه أن ينتظر لكن العمل لا يمكنه ذلك. فتقول سيما بسخرية: من الجيد أن تتعلمي من أخطائك. وتتوجهان نحو المنظمة. في مكتب كيفين كان الكل يتحاورون عندما طًرق الباب ليفتح بعدها وتدخل منه سيما ترافقها لورا. فتقول سيما محيية: مرحبا. ثم تقول بعد أن انتبهت لوجود البقية: نأسف على المقاطعة. لم تخبرنا شانا.... ثم تقول كمن تذكر شيئا: كأنني تخيلت وجود يارا. فتلوح لها يارا مبتسمة: لم تتخيلي أنا هنا. لورا متفاجئة: وااااو. سيما أتعرفين أروع لاعبة جمباز في العالم. فتومئ سيما وتتجه نحو يارا وتقول: في المرة الفارطة لم يتسنى لي الوقت لأشكرك ولكن الآن شكرا. فتبتسم يارا وتجيب: ليس هناك داع. هنا يتدخل هيرو ويسأل: هل لي أن أعرف ماذا فعلت لك؟ فترتبك سيما ولا تدري ما تقول فإذا اكتشف الحقيقة فسيغضب منها. ولكن يارا تجيب: هذا لا يخصك.... أسرار بنات. فيضحك جاك على عبارتها المعتادة ولكن يقاطعهم تدخل كيفين الذي قال: أظن علينا توضيح بعض الأمور. يصمت قليلا ثم يضيف: لا أظن بامكان كل من يارا وهاناي الرحيل ولكن حسب مارأيت فكلاكما ماهرة في الفنون القتالية وقد نحتاج جهودكما هنا. ما رأيكما؟ لم يسمح جاك ليارا بالاجابة بل قال بدلا منها: هذا لن يحدث. لن أسمح بتعرض حياتهما للخطر. فتردف يارا بحدة: إذا لم نعمل هنا فلن تعمل أنت أيضا. لذا قبل نخرج من هنا فلتقدم استقالتك. كيفين: حسنا سأصيغ سؤالي بطريقة أخرى. أتفضلان العمل هنا أم مسح ذاكرة كل منكما؟ يارا وقد علت وجهها علامات الارتباك: أنا لن أخضع الى أي مسح. هناي بارتباك أيضا: أتمزح؟ فيهز كيفين رأسه نفيا. لذا لم يكن من جاك سوى الاستسلام: لا بأس فلتعملا هنا. فتقول هاناي بارتباك أكبر: بصراحة بدأت أحبذ أن تمسح ذاكرتي. فأنا لا أحب العنف. فيقول هيرو وقد رسم على شفتيه ابتسامة ساخرة: اذا كنت جبانة فمن الأفضل أن تعودي الى بيتك. فتركله سيما برفق وتقول بصوت خافت: توقف عن هذا. ولكن الأوان كان قد فات فانفجرت يارا غضبا قائلة: أتعلم من هو الجبان هنا؟ إذا لم تكن على علم فأخبرك أنه أنت. ولا أحد يقول مكروها عن صديقتي. فتقول هاناي بارتباك: لا بأس. لا تهتمي. فتتسع ابتسامته الساخرة وهو يقول: يال حظي هل تتحدينني؟ -يبدو أنك لم تكتف. أأنت سخيف الى هذه الدرجة؟ وما ان أكملت جملتها حتى تلقت صفعت من لورا التي قالت: لا أحد ينعت هيرو بالسخيف. لم يستوعب أحد ما حصل ولم يقدر أحدهم على الحديث ولكن هيرو صرخ بوجهها قائلا: ما هذا الذي فعلته؟ فتجيبه ببساطة: أساعدك. لكنه صرخ ثانية: ومن طلب منك المساعدة؟ فارتبكت الفتاة ذات الشعر الوردي ولم تقدر على الاجابة فقد أحست بأنها تلقت اهانة منه. فيقول كيفين بعتاب: لورا، كيف تجرئين على فعل ذلك؟ وفي مكتبي؟ لم تقدر على الاجابة أيضا. فاكتفت بالصمت بعد أن أطرقت رأسها لكنها رفعته متفاجئة بعد أن سمعت يارا تقول: أنا آسفة، كانت غلطتي من البداية. فتقول لورا بوقاحة: معك حق، فهذا أقل ما يمكن أن أفعله لفتاة تنعت خطيبي بالسخيف. تذمر هيرو مما قالته بصوت خافت ثم رفعه قائلا ليارا: أأنت بخير؟ فتجيب بنبرة بكاء بعد أن نزلت من عينيها دمعة هاربة: لن أكون بخير إذا ما رأيتك ثانية. تسمر هيرو في مكانه بعدما غادرت يارا المكتب وسط دهشة الجميع وهي تقول في نفسها: ليتني لم أقابلك من قبل... يا الهي فوق هذا هي خطيبته. هنا ينتهي الفصل الخامس أرجو أن يكون قد نال استحسانكم رغم بساطته وها أنا قد وفيت بوعدي وكتبت فصلين لذا أرجو أن أرى ردودكم المشجعة لأواصل حسنا والآن الأسئلة *ما رأيكم بالفصلين؟ *ما هي انتقاداتكم واقتراحاتكم؟ *في القصة ضهرت شخصيات جديدة مارأيكم بها (لورا، شانا، كيفين)؟ *ما رأيكم بشخصية هاناي؟ *حسب رأيكم ماذا سيحدث بعد هذا الموقف الذي حصل في آخر البارات الخامس؟ أنتظر ردودكم الرائعة فلا تخيّبوني سلااااااااااااااااام |
__________________ ... لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم.. |