عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-08-2013, 11:21 PM
 
"ذكـرى و حلـم" \بقلمـي



/
أشتـاق إليــك
أحتـاج إليـك... أحـن إليــك
إليـك ي جنتـي أكتـب و أسـرد
حكايتي
بسهـر ليلـي و شوقآ دفينآ..،
و العمر للذكرى بات رهينآ..
و لوعات من النـوى
القلب بالفـراق هد و إكتـوى
كيف لي أن أداويــه و هل له سـوى
"حلم و ذكرى"
:

:

كم إشتاق لضحكتك...لصوتك...لنصحك...لخوفك
و هرعك إلي كلما أحتجت إليك
حتى عبوس وجهك الملائكي عندما أحاول بأن أغضبك
إحن إليـه ي أمي
،
أراك بقلبي بلسم لأهاتي...لمناجاتي
أراك تمسحي لي دمعاتي
تحثيني على الصمود بدعواتك لي
التي ما زال صداها تراتيل بأذني
لم تغيبي عني يوما ي أمـي
أتعلمين لما أكثر لشيئ أحن إليـه
لتلك "الحمـى"
التي أسهرتنا ذات يوم....!
أتعلمين بي ...؟
أصبحت حلما محبب...'
لي أبات أحلم به كل الليل..،
أتشعرين بي..؟
كل شيئ أتذكره مقرب..'
لي يؤنس قلبي العليل..،
:
كنت أهذي من الحمى
و أسألك متى أكبر مثلك...أصبح شبهك...و ألبس نظارتك..,
تهدهديني مثل الصغير و أنا 'صغيره'
أمام عطفك...أمام و رأفة الحنان المرسومه بعينك ..!
تخبريني بأني ذات يوم سأكون 'أميرة'
ولن أحتاج للنظارة
و تلبسيني فستانك..! و أصبح مثلك
أين حلمي وأين فستاني..؟
ألم تعديني...!
"
أن تنثري الورد أمامي و تلبسنيي الرداء الأبيض الجميل
و تسرحي شعري و تضعي التاج و الأكليل
"
أين ذاك الحلم الجميل أهو نسج من هذياني..؟
أم سراب بت أتبعه من تلك "الحمى" ..؟
أم هو خيالي الخصب..!
من يجعلني كالدمية بمسرح الدمى ..!
أم هي نيران لقلبي ليتعذب..؟
أرسمت بلحضة أحلاما و أوهاما....ـ
أم كان هذيان الحمـى..!
هو السبب.."
بت أناديك عل صوتك يرتد مع الصدى..!
أبتسم و دمعي بعيني من
"حلم و ذكرى"
!
لا أعلم الحيــن ما 'بـي'
أمسيت أرسم حروف... و أمسح حروف..،
..تارة بلحن عذب معزوف
و تارة ببهرجة حلم موصوف...
أهي كتابات أم هي...؟

فقــط
سلــوى لقلب ملهــوف..ـ-ـ

ــ









آمـال سـاكنـه

رد مع اقتباس